أعتقد أنها الثانية فجرا. هذا طبيعي. ففي النفوس الكئيبة والوحيدة. تكون الساعة دوما الثانية فجرا!!!. ما زلت مستلقيا على الفراش متسائلا إن كنت نائماً أم مستيقظاً. إنها واحدة من تلك اللحظات التي يختلط فيها الحلم بالواقع، وتظل تتساءل عن مكانك في هذا الكون.. وهذه -بالمناسبة- أجمل لحظات حياتي.. فمن خلالها أشعر أنني أسبح وحيدا بين المجرات في الفضاء اللامتناهي تاركا هموم الأرض بأكملها خلفي..
لكن.. اللحظات السعيدة لا تدوم أبدا مع الأسف.. فها أنا قد استيقظت فعليا
NovelToonتم نشر هذا العمل بترخيص من Marce_line NovelToon ، والمحتوى هو فقط وجهات نظر المؤلف الخاصة ولا يمثل الموقف الذي يشغله
مجرد فتاة تعليق