زوجتي اللطيفة
ليلي كانت فتاة في أواخر الثلاثين من عمرها، كانت تعمل في شركة ألعاب محاكاتية حيث كانت وظيفتها العمل على مشروع منفصل يتعلق بلعبة محاكاة رومانسية نهايتها مأساوية تنتهي بموت البطلة، ولكنها كانت معارضة للنهاية بشكل كلي، لأنها فتاة تهوى النهايات السعيدة ،رغم كل محاولتها لاقناع رئيس الشركة لتغيير نهاية ولكن بلا جدوى في النهاية طردت من الشركة لعدم إتباع الأوامر وهي تمشي تذكرت مكانا كانت تمشي فيه مع أمها عندما كانت صغيرة وعندما التفتت إليه رأت سراب امرأة تشبه والدتها فذهبت مسرعة نحوها فصدمتها شاحنة فجأة مما انتهى بها الحال ميتة .
بعد أن إستيقظت ليلي لمحت من حولها أثاث مألوف وعندما رأت وجهها في المرآة تفاجأت لكونها في جسد ليس لها جسد ذو شعر طويل رمادي اللون كخيوط العنكبوت وبشرة مشرقة لامعة مع عينين أرجوانيتي اللون ، فتملكها إحساس غرب حينها وبدأت تفكر كيف أصبحت هكذا فتذكرت أنها كانت متجهة نحو المرأة التي رأتها فصدمتها شاحنة ،وهي شاردة الدهن إذ بخادمة تأتيها قائلة "صباح الخير آنسة جوبليان هل نمتي جيدا " عندما سمعت ليلي إسم جوبليان تذكرت اللعبة التي كانت مسؤولة عنها في عالمها "آه إذا أنا داخل اللعبة ،حسنا بما أنني دخلت إليها فسأغيرها حتما ولن أجعل نهايتي مأساوية أبدا .
Comments