ثعلب مكار وذئب غدار؟ 2

تذكير،،،،،،،،،،،،،،

ليلي،: استيقظت على صوت اخي يناديني

يا الهي هل نمت مرة ثانية هنا فتحت عيني ببطى

حتى لا تؤذيني اشعة الشمس وجدت نفسي داخل

احضان اخي يوقظني كطفلة صغيرة ،،اخيييي،،

قلتها حتى ينزلني لكن لا لم يفعل بل اغاظني قائلا

ما بها قطعة السكر لا تخافي اخيك يستطيع تحمل

وزنك انتي كالريشة استغرب كيف لا تطيرين مع هبوب

الرياح ،،،انزلني والا شكيتك لابي يؤدبك اسرع علي

الذهاب ،،،لا والف لا الان انا من سيوصلك الى غرفة

سموك هذه فرصة لا تاتي كل يوم هيا بنا ابتعدو عن

الطريق سموها تمر هياااا ورائنا اشغال وطاولة

طعام علي التهامها ،،،،

ولم يعلموا ان خلال تفاعلهم وكل احاديثهم وحركاتهم

وقعت بعيني ذئب اصبح بركان يغلي يهدد بالفوران

ولكن الحسنة الوحيدة انه عرف اسمها ومن تكون

فهو يعرف الشخص الذي اخذها انه ثالث ابن لملك

الثعالب وتذكر انه سمع ان لقبيلة الثعالب اميرة

يحبها ويحترمها الجميع ويشيدون بها ولكن حتى

الان لم يعر الامر اي اهمية حتى الان فمن الان فصاعدا

سيتغير كل شيء ستبدا قصة عشق من ذئب كان

عكس كل ماهو رقة وحنان ورأفة لثعلبة تجسدهم

جميعا ياترى كيف سيتعامل ذئبنا الشرس مع محبوبته

اللطيفة وكيف سيكسب قلبها الرقيق دون ان ينالها

اي اذى منه دون قصد ،،،،

{انتي منذ الان لي حتى اخر انفاسي }

تم قولها بقلب عاشق قرر ان يحارب كل شيء حتى

ينال من يحبها على حساب الجميع ومنهم هو نفسه

...****************...

...****************...

وهكذا بدات القصة ،،،

اخيييي هيا دعني انزل ،،،قلتها خجلة من اخي الذي

يحملني الى غرفة الطعام انزلني اخيرا عند الباب

وعندما هممنا بطلب الاذن اتى صوت السماح لنا بالدخول

،،،ادخلوا صغيري ،،، وكان الصوت لامي الحبيبة

دخلت ليلي واخوها الى القاعة لتناول الفطور بعد التحيات

سئلتها امها انها ذهبت الى غرفتها الليلة الماضية ولم

تجدها وهل نامت بالحديقة لتجيبها انها فعلت عاتبتها

قائلة ليلي صغيرتي عليكي الاعتناء بنفسك جيدا

حسنا امي اعتذر منكي لن افعل ذلك ثانيا دون اخبارك

وهكذا مضى الافطار بالكلام والضحك بين الاخوة

والام تناظرهم بحب ،،

بعد ان انتهى الافطار ذهب كلن الى عمله واشغاله

فكرت ليلي قليلا وقالت لنفسها بما اني متفرغة

سأذهب للبحيرة القريبة اتسلى قليلا حتى لا اقلق نفسي

وعائلتي ب تفكيري باللذين ذهبوا للصيد ،همهمت

اغنية غير معروفة بين شفتيها وتمشت على الطريق

تتامل الاشجار والازهار وكل شيء فهي رقيقة

محبة وكل من صادفها يلقي عليها التحية ويتمنى يوما

سعيدا لها وهي تمشي وتضحك وتتصرف بنعومة ورقة

لا تدري ان كل تصرفاتها حتى رمشة عينيها وقعت

تحت مراقبة ذئب يغلي دمه ويفور لمشاهدتها بتلك

الرقة والطيبة والبسمة الجميلة البريئة لو طلبت حياته

قدمها دون سؤال حتى فداء لها حتى هو نفسه استغرب

شعوره بتلك الطريقة فهو اكثر من يعرفه ويعرف شخصيته

ولم يكن ليقدم مايريد ان يقدمه لا جلها ولها ابدا

لاي شيء او شخص اخر فقط هي استثناء هي فقط

بحركته الرشيقة تتبعها طوال الطريق الى البحيرة القريبة

وهناك وجد انها ذهبت الى مكان مخفي لم يزره ابدا

لحق بها ووجد ان هناك مثل الارجوحة ومكان للجلوس

مباشرة فوق الماء جلست ووضعت قدميها في الماء

تتأرجح وتلعب بنفس الوقت وذئبنا الشرير لم يرى

تلك البراءة من قبل دهش وانقطعت انفاسه لذلك

المشهد ودقات قلبه تصم الاذان من شدتها وهنا ادرك

وتاكد مرة اخرى كم وقع لها فهو الان مستعد لعمل

حرب لاجل ابتسامتها وبرائتها تلك راقبها دون ملل

او كلل تلعب وياتي اخوها ويحضر لها طعام ومشاكسته

لها وضحكها معه وهو يموت غيرة وحسد يغار من اخيها

ويحسده على وجوده جانبها ولكن في لحظة واحدة

تحولت جنته الى جحيم حين سمع ما كان يدور بينهما

من حديث فكان كالاتي،،،(لنسمي الاخ الثالث ثائر )

ثائر:ليلي هل تعلمين ما حصل في مأخرا

ليلي:لا هل حدث شيء ،،،نعم حصل ذلك الذئب الجامح

عمل مجزرة اخرى ومازالت اخبار غضبه تصل الى جميع

من في الانحاء ،،ما ان انتهى من الكلام حتى ارتجفت

ليلي خوفا ورعبا من ذلك الشخص الذي ترهبه جدا

ولاحظ كحيل هذا وضم يديه غضبا وهو يشاهد ويسمع

ما يحدث امامه ،،ليلي ليلي صغيرتي لا تخافي حبيبتي

انا الغبي الذي تكلم انا اسف يا صغيرة هيا انا هنا لاتخافي

واصبح يسب نفسه بصوت شبه مسموع لجعله اخته

بتلك الحالة وهو يعلم بخوفها من ذلك الذئب ولا يدري

تمزق قلب ذلك الذئب لرؤية حبيبته بتلك الحالة وهو

السبب لا يدري ماذا يفعل كان سابقا يفخر بنفسه و

بغضبه وشراسته ولكنه الان يتقطع حزنا على ما فعل

ثائر: ليلي صغيرتي انظري لي هيا هيا انظري انا هنا

دقائق حتى مرت نوبة الفزع التي اصابت ليلي وهنا

ناتي قليلا لنعلم ما سبب هذا الخوف وتلك النوبة

حدث في يوم من الايام ان ضاعت ليلي وهي صغيرة

وتعمقت بالغابة ولسوء حظها يومها كان ذئبنا المسكين

(مسكين!!؟؟!) يشن هجوما على قافلة معادية وفي الوقت

نفسه يدافع عن نفسه فهو وبكل رقي؟! كان يمزقهم اشلاء

اشلاء وهو يضحك تلك الضحكة المجنونة المستمتعة

بالدماء والقتل وحدث كل هذا امام ليلي التي كانت مختبئة

خلف الاشجار لصغر حجمها فلم يرها احد وسبب ذلك

لها صدمة نفسية قوية من الخوف الى ان وجدها

والدها وهو يبحث عنها وبقيت فترة طويلة حتى تعود

الى طبيعتها لكن ذلك الخوف العميق والرعب الذي

راودها يظل دائما داخلها ويخرج فورما يذكر ذئبنا

مثل الان دموعها كانها مطر لانهاية له وجسدها يرتعش

كانها مغمورة بالثلج احتضنها اخوها وهو يهدئها ويعتذر

لها لانه من ذكره ووعدها الا يفعل ذلك ثانية قليلا

قليلا حتى بدات تهدء وتستعيد رباطة جأشها التفتت

الى اخيها وقالت معتذرة لقلق اخيها متاسفة له

ليلي،،انا اسفة يا اخي كله بسببي لولم اهرب واضيع

ذلك اليوم لما شهدت ما حصل ولما كنت بهذه الحالة

العاجزة لكني اخافه ارتعب ذكره اهاب اسمه انا اسفة

اسفة ظلت ترددها وهي بين احضان اخيها يشدد

على احضانه يغمرها وهو يعلم انه لم يكن ذنبها وكل كلامها

وصل لمسامع ذلك الذي لا توجد اي كلمة توصف حاله

الان من ما يرى وسمع استنتج ان هناك لا محالة قصة

لكن صوت شهقات محبوبته ودموعها وارتجافها وخوفها

المرعب منه اصابه في مقتل اول شخص يحبه ويعشقه

يهابه حتى الموت كانت تلك ضربة قاضية على قلب

عاشق هوى قلبه صريعا لمن تهابه الان السؤال ماذا

فعل وشاهدته هي حتى تخافه بذلك الشكل المرعب

هو لا ينكر انه متوحش لكن لم يتوقع انه فعل شيئا

لتلك الكتلة من البراءة ظل يفكر ويتذكر ولكن لم يصل

لشيء وظل واقفا عاجزا يرى حبيبته تهدا قليلا

وراى اخاها يحملها فعرف انها غفت بعد البكاء

شاهدهم يبتعدوا وبقي مكانه لفترة طويلة يفكر ويفكر

وبعدها قرر ان يعرف ما بها ثعلبته البريئة اولا وبعدها

يتصرف بناء على ذلك اخذ قراره وعزم على تنفيذه

ورجع متخفيا الى بيت فراشته هل ظننتموه سيعود

الى بيته لا لا مخطئون تسلق بعناية وبخفة وصل غرفتها

وجدها مثل الملاك نائمة في فراشها مطمئنة تأمل

غرفتها التي مليئة برائحتها العطرة ولمساتها التي

تثبت ملكيتها عليها اخذ نفس عميق وتاملها مطولا

حتى كادت تستيقظ فخرج مسرعا يتركها قليلا ليعرف

