NovelToon NovelToon

زوجتي اللطيفة

التجسيد

ليلي كانت فتاة في أواخر الثلاثين من عمرها، كانت تعمل في شركة ألعاب محاكاتية حيث كانت وظيفتها العمل على مشروع منفصل يتعلق بلعبة محاكاة رومانسية نهايتها مأساوية تنتهي بموت البطلة، ولكنها كانت معارضة للنهاية بشكل كلي، لأنها فتاة تهوى النهايات السعيدة ،رغم كل محاولتها لاقناع رئيس الشركة لتغيير نهاية ولكن بلا جدوى في النهاية طردت من الشركة لعدم إتباع الأوامر وهي تمشي تذكرت مكانا كانت تمشي فيه مع أمها عندما كانت صغيرة وعندما التفتت إليه رأت سراب امرأة تشبه والدتها فذهبت مسرعة نحوها فصدمتها شاحنة فجأة مما انتهى بها الحال ميتة .

بعد أن إستيقظت ليلي لمحت من حولها أثاث مألوف وعندما رأت وجهها في المرآة تفاجأت لكونها في جسد ليس لها جسد ذو شعر طويل رمادي اللون كخيوط العنكبوت وبشرة مشرقة لامعة مع عينين أرجوانيتي اللون ، فتملكها إحساس غرب حينها وبدأت تفكر كيف أصبحت هكذا فتذكرت أنها كانت متجهة نحو المرأة التي رأتها فصدمتها شاحنة ،وهي شاردة الدهن إذ بخادمة تأتيها قائلة "صباح الخير آنسة جوبليان هل نمتي جيدا " عندما سمعت ليلي إسم جوبليان تذكرت اللعبة التي كانت مسؤولة عنها في عالمها "آه إذا أنا داخل اللعبة ،حسنا بما أنني دخلت إليها فسأغيرها حتما ولن أجعل نهايتي مأساوية أبدا .

هدنة

كانت جوبلي تعيش بشكل عادي وتأقلمت مع كل شيء في عالمها الجديد وهكذا مرت ثلاث سنوات وأصبح عمر جوبيل 18 عاما ، وفي هذه الأعوام كانت تخطط لنهايتها السعيدة دون بطل أو ***** وأول خطوة لتحقيق ذلك هو تحسين العلاقة بينها وبين والدها دوق الشمال بارد القلب فلو وين رودجر ، ومن أجل ذلك تشجعت وذهبت إلى مكتبه لأول مرة في كل هاته الأعوام وعندما دخلت المكتب وجدته حاملا سيفه ملطخابالدماء بجانبه جثة رجل غارق في بركة من الدم فتملكها خوف شديد لدرجة أنها كانت تريد الهرب بعيدا ،لكنها إستجمعت كامل قوتها وأخفت خوفها وتقدمت قائلة برأس عال:

جوبيل: "أبي هل يمكنني التحدث إليك قليلا من فضلك ،هناك أمر مهم أريد مناقشته معك "

نظر الدوق إلى إبنته مطولا وإبتسامة خفيفة تعلو وجهه فنطق قائلا :"حسنا لما لا ،فإبنتي الوحيدة طلبت ذلك مني فابالطبع لدي وقت لك دائما .نظف الخدم الغرفة وأغلقو الباب وراءهم ،فجلس كل من جوبيل وأباها وجها لوجه محدقان في بعضهما البعض .فتكلم الدوق .

الدوق:"إبنتي لما تحدقي بي هكذا هل إشتقتي إلى أبيك الذي كنت لطالما خائفة منه ،أرى أنك أصبحتي شجاعة لأنك لم تخافي من رؤية جثة ماذا حدث ؟

جوبيل:"أبي دعنا من هذا أريد طرح عليك سؤال

الدوق:"خير ماذا هناك لتتحدثي بهذه الطريقة غير الرسمية ،لم تكوني هكذا قبلا أرى أن الأطفال تتغير مشاعرهم مع الوقت .

جوبيل :"أبي هل تحبني ؟

الدوق:"ماذا؟

جوبيل:هل تحبني يا أبي إنه سؤال سهل فقط أجب على نعم أو لا بالطبع أعرف أنك لا تحبني لكن أريد التأكد فقط لذا أرجوك أجبني

الدوق:"لماذا تظنين أنني أكرهك ؟أنا فقط لم أحب تعاملك مع ذلك الشخص الحقير الذي كنتي تواعدينه قبلا ،كنت سأقطع رقبته لكنك كنت تقولين انمي تكرهيني ولكن ها أنتي ذي تسأليني .

جوبيل:إذا أنت تحبني يا أبي ؟

الدوق: بالطبع أحبك لأنك ابنتي لكني لن أسامحك إذا ذهبت ضد إرادتي تعرفين ما سيقع أليس كذلك ،أظن أنك رأتي نتيجة عصياني قبل قليل .

جوبيل:حسنا ألي شكرا لك ،سأعمل بنصيحتك جيدا لذا لا تقلق .

خرجت جوبيل من الغرفة قائلة في نفسها "حسنا هذا جيد لقد أمسكت حجرا بقي أربعة أحجار .

