أمي على علاقة مع عائلة كارل

رد عليها بخوف : أ. أ. أنا جوزيف ولا انوي إيذائك صدقيني فقط كان مقلب.

ردت رينا بغضب وهي تسحب القناع من وجهه : السؤال الأخير... منذ متى وانت هنا وماذا رأيت!

رد جوزيف بصوت مرتجف : لقد كنت اتتبعك منذ البداية... أ. أ. أسف.

رينا بغضب : لن تخبر احد بما رأيته وإن علم احد أني بكيت سوف اقطع اجزائك وأبيعها.

جوزيف : حسنا حسنا أعدك لن اخبر احد والان ابعدي هذا الزجان عني... أبعدت الزجاج وأنزلت يدها من كتفه بهدوء ثم تبتسمت كأن شيءً لم يحدث وقالت: هيا لقد وجتني يجب ان نبحث الآن عن التوأمان... كان جوزيف متفاجئ منها كيف غيرت تعابير وجهها بهذه السرعة كأن شيء لم يحدث وكيف وصلت له بهذه السرعة لقد رأها بعينيه تخرج من الغابة. لكنه ظل صامتا خائف منها إنها ليست فتاة عادية من عامة الشعب يجب أن يعرف المزيد عنها... تبعها ثم وجدوا التوأمان ودخلوا إلى المنزل لتناول العشاء دخلوا جميعا وجلسوا على طاولة الطعام وبدأت الأطباق الفاخرة من جميع الأطعمة تمتد أمامهم بدأو بتناول الطعام كان جوزيف ينظر إلى رينا وأراد ان يتأكد هل هي حقا من عامة الشعب أو من النبلاء من اين هي! جلس يأكل ويسرق نظرات إنها تأكل بأدب كيف لعامة الشعب ان يتعلموا طريقة النبلاء سأل رينا : هل كنتي من عائلة نبيلة من قبل. أجابت ببرود : كلا لكن امي كانت معلمة أداب لاحده الفتيات النبيلات وعلمتني معها قبل وفاتها. كانت تعابيرها جامدة مع نبرة حزن عندما نطقت بأمي فهي حتى لاتتذكرها... كان كارل متفاجئ يعلم انها تكذب لكن كذبتها مقنعه متى فكرت بذالك ثم بعدها تكلمت تالا قاصدا مواساتها: لاتحزني اعتبريني مثل والدتكي. ابتسمت رينا بلطف لها وقالت: انتي أمي الثانية... رينا تفكر : انهم حقا لطفاء لقد وجدت مِلَفّ تعريف كامل لنفسي وهويتي الجديدة كي لايعرفوا أني ابنة من احدى العائلات الأربع لكني احتاج مساعدة كارل... الجميع لطفاء ولاداعي للخوف منهم إلا جوزيف لقد رأى شخصيتي الثانية علي الحذر منه لابد انه الآن يشك بي وسوف يبحث عن حقيقتي إذا سأفتح له الطريق ليجد هويتي المزيفة ولايشك بي.

بعد ان انهوا عشائهم

كارل : سوف تختارين غرفتك بنفسك.

رينا: شكرا لك.

صعد كارل و رينا إلى الطابق الثاني

كان هناك ثلاث غرف كل غرفة بأثاث ولون مختلف آلأول كان لونها وردي ديكورها طفولي وفيها ألعاب مناسبه لعمر رينا وأيضا حمام.

والثانية كان لونها اسود وأثاثها وفيها مكتبة والعديد من الكتب وحمام.

أما الغرفة الثالثة كانت زرقاء وصبيانية نوعا ما... وفيها كتب وألعاب وحمام.

نظر كارل إلى رينا متوقعا أن تختار الغرفة الأولى لكنا صدمته بإختيارها الغرفة الثانية قالت رينا : أنا اختار الغرفة الثانية لكن... لا أريد أن تغير اي شيء فيها... أريدها كما هي.

رد كارل بتعجب : هل انتي متأكدة أعيدي النظر إلى الغرف.

رينا :أنا متأكدة لن اندم على قراري.

كارل: حسنا على راحتكِ.

وبعدها دخلت الغرفة اخذت تتمشى وتتأملها ثم جلست على السرير الاسود الكبير وبينما هي تتمشى وجدت صورة لأمها وكارل وشخصين آخرين من هما وبعدها قالت وهي تتكلم مع الصورة بصوت شبه مسموع : أمي اذا انتي تعرفين كارل منذ زمن هل تعلمين أنا لا اتذكر شيء واحد عنكي ليس لدي شيء عنكي سوى صوركي المتبقية... أنا لست متفاجئة لاني اعلم انكي من العائلات الاربع واعلم شيء اخر عنكي انه لدى عائلتنا قوى خاصة لكنه امر سري والقوة غير معروفة ولست متأكدة منه لكن اعدك إن كانت حقيقة فسأستعيد ثروتكي واقضي على زوجكي الخائن القذر... بعد كلامها انسدحت على السرير ونامت دون أن تتغطى ممسكة الصورة بيدها.

*** قم بتنزيل NovelToon للاستمتاع بتجربة قراءة أفضل!***