كيف ستكون حياتي مع عائلتي الجديدة.

نضرت إليه نفس النضره وبعدها ابتسمت بإستهزاء رينا تفكر : ما به ينظر إلي هكذا هل لدي عدوا جديد... يجب ان أثير غضبه واعرف بماذا يفكر!

قاطع تفكيرها صوت كارل : مرحبا أختي كيف حالك اليوم؟

ردت أخته : بخير... ماذا عنك... هل تبنيت طفلة.

كارل : أنا بخير... نعم لقد تبنيت طفلة سوف اقدمها لكم... ثم وجه كلامه إلى رينا... تقدمي صغيرتي هيا قدمي نفسكي لهم... تقدمت رينا واقتربت منه ثم القت تحيه النبلاء وقالت : مرحبا أنا اسمي رينا تشرفت بمعرفتك.

تعجبت أخت كارل بها ثم حملتها وقالت بمرح : لاداعي لان تتصرفي بنبل معنا... وأهلا بك انا اسمي تالا وهائولاء هم اطفالي... ثم وجهت كلامها إلى أطفالها هيا قدموا أنفسكم إلى رينا... أنزلت رينا على الأرض ثم اته التوأمان ورحبا بها قال احد التوأمان : مرحبا أنا اسمي تريكس. ثن دفعة اخوه التوأم وقال :مرحبا وأنا اسمي فيلكس.

ثم تقدم اخوهما الكبير ومد يده ليصافحه وقال : مرحبا وأنا اسمي جوزيف... قالها وهو يضغط على يد رينا بقوة لكنها ردت له وشدت يدها على يده وضغطت منتصف عظم يده سحب جوزيف يده بسرعة من الألم لكنه لم يظهر لاحد ذلك... رينا كانت تحاول كتم ضحكتها عليه... وبعدها دخلوا إلى البيت والتوأمان كان متحمسان للعب مع رينا... رينا تفكر: ها أنا ذا أمام بيتي الجديد ومع هذان الطفلان المزعجان... ماذا يحدث بحق الجحيم رأسي يكاد ينفجر... لم يصمتا ثانية... ومع هذا أنا سعيدة إنها المرة الأولى التي اكون في صداقة.

بينما هي تفكر أبتسمت ثم بينت جانبها الطفولي وأمسكت بيد التوأمان وبدأت تركض وتقول : هيا لنلعب الغميضة.

رد عليها التوأمان بحماس وصوت واحد : هيا.

رينا : من سيبحث عنا... ثم نضرت إلى جوزيف وابتسمت بمكر واكمل قائلة: أظن أني عثرت عن الذي سيبحث عنا... قالتها وهي تنظر لجوزيف بإبتسامة نظر التوأمان بإتجاه جوزيف ثم ركضوا إليه وتوسلوا به حتى يلعب معهم (مع القليل من دموع التماسيح... الجميع يعرفها وافق) جوزيف : حسنا حسنا سوف العب معكم. ثم وجه نظره إلى رينا بغضب ومكر وقال: هيا اختبئوا سوف أعدُ إلى المئة لكي تختبئوا جيدا... لكن... سوف تختبئون في الغابة التي خلف المنزل لاتتعمقوا فيها إنها خطيرة.

رد الجميع : حسنا.

كانت الغابة عميقة وأشجارها ضخمة وطويلة إنها مرعبة في الليل بسبب الأصوات التي تخرج منها يقال أن هناك وحش او بشري مصاب بالجنون يعيش هناك يظهر قبل غروب الشمس حتى المساء يخطف الأطفال ثم يأكلهم ويجمع أعضائهم ويبعها للناس متخفي.

لقد كان جوزيف يروي لهم هذه القصة قبل الدخول إلى الغابة ليخيفهم.

دخلوا الغابة ساعدت رينا فيلكس و تريكس على الاختباء و جلست تتمشى في الغابة وتتأملها ثم بدأت بالبكاء تذكرت والدتها وأباها الخائن وكيف باعها وكيف عاشت. جلست على الأرض مغلقة قدماها وتدفن رأسها بينهما... لقد كان جوزيف يراقبها لكنه لم يفعل شيء لأنه كان يريد اخافتها لكنه تراجع عن ذلك تراجع خطوة للوراء لم يصدر صوتا لاكنها أحست بأنفاس قريبه منها وقفت بسرعة ومسحت دموعها ثم نظرت بتمعن حولها وجدت شخص يقف خلف الشجرة تظاهرت بأنها لم تره ومشت ثم اختبأت خلف شجرة... نظر جوزيف حوله لم يراها ثم فزع عندما حس بيد خلفه تمسكه استدار إلى الخلف كانت رينا تضع يدها على كتفه وبيدها الأخرى قطعمه من زجاج مكسور حاد... قالت بصوت مخيف اخاف جوزيف: اجب على ألأساله الآتية أو سأقطع رقبتك... من أنت... ومن بعثك... وما هو هدفك... سؤال اضافي... منذ متى وانت هنا!

كان جوزيف خائفان ومتفاجئ كيف اصبحت خلفه وهو رأها بعينه تخرج من الغابة رد:

*** قم بتنزيل NovelToon للاستمتاع بتجربة قراءة أفضل!***