خوف الماضي

...في الصباح استيقظت جو بليان كعادتها وارتدت ملابسها الجميلة وذهبت لتناول الشايا كيوم عادي حتى اتاها خبر من خادمتها التي أتتها مسرعة كالبرق :"آنستي سيدي الدوق إنه يطلب حضورك "، فوجئت جوبيل كثيرا وسألت خادمتها ،:"ماذا؟أبي يريدني ؟ولكن لما ؟،أجابتها الخادمة بكل تلعتم في الكلام :أنا لا أعلم يا آنستي طلب مني فقط أن أخبرك بالحضور .قامت جوبليان من مكانها الهادئ متسائلة عما يريد ها أبوها ، ولما وصلت إلى مكتبة دقت الباب فسمح لها أبوها بالدخول ....

...الدوق:تفضلي أدخلي ....

...جوبيل:أبي هل لي أن أرع لماذا تريدني ؟...

...الدوق:آه ،أريدك أن تذهبي معي للتسوق إذا أحببتي....

...جوبيل:ماذا ؟التسوق ؟ حسنا ولما لا ،إذا كنت تريد الذهاب يا أبي فلما لا ؟....

...الدوق:حسنا أراك في المساء يا ابنتي ....

...وهكذا أصبحت جوبليان تسير مع والدها في السوق وكلما نظرت إلى شيء إشتراه لها أبوها حتى ولو كان بسيطا أو باهظا ، بعض قليل أتى شاب طول القامة يغطي جسمه بأكمله بعباءة سوداء اللون يظهر علية أنه من المرتزقة ،فذهب الدوق ليتحدث معه لبرهة تاركا جوبيل قائلة في نفسها "هل هذا صديق والدي ؟ وعندما ذهب الشاب لاحقته جوبيل لتصل إلى محل دروع فدخلت إليه دون رؤية إسم المحل فوجدته هناك ،وعندما رأته يدفع أكثر من اللازم لشراء شيء أقل ثمنا صاحت قائلة :ألا تعرف أن بهذا المبلغ الذي دفعته يمكن أن يطعم عائلة بأكملها . لمحها الشاب بنظرة حادة مبتعدا عن المكان، فخرجت من المحل هي الأخرى بعدما إشترت ملمع دروع غصبا عنها ، وأسرعت للحاق بوالدها ،فلاحظ ما تحمله سائلا إياها:ما هذا؟ ،...

...جوبيل:آه هذا إنه ملمع دروع ....

...وهكذا إنطلقو ا مرة أخرى في مسيرتهم حول السوق ،عند وصول الدرد أحست جوبليان بتعب شديد لدرجة لم تستطيع فيها التحمل فقامت بالتعثر بإحدي الدرجات ليهم والدها بحملها قبل أن تسقط ،فأضحى الخوف مالئا وجهه لدرجة الشحوب فصاح :جوبيل هل أنتي بخير ،هيا سنعود للمنزل ،في اللحظة التي كانت ستقول أنا بخير سقطت مغشيا عليها ....

...في الصباح إستيقظت جوبيل فرأت كلامن خادمتها والطبيب بجانبها ،فسأتها جوبيل :لما الطبيب ،أم يغمى علي فقط ،قفزت عليها خادمتها حاضنة إياها :آنستيي لقد إعتقدت أنني لن أراك مرة أخرى لقد بقيت غائبة عن وعيك ل3 أيام ،ومازلتي تقولين فقط ،فوجئت جوبيل كثيرا قائلة في نفسها "ماذا هل بيقين كل هذه المدة ، يا إلاهي يجب أن أكون حذرة لا بد أن أبي يعتقد أنني لا فائدة ترجى مني الآن ،علي أن أعمل بإجتهاد أكثر إذا لم أستطع نيل رضى والدي فيكفيني ماله ، فنهضت من مكانها وذهبت لوالدها الذي يبدو عليه عدم الإهتمام ، وفي هذه الأثناء هناك الشاب الوسيم من محل الدروع والذي هو في الحقيقة ولي العهد ماكسيميليان الذي يعتبر أكبر طاغية لا يرحم في الإمبراطوية كان يقول في نفسه :"يجب أن أرى ضعف معلمي وأن أقضي عليها قبل أن تكبر . عند حلول الليل ذهبت جوبيل للنوم وعند منتصفه أحست بوجود أعين حادة من وراء ظهرها تراقبها كانت خائفة لكنها إستجمعت قوتها فإستيقظت لتجده بجانبها فقالت بكل هدوء:آه هل هذا أنت يا تلميذ والدي ؟قالتها بكل إبتسامة وشروق اللذان جعلا ماكس يقع في حبها من أول نظرة لكنه لم يعلم أنه وقع في حبها ومن ذلك الحين وهو يقوم بزيارتها في غرفتها إذ يأتي من نافذة غرفتها دوما وليس الباب إلى أن إختفي في يوم تاركا إياها ورقة ......

لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon

تحميل PDF للرواية
NovelToon
فتح الباب إلى عالم آخر
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon