❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
فتح اليكس الملف وقرأه بتركيز ...
- اليكس :لين فارس تعيش في العاصمة ومكان ولادتها أيضا في العاصمة عمرها 27 عاما ...تخرجت من جامعة تورفيرغاتا ....تعمل في قسم الجراحة العامة ... غريب كيف لفتاة بهذه الرقة تعمل في هذا القسم !!!!.... تعيش وحيدة في العاصمة ... عائلتها مجهولة ... هل يعقل أنها كانت في الميتم ؟؟؟.... ليس لديها أخوة .... ولا أقارب ... طولها 160سم ووزنها 58 كغ... وماشأني بهذه المعلومات ... تملك مشفى ***** تكون بأسمها ولديها منزل قريب من مشفاها ولكنها لا تقيم به لأسباب مجهولة ... قلب الصفحة ... وأغلق الملف ...وصاح باسم بيكو ...
- بيكو: نعم سيدي ...
- اليكس: أيها الغبي .. قلت لك أريد معلومات عنها ولكن لم أقل أنني أريد وزنها وطولها وما شأني بهم أيها الأحمق... ثم كيف أنها بلا عائلة ؟؟؟ هل يعقل أن يأتي إنسان إلى هذه الحياة بلا عائلة أيها الأبله ....ثم كيف لا تقيم في قصرها .. أين تقيم إذا ؟؟؟
- بيكو: سيدي أنت قلت أنك تريد كل شيء بالتفصيل وأن لا أنسى أي شيء يخصها ...ولم أحصل إلا على هذه المعلومات ....
- اليكس: ماذا تقصد بأنك لم تحصل إلا على هذه المعلومات ....
- بيكو: سيدي هذه الطبيبة غامضة ...ويوجد أحد يقوم بحمايتها ....
- اليكس: حمايتها!!!من ماذا؟؟؟
- بيكو: ليس لدي أي معلومات حول ذلك ولكن هذه الطبيبة خطيرة ......
- اليكس: بيكو نحن أكبر عصابة مافيا في العالم كيف يمكن أن لا نحصل عن معلومات حول شخص ؟؟؟
- بيكو: سيدي ربما لديها ماضي وقد تم مسحه تماما.....
- اليكس : لا يوجد شيء تم مسحه لدي .... أخرج وأحضر لي معلومات حول عائلتها المجهولة ... وحول مكان إقامتها...
- بيكو : ولكن سيدي من أين سأحضرهم ؟؟
- اليكس: هذا ليس عملي ...هيا أخرج ....
خرج بيكو وهو يلعن اليكس في نفسه ....
- بيكو: هل هذا مجنون قلت له أنه لا توجد معلومات !!!من أين سأحصل عليهم ؟؟؟
أما عند اليكس فقد بقي يفكر من تكون هذه الطبيبة ......
- اليكس: هل يعقل أن إدوارد يقوم بحمايتها ؟؟؟؟ ثم من ماذا يحميها ....يجب عليي الذهاب لرؤيتها ....
أخذ سترته واستعد للخروج من شركته إلى المشفى .....
___________________
فتحت عيناها البنيتان بانزعاج بسبب أشعة الشمس التي دخلت من نافذةغرفتها.....رفعت رأسها فوجدت الساعة 12 ظهرا ....
- لين: ياإلهي لقد تأخرت يجب عليي الذهاب إلى والدة ماريو وأخذها إلى المشفى ....
نهضت ودخلت دورة المياه غسلت وجهها وقامت بتنظيف أسنانها وخرجت وبدلت ملابسها .....
خرجت من المقر وركبت سيارتها السوداء ...
ذهبت إلى منزل ماريو ...وطرقت الباب ...
- والدة ماريو: من الطارق؟؟؟
- لين: أنا الطبيبة لين ....
فتحت والدته الباب ...
- والدة ماريو: أهلا بك أيتها الطبيبة لقد أتعبتك معي...
- لين: لا عليك ياخالتي فهذا واجبي ...هل أنت جاهزة لذهاب؟؟؟
- والدة ماريو: نعم ...
خرجو من المنزل وقد ساعدت لين والدة ماريو بالهبوط على الدرج بسبب كبر سنها ومرضها ....
دخلت المشفى ومعها والدة ماريووقد بدأ جميع الممرضين بالترحيب بها ... بالرغم من أنها معروفة بصرامتها بالعمل إلا أن قلبها طيب ....فبسبب حياتها التعسية جعلت منها صارمة بكل شيء .....
- لين: خالتي إذهبي مع هذه الممرضة لكي تأخذكي إلى غرفتك ....
- والدة ماريو: حسنا ياابنتي ...
ذهبت لين إلى مكتبها وارتدت مأزرها الطبي ووضعت سماعتها الطبية وخرجت متوجهة إلى غرفة إدوارد ....طرقت الباب ليأذن لها بالدخول ...
- لين: كيف حالك إدوارد هل تشعر بالألم ...
- إدوارد: .....
- لين: أكلمك ياهذا لماذا لا تجيب؟؟؟؟
- إدوارد: .....
نظرت لين له باستهزاء ... وبدأت بفحص جروحه ... تأوه بسبب ضغطها على الجرح ...
- لين: لقد خرج صوتك ...لقد أعتقدت أنك أصبحت أبكما ...
- إدوارد: متى ستتأدبيين يا هذه ؟؟؟ ألم أقل أنني الزعيم ....
- لين: يقول لك زعيم فقط الذي يعمل لديك أما أنا طبيبتك ولا أعمل لديك ....لذلك لا تفرض على أحد أوامرك ....
وضع يده على ساعدها وقربها منه حاولت مقاومته ولكنه كان محكم بقبضته على ساعدها ... سحب يده عن ساعدها وأخذ يمررها على شعرها الأسود الذي طالما حلم بأن يلمسه بسبب سواده الشديد ولمعانه الغريب الذي عشقه ....وضع خصلة من شعرها خلف أذنها ..ولقد كانت تحاول أن تبعد نظرها عنه حتى لا يرى توترها ...
- إدوارد: أتعلمين شيئا أنت تعجبيني كثيرا وكل يوم يزداد هذا الإعجاب لأنك تظهرين القوة أمامي وعدم الاهتمام بكوني الزعيم ولكنك تخافين من النظر بعيني!!!
- لين: أ.. أنا لا أخاف ... قامت بدفعه ثم عدلت من وقفتها ... وأكملت..... ماذا تريد أنت ؟؟؟؟
- إدوارد: أريد الكثير ... ( ابتسامة جانبية ارتسمت على ثغره) .....
- لين: الكثير!!!!
- إدوارد: لا تفكري كثيرا بهذا الأمر.... هل انتهيتي من فحصك ؟؟؟؟
- لين: بعد يومين يمكنك الخروج من هنا ...بالعافية ...
همت بالخروج ولكن صوته أوقفها ....
- إدوارد: لين أنا لا أرحم من يقوم بتجاهلي..
- لين: وهل طلب أحد منك الرحمة !!!!
خرجت مغلقة باب الغرفة بعنف ....
- إدوارد: حسنا ... كما تريدي يا بطلتي لنرى كيف ستخضعين لي .....
___________________
ذهبت لين بعدها لترى باقي المرضى وثم ذهبت إلى الغرفة التي تقبع فيها والدة ماريو ومعها الممرضة....بدأت بفحصها وقامت بقياس ضغطها ومعدل السكر في دمها وببعض الفحوصات الآخرى وطلبت من الممرضة أن تأخذ عينة من دمها للقيام ببعض التحاليل ....
- لين : خالتي يجب عليك أن تأتي معي لنقوم ببعض الصور الشعاعية ....
- والدةماريو: حسنا ....
بعد مدة من الوقت انتهت لين من فحصها لوالدة ماريو وبقي فقط النتيجة .....
- لين: خالتي الآن اذهبي إلى غرفتك وارتاحي إن احتجتي شيئا أخبري هذه الممرضة ....( وأشارت إليها )....
- والدةماريو: شكرا لك يا ابنتي ليوفقك الله في عملك وليحميك الله من كل شر وليجعل الله كل ما يتمناه قلبك محقق وليعطيكي القوة والحكمة وليجبرك جبرا تتعجب منه مخلوقات السماوات والأرض ...
أغرورقت عيني لين بالدموع وقالت ...
- لين: آمين .... ماأجمل دعائك هذا شكرا لك ....
خرجت لين إلى قسم المخبر...
- لين: متى سوف تصدر نتيجة التحاليل السيدة( والدة ماريو) ...
- طبيب المخبر : غدا ....
- لين: حسنا ....
خرجت تمشي بممر المشفى ....
- الممرضة: أيتها الطبيبة ...
- لين: ماذا ؟؟؟
- الممرضة: هناك أحد يريد مقابلتك وهو ينتظرك ....
- لين: مريض؟؟؟
- الممرضة: لا أعلم ...
- لين: حسنا... شكرا لك ....
ذهبت إلى مكتبها وجدته ينتظرها في غرفة الانتظار لمكتبها ....
- لين: أهلا... تفضل بالدخول....ولكنها لم ترى الشخص فقد كانت موجهة نظرها نحو باب المكتب لتفتحه ....
- اليكس: كيف حالك أيتها الطبيبة....
استدارت لين لتنصدم من رؤيتها لهذا الشخص ...
- لين: هذا أنت !!!
- اليكس: نعم أنا اسمي اليكس ....
- لين:ماذا تريد ؟؟؟
- اليكس : ماذا يعني ماذا أريد ؟؟؟
- لين: ...... لم ترد على كلامه بل نظرت له نظرة تدل على استياءها منه .....
- اليكس: حسنا ... حسنا...لا تغضبي ... أريد التحدث معك هل لديك وقت ؟؟؟
- لين: تفضل ....
- اليكس : أولا أريد أن أسألك عن إدوارد كيف حاله؟؟
- لين: وضعه مستقر ولا توجد خطورة أبدا على حالته وقريبا يمكنه الخروج من المشفى ....
- اليكس: الحمدلله شكرا لك ...
- لين: العفو هذا واجبي ....
- اليكس : اسمك لين صحيح ؟؟؟
- لين: لماذا أنت مهتم لمعرفة اسمي!!!
- اليكس: في الحقيقة أنا أحب الأشخاص الغامضين فعندما سألتك عن اسمك لم تقولي أثرتي فضولي لذلك أحببت التعرف عليكي ...
- لين: تريد التعرف عليي!!!
- اليكس: نعم ...
- لين: لماذا ؟؟؟
- اليكس: قلت لك فضولي ... وغموضك أعجبني ...
- لين: فقط من أجل إرضاء فضولك ... (في نفسها هذا يذكرني ب سونيا 😂😂)
ثم أنا لست غامضة ... أنا كما ترى طبيبة أعمل بقسم الجراحة العامة واسمي هو لين وأعيش هنا ....
- اليكس: ( في نفسه يا لي من غبي جئت أسأل وكأنها ستتكلم ) ...
- لين: هذا كل شيء والكل يعرفه أي أتوقع ليس هناك حاجة لشرح .....
- اليكس: عائلتك؟؟؟ ....
عندها لاحظ تبدل ملامح وجه لين ....
- لين: ماذا تريد بعائلتي؟؟؟
- اليكس: لا ... فقط أحببت أن أعرف أنت من أي عائلة ... ثم أين يعمل والدك هل هو طبيب أيضا؟؟؟...
نظرت لين في الفراغ ... ثم أردفت...
- لين: أظن هذه أمور شخصية ولا يحق لك التدخل في هذا وثم عليي الذهاب لأرى بعض المرضى أستأذنك ....
- اليكس: أعتذر عن تدخلي ... ربما أزعجتك ...
- لين: ..... لم ترد خرجت إلى الحمام لكي تغسل وجهها و عادت بها الذاكرة عندما كانت في عمر 17عشر ...
(في غرفة لتناول الطعام ...
مازن(والد لين): عزيزتي لين أريدك أن تصبحي طبيبة من أجل أن تعملي في مشفى جدك التي أغلقت عند وفاته .....
- لين: أبي لا أريد أن أصبح طبيبة حتى لا أسبب الحزن لأحدهم ... أريد أن أصبح معلمة مثل أمي لكي أعلم الأطفال ...
- مازن: لماذا ستسببين الحزن لهم !!!
- لين: عندما لا أستطيع إنقاذ أحد سأحزنهم كثيرا وحتى عندما أعجز عن علاج أحدهم سأحزنهم لذلك لا أريد ذلك .....
قهقه الأب على تفكير ابنته ....
- مازن : لين صغيرتي أنت ستتعلمين وتتدربين ثم ستقومين بعلاج المرضى ...ألم تفكري عندما تنجحي بمعالجة المريض كيف ستدخلين السعادة على قلبه وقلب أفراد أسرته .....
- لين: معك حق ... سأفكر مجددا في ذلك ...
جاءت والدة لين ومعها ماء لتضعه على الطاولة ....قالت...
- لينا(والدة لين): مازن لا تفرض عليها أتركها تختار بنفسها ....
- لين: أمي برأيك من الأفضل؟؟؟
- لينا: ابتسمت لابنتها ... وأردفت عزيزتي لين لا توجد مهنة أفضل من مهنة ....
- لين : قضبت حاجبيها باستغراب .. كيف ذلك ؟؟
- لينا: ابنتي ... لولا الأطباء لما تعالج الناس.. ولولا المهندسين لما رأيت هذه الأبنية والمنازل والأنوار والإنترنت ... ولولا المعلمين لما رأيت الأطباء والمهندسين والمعلمين ....وهذا يكون بالطبع كله بفضل الله وحده ونحن لسنا سوى وسيلة لذلك ....أي لا يوجد شيء أفضل من شيء الأهم من ذلك أن تختاري مهنة تستطيعين الإبداع بها و تجعلي منها دافع لمساعدة المجتمع ....
- لين: أنت محقة.... وراحت تفكر بكلام والديها .... )
- لين:( نظرت إلى المرآةتبكي ودموعها تأخذ مجراها على وجنتيها) آه كم اشتقت لكم ... أبي لقد ... لقد.. حققت لك حلمك ...لقد أصبحت طبيبة كما تريد ...لكنك لم ترى ذلك لقد تركتني أنت وأمي وأخي وحدي ...لماذا كتب عليي فراقكم...
لم أعد أتحمل لقد أحترق قلبي .... أشعر أن نار قد أشعلت به وتأبى الإنطفاء .... أرحمني يالله من هذا العذاب ... مسحت دموعها وجففت وجهها بالمنديل وعدلت من نفسها لتعود لها ملامحها القاسية خرجت من الحمام لتذهب وتتنكر وتنفذ مهمتها ....
___________________
خرج اليكس متوجها إلى المصعد لكي يذهب إلى إدوارد أغلق باب المصعد بدأ يفكر ماالسبب الذي جعل لين تحزن وتغضب..
- اليكس: هل يعقل أن عائلة لين قد ماتت كلها !!!ولكن ما السبب الذي أدى إلى موتهم ؟؟؟...
فتح باب المصعد معلنا وصوله ...توجه إلى غرفة إدوارد ....
- اليكس: كيف حالك إدوارد؟؟؟
- إدوارد : هذا أنت!!!ماذا تريد؟؟؟
- اليكس : أظن أن هذا السؤال قد سألني اياه أحد من قبل ....
- إدوارد: اليكس .... ( بغضب)...
- اليكس: جئت لرؤيتك والاطمئنان عليك وأريد أن أسألك شيء ....
- إدوارد : أنا بخير ... ماذا تريد أن تسأل؟؟
- اليكس: لين فارس لماذا هي بلا عائلة ؟؟ ثم ما سبب غموضها ؟؟؟
- إدوارد : وما أدراني بها هي طبيبة قامت بمعالجتي ثم لماذا أنت مهتم لأمرها ألم أقل لك ابتعد عنها ....
- اليكس: إدوارد أنا الزعيم لن أسمح لك بالتحدث معي هكذا ثم ماشأنك بأن اقتربت منها أو لم اقترب .... هل يجب أن أستأذنك لتقرب من فتاة إن أردت !!!
- إدوارد: اليكس لايمكنك فرض شيء عليي ثم لماذا تتدخل بأشياء ليست من شأنك ؟؟؟
- اليكس : هل تحبها ؟؟؟
___________________
دخلت ليزا المقر للقاء السيد ألبيرت ....
- ليزا: سيدي هل أنت متفرغ؟؟؟
- ألبيرت : نعم ادخلي ليزا ....
- ليزا: أريد بعض من الرجال ...
- ألبيرت: لماذا ؟؟؟
- ليزا: علمت أنه هناك مقر لديهم يحتجزون به بعض الناس الأبرياء ... وهو مكان منعزل لذلك سأحتاج لبعض الرجال و السيارات لنقل الناس بسرعة ..
- ألبيرت: ليزا أعطني الموقع وأنا أرسل فريق مختص أي لا داعي لذهابك وتعريض حياتك للخطر....
- ليزا: سيدي أسمح لي أريد الذهاب ...
- ألبيرت: ليزا !!! قلت لا أسمح لك بالذهاب هذا خطير عليك وأنت تعلمين أن صديق الزعيم أصبح هنا أي أن المافيا الايطالية والأمريكية قد اتحدت وهذا خطير أي سنهدأ الآن وعندما يعود صديقه إلى أمريكا نعود إلى عملنا .....
- ليزا: ماذا!!!هل تريد مني أن انتظر عودة صديقه إلى أمريكا !!!! ثم ألا يمكنه أن ينفذ قذارته هنا وهو في أمريكا!!! أي لاداعي للانتظار ....ثم إذا انتظرنا سيموت هؤلاء الناس الذين سنحررهم .....
- ألبيرت: أنا لم أقل لك أنني سأتوقف يا ليزا ...أنا قلت أن نهدأ أي لن أخاطر بك لذلك سأرسل فريق خاص وهو يقوم بالمهمة..
- ليزا: أنا لا أنتظر أحد.... سأذهب ...
- ألبيرت: نفث دخان سيجارته من فمه .... وأردف أذهبي ولكن هنالك شرط .....
- ليزا: ماهو؟؟؟
- ألبيرت: ستذهبين مع الفريق الخاص وبعد قيامهم بالتأمين الكامل للمكان تقومين بالتنفيذ وفي حال حدوث أي هجوم مباغت سوف تنسحبين ...
- ليزا: حسنا ... سأذهب الآن للاستعداد ...
- ألبيرت: أذهبي....
___________________
أما عند إدوارد الذي بقي صامت لا يتكلم....
- اليكس: لماذا لا تجيب على سؤالي هل يحتاج إلى كل هذا التفكير؟؟؟
- إدوارد: لا قلت لك منذ تلك المرة إني لا أحبها ... وأنت تعلم أني لا أحب أن أكرر كلامي ....
- اليكس: إذا لماذا لا تريد أن اتقرب منها ؟؟
- إدوارد: لأنك نار وهي ماء....
- اليكس : لم أفهم ؟؟!!!
- إدوارد: أي هل رأيت في حياتك أن رجل مافيا يقوم بقتل الناس يتجوز بطبيبة تنقذ الناس من الموت!!!!!
احتلت معالم الغضب وجه اليكس ....
- اليكس: هذا ليس من شأنك ثم أن لم ترضى لين الزواج بي سأتزوجها غصبا ...والآن سأتركك لترتاح وأنا سأذهب لشركة أن احتجتني أخبر مساعدي بيكو...وداعا..
خرج من الغرفة ....
كور إدوارد قبضة يده وأصبح لون وجهه أحمر من شدة الغضب .....
- إدوارد: سأجعلك تندم فقط لأنك فكرت بأنك ستتزوج بها .....سوف تندم على تحدثك معها ... سأحاسبك على كل شيء يا اليكس....
___________________
خرجت ليزا مع الفريق الخاص بالسيارات خاصة ومجهزة بالكامل ....
- ليزا: دان اذهب من هذا الطريق كونه أكثر أمانا ....
- دان: حسنا....
- ليزا: حاول أن تأخذ الطرق الفرعية كون الرئيسية مراقبة بالكاميرات .....
- دان: أخبرت الجميع بذلك ...
بعد مدة من الوقت ....
- دان: لقد وصلنا.... هل هذا هو المقر ....
كان بناء أشبه بمستودع منعزل تماما عن المنطقة لا يسمع منه سوا صراخ إمرأة ....
- ليزا : دان هل تسمع مثل ما أسمع !!!
- دان : هل هذا مقر للتعذيب ؟؟
- ليزا: لا هذا صراخ إمرأة تلد ....
- دان: ماذا ؟؟ هل هذه مشفى ؟؟؟
- ليزا: أيها الغبي هل يبدو هذا البناء مشفى ثم ربما من بين المحتجزين إمرأة حامل وقد حان موعد ولادتها ....
- دان: ماذا سنفعل؟؟
- ليزا: سندخل ونرى ...
- دان: لا .. لايمكن الآن علينا الانتظار حتى غروب الشمس ...والآن سيتوزع جميع الرجال حول المقر وسنقوم بوضع قنابل لتفجيره ....
- ليزا: هل ستنتظرك المرأة التي تلد حتى غروب الشمس!!!!ثم لا تضع القنابل حتى نخرج الناس من الداخل فلا يمكن معرفة ماذا سيحدث أي ربما نتأخر بالخروج ...
- دان: حسنا إذا...سندخل أنا وبعض من الفريق ونرى وأنت أبقي داخل السيارة وسأترك باقي الفريق لحمايتك إن حدث شيء فلا تنسي أوامر السيد ألبيرت ....
- ليزا: تتأفف ... حسنا ... ولكن لا تتأخروا...
___________________
في مبنى ضخم يجلس على كرسيه وملامح البرود على وجهه...
- الرجل: أيها الرئيس لقد توجه أفراد المنظمة إلى المستودع ومعهم السيدة ليزا ... ولكن هنالك إمرأة من المحتجزين تلد ...
- الرئيس: حسنا أرسل مجموعة من الرجال للحماية ولا تدع أحد يراكم ثم إن أصاب ليزا أي مكروه ستصبحون بعداد الموتى ...
- الرجل : أمرك سيدي ....
___________________
أما عند اليكس في الشركةكان جالس يرى أحوال المافيا التي يترأسها إدوارد وقد لاحظ وجود بعض المشاكل ....عندها طرق الباب....
- بيكو : سيدي هنالك مشكلة...
- اليكس : ماذا ؟؟
- بيكو : إحدى مستودعات السيد إدوارد تعرضت للهجوم من قبل أفراد المنظمة وعلى رأسهم المدعوة ب ليزا ....
- اليكس: أين رجال إدوارد ؟؟
- بيكو: سيدي السيد إدوارد ليس لديه علم بذلك ....
- اليكس:حسنا لا تخبروا إدوارد فحالته الصحية لا تسمح بذلك ... سنتصرف نحن بذلك ... قم بتجهيز بعض الرجال ... أريد أن تحضر لي ليزا إياك أن تموت أريدها على قيد الحياة ....
- بيكو: أمرك سيدي....
___________________
توجهوا بخطوات حذرة نحو المقر ...
- دان: افتح الباب ...
- رامز : سيدي الباب لا يفتح سأقوم بإطلاق رصاصة على القفل لكسره .....
- دان: حسنا ... بسرعة أكبر....
كسر القفل وقام بفتح باب المقر....تقدموا بخطوات بطيئة موجهين أسحلتهم بجميع أنحاء المقر....وجدوا أنه بالفعل مستودع مقسم إلى أقسام وكل قسم تماما مثل الزنزانة ....
-دان: هل هنا يوجد سجن؟؟؟
تقدم أكثر ....سمع صوت أحدهم وهو يطلب النجدة ...
- الرجل: أرجوكم زوجتي تلد ....أرجوكم ساعدونا ....
وجه دان سلاحه باتجاه الرجل ...
- الرجل: أرجوك لم أفعل شيء ... أرجوك أنقذ زوجتي أنها تلد ....
- دان : لا تخف سننقذكم ... أنتظر سوف نؤمن المكان ....
- رامز: سيدي المكان آمن لا يوجد خطر ...
- دان : جيد .... أحضر ليزا إلى هنا بسرعة..
- رامز: أمرك ....
خرج رامز ليحضر ليزا ...
- ليزا: دان أذهب وقم بإخراج الناس بينما أرى المرأة ....
- دان: حسنا....حاولي أن لا تتأخري يجب علينا الخروج بسرعة....
- ليزا: حسنا ... هيا...
- الرجل : هل أنت طبيبة ؟؟
- ليزا: نعم ... قل لي متى جائها المخاض؟؟
- الرجل: لا أملك ساعة هنا ...ولكن يمكن تقديري للوقت حوالي عشر ساعات ....
- ليزا: ماذا ؟؟؟ عشرساعات وللآن لم تلد ...حسنا سأقوم بفحصها ابتعد قليلا...
قامت ليزا بفحصها وقد تبين أنه يجب نقلها للمشفى بأسرع وقت ....
- ليزا: دان ... دان ...
- دان: ماذا حدث ؟؟؟
- ليزا: يجب علينا الخروج بسرعة وننقلها إلى المشفى ...
- دان: حسنا ... لقد حررنا جميع الناس ...
- ليزا : رائع ... هيا لننقلها إلى السيارة ...
في أثناء استعدادهم للخروج سمعوا صوت إطلاق نار...
- رامز : سيدي هنالك هجوم ...
______________________________
***Download NovelToon to enjoy a better reading experience!***
Comments