اقتباس من الروايه

دلفاه المصعد سوياً بـ ملامحه القاتمه كعادته ولكن فور دخوله ضغط علي زر .. الجانبي للمصعد متجهاً !! إلي الآسفل ٫ وكآنه لايريد آن يتواجد معها في مكان واحد لسبب يعرفه هو جيداً ؟؟؟؟؟؟

ثم احتل الصمت آفواهمها لبعض الوقت ليقوم برمقها بنظرات غلفتها الغموض وهو يردد بجمود ونبره جافه : " سوف تتَأِلميُن ... قُريباً ؟؟؟؟"

أسترعت جملته.. انتباهه لترفع وجهها له ثم تساءلتَ وعاقده حاجبيُها المنمقين بآستفهام : " ماذُا .... ماذُا تقُّصد !!!؟ " ...

لم تستطع آن تكمل عبارتها ،حيث اشتاحها آلم عظيُم فجأة بلا مقدمات جعلها تمسك مقدمه راسها بقوة تعتصرهما بآلم فـ كأن هناك صاعقه برق ضربتها بقوه لتشهق وتتأوه بآلم شعرت بآن العالم يدور من حولها لتستند على الحائط بجانبها لتسقط حقيبتها من يديها

جراء الألم التى تشعر به الان ....

بينما كـُان هو يراقبها بملامح احتلتها الجمود بلا تعبير ولكنه ينافي تماماً ..مما يشعر به من صراع فى داخلـه ٫ آردف بهدوء قاتل عكس تماماً مايشعر به في تلك اللحظه : " أرايتِ .. لقدُ آخبرتكَ , بهذا !! "

ثم ابعد نظرة عنها سريعاً كأنه يهرب من شيئاً ما أو الاصح كي لايضعف هو يراها تتعذب آمامه وتصارع الألم بـ تلك الطريقة القاسيه عليها اغمض عينيه بقوة ظناً منه آنـه آغلق الصراع فى داخلـُه ٫ مابين آن يمسك بـ يديها ويعتصرهما فى كفه وينتشالها من هذه العذاب بل الجحيم التى تعيشه الآن ويرحم روحها وروحه معها.... آم يجعل قلبه قاسي كما كان فى سابق عهده لايتأثر .... لا يرحم .... لايشفق ....

اجل كي يثبت لها ولذاته أولاً ... بأنه كما هو لن ولم يتغير آبداً !!!!!

ولكن معها هى تصبح الامور صعب بل ثقيلة على روحه كم يمقت هذا الشعور الذي يشعر به الان ......

اما عند " إيفلين" فلم تقدر على الوقوف كثيراً حيث أشتدُ عليها الآلم يكاد أن يقتلها و شعرت بآن قدميها كالهلام ليختل توازنها وترتطم على الارض السيراميكيه بقسوه وعنف سقطتت بجانب قدميه وهى تتنحب بشده ، اشفقت عليها جدران المصعد ....

لتنحدر خصلاتها البندقيه على جبينها المتعرق ... هى ناكسا راسها بألم ... وضعف. .... و وخزلان منه هو أتت لتحتمي به من الاذي فا أذاها أبتسمت بسخريه مريره وسط الامها فماذا تتوقع من ،، جُلادهَا ! ،، البغيض او أن اصح القول من هذا " الشيُـطان"......

رفعت وجهها له وعيناها الفيروزتين الساحره تلتمع بهم الدموع ليخرج أسمه همساً مستجداً من بين شفتيها بألم : " يـ..ـونـ..ـا ثـ..ـان" لاتـفعل هـ هذا بي.....

_" هل هذه .. آمنيُتــك !!!!! " ...

هكذا تحدث بنبره فظه دون النظر لها فـ صوتها وهمستها المستجدة به ... تضعفه .. آجل تضعفه وبشده فماذا آذا نظر لها .. وراها بهذا الضعف مثل همستها.......

قطمت على شفتيها بألم ثم هتفت بوهن بنبره مرتجفه تشبه ضربات قلبها التى لم تكن تختلف كثيرا مع حالتها تلك: " آآآآه لا مـ..ـهلاً ٫ سـ ساعدني "

تنهيده معذبه خرجت من فمه ثم تطالع لها ليراها ترمقه بحزن .. و آلم وعيناها تذرف الدموع و وجهها المحمر آثر البكاء والوجع .. لتصبح مغريه بدرجة مرعبه فـ لعيناها سحر خاص ... ورغم هذا قال ببرود ولكن بداخله لايعلمه إلا الله : " أنا أسـَالكُ ٫ إذا كانت هـذه أمنيتك ؟؟؟ " أنهي حديثه وهو يتمنى بأن تجيبه " بنعم " لينهي الامر ...

آردفت " إيفلين " والآنين يتسرب من بين شفتيها :

_ " أحتـ...ـاج ليـ..ـدك ... أعطـ..ـني يـ..ـدگ !!!! "

زفر انفاسـه بنفاظ صبر لما عليها أن تكون عنيده لهذا الدرجه هو بات يعلم بأن هذا الصفه من صفاتها ولكن لما هي عنيده فى الاوقات التى لايتوجب بها أن تكون هكذا ....

اغمض عينيه بقوة قد بدأ غضبه يعلو على قسامته ثم اعطي لها لحلاً آخر حين قال : " إذا ساعدتكِ مـاذا يمكنَكِ أن تفعّلـيِ من آجلي " ..... قال الاخيرة وينظر لها بأنتظار جوابها .....

لم تنظر له ولم تجيبه بشئ بل فعلت الاسوء له جعلت يدها تتسلل رويداً رويداً لتمسك بكم بذلته لترمقه بصمت لبرهه تنظر إلى عيناه القاتمه لتسقط دمعه من عينيها لم تقدر على مسحها ثم هتفت بصوت يكاد أن يكون مسموعاً فقد خارت قواها لم تعد قادره على اتحمل اكثر من هذا : " سـ...ـاعـ..ـدنى ... أرجـ...ـوك ... أر. , أرجـ...ـوك". ..

« مالذي قالته عيناكِ لقلبي .. فـ استجاب » تلك الهمسه الخافته التى لم تصل لمسمعها خرجت منه قبُل ان جثي على ركبتيه كالقرفصاء بجانبها ليصبح قُريباً منها بصوره كبيرة وهو يرمقها بصمت دون اتفوه بحرف واحد ليمسك بيدها التى تلامس كم بذلته ..ضاغطاً عليه بقوة ٫ خيط من الراحة وسكينه بدأ بالتسرب الى قلبها و كامل جسمها رويداً رويداً .. لتستند رأسها على كتفه بنهيج ونفاسه مسحوبه من رئتيها .... بعد ذلك الآلم القاتل !!!

غمغم  " يوناثان "  بهدوءه  يخفي بها لهفته وخوفه عليه بمهارة يجيدها : " هل أنتِ بخيـرُ" ؟؟

أومأت برأسها بخفه هى تغمض جفنيها   ... مد " يوناثان  " يديه برفق ليزيح خصلات شعرها المتناثره عن وجهها ويضعها خلف اذنها  ٫   تقابلت عيناه القاتمه بزرقته عيناها  لترمقه ينظر لن ينساها ستظل محفوره

في ذاكرة قلبــه   ثم هتفت بحزن  يعتصر روحها  وأنهاك  يثقل كاهلها :  " تأكـ..ـد آنني لـن ... أنسـ..ـي بشـ..ـاعه ما آشعـ..ـرتني بـه   .... " يوناثان  "

 

...****************...

مختارات

تنزيل على الفور

novel.download.tips
تنزيل على الفور

novel.bonus

novel.bonus.content

novel.bonus.receive
NovelToon
فتح الباب إلى عالم آخر
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon