في الغرفة… كان ينتظرها لم تكن تعرف اسمه، ولم يعرف لماذا حضورها يربكه. جلسا على طرفي صمت طويل… كل يوم ثلاثاء. حتى جاء الغياب، وترك وراءه سؤالًا لا يحتمل: هل يمكن أن نحب شخصًا لم نتحدث إليه أبدًا؟ وهل يمكن أن يغيّرنا من لا يعرف حتى اسمنا؟ رواية نفسية، هادئة، مؤلمة بلطف، عن ذلك النوع من الحب الذي لا يبدأ، لكنه يظلّ حاضرًا كأنّه قديم. إذا كنت قد شعرت يومًا بأن شخصًا غريبًا أنقذك دون أن يكلّمك… فهذا الكتاب كُتب من أجلك.
في غرفة الانتظار Comments