تذكير،،،،،،،،،
،،وهو يراها ويحترق من الغيرة يا لها من صغيرة
تحتضن هذا وذاك ،،،قالها وهو يعشق كل تصرفاتها
لكن مابيده يغار كلمة قليلة بحقه بما يشعر الان
لكنه كان ليس فقط سعيد لكن بقمة السعادة
اليوم اقترب منها لمسها اسعدها كما كان امس
احلك ايامه اليوم كان اسعد ايامه محبوبته
معشوقته الصغيرة لمسته وقبلته حتى لو كانت
تجهل هويته كان سعيد جدا وبانتظار الغد بفارغ الصبر
لايصدق كيف تتقلب احواله وتتاثر افعاله ومزاجه
باي فعل وحركة تفعلها هو الذي كان اقصى احلامه
مراقبتها من بعيد اقترب منها اليوم وكانت سعيدة
بحضوره وتنتظر لقائه غدا تمشى الى بيته وهو لازال
يشعر انه يحلم اجمل حلم على الاطلاق
(انتي لي ملكي لي وحدي )قالها بهوس واضح عليه
وهو يفكر بها
...****************...
وهكذا مضى اجمل يوم بحياة عاشق مهووس
وهو يحلم ويخطط كيف يخطف تلك البريئة
وصل بيته منهك لكن النشاط يغمره حين يفكر
كيف لمسته محبوبته وداعبت فروه بل وقبلته ايضا
كحيل: هل كنت بالجنة هل انا ميت او احلم يا الهي
ان كان حلما فليدم للابد ااه ياجميلتي البريئة
كم كنت احبك وكم اصبحت اتنفس عشقك كيف
قلبتي حالي دون ان تدري حتى انااا ثعلبه لاتسع
لقمة لي تجعلني لا استطيع التفكير الا بها ويلي
على ما حصل لي انا اقوى من في الارجاء يرتجف
لي اعتى الرجال والوحوش خشية وانا ارتجف
عشقا بفراشة رقيقة لاتقوى على قوتي كيف اشبعها
عشقا دون ان اؤذيها ما هو الحل فكر يا كحيل فحيلة
الذئب لن تدوم طويلا فصبري بقصر قامتها لا استطيع
التحمل كثيرا همممممممم،،،،،،،
هكذا مضت ليلة ذئبنا وكل افكاره بحبيبته التي
استخدم اقوى تحمل عنده حتى لا يذهب اليها الان
ويقبلها ويخطفها له (الصبر يا اسود العينين سياتي
النور اليك لكن اصبر ) هذا ما كان يدور بعقله
وهو يقنع نفسه بعدم التهور فإن كان قبلا يتحمل
المراقبة من بعيد فهو الان بعد ان عاش جنة اقترابها
ولمستها لن يحتمل اكثر على الاكثر سيقتحم العشيرة
ويخطفها لن يمنعه احد او اصح لن يقدروا اصلا
على مواجهته الكثير والكثير من الافكار والخطط
تدور في عقله وغفى دون ان يدري يحلم بحبيبته
......................
نذهب الى الجميلة بعد ان تركها عاشقها مع اخيها
قضت يومها كالعادة العشاء مع العائلة والباقي
في الحديقة. تفكر بذلك الذئب الجميل على قولها
وكم بدا رائعا وهو يضع رأسه حولها يضمها اليه
كانت تلك المرة الاولى التي يحتضنها احد بذلك
الحنان الرقيق حتى ارق من امها تتسائل كيف
ادت فيه الطرق الى مكانها وكيف انتهى بهم الامر
على ما اصبحوا عليه تشعر بشعور غريب وتنهر وتأنب
نفسها على ذلك الشعور وتقول،،،
انه ذئب لما كلما افكر فيه اشعر بقلبي ينبض بشدة
هل لطولة بقائي وحيدة واتى هو لذا يحصل لي
ذلك ربما احتمال اجل انها الوحدة رغم الجموع
لكنها لم تخبر احد بالحقيقة رغم كل الحب
الذي تتلقاه لكنها تشعر بالوحدة الشديدة
فلا يوجد لديها اصدقاء ترتاح معهم او تشعر
بما جعلها ذلك الذئب تشعر به هذا غريب غريب
جدا لما كل هذا التفكير بذئب ربما لن يفي بالوعد
باللقاء ولكن ربما وفى به اذا ماذا بعد ذلك هل
سيصبح صديقها السري الذي تحكي له كل شيء
عنها وعن ما بداخلها بكل اريحية لا تعلم حقا لا تعلم
تملكتها الحيرة ولا تعلم( ان علم ذئبها بما تفكر
ربما مات من السعادة هو يفكر بها ويمنع نفسه
من اخافتها ولا يعلم ان خطوته المتهورة غير
المقصودة كانت اولى خطواتها نحوه وتمهيدا له
يا ترى هل سيجن ان علم نعم وبكل تاكيد سيجن
من السعادة ان علم لكن مع الاسف لا يعلم ولا يوجد
سبيل ليعلم حاليا ربما فيما بعد في المستقبل
قد يعلم ان وحشه كسبها قبله و زرع فيها
بذرة الحب التي ستنبت الى ان تغمره
بحنان ورقة لا نهاية له وحب كان يظنه مستحيل
ليغدوا اجمل واقع يعيشه حتى مماته ولكن هذه
قصة لوقت لاحق الان هو سيتعذب وينهار
بسببها ومن اجلها حتى ينال حبها الذي لا يعلم
انه ناله دون اي مجهود يذكر وبمحض صدفة)
قذفتها الافكار حتى غفت كالعادة بين ازهارها
واصبحت مشهدا اخذ انفاس ذئبها حين اتاها قبل الفجر
لشوقه لرؤيتها وجن حين لم يجدها في غرفتها
كاد ان ينهار حتى اتته رائحتها الحلوة فتبعها
وخطفت انفاسه للمشهد الذي رآه محبوبته
تغمرها الازهار والفراشات بكل رقة وهي نائمة
بهدوء غافلة عن كل شيء حولها قريرة العين
مطمئنة البال ليغتنم من ذلك هذا المهووس
الذي اعينه تقدح ناررر لروعة جميلته لا يصدق
انها بكل تلك الرقة فيقول في نفسه
(هل هذا الجمال والرقة لي انا لا اصدق
لما هي بكل تلك البراءة تخطف قلبي بكل مرة
اراها فيها اعشقها من جديد كانها المرة الاولى
وبعدها فكر كمن يسكب ماء بارد على نفسه
هل سينال حبها حقا هل يستطيع كسب قلبها
دون ان يؤذيها بغير قصد هل رقتها ستحتمل
عنفه وعنفوانه هل برائتها ستستطيع الصمود
في وجه قسوته وشراسته ،،،)
يا الهي اعلم اني لا استحق لكني ارجوك
انا الذي لم ارجوا احدا قط لا تؤذي قلبي بها
لا تجعلها عقابي بل اجعلها جزائي جنتي لا جحيمي
يا الهي لا تحرم روحي منها ولاتحرم انفاسي
رائحتها ولا عيني رؤيتها يا الهي ارجوك اتوسل اليك)
كان هذا ما يدو بداخل ذلك المعذب العاشق
يرجوا خالقه ان لا يحرمه من عشق كان يظنه
مستحيلا فغدا ممكنا بوجودها هي فقط ،،،،،
......................
كانت هذه افكاره وهواجسه انتبه على بعض
الحركة القريبة فاختبأ بمكانه المعتاد في الظلال
لا يشعر به احد حتى رائحته لا يلاحظونها وتلك
كانت ميزته التي مكنته من الفوز بمعظم الكمائن
فلا احد يستطيع ان يشم رائحته ولن يستطع
وبعد ثواني قليلة اتت الضوضاء والضجة
واندفع اخاها كالسهم يصيح ،،،
......................
ثائر: ليلي ليلييييييي لقد اتى من ذهب الى الصيد
لقد وصل والدي والبقية قريبا هيا استيقظي
بسرعة وهي افزعها صراخه فهبت صائحة
ليلي :ايها الثائر الاهوج لقد افزعتني كاد يقف قلبي
من الخوف اصمتتتتتتت،،،،
فاجئه صراخها ولكن بعد لحظة من التفكير
ادرك انه مخطأ وفعلا لم يكن عليه ان يصيح
هكذا فصمت بسرعا وذهب اليها ينحني
اسفا يعتذر على تهوره الذي ازعج اخته الصغيرة
ولا يعلم ان هناك من يكاد يفصل رقبته لافزاعها
وهنا يا سادة نرى لاول مرة كحيل بهذا الشكل
المخيف فمنذ دخول ثائر وفزع الصغيرة
يجاهد ان لا يفترسه لافزاع محبوبته الرقيقة
بالكاد استطاع الصمود وذكرته اخر ذرة (ركزوا
على كلمة ذرة تمام) من عقله بالهدوء واخماد
هيجانه الوشيك والا وقعت مجازر لعدم تحكمه
بنفسه حين يثور اخذ عدة انفاس عميقة جداااا
حتى هدأ حين رآى اخاها يعتذر على ما فعله
ويطلب سماحها لتؤنبه قليلا ثم تستجمع ما قاله
فنهضت مسرعة راكضة للخارج تركض بالرواق
المؤدي لمكان التجمع تنظر اين اباها واخوتها
الاخرين وليس بعيدا عنها يراقبها يحفظ كل
حركة كل نفس كل تفصل تبدي به يختم بذاكرته
فكل شيء عنها ومنها مهم جدا له (محبوبتي الصغيرة)
تنظر حولها وتتلفت حتى طارت بالهواء بلحظة
مفاجئة ووقعت بحضن دافئ يغمرها واتى الصوت،،
......................
الاب:اشتقت لكي يا صغيرتي هل كنتي بخير
ليلي: اجل بخير وانا اشتقت لك كثيرا ابي
قالت تبادله العناق ليأتي اخوتها يعانقوها ايضا
معبرين عن اشتياقهم لاختهم الرقيقة بينما
الاب ذهب لحبيبته يقبلها ويعانقها يعرب عن
اشتياقه لها ايضا فهي محبوبته الاولى وام اطفاله
تنظر لهم من بين ايدي اخوتها وتلك النظرة
الحزينة لم تفلت من عاشقها تهيجه وتحرضه
على ارتكاب اشنع الافعال لمن سبب لها هذا
ان كان حيا لافتعل به الافاعل لكنه تحت التراب
لم بنتبه غيره عليها وعندما انتهى العناق الجماعي
اخذ كل اخ حقه باخته (تسك تسك صغيرة تحضن
كل ما هب ودب لما لا اكون انا مشملا في ذلك
الحضن الناعم لكن لن يمضي طويلا حتى اناله)
تضحك وتعانق اخوتها وتحمد الرب على عودتهم
سالمين اتجهوا نحوا منزلهم وهو خلفهم يراقب
يهتم ويحفظ بصمت وانتباه،،
......................
ليلي: ابي اخوتي هل انتم بخير هل توجد اي
اصابات هااا ،،،سالتهم بقلق وهي تراقبهم وتتاكد
من سلامتهم بنفسها فهم عائلتها الغالين على قلبها
الاب: لا يا حبيبتي الحلوة نحن بخير ولا خدش
اطمئني وخذي انفاسك بهدوء ،،،قالها الاب وهو يعيد
ضمها اليه فهي غاليتهم ايضا والجميع يعلم بخوفها
عليهم لذا يحرصون كل الحرص على سلامتهم
وعلى عدم اصابتهم باي خدش او مكروه حتى
لا تحزن وبخضم كل ذلك اتى احد يخبرهم
بوجوب الذهاب للقاعة فالطعام جاهز فذهب
الاب والاخوة لينظفوا انفسهم من مشقة السفر
ويبعدوا عنهم عناء الطريق وينضموا لباقي العائلة
مضى وقت الطعام مليء بالضحك والسعادة
وانصرف كلن على اشغاله ما عدا جميلتنا التي
تسللت للمكان السري الخاص بها وبذئبها نعم
ذئبها اذا سمعها كحيل لطار من الفرح ذهبت
بخطوات متسرعة تريد ان ترى ان وفى الذئب بالوعد
وعندما اقتربت سبقها العاشق وتحول لوحشه
واستلقى كانه ياخد غفوة غير مبالي بما حوله ظاهريا
لكنه يراقب ويسمع كل حركة لها اقتربت تراه
وعندما ابصرته اندفعت بحماس تعانقه وتقبله
وتداعب فروه الجميل وهي ضاحكة سعيدة لوجوده
فعلا واين عاشقنا من كل هذا للحقيقة حالته
مثيرة للشفقة فقد تجمد من الصدمة من حرارة القبلات
ودفئ الاحضان فانعقد لسانه وشل تفكيره
(لا باس ان انعم قليلا بهذا الحنان يكفيني
كل الدهر يا الهي رقتها ستقتلني الصبر الصبر)
انتهى من التفكير وباللحظة التالية فصلت ليلي
العناق وقالت وولفي الكحيل انت هنا هذا رائع
وبشكل لا يصدق نطقت اسمه من بين شفتيها الناعمة
بكل عفوية وكحيل طارت روحه (هل قالت وولفي هل
نسبتني لها هل اضافت ياء التملك لي انا لا وبل قالت
اسمي بالصدفة يا الهي لا تاخذ روحي لا استطيع الاحتمال
اكثر) انتهت من الكلام ولاحظت ظلام عينيه وقالت
انت اسود بالكامل يقال كالح السواد لشدته وانت كذلك
لذا يا سيد ذئب انت من الان ذئبي الكحيل الجميل الوسيم
كانت تقول كل هاته الكلمات ولا تعلم بما يحل بعاشقها
مع كل كلمة منها وتعبير ولمسة كاد يفقد روحه من روعة
ما حدث له هذا من وجهة نظره حاول التماسك
ويقسم انه جاهد في ذلك لكنها لا تساعد تلك الكلمات
وتلك الرقة والبرائة بين يديه وفي داخل احضانه
وتتغزل به وتتدلع عليه كان ينوي البقاء اكثر على هذه
الحال لكن صبره القليل بالفعل نفذ من دلعها عليه ولهنا
وطفح الكيل اصبح يتحول دون اي سيطرة وقلبه يدق
بجنون خائف من ردة فعلها وهي تحتضنه بلطف وتمسد
عليه ولا تدري بتحوله ابدا اسندت راسها عليه تخبره
عن وصول ابيها واخويها من الصيد بامان وتشاركه بعض
القصص عنهم وعندما احست ان هناك شيء غريب كان
الاوان قد فات فوقعت من جنة الفرو الناعم الى عناق
قوي جعلها تتصلب بمكانها من الخوف
لا يوجد رجعة ما حدث قد حدث وانتهى الامر فرغ ذهنها
واصبحت ترتجف وهي لا تعلم انه يرتجف ايضا معها هي
من الخوف منه وهو من الخوف عليها التقطها بحنان ورقة
متناهية لفتت نظرها واعادتها لرشدها دون ان تنظر مغلقة
العينين متسارعة الانفاس حملها دون اي كلمة وضعها
بوضعية مريحة لها داخل ذراعيه القوية يحاوطها يحميها
من كل شيء حتى نفسه هو ايضا نظر لها يتأملها وعينيه
تشع عشق وهووس بها اغمض عينيه يخفي ناره حتى
لا يخيفها اكثر بعد ان انتهى لاحظ انها لا زالت مغمضة
العينين ان ارتجافها خف لكنه مستمر وضع يده على راسها
يمسد شعرها يلفه حول اصابعه وقال بكل عشق وحنان
......................
كحيل: افتحي عينيكي يا جميلة لا تخافي مني هممم
وبعد بعض المحاولات والكلمات الرقيقة المحبة
فتحت عينيها ببطء خائفة مترددة لكن تشجعت وفتحتهم
فهي تعلم انه ان كان ينوي اذى لكان فعل فهي لا تقوى على
ردعه وهذا صحيح ما ان فتحت عينيها واتضحت الرؤية
لها قوبلت بعينين اقل ما يقال عنها انها تشع حبا وحنان
تفاجئت من تلك النظرة العميقة وتلك الدوامة السوداء
التي تشعر بها تكاد تبتلعها داخلها ولم تظر لاي شيء اخر
ولم ترى وجهه جيدا حتى لقد جمدتها عينيه بمكانها ولم
تستطع الهروب منه وبحركة لا شعورية منها وبكل عفوية
دفنت وجهها في رقبته تختبئ من نظرته تلك وعندما
وعت على نفسها انها قامت باحتضانه كانت يديها مطوقة
رقبته وكانت أنفاسها تنثر على بشرته احتارت هل تهرب او
تبقى لم تعلم ماذا تفعل ولم تدري ان هناك عاشق من لحظة
فتحها لعينيها ذاب قلبه من برائتها وكيف اختبئت من فيه
جن جنونه من فرط السعادة قلبه يكاد يخترق ضلوعه لشدة
نبضه هدأ نفسه لاجلها وحاول قصارى جهده ان يتجاهل
أنفاسها المثيرة وذراعيها التي تطوقه ورفع يديه بهدوء
ان هذا اول عناق حقيقي بينهم لذا بالتأكيد سيغتنمه
وروية يعانقها برقة ينعم بها قليلا يصبر نفسه دفن راسه
برقبتها اخذ نفس عميق من رائحتها المسكرة له يشبع
رئتيه منها رغم انه يعلم انه سيصبح. مدمن عليها اكثر
ولن يشبع لكن لينعم بها الان ويفكر بالباقي لاحقا انتفضت
بين يديه عندما ضمها ووضع راسه في رقبتها لكنها لم
تقاوم او تبكي او تزيد من ارتجافها بقيت كما هي خائفة
لكن ثابتة كان فخور بمحبوبته القوية رغم خوفها منه لكنها
لم تهلع ،،، شعرت برقته عندما ضمها اليه واستغربت قليلا
من ذلك ولكنها شعرت بامأن شعور لا يجب ان تشعر به
باحضان غريب مجهول ولكنها وثقت بحدسها فهو دائما
على حق وهدأت نفسها ضمها اليه واستشعرت نبضه القوي
جدااا يضرب صدرها يتسلل الى كل خليه في جسدها
نبضه القوي هدأها بشكل لا يصدق انتظرت التالي بهدوء
انتبه هو لوقف ارتجافها وهدوء انفاسها فهلع وخاف ان
تكون قد اغمي عليها من الخوف ولكن رغم هلعه ابعدها
برقته المعتادة معها فرآها تنظر اليه بهدوء لا جواهر لا
خوف فقط تنظر ارتفعت زوايا فمه بابتسامة عاشقة محبة
وقال بهدوء غير خالي من القلق عليها ،،
كحيل : اهلا يا جميلة سعدت بلقائك،،،،
انتهى يراقب ردة فعلها وهي للعجب لم تجفل او تدمع بل
نظرت له فقط كانها تقيم هل سيأذيها ام يغرقها حنان
ليلي: فصل العناق بهدوء ولكني استشعرت القلق الذي بدا
عليه وارتجافة يديه قبل ان نصبح وجها لوجه تاملني قليلا
بتلك النظرة ارتجف قلبي الصغير بسببه وبسبب تلك الرقة
التي تظهر بوضوح تام من حركاته وبعدها كأن الشمس
قد اشرقت في وجهه لقد ابتسم ابتسامة قريبة لضحكة
خفيفة وبعدها مباشرة قال كلمات لم اتوقع ان اسمعها الان
(اهلا يا جميلة سعدت بلقائك) صوته جميل جدا وعميق
ماذا افعل لما كل هاته الرقة وهذا الحنان الذي يشع من
عينيه انا تشوش تفكيري احترت هل ارد كيف سأرد اصلا
ماذا اقول له فجأة دون وعي نطقت شفتاي ،،،
(من انت )
لقد تأملتني بعينيها الجميلة البريئة لاحظ حيرتها
وشرودها بعدها ردت علي لقد تكلمت معي وسالتني من
انا اااه قلبي سيخرج من ضلوعي تاملتها كيف احاوطها
و بيديها الصغيرة تمسك بي برفق ماذا ارد عليها هل اقول
انا مرعبك انا من اسكن كوابيسك ما الحل الان ،،،
كحيل : انا الذئب الاسود هل لا تتعرفي علي بعد الان هممم
قالها بتساؤل مفتعل ينظر ردة فعلها،،،،
ليلي: اه لقد تكلم مرة اخرى لما لست خائفة هل انا مجنونة
الان ،،،،ماذاااا هو ذئبي الاسود لكن لكن رغم اني اعرف
اننا نتحول لوحوشنا لكن لم اتوقع ان من اقبله واداعبه
كان رجل ،،ويلي،،،رجل ،،،ضخم يطوقني بذراعيه يغمرني
باحضانه والبائسة التي هي انا لست خائفة ابدا هل هذه
انا لا والف لا انا من ذكر اي رجل ارتجف اجلس بهذا الوضع
وانا بقمة هدوئي ايضا هل انا مسحورة به نطقت مرة اخرى
بشيء افقد عاشقها ما بقي من عقله الذي يحاول التمسك
به ،،،،،
ليلي: انت ذئبي اللطيف. كيف كيف انت انا انت
بدات متماسكة وانتهت متلعثمة متوترة مع بعض التردد
كحيل : انها موتي لا محالة ماذا تفعل بي هذه الصغيرة
ذئبي ،،ذئبي ،،، اعجبني ذلك ،،،،،
كحيل: نعم انا هو يا جميلة هل لا تريديني هممممم
هل تتخلين عني هااا؟؟؟ ،،،،
انتهى من الكلام ووضع جبهته على جبهتها يزفر بلطف
يحاول كسب قلبها بلعب دور المظلوم لم تبدي اي رفض
انتظرها ان تستجمع أفكارها بينما ينعم هو بقربها المهلك
منه من يستطيع التحمل ومعشوقته بين يديه لا احد
وخصوصا هو ياخد انفاسا عميقة يعبأ رئتيه برائحتها
تراقب افعاله وهي لاتدري لما هي هادئة هكذا هل لانها
تحب الذئب الاسود هل هو كرجل يشعرها بالامان؟!؟!
لقد رد علي بتلك النبرة ووضع جبهته على جبهتي برفق
شديد وهو يأخذ انفاس عميقة من رائحتي؟؟!!؟
انا ،،انا ،،ماذا افعل الان بهذا الوضع المعقد والمحرج
ليلي: همم انا انا لست لكن انت الست ذئب اممم كيف
اصب اصبحت احمم هكذا ،،،،
قالت ذلك بعد ان انزلت يداها لحجرها تلاعب باصابعها
من التوتر كانت بقمة اللطافة بنظر عاشقها تامل كيف لم
تبدي اي رد فعل رافض تجاهه واعتبرها خطوة تقدم الى
قلبها لذا عليه ان يحسن التصرف حتى لا تخافه ،،،،
كحيل: امممم نعم انا كما انا بيوم وانا اتجول شممت رائحة
رائعة الجمال وقادتني قدماي اليكي يا جميلة خفت ان
تنفري مني او تهربي ان تحولت امامك فكنت سأخبرك
فيما بعد لكني لم استطع تحمل كتلة اللطافة هذه التي
افقدتني صوابي بلكلماتها العذبة وددت ان اغرقك بالقبلات
على لطافتكي هذه ،،هل،،هل تبغضيني الان الم اعد ذئبك
هاا؟؟؟،،
ليلي: ماذا يقول هذا هااااا انا جننت او سأجن كيف استطاع
قول ما قاله اشعر ب قلبي يكاد يخرج من ضلوعي لشدة
نبضه هل هو خوف ام شيء اخر لا ادري عنه ما اعلمه الان
اني وبأعجوبة لا اخاف هذا الرجل بل ومنجذبة قليلا له
ايضا ماذا ارد عليه يا الهي يريد ان يقبلني هو هو منحرررف
قلتها بصوت عالي دون ان انتبه ياحمقااااء،،،،
كحيل: (منحرررف)هل قالت ما سمعت هاهاهاها ضحك
بصوت عالي بلا ارادة منه حبيبته شجاعة قوية ومليئة
بالكثير من البرائة انها موتي لا محالة ،،،انتهى من الضحك
وبعدها ضمها اليه بقوة قليلة تكفي لتغمرها باحضانه دون
ان تأذيها ،،،،لقد ضحك ضحكته جميلة جدا وسيييم
فعلا ااه لقد اعاد احتضاني الا يمل هذا الذئب من الاحضان
ولا تعلم انه لا يشبع منها ابدا وضع شفتيه على اذنها التي
احمرت فور ان فعل ذلك وعضها برفق وقال بصوت مغازل
كحيل: اجل انا منحرف وجداااا. وعليكي ان تحذري مني
هممم فأنت الان بين يدي اقبلك كما اشاء ،،ختم حديثه
بقبلة طويلة على اذنها بعد ان عضها برفق يغيظها قليلا
انتفضت فور ان فعل ذلك ليس خوفا بل خجلا وقلبت
حمراء كلها وكادت تبكي من الحرج وببطء تجمعت جواهرها
ودمعت عينيها وعندما انتهى ادار وجهه يرى وجهها فرأى
عينيها وجواهرها المتجمعة بعينيها الجميلة انخلع قلبه
اقترب منها يمسح رموشها ويقول بهلع وارتجاف ،،،
لاتبكي يا جميلتي انتي اموت فدائا لكي لا تنزلي حواهركي
بسببي يا صغيرة لا توجعي قلبي حسنا لن اقبلك لا تبكي
انتهى من مسح دموعها وضمها اليها يهدأها ويلعن نفسه
لجعلها تبكي ،،تسمعه يسب نفسه وتستغرب هلعه وخوفه
ذاك عليها ورغم كل ما فيه يضمني ويهدأني بكل رقة
اشعرني ذلك بدفئ يغمر قلبي بالكامل يديه قويه هالته
شرسة لقد لاحظت كبحه هالته وشراسته لا يعلم ان ذلك
لا يؤثر علي فأنا ارى واشعر بهم انه قوي وقوي جدا ايضا
كيف لهذا القوي ان يحملني بتلك الرقة هل ربما يحبني ربما
دون ان تدري رفعت يداها تبادله الحضن تصلب للحظة
ثم شدد احضانها وهو يردد داخله،،(لقد بادلتني الحضن
محبوبتي تضمني يا الهي قلبي لا يحتمل كل هذا )
هذه المرة كانت هي من تفصل العناق بقليل من القوة
اطاعها تماما وما ان اصبحوا متجابهين حتى فعلت ما
كان القشة التي قسمت ظهره،،،،،،،،،،،،،
...****************...
يتبع
...****************...
اهلا يا حلوين تعليقاتكم تشجعني على الاستمرار
اتمنى تستمتعوا ب قراءتها وتعطوني رأيكم وتجاهلوا
الاخطاء الاملائية ان وجدت ،،،،وشكرا🥰🥰🥰🥰
Comments