أنا طائر؟!
-(و):الطيور البشرية العملاقة...هذا النوع من الطيور يملك من الضخامة ما أعجزه عن العيش في الأشجار كباقي الطيور ضخم لدرجة أنه يستطيع سحق منزلٍ من منازل قريتنا بقدمٍ واحدة..لهذا السبب يقتنون الجبل وهو السبب الذي يمنعنا نحن البشر من الاقتراب منه
المعلمة:لا تبتعدوا عن الجميع ومهما حدث لا تقتربوا من الجبل وإلا جاء الطائر العملاق والتهمكم
الطلاب:حاضر
ينزل جميع الطلاب من الباص وينظر وسام نحو الأعلى
-(و):ترى كيف يبدو العالم من الأعلى؟
-(و):الطيور العملاقة تأكل البشر لتأخذ منهم هيئتها وذكاءها البشري تعلمنا ذلك في المدرسة...
-(و):ماما لقد عدت!
-(ام):أهلا بك صغيري كيف كانت الرحلة
-(و):ممتعة كنت لاستمتع اكثر لولا وجود المعلمة إنها لا تكف عن توبيخي!
-(ام):الم أقل لك الف مرة لا تشاغب في المدرسة وكن ولداً عاقلاً
-(و):هي المخطأة أنا عاقلٌ تماماً
-(ام):هي هي هي هيا تناول عشاءك لقد تأهر الوقت وعليك الخلود الى النوم
-(و):لكن ماما أنا لا أحب النوم
-(ام):هي هي سنتحدث في هذا بعد العشاء هيا
-(و):اممم(بوجهٍ مستاء)
تدخل الأم غرفة ابنها النائم وبيدها مقص وتبدأ بقص شيءٍ ما في الظلمة
-(و):الى اللقاء أمي
-(ام):كن عاقلاً ولا تشاغب
-(و):وسام عاقلٌ دائماً
-(ام):هوف"ماذا أفعل مع هذا الولد وحركته الزائدة الشقية"
-(ل):صباح الخير وسام
-(و):شباح الخير لاما
يقترب من اذنها
سأقوم بالتهام طبشور الفصل اليوم حتى لا تتمكن المعلمة المملة من صرع رأسنا بدرسها
-(ل):ايييه!
-(و):اششش!
-(ل):آسفة لكن لا فائدة فهناك طبشورٌ بديلٌ في غرفة المعلمين
-(و):اممم تباً لغرفة المعلمين سأصلها وألتهم العالبة كاملة يوماً ما!!
-(و):لطالما كنت طفلاً شقياً لا يستمع لا للمواعظ ولا القوانين يعيش بتهورٍ بحجة المتعة والمغامرة وعند بلوغي العاشرة تلك الجرأة وغريزة المغامرة بلغا معي
وسام الصغير يتسلل من المنزل يخرج ويجري نحو الجبال
يصل الى قرب الجبل وينظر للأعلى لا يبدوا أن هناك شيءٌ مريبٌ حقاً هل أتسلقه؟ سيكون ذلك صعباً لكن اصتيادي لطائرٍ عملاق سيكون مغامرةً لا تنسى! إن كاد يأكلني سأهرب وحسب
يعذم على تسلق الجبل لكنه يسمع صراخ فتاةٍ قادماً من الأعلى
-(ك):ابتعد!!!!!
-(و):لحظة مع هذه السرعة مس...
تهبط الفتاة عليه فيسقطان سوياً
-(ك):مؤلم
ينتبه لملابس الفتاة الريشية وجناحيها
-(و):ما...لكن حجمها كإنسانٍ عادي
-(ك):أنت هل سقطت وانت تحاول الطيران أيضاً
-(و):عما تتحدثين أنا بشري أعيش في القر...
-(ك):اسمع يا هذا قد أكون فاشلةً في الطيران لكن أنفي لا يخطأ الطيور عندما أشمها
-(و):ما..."كم هي جميلة"
-(ك):البشر لا يملكون أجنحة تحت أذرعهم
-(و):أنا لا أملك
-(ك):حقاً؟
-(و):سأريك
يقوم بنزع سترته ليريها
-(ك):هذا مريع! ولكن كيف استطعت قلع أجنحتك حتى!
-(و):قلع انا لم...
-(ك):إذا ما هذه العلامات على ذراعك
-(و):ايه؟! هناك علامات فعلاً لك...
تدير الفتاة وجهها له
-(ك):يال الخزي طائرٌ يقلع أجنحته ليعيش مع البشر
-(و):لك...
تحاول الطائرة الطيران لكنها تفشل وتعيد التجربة عدة مرات
-(ك):لا تظن أنني لا أستطيع الطيران أو ما شابه هذا فقد احماء
-(و):امم
تعود للمحاولة لكنها تسقط مجدداً
-(و):لا يزال احماء
-(ك):بالطبع الطائر يحتاج ل...
-(و):سقوطك قبل قليل هل يعقل أنك لا تجيدين الطيران؟
-(ك):ما هذه الوقاحة! من التي لا تجيد الطيران سأكير وسترى
سترى
سترى
مع ذلك كل محاولتها باءت بالفشل وغابت الشمس وعي لا تزال تحاول
-(و):إن شئت مكاناً تنامين فيه يمكنك المجيء الى منزلي أنا شابٌ شهمٌ ولا يمكنني تجاهل مساعدة فتاةٍ في ورطة
-(ك):من التي في ورطة يا مقتلع جناحيك!حسنا لم يعد أمامي خيارٌ آخر
تصدر صوت صفير قوي جداً فبعد دقائق يغطي الأرض ظلٌ ضخم ليرفع وسام وجهه فيرى طائراً هائل الحجم
-(ك):ماما
يقرب الطائر منقاره الضخم من الفتاة ويقوم بضربها برفق ثم يصدر صوتاً معناه
-(ط):متى ستعقلين أيتها المشاغبة ألم أنهك مليار مرةٍ عن التدريب خارج المدرسة!
-(ك):آسفة! لم أقصد ذلك
يشم الطائر رائحة مؤلوفة فيقترب من وسام
-(ط):انه ابن توري!
-(ك):ابن توري؟
-(ط):اخبرتني أن لها فرخاً ساقط وقد حزنت كثيراً بسبب ذلك لا تزال حتى الآن تتمنى إيجاده
-(ك):هكذا إذن لقد كان عند البشر لهذا لم تجده
-(ط):اولئك الوقحون كيف يجرؤون
-(ك):اممم
-(و):عما يتحدثان؟
تطير الفتاة وتتمسك بأجنحة الطائر ثم تصعد حتى تصل الى ظهره ويمسك بطرف قميص وسام بمنقاره ثم يحلق عالياً
-(و):مم-مهلا الى أين اذهب بي أنا مذاقي سيء انتظر! لحظة!
-(ك):امي لا تريد أكلك هي ستعيدك لمنزلك فحسب
-(و):اي..
ترمي الطائرة رنان ليصل الى ظهرها قرب الفتاة
-(ك):أنا كوكي آسفة لأنني أهنتك ظننت أنك من اقتلع أجنحتك لكن أوئك البشر البغيضون فعلوا ذلك لا تقلق أنت بخيرٍ الآن سنعيدك الى المنزل
-(و):"أنا طائر؟! كك-لحظة لدي قرية منزل أم أب أكل هذا كان مزيف! حتماً هناك علامات على ذراعي لكن قد تكون تلك إيصابة هذا ليس عذراً لأخذ هكذا فوق هذا هذا الارتفاع..."
مخييييف!
تنزيل على الفور
novel.download.tips
Comments