ما يريد ويعود اليها وبكل رشاقة عبر منطقتهم ذاهب

الى عشيرة الذئاب يسال لربما يعرف الكبار ما حدث

ذهب مباشرة الى عمه زعيم القطيع دخل عليه

مفاجأ اياه مرعبا اياه ايضا هب عمه واقفا بفزع

ماذا اين مالذي حصل ،،لولا انه خائف على حبيبته

لكان ضحك على هذا المشهد لكن لديه الان مايشغله

فقال لعمه دون الاعتبار لمكانته ،،

كحيل: هدء روعك ايها العجوز احتاجك بامر مهم

رد عليه العم فكان رغم سمعت كحيل علاقته بعمه جيدة

عمه ليس لديه اطفال ويعامله كانه طفله ويحبه كثيرا

عقيل: ماذا هناك كحيل هل انت بخير قل ماذا تريد

كحيل: ايها العجوز طارت هيبتك التي تتبجح بها

هل خرفت واصبحت تخاف المفاجاة تسك تسك

حالتك صعبة قالها بسخرية من عمه الذي يهندم نفسه

لم يستفق من فزعته بعد ولكن العم يعلم ان لولا

انه له مكانه في قلب كحيل لما كلف نفسه عناء الحديث

معه لذا يستقبل كل كلامه بصدر رحب بل ويسايره

ايضا ،،اي عجوز ايها الاكحل العينين انا مازلت شاب

اسال عمتك لتتاكد من ذلك قالها وهو يضحك وبعدها

جلس وسال ثانية عن سر هذه الزيارة المفاجاة الغريبة

كحيل: اجب على سؤالي دون لف ودوران دون اسالة

زائدة ايضا ،تفضل قل ما لديك،تنحنح قليلا وقال

عمي هل فعلت شيئا لعشيرة الثعالب دون ان ادري

فكر العم بهذا السؤال جديا قبل ان يجيب قال

هل لي ان اعرف ما سر هذا السؤال فانت لا يهمك حتى

لو فعلت اي شيء لاتهتم ولا تسال اخبرني،اجابه

عمي اجبني واخبرك هيا نفذ صبري وانت تعرفني

وواضح عليه نفاذ الصبر فعلا فقرر العم ان يتوقف

عن استفزاز هذه المتوحش فهو عندما يغضب لا يرى احد

اجابه بعد لحظة من السكون ،،احابة كانت كالسكين

نعم فعلت لاميرتهم المحبوبة ،وهنا فقد ما بقي من

عقله وهو يسب ويلعن نفسه ويتمتم بكلام غير مفهوم

بعد ان هب واقفا عندما سمع تلك الاجابة وهو يدور

ويدور غير متقبل لتلك الاجابة يحاول تهدئة نفسه

حتى يسمع الكمالة وعمه مستعحب من حالته تلك

وبعد دقائق هدا نفسه قليلا قليلا فقط وقال ،

قل لي ماذا فعلت واين ومتى بسرعة

دهش عمه لحالته الغريبة ولكن مع ذلك اجابه

هل تتذكر قبل بضع سنوات عندما هاجمنا الاعداء

في الجزء الخلفي من اراضينا واراضي الثعالب

المشتركة ،،نعم ماذا بعد ،، نعم بذلك اليوم كانت

الاميرة تلعب مع اخوتها وضاعت منهم وحضرت

معركتك تلك وتمزيقك للاعداء وتعطشك للدماء ذاك

سبب اذمة نفسية قوية لها ومرضت وقت طويل

حتى تتعافى ومن ذلك الحين محظور على الذئاب

الاقتراب منها او الذهاب الى مكان هي بالقرب منه

لكي لا تتكرر حالتها وهذا كان اتفاق بيننا معهم

وهم يعلمون انه لم يكن مقصود لذا تجنبا للمشاكل

اصبح سر معلوم ان الذئاب ممنوعة من الاقتراب منها

الكلمات كانت كالجمر يحرق قلبه وروحه محبوبته

حضرت حالته تلك بل ورأت ايضا وحشيته وضراوته

جمد مكانه لا يعلم ماذا يفعل والان حتى انتبه

انه فعلا حتى لو كان هناك بعض الثعالب والذئاب

اصدقاء لم تذهب الذئاب لمنطقة الثعالب ابدا ولم يرهم

قريبين منها حتى كل ما تجاهله وفعله يوما اودى به

لهذه الحالة يسال نفسه هل هذا القصاص هل هي عقوبته

على وحشيته ان من احيت قلبه تكاد تموت ان ذكر

اسمه ،،خرج مسرعا دون سماع اي كلام ايضافي

ولم يرى محاولات عمه وسؤاله عن حاله هو الان

مدمر كلمة قليلة عن ما يشعر به الان انتهى به الحال

عند حديقتها توقفت انفاسه عندما راها تتمدد بين

الزهور تتامل السماء بهدوء تسائل كيف له ان يكسب

قلبها كيف كيف يفعل ذلك وهي ربما لا تحتمل منه كلمة

قلبه يعتصر الما على ما الت له حاله (يا الهي الصبر

لا تؤلم قلبي يا الهي اشعر به يتقطع) ردد ذلك في. داخله

من شدة الالم والغضب والخيبة التي فيه يريد ان يذهب

اليها يحملها ويضمها اليه بقوة ويقسم انه لن ياذيها

ابدا لكن الخيال دائما يبقى خيال فهو لا يستطيع

حتى التنفس بمكان قريب منها ما هذا الالم هل هذا

اختبار لشدة عشقه لها لم يعرف الاجابة يناظرها

يراقب كل ما يتعلق بها حتى عدد انفاسها احصاها

بقي مدة لا يعلمها حتى فجاة دخلت امها ونادتها

وقالت ،ليلي لا تنامي هنا ثانية حتى لا تمرضي هيا

الى غرفتكي هيا حبيبتي والدكي وبقية اخوتك

سيعودون قريبا لا تشغلي بالك صغيرتي ،نهضت

ليليا من الارض وذهبت لامها تحتضنها وقالت ،

امي انا خائفة انتي تعلمي اني اخاف ان يصيبهم اي

مكروه ليس بيدي ،لا باس عزيزتي لاتحزني نامي الان

وغدا تصل اخبارهم لا تقلقي هيا تاخر الوقت سيحزنون

ان علموا ،حسنا حسنا امي امواااه قبلت جبين امها

ويدها وقبلتها امها على جبينها ايضا وودعتها وذهبت

وذئبنا يراقب كل ذلك انتظر حتى تاكد انهم ابتعدوا

ولن يعودوا اقترب حيث كانت ممدة انحنى واخذ

نفس عميق من ما بقى من رائحتها يهدء نفسه فيومه

لم يكن بسهل ابدا ولا بهين بقي فترة من الوقت

حتى اختفت رائحة حبيبته استقام يتسلل الى غرفتها

يراقب هل نامت ان لا يتاملها غافية متدثرة ببطانيتها

القى نظرة حوله ودخل تفكير عميق كيف لتلك الفراشة

ان ياتي يوم وتحب وحش مثله حتى هو يعتقد

انه مستحيل وانه ضرب من الجنون ان حدث

ولا يعلم انها ستحبه وبل ستغرقه حبا وسيعشقها

اكثر واكثر ولاجلها سيفعل اشياء لم يكن يتوقع ان

يفعلها في يوم من الايام ستجلب الفرح الى حياته

وتاتي كالشمس تضيء عتمته كالحة السواد

لكن كل هذا لوقت لاحق الان كل ما يفكر به كيف

ينسيها خوفها كيف يزيل ذلك الرعب بداخلها

(يا قطعة من قلبي بل ياقلبي كله انتي اقسم. ان

اعوضك عن كل حزن وكل حوهرة سقطت من عينيكي

بسببي انا كحيل عهد علي ان اكون يوما ما سبب

ابتسامتك ولو طال الزمن سياتي يوم تبتسمين فيها

حين تسمعين عني دون خوف دون رعب ورهبه

الكل يخافني الا انتي الكل يرتعب ذكري الا انتي

انتي روحي فداكي فراشتي البريئة الحلوة )

انتهى من وعده الصامت وانصرف يفكر بالحل

ابتلعته العتمة وتماشى مع الظلال فلم يره احد

لا وقت دخوله ولا وقت خروجه

كل مايشغله الان محبوبته يريدها يشتاقها

ياله من عشق يؤلم

...****************...

يتبع

...****************...

ملاحظة البطل اكبر من البطلة اربع سنوات يعني يوم

شافته كان عمرها اربع عشرة سنة كانت صغيرة

وهو بالثامنة عشرة ،،،،الان هي بال18 وهو بال22

الاثنان بالغان لا يوجد قاصر بينهم ،،هذا لتجنب

الحيرة بشان اعمارهم ،،،

...****************...

مرحبا بالجميع كيف الحال اتمنى تكونوا بخير

اعطوني رايكم و تجاهلوا الاخطاء الاملائية ان وجدت

وشكرا💞💞💞💞💞💞

مختارات

تنزيل على الفور

novel.download.tips
تنزيل على الفور

novel.bonus

novel.bonus.content

novel.bonus.receive
NovelToon
فتح الباب إلى عالم آخر
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon