الفصل 5

نظرت ليزا إلى دان بخوف….

- ليزا: دان يجب أن نخرج المرأة ستلد …

- دان: رامز هل يوجد باب خلفي في هذا المستودع …..

- رامز: لا لا يوجد ….

- دان: اللعنة ماذا سنفعل؟؟؟

- ليزا : سأخرج وأحضر المعدات التي لدي وأقوم بإخراج الطفل….

- دان: نظر ببلاهة نحو ليزا وأردف ماذا ؟؟ هل ستقومين بتوليدها هنا!!!!

- ليزا: الطفل سيخرج لا يوجد حل آخر …وليس لدينا وقت أبدا….

- دان: كيف ستخرجين لجلب المعدات ؟؟؟

- ليزا: الفريق في الخارج سأطلب منهم أن يبعدهون عن السيارة لأستطيع إخراج الحقيبة الطبية منها…

- دان: هذا خطير عليكي سأخرج أنا وأحضرها ….

- ليزا: لا دان أرجوك أنت لديك أطفال لا تعرض حياتك للخطر….

- دان: ليزا مابك لقد قمت بمهمات أصعب منها لماذا أنت خائفة كثيرا؟؟؟

لم تجب ليزا عليه فقط نظرت له نظرة حزن .. ليزا عندما خسرت عائلتها تشكلت بداخلها عقدة نفسية فهيا لا تريد أن يعيش أي أحد بلا عائلة أو أن يخسر الأولاد والديهم لذلك أرادت الخروج بدلا من دان فهيا لا تريد أن يعيش أطفاله ما عاشته هي من شعور الفقدان الذي جعلها تعاني ....

___________________

بالعودة إلى المبنى الضخم ….

- الرجل : سيدي لقد أرسل السيد اليكس مجموعة من الرجال … وعندما حاولوا الدخول إلى المستودع اضطررنا لابعادهم ..ولكن لقد اشتدت المعركة وقد بقي بعض  أفراد المنظمة بالداخل ولم يستطيعوا الخروج والمرأة تلد ولم نستطع السيطرة على ذلك فقد أرسل السيد اليكس النخبة من رجاله فهو يريد السيدة ليزا …. ونحن نحاول حمايتها ولكن ربما لا نستطيع …

-الرئيس: هل أرسلت حمقى …  كيف لا تستطيعون السيطرة على ذلك ؟؟؟ هل ليزا في خطر الآن ؟؟ أرسل بعض الرجال بسرعة للحماية … لاأريد خسائر أبدا هل فهمت وقم بإرسال الإسعاف …

- الرجل: أمرك سيدي ….

خرج الرجل وبقي الرئيس يفكر …

- الرئيس: لماذا تخاطرين بحياتك يا ليزا …هل يجب عليي دائما أن أقوم بملاحقتك وحمايتك من بطش المافيا … لقد تعبت يا صغيرتي ….

___________________

خرج دان لإحضار الحقيبة الطبية وقد كان الفريق يحاول تشتيت رجال اليكس لكي يبتعدو عن مكان السيارة ….

أما في المستودع لقد كانت أصوات الرصاص تملئ المكان وقد دب الرعب في قلوب الناس المحتجزين  ….

- المرأة : آه … آه … أرجوكي أيتها الطبيبة لم أعد اتحمل سأموت …..

- ليزا: خذي نفس عميق لا تخافي لن يحدث شيء … فكري فقط في الطفل الذي ستنجبيه …. سأقوم بتوليدك هنا لذلك عليكي مساعدتي قليلا … حسنا ….

عاد دان ومعه الحقيبة الطبية …

- دان: هل تحتاجين شيء آخر؟؟؟

- ليزا: لا شكرا لك. يمكنك الخروج … هل كل شيء بخير أم أن أحد قد أصيب…

- دان: لا أعلم هناك شيء غريب أخبرك به بعد انتهائك من عملك ….

- ليزا: حسنا …..

أرتدت قفازاتها الطبية ووضعت المعقم عليها وجهزت الأدوات وقامت بتعقيمها وقد طلبت من أحد النساء المحتجزات مساعدتها ..

- ليزا: أرجوكي خذي نفسا عميقا  … هيا ساعديني أرجوكي ….

___________________

في شركة اليكس…..

- اليكس : بيكو …. أيها الغبي…

- بيكو: أمرك سيدي…

- اليكس : أخبر الرجال بأن ينسحبوا…

- بيكو: (علامات الاستغراب على وجهه)ولكن سيدي … قاطعه اليكس..

- اليكس: من دون لكن هيا بسرعة لا أريد تأخر…

- بيكو: حسنا ….

خرج بيكو وقد أعطى أمرا بالانسحاب …

أما اليكس فقد احتلت ملامح الغضب وجهه وأصبحت ساقيه ويداه تهتزان بسبب غضبه الشديد …..

- اليكس: يتمتم سأجعلك تندم أنا الزعيم  اليكس يفرض أحد عليي شيء …..

___________________

مرت ساعة و انتهت ولادة المرأة وقد أنجبت طفلة جميلة جدا … وقد اختفى صوت الرصاص ….

- ليزا: مبارك لك لقد أنجبتي طفلة رائعة وأيضا عند مجيئها اختفت أصوات الرصاص …

- المرأة : أشكرك من كل قلبي أيتها الطبيبة …

- ليزا: لا شكر على واجب … هل أخترت اسما لها ؟؟؟ .

- المرأة: لا ليس بعد ….

- ليزا: حسنا … الآن سأخرج لأرى ماذا يحدث خارجا …. وعندما همت بالخروج سمعت صوت الإسعاف . …قالت .. غريب ماذا يحدث توقف أصوات الرصاص ثم أتت الإسعاف !!!!! صاحت بدان ….

- دان : ليزا هل ولدت المرأة ؟؟؟ لقد أتت الإسعاف….

- ليزا: نعم ولدت … هل أنت من أخبرت الإسعاف بالمجيء….

- دان: رائع … لا لقد أتت وحدها أو لو قلنا بالأصح أنه قد تم ذلك كله بتدخل أحد …

- ليزا: ماذا تقصد لم أفهم …

- دان : لا أعلم ولكن لقد كان هناك بعض الرجال يقومون بحمايتنا … ثم فجأة قام رجال إدوارد بالانسحاب من المنطقة أي أن هناك أحد من قام بذلك ثم أرسلوا الإسعاف ..

- ليزا:ماهذا لم أعد أفهم … هل يعقل أنه يوجد منظمة أخرى تسعى للقضاء على هذه المافيا؟؟؟؟

- دان : سألت تلك المرة السيد ألبيرت ولكنه نفى ذلك وقال أنه لا وجود لمنظمة غيرنا…

- ليزا: لاأعلم يوجد حلقة ناقصة ….

- دان: هيا استعدي لنعود إلى المقر….

- ليزا: حسنا …..

تجهزوا للخروج وقد ذهبت ليزا مع الاسعاف والمرأة… وباقي الفريق ركبوا سياراتهم لذهاب إلى المقر……

___________________

- الرجل : سيدي لقد تم الأمر وانسحب رجال السيد اليكس وقمنا بجميع الإجراءات وقد عاد أفراد المنظمة إلى المقر ….

- الرئيس: المرأة هل أنجبت ؟؟؟

- الرجل: لقد أنجبت في المستودع وقد حلت السيدة ليزا الأمر وهي بخير وقد أنجبت فتاة …..

- الرئيس : رائع …. يمكنك الخروج ….

خرج رجل من المكتب …..وبقي الرئيس وحده …

- الرئيس : صغيرتي لقد قمت بإنقاذ أحدهم مرة آخرى …. ماذا أفعل بك ؟؟ تقومين بتعريض حياتك للخطر ظنا منك أنه ليس أحد مهتم لأمرك وماذا عن قلبي الذي انفطر ليجتمع بك !!!! هل تظنين أنني سأتركك للمافيا ؟… آه ياليزا كم جعلتني أخاف عليكي ……

___________________

ها قد حل المساء في عاصمتنا روما وقد التحفت السماء بالظلام الدامس ولكن القمر لم يترك السماء تعيش الظلمة بل أنارها ليعطي السكينة والطمأنينة بنوره … والنجوم المنتشرة أعطت السماء منظرا تنبهر بها الأعين لجمالها …. كانت الشوارع هادئة لا تسمع  بها إلا أصوات القطط التي تلاحق بعضها وأصوات بعض الحشرات الليلية …. وفي الشارع الذي يتميز بجماله وفخامته نجد مقر المنظمة الذي يكون بنائه رائع من الخارج فلم يخلو من بعض الزخرفات التي تعطيه طابع الرقي والفخامة … وكما يلتف حول البناء حديقة تضم أنواع مختلفة من الأزهار ذوات الروائح العطرة التي تنشر عبيرها بمساعدة النسيم العليل الذي ينعش الأرواح ….. وفي داخل هذا البناء نجد درج يتوسط المقر فهو مؤلف من أربعة طوابق ….وإذا صعدنا إلى الطابق الثالث نجد غرفة بطلتنا لين التي تجلس في شرفة غرفتها تنظر إلى القمر وتخبره بيومها الذي مرت به ….

- لين : هل تعلم أيها القمر أنت الوحيد مؤنس وحدتي في الليل ….سأخبرك بما مررت به اليوم ...لقد أنقذت إمرأة اليوم وطفلتها كانت جميلة جدا….. عندما سألت عن اسمها قالت إنها لم تختار بعد وعند خروجي من المستودع خرجنا مباشرة إلى المشفى قمت بالإجراءات اللازمة لكل شيء …هممت بالخروج عندها أوقفتني المرأة وقالت لي أنها تريد أن تسمي ابنتها مثل اسمي لكوني منقذتها هي وابنتها ….. لقد فرحت كثيرا لأنه سوف يحمل أحدا اسمي لأنني في الحقيقة لا أريد أن أنجب أطفال بسبب خوفي أن يعيشوا ما عشته لقد كان مؤلما جدا هذا الشعور …لم أستطع قول اسمي الحقيقي لقد خفت أن اكشف لذلك قلت لها أن اسمي هو ليزا ….قالت لي إن اسمي جميل جدا … شكرتها وخرجت مسرعة خارج المشفى ...فالسيد ألبيرت قد طلب رؤيتي أنا وباقي الفريق ….لقد أخبرنا السيد ألبيرت بما حدث معنا وقد قام بتوبيخي لأنني أصريت على ذهابي … لقد قام دان بالدفاع عني وأخبره أنه كان لخير ذهابي معهم فلولا ذهابي لكانت المرأة ميتة …. لم يعطي أي أهمية لكلامه وظل يوبخني … (ضحكت وأكملت) …أكره التوبيخ كثيرا …أتعلم عندما سألنا السيد ألبيرت عن وجود منظمة آخرى نفى ذلك وقال أنه لا وجود لمنظمة آخرى وطردنا من مكتبه مباشرة …

بعد خروجنا قلت لدان أن السيد يخفي شيء عنا واتفق دان معي في ذلك ولكن مارأيك أنت ماذا يوجد في الأمر؟؟؟ هل القصة خطيرة لهذه الدرجة ….

عندها دخلت سونيا إلى غرفة لين بتخفي وأردفت ….

- سونيا: أيتها المخادعة ألا تملين من الحديث مع القمر ؟؟ ثم ألم تعدينني أنك ستخبريني بما حدث معك؟؟؟

- لين : لماذا سوف أملل من الحديث مع القمر أنظري إلى جماله يريح النفس…ثم لم أراكي أبدا وقد مررت أمام غرفتك لم أسمع أصوات ظننتك نمتي ولم أحب إزعاجك …

- سونيا: حبا بالله هل رأيتني في أحد الأيام أنام باكرا !!!!

- لين: (ضحكت) حسنا لا تغضبي سأخبرك بما حدث معي ….

- سونيا: تحدثي … هل جاء فارس أحلامك ..

-لين: نظرت لها من طرف عينها وأردفت سونيا فارس أحلامي!!!!ألم أقل أنني لاأريد الزواج !!!

- سونيا: أنت تكلمي فقط أنا مسؤولة عنك لذلك عندما يأتي لك رجل يعجبني ستتزوجينه ….

- لين: (تضحك)  هل سأتزوج رجل من اختيارك هل تريدين أن أجن …..

- سونيا: أحمدي الله أنني سأختار لك كثير من الناس يتمنون أن أختار لهم ولكنني لا أقبل … فأنت تعلمين ليس من الجيد أن يضع أحد نفسه في أمور الزواج …..

- لين: إذا قلتي أنه ليس من الجيد أن يضع أحد نفسه في أمور الزواج لماذا تتدخلين بي إذا ؟؟؟!!!

- سونيا: أنت أختي إذا أنا لم أقوم

بالاختيار لك من سيختار؟؟؟

- لين: أنا !!!

- سونيا: أنظروا لمن يتحدث لقد أصبح عمرك 27 عاماولم تتزوجي ستصبحين عانس …. ومازالت تريد أن تختار !!!

- لين: أنا عانس!!!وماذا عنك ها هل أنت إمرأة متزوجة ؟؟؟

- سونيا: بالله لا تذكرييني بأنني سوف أصبح عانس لماذا يالله هل أنا لست جميلة !!!

- لين: أرجوكي لاتتحدثي بهذه المواضيع أشعر بالجفاف العاطفي ….

- سونيا: منذ دقيقتان كنت لا تريدين الزواج ماذا حدث الآن !!؟؟

- لين: (تضحك) امزح .. امزح …

- سونيا: لين ما رأيك أن نجعل حفل زفافنا معا ….

- لين: ليأتي العريس  أولا ثم نتكلم عن حفل الزفاف ….

- سونيا: صدقتي … أتمنى أن يأتي بأقرب وقت … لقد أخذنا هذا الحديث هيا أخبريني ماذا حدث معك ؟؟؟

- لين: لن تصدقي لقد استهدف الزعيم وقد أصيب بثلاث رصاصات وقمت بمعالجته أنا ..

- سونيا: حدقت ب لين ثم أردفت …لا تكذبين أنت تقومين بمعالجة الزعيم أ … أنت كنت تريدين موته لماذا فعلتي ذلك ثم ماذا قال السيد ألبيرت؟؟؟؟

- لين: لا أعلم يا سونيا عندما رأيته شعرت بشيء ينخز قلبي لم أستطع تركه لم أستطع أن أجعل قلبي مثل قلبه القاسي… لم أخبر السيد ألبيرت ولن أخبره ….

- سونيا: ماذا تقصدين بأنك شعرتي بشيء ينخز قلبك؟؟… لماذا لا تريدين إخبار السيد ألبيرت …

- لين : لا أعلم ما هو هذا الشعور.... ثم أني لم أخبر السيد لأنه سيوبخني وسيتدخل في عملي وأنت تعلمين أنني لا أحب أن يتدخل أحد بعملي ….

- سونيا: دقيقة… دقيقة … هل أنت معجبة بالزعيم …. ( فسونيا قد تذكرت كلام ألبيرت بأن الزعيم يحبها ) …

أما لين فقد شردت قليلا تفكر بكلام سونيا فتذكرت عندما قام الزعيم بمغازلتها وتأثرها بكلامه ….ثم أخرجت صوتها الممزوج بالتوتر….

- لين: لا …لااا…. هل. يعقل أن أحب قاتل عائلتي !!!!

- سونيا: ألم تري القصص العاطفية عندما يكون البطل شرير تأتي البطلة وتقوم بتغيره وتحبه ويحبها … آه لو يكون بطلي شرير وأقوم أنا بتغيره ….

- لين: نظرت ببلاهة إلى سونيا …. وقالت … أنت قلت ياسونيا أنها قصص أي يعني خيال ليس أكثر… ثم هل تتمنين أن تتزوجي برجل شرير !!!!

- سونيا: لين ماهذه الجدية…. قلت أريد أن يكون شرير وأغيره ثم أتزوجه …..

- لين: ما الفرق؟؟؟ لأكمل لك …

- سونيا: نعم أكملي….

- لين: لقد قام الزعيم … ب..ب..

- سونيا: بماذا !!؟؟؟

- لين : ب .. يعني … بمغازلتي …..

- سونيا: ماذااااا؟؟؟؟!!!!(انصدمت😂)…

- لين: نعم هكذا لقد قام بتشبيه عيناي بالقهوة …..

- سونيا: ياإلهي ماهذا ماذا يدرس هل شاعر أم ماذا !!!اللهم أرزقني برجل مثله يتغزل بي …. قلبي سيتوقف ..أكملي…

- لين : (ابتسمت على كلام صديقتها) .. واليوم باكرا عندما ذهبت لفحصه كان يأمرني وأنا لم أقبل ذلك عندها …قاطعتها سونيا…

- سونيا: قلت له أنا لا يأمرني أحد وقمت بتوجيه بعض الكلمات له تثير أعصابه ….

- لين: أحسنت يا فتاة لقد حفظتني…. لأكمل عندها قام بسحبي ومرر يده على شعري لقد كان ينظر نظرات غريبة وكأنه كان يحدث نفسه ….

- سونيا: ما هذه الرومانسية والله إنه يفوز بلقب الفارس الأحلام كل فتاة…. لأقول لك ماذا كان يحدث نفسه …وأردفت كلامها بصوت رجولي … ياإلهي لو أضع أنفي في هذا الشعر الشديد السواد واللمعان وأملأ رئتي بعبيره الذي ينعش روحي … قاطعتها لين….

- لين: أصمتي .. أصمتي .. ويحك والله أنك تجعلين أمة كاملة تنحرف … ماهذا الكلام هل يعقل هذا !!!ألا تسمع أذناك ما يتفوه به فمك!!!

- سونيا: أيتها الغبية لماذا أنت هكذا أشك بالذي قام إعطائكي شهادة الطب … ألم يعلموكي ما هي وظيفة القلب؟؟؟

- لين: أجابت بكل جدية … نعم وظيفته ضخ الدم إلى جميع أنحاء الجسم …

- سونيا: قلبي… قلبي … ستجعلني أموت قبل آواني … مارأيك أن تجعلي أفكارك الطبية في جهة آخرى … قومي بالتفكير بمشاعرك  الجياشة ….

- لين: سونيا لماذا أنت هكذا أليس لديك أمور آخرى تفكرين بها … إذا فكرت بذلك سأقوم بتعذيب مشاعري وأنا لا أحب أن أؤذي مشاعري…..

- سونيا: سأخرج الآن من غرفتك لا تكلميني أبدا لقد غضبت منك ومن هذا الكلام الذي تتفوهين به …..

- لين: حسنا .. اخرجي مع أني كنت أريد أن أخبرك بما حدث معي بالمهمة اليوم …

- سونيا: (بفضول قاتل)ماذا حدث تكلمي ؟

- لين: (ضحكت على فضول صديقتها ).. حسنا سأخبرك ….

وأكملت لين حديثها لسونيا وقد كانت سونيا مذهولة من ما حدث مع لين ……

___________________

عاد  اليكس إلى قصره وقد كان يشتعل غضبا بسبب ما حصل معه … لم يفهم سبب تقبله للأمر هل يعقل أن الزعيم يخضع لأحد …..

- اليكس: يجب علي العودة إلى أمريكا هنا لا أستطيع أن أقوم بمخططاتي …. لكن كيف سأترك لين هذه الجميلة … آه يا اليكس هل يعقل أن فتاة جعلتني أكلم نفسي …. يجب علي أن ابتعد عنها فكل النساء متشابهات ….

ثم صعد إلى غرفته واستعد للخلود إلى النوم …..

___________________

ها قد أشرقت الشمس في سماء روما وبدأت العصافير تغرد معلنة قدوم يوم جديد …. وقد بدأ الناس بالاستعداد لعملهم…وها هي بطلتنا ترتدي ملابسها لذهاب إلى المشفى… خرجت من غرفتها رأت ماريو ….

- ماريو: صباح الخير…

- لين: صباح النور …

- ماريو : هل أنت ذاهبة إلى المشفى؟؟؟

- لين: نعم …

- ماريو: اليوم هو موعد ظهور النتيجة هل ستكون أمي بخير؟؟

- لين: لا تقلق ستكون بخير فقط أدعو لها..

- ماريو: شكرا لك لقد أتعبتك …

- لين: هذا واجبي هيا عند ظهور النتيجة سأتصل بك لإخبارك …

- ماريو: حسنا …

- لين: علي الذهاب وداعا ….

- ماريو: وداعا ..

أكملت لين طريقها للخروج من المقر وثم ركبت سيارتها السوداء…..

دخلت المشفى وهي تلقي التحية على جميع الأطباء والممرضين الذين تمر بهم …

فتحت باب مكتبها وارتدت مأزرها الطبي ووضعت سماعتها الطبية لتستعد لرؤية مرضاها ….

في المخبر…

- لين: أريد نتيجة السيدة (والدة ماريو)…

- طبيب المخبر : هذه هي النتيجة ….

- لين: شكرا لك ….

قرأت مابداخله … وثم اتصلت بماريو …

- ماريو: أهلا …

- لين: لقد ظهرت النتيجة …. لقد تبين أنه لديها مرض في معدتها ويجب علينا القيام بعملية سريعا ….

- ماريو: وهل ستنجح ؟؟

- لين: ستنجح إن شاءالله … وبالطبع الشفاء من الله وأنا لست سوى وسيلة لذلك أدعو الله أن يمنحني القدرة على إنقاذها …

- ماريو: إن شاءالله …متى ستقومين بالعملية …

-لين: غدا ….

- ماريو : حسنا … شكرا لك لقد أعطيتني أملا لشفائها ….

- لين : العفو هيا إذهب وتابع عملك …

- ماريو: بالتوفيق ….

أغلقت الهاتف وثم ذهبت لتقوم بفحص المرضى….عند ووصولها إلى غرفة التي يقبع فيها الزعيم … لم تجد الحراس أمام الباب استغربت من ذلك … طرقت الباب لا يوجد رد …

- لين: ماذا يحدث الآن!!!!

فتحت الباب ببطء لترى السرير ولكن تفاجأت بأنه فارغ ….فتح الباب بأكمله وثم دخلت إلى الغرفة …..

- لين: ارتسمت ابتسامة جانبية على ثغرها وقالت… يبدو أن السيد إدوارد لم يستطيع أن ينصاع لأوامري ….. امممم حسنا لنرى أيها الزعيم كم ستتحمل الألم … وخرجت من الغرفة ذاهبة إلى موظفة الاستقبال لترى موعد خروجه ….

- لين: متى خرج الزعيم من هنا ؟؟

بالعودة ….

- إدوارد : مارك … مارك …

- مارك : أمرك سيدي ….

- إدوارد: قم بإجراءات الخروج …

- مارك: لكن سيدي الطبيبة لين قالت بعد يومين….

- إدوارد : هل سأنتظر هنا لدي عمل لا أريد أن أتركه لاليكس …

- مارك : حسنا …..

أما عند إدوارد ابتسم وثم أكمل….

- إدوارد: لنرى ماذا ستفعلين يا ليني ….

انتهى…

- لين: إذا هكذا قال لكي مارك ؟؟؟

- الموظفة : نعم ….

- لين: حسنا لنرى ماذا ستفعل أيها الزعيم … شكرا لك ….

أكملت عملها وثم ذهبت إلى مكتبها لتقرأ بعض الكتب الطبية ….اتصلت بها سونيا…

- لين: أهلا سونيا هل حدث شيء…

- سونيا: لا لم يحدث شيء ولكن أردت أن أطمئن عليكي وعلى فارس الأحلام....

- لين: ماذا ؟؟ هل جننتي ياهذه ….

- سونيا:لا لم أجن بعد ولكن ربما سأجن قريبا بسببك…

- لين: حسنا …

- سونيا: بغضب … متى ستعودين …

- لين: عندما انتهي من عملي …

- سونيا: هل ستتأخرين…

- لين: لا أظن ذلك ….

- سونيا: حسنا .. اذهبي وإكملي عملك …

- لين: وداعا …

وأغلقت الهاتف .. ثم قالت …

- لين: لو تعلمين يا عزيزتي سونيا أن الفارس قد هرب ….( تضحك) …

ثم بدأت ضحكتها تتلاشى شيئا فشيئا عند رؤيتها لمارك وهو يتقدم نحوها وموجها المسدس نحوها ….

- لين: ماذا الآن !!!

_____________________________

Download

Like this story? Download the app to keep your reading history.
Download

Bonus

New users downloading the APP can read 10 episodes for free

Receive
NovelToon
Step Into A Different WORLD!
Download MangaToon APP on App Store and Google Play