ثعلب مكار وذئب غدار؟ 3

تذكير،،،،،،،

القى نظرة حوله ودخل تفكير عميق كيف لتلك الفراشة

ان ياتي يوم وتحب وحش مثله حتى هو يعتقد

انه مستحيل وانه ضرب من الجنون ان حدث

ولا يعلم انها ستحبه وبل ستغرقه حبا وسيعشقها

اكثر واكثر ولاجلها سيفعل اشياء لم يكن يتوقع ان

يفعلها في يوم من الايام ستجلب الفرح الى حياته

وتاتي كالشمس تضيء عتمته كالحة السواد

لكن كل هذا لوقت لاحق الان كل ما يفكر به كيف

ينسيها خوفها كيف يزيل ذلك الرعب بداخلها

(يا قطعة من قلبي بل ياقلبي كله انتي اقسم. ان

اعوضك عن كل حزن وكل حوهرة سقطت من عينيكي

بسببي انا كحيل عهد علي ان اكون يوما ما سبب

ابتسامتك ولو طال الزمن سياتي يوم تبتسمين فيها

حين تسمعين عني دون خوف دون رعب ورهبه

الكل يخافني الا انتي الكل يرتعب ذكري الا انتي

انتي روحي فداكي فراشتي البريئة الحلوة )

انتهى من وعده الصامت وانصرف يفكر بالحل

ابتلعته العتمة وتماشى مع الظلال فلم يره احد

لا وقت دخوله ولا وقت خروجه

كل مايشغله الان محبوبته يريدها يشتاقها

ياله من عشق يؤلم

...****************...

انقضى الليل واتى النهار يرحب ببداية جديدة

لم يغمض جفن لذئبنا العاشق وهو يفكر في كيف

سيمحي رعب حبيبته منه وهذا شيء ان لم يكن صعب

فهو مستحيل فسمعته منتشرة بشدة عن وحشية

وقساوة افعاله وعن غضبه العارم الدائم ومزاجه المتقلب

كل ما فكر اكثر اكفهر وجهه اكثر فهو لم يجد اي

شيء جيد لديه ولا حتى واحد من المحاسن قلبه

يتالم وروحه معذبة لازال صوت شهقاتها يرن باذنيه

ولا زالت كلماتها تتردد داخل عقله كيف فقط لو يعلم

كيف يحسن من صورته امامها اتعبه التفكير ونهش

القلق والخوف قلبه وقع صريعا لمن تخافه كيف الحل

اين المفر ماذا يفعل تساؤلات كثيرة تدور وتدور داخله

ولا يجد لها حل طوال حياته 22 لم يواجه معضلة كتلك

التي به الان انتهى حبه قبل ان يبدا حتى فكرة لا

يستطيع تقبلها ابداااا ابدااا ولن يتقبلها مستحيل ان

يستسلم دون ان ينالها له ملكه وحده لكن السؤال هو

كيف يفعل ذلك كيف الآف كلمة كيف تدور بعقله ولا حل

نتركه يفكر بنفسه قليلا ونذهب للجميلة النائمة التي

استيقظت لتوها ،،،،

تسللت اشعة الشمس من بين فتحات الستائر التي تحيط

سريرها توقظها تزعج عينيها الجميلة حتى فتحتهم

اخيرا تنظر ببطء لترى انها نامت للصباح دون تقلب

او انزعاج ولاحظت ان هناك رائحة غريبة داخل

غرفتها لم تميز لمن او لاي شيء ولم تعلم انها رائحة

عاشق مهووس بتفاصيلها نهضت واستحمت وبدلت

ملابس نومها لملابس للخروج جميلة لاقت عليها

واخذت تتمشى على طول الطريق الى القاعة التي تتجمع

بها العائلة لترى من استيقظ غيرها وتفكر ان اتت اخبار

عن من ذهبوا للصيد دقت الباب رغم انها ليست بحاجة

لذلك لانها نفسها الاميرة وهذا حقها لكن مع ذلك تستأذن

بكل رقة فلم ياتيها جواب فتحت الباب ودخلت تنظر

حولها فلم تجد احد استغربت قليلا لكن لم تعر الامر

بالا اكملت مسيرها الى غرفة الطعام تنتظر امها واخيها

لتتناول معهم الفطور ان لم يكونوا هناك بخطى بطيئة

دخلت فوجدت اخيها يخبر امها شيئا وامها تضحك عليه

ليلي: صباح الخير هل تاخرت

ثائر :صباح الليلك ياجميلة لا لم تتاخري لقد استيقظنا

للتو كيف حالك هل انتي بخير هل نمتي جيدا

مالكي امي لا تساليها شيئا تكلمي،،،

الام،،وهل تركت لي مجال ياولد لقد استلمتها من فور

دخولهاولم تعطها ولا لي فرصة للرد خذ انفاسك واهدا

لا اعلم من تشبه انك فعلا ثائر لا تعرف الهدوء

لا تعطي بالا لهذا الاحمق تعالي صغيرتي كيف حالك

هل نمتي جيدا لم اوقظكي لكي ترتاحي هل انتي بخير

ليلي: نعم امي انا بخير ونمت جيدا واستيقظت وحدي

دون ازعاج لا تقلقلي انتي كيف حالك ،،

بخير نحن جميعا بخير هل هذا جيد اين الطعام

مت جوعا ،،قالها ثائر وهو يسخر منهم ويغير الموضوع

حتى لايتذكروا شيء محزن ويحزنوا فهم الانثتين

الوحيدتين بكل العائلة والكل حريص على مشاعرهن

ولا يريدون لهن الحزن لذا وبفكاهته المعتادة غير

الجو الثقيل الى جو مفعم بالحيوية والضحك

وهكذا مر الصباح على ثعلبتنا جميل مفرح للقلب

غير عالمة بالذي ينهك عقله وقلبه بها ولم ياكل شيء

من يوم راها حتى هذه اللحظة لم يهدا له بال ابدا

انتهى الافطار وانصرف كلن لاشغاله وليلي كالعادة

ليس لديها شيء ليس لانها لا تعمل لكن لاتوجد حاجة

للاميرة ان تفعل اي شيء مع ذلك ليلي تعلمت كل

مايحب على الانثى تعلمه من كافة الفنون والاشغال

كل مايخطر على البال حتى فنون القتال والدفاع عن

النفس لتحمي نفسها فهي كما يقول اخوها محاربة

لكن رقيقة القلب لذا ذهبت للساحة حيث تجتمع

الفتيات التي في مثل عمرها وهي صديقة للجميع

وكما العادة تتشارك الفتيات الاحاديث عن كل شيء

واي شيء ومن بين الاحاديث بدات المواضيع تتجه

نحو العلاقات العاطفية والحب وما الى ذلك وهي تستمع

وتفكر بكلامهن كيف وهي تخشى الذكور ان تحب

وتعشق مثلها مثلهن وهل سيحبها احد شردت دون ان

تدري تفكر بهذا الموضوع الذي لم يكن على بالها ابدا

استقامت بهدوء تذهب لمكانها المعزول وهي شاردة

الذهن مثقلة القلب وذئبنا يراقب ويسمع كل شيء

هل تظنوه. سيترك مراقبتها لا والف لا فهي كانت امام

عينيه منذ خرجت وكل حركة لها راها وحفظها ولاحظ

شرودها وحزن نظرتها وبعدها انسحابها الهادء تابع

ملاحقتها وهي تمشي الى مكانها السري الذي كانت

فيه امس فهو منطقة منعزلة مخصصة لها جلست على

ارجوحتها تتامل وتفكر بصوت عالي لنفسها وهو يسمع

كل كلامها ،،،

ليلي: هل يا ترى ساقع بالحب مثلهن ويعشقني

احدهم هل سيتقبل خوفي منه او حتى نظرة منه

هل سيحميني بل هل انا مستعدة لتقبل كل ذلك من

احد لما حدث ما حدث لي لم يكن ذنب احد انا الحساسة

زيادة عن اللزوