لمحه من الفصل ... القادم ؟؟

لمحه من الفصل القادم....

# المـوت .علي بابک !!

لاتبخلو عليا بتصويت ودعم بلييز

🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁

هرولت الى الخارج كأنه الشياطين تلاحقها ... حتي لاتنفجر في بكـاء مرير كظمته بداخلها لسنوات .... فـهي بصعوبه كبحت دموعها عند سماعها لما قاله لها ،، الطبيب ،، لتو شعرت لوهله بأن قدومها الى هنا يعد خطأ فادح ولم يكن يجدر بها المجيٍ ....

لم تعد قادره على السيطره عـ مشاعرها .... لتتشكل طبقة رقيقة من الدموع في عينيها الزرقاوتين التي اصبحتا الغائمتين كـ سماء مبلده بالغيوم لتبدء في الهطول كأمطار تتلألأ في عتمه الليل لتحرق وجنتيها وهي تسير فـ رواق المشفي ... بخطئ بطيئه .... شـارده .... ومتألمه ..... منصدمه لا تسمع إلا لهمسات

الذكريات الؤلمه التى تعود بها الي اللحظات القاسيه حين فقدت عائلتها لم تتوقف الحياة على رحمها وترئف بحالها لتبغته بهذا الصدمه. التى حطم ماتبقي بروحها اه أنا لان ،، على وشك الموت ولم يبقي بعمري سوي ثلاث أشهر ،، شعرت بآن كل شيء بداخلها ينهار بصمت كمنزل قديم لايراه أحد وكأن الزمن نفسه انحني أمام ثقل الصدمه اضطرب قلبها فى صدرها وكأن نبضاته تتسارع في سباق محموم وتردد بلا توقف وعدم استيعاب وتصديق :

" الورم الرومي الدبقي ،، الورم.... الارومي ......الدبقي "

تسلل الحزن الى اعماقها كـ ظلام كثيف يغلف كل جزء منها فـهذا هي الحقيقة أنها مريضة سرطان خطيرة سينهي حياتها لتنهمر دموعها دون إراده منها ، لتكفف دموعها بيديها عندما شعرت بها تسقط وتردد بآسي وحزن على حالها :

" ياللُّه... أنت الهمنُيِ ،،الصْبر ؛ ياربي لأني أنا تعبت كثيراً "

لتكمل طريقا نحو الخارج بشرود غافله عن قدرها المجهول الذي يتقدم منها ... وكأن القدر ،، والصدفه اتحداه سوياً على جمعهما. ، حيث تعرقلت وكادت أن تهوي ارضاً لكنها فجأة شعرت بيدين فولاذيه تحيط خصرها بقوة لتشهق بألم تزمناً مع اصتدامها بصدره العريض الفولاذ كـ قبضه يديه تماماً ... لترفع وجهها له

لتتسع عيناها بذهول عندما رأته !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

على الجانب الاخر ... تحديداً

عند باب المشفي لج الى الداخل بهـدوء حاد وثقه قاتلـٓه .. وهو يضع كلتا يديه في معطفه الطبي ويسير فى الرواق بـ غرور وهالــه من الهيبــه تحــاوطه ،، جذبت له الانظار ماهي إلا ثواني وتعالت ، همسات الممرضات التي وصلت الي مسمعه

" يألهى من هذا الرجل... أنه وسيم مثل السم "

" على مايبدو أنه طبيب جديد هنا فلم يسبق،،،لي أن رأيته قبل "

" إنه رجل وسيم جــداً يمتلك جسد رياضي وكأنه أتي من هوليود ... "

"يافتيـات أن وقعت في جمال عينيه الرماديه"

ظلت تتناقل الهمسات في ما بينهما وهم يحدقون به بهيام واعجاب ويتسائلون عن كون من هو هذا ..الوسيم تخرج منهم تنهيده متحسره وحزن فـ لا الوقت ولا المكان المناسب لتعرف عليه!!!!!!!!!!!

أما عـن ذلك الوسيم الذي جذب انظار النسُـاء عليه بل كل من كان في المشفي فـ هو كان حضوره مهيب وهاله من الغموض والهيبّه تغلفه تجاهل نظراتهم ببرود تُام وكأنه ،، ليسمع من احديث قيلت عنه .....بل هو لايراهم فـهو كان كل تركيزه ذلك الهدف الذي جـــَاء اليوم لاجلـــه!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

جذب انتباه صوت ممرضة تهتف من خلفه بسرعة :

" أيمكنك أن تعيرني أنتباهك من فضلك ... مطلوب طاقم طبي بغرفه ،، الطوارئ فوراً !!!!!! "

شقت ابتسامـه ماكره على محياه وحتدت ملامحه بقتامه مرعبه ثم أستــدر نحوها برأسه وعلي شفتيه ابتسامـه صغيرة تحمل لمسه من الخبث تليق به حقــاً ؟؟؟؟. لم تعقبها هي ثم ....

أومأ براسه ببرود دون أن ينطق بكلمه واحدة ..... ثم رحل وتركها تناظره بهيام وغيظ من عجرفته وبروده .......

أما هو شق طريقه إلي الداخل التى لم تكن سوى غرفه الطوارئ ،،، !!!!!!!!!!!!!!!!!

ولكن فجأة أنصدم بجـسد صغير غض كادت أن تهوي أرضاً وبحركة لاإراديه منه لف يديه حول خصرها ليمنع سقوطها ...... رفع عيناه ليراها فـ التقت عينيه بعيناها فى اللحظه التى رفعت وجهها له إذا به يري فتاه يافعه جميله .... لدرجه تعجز الكلمات عن وصفهـا ،، تحيط بها هاله من البراءه ... ورقـه !!! تجذبه بقوه لها دون إراده منه وقع نظره علي عيناها التى كانت عميقتان كبحر هادئ غائمتان ولكن صافيتان تحمل لمعاناً خافتاً من الدموع جعلته تلك اللمعه يسأل نفسه لاول مرة بأهتمام خصيصا تجاه إمراه : ما بها عيناها تبدوان حزينتان!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

لكن قساوة قلبه المتجبر كانت كافية لردع ذلك الشعور الذي حاول ان يصيب قلبه بسهامه القاتله ليتطالع إليها بنظرات جامده لـ يلاحظ نظرات عيناها المتسعتين له ترمقه بتمعن ،، لتلتمع عيناه ببريق عابث وارتسم المكر على شفتيه......

بينما هى لم تتمكن من إبعـاد عيناها المتسعتين بذهول عنه ربـما لشكلـه لاخــُاذ !!!!!!!

لقد كان وجهه ناصع البياض مع فك حاد يضفي عليه هاله من الغموض ... وشعر غرابي كثيـف الذي تخللته خصلات زرقاء داكنة تنساب بتمرد على جبهته بحرية ،، مضيفاً لمسه من الجرأة على جاذبيته......... شعرت برعشة رقيقه تتدفق ببطء فى سائر جسدها كـ نسيم خفيف يداعب سطح المـاءكان ذلك بسبب عينيه القاتمة التى تحمل نظره حاده قويه تتمعن بها بتقييم عابث كان قامته فارهه منحوته كـلتمثال الاغريقي كانت تظهر كل منحني من جسده العضلي البارز من تحت قميصه الأسود المهيب ..... مما جعله يبدو كأن أحد أبطال الاساطير يتجول في عالم غير عالمنـا ..........

انتقلت نظراتها بين يديه اللتين تحيط بخصرها بقوه ووجهه الذي يشع وسـامَه مما جعلها تتسأل في نفسها بفضــول : " لما هو ؟؟؟؟؟؟؟ "

ولكن قبل أن تكمل جملتها قاطعها برفع حاجبيها بطريقة توحي بالعبث قائلاً ببرود وكأنه يعلم مايدور في خاطرها : " أعرف أنني .... وسيم ولكنني مشغول لان "

أنهي جملته مبتسماً له يتهكم مما جعل وجنتيها تشتعلان بالا حمرار بين مشاعر الخجل والغضب تحت نظراته الثاقبه ... ثم أشاح وجهه عنها ،، وسرعان ما تبدلت ملامح وجهه التى كانت تحمل العبث إلى أخرى شيطانية جامده مظلمتين كحال عينيه التى التمعت بوميض مرعب تسري الرعب لمن يراه فى هذه اللحظه عندما وقعت عينيه على باب غرفه الطوارئ الذي يحوي بداخله هدفه ،، ودون أن يمهلها وقت لرد تركها وغادر المكان بهدوء حاد كزئير عاصفــه تخمد في مهدها ....

تابعته هى بعينيها الفاتنة التى امتلأتا بحنق من وقاحته ثم استدارت لتغادر أيضاً وهي تغمغم بسخط : " رجل وقح ...فظ وعديم الزوق اللعنه عليه وعلى غروره البغيض "

غادر كل منهما في اتجاه مختلف عن الآخر غافــلين !!!! عن القـّدر الذي يربط خيوط حياتهم بطريقة لاتنفـُصل كأنه تخبرهم بأن الفراق ليس إلا بداية لقصــه جديده!!!!!!!؟؟؟؟؟؟

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ❣️

خلص البارت

قراءة ممتعه للجميع

توقعاتكم للأحداث القادمه

هذا فقط لم تكن سوي البدايه

واخيـرا اتمنى الدعم لروايتى وتصويت لتشجيعي

تمتم بخير احبتي 🌺🌺🌺🌺

الجديد

Comments

naya amira

naya amira

❤️ استمري حلوة🥺

2025-10-08

1

الكل
مختارات

تنزيل على الفور

novel.download.tips
تنزيل على الفور

novel.bonus

novel.bonus.content

novel.bonus.receive
NovelToon
فتح الباب إلى عالم آخر
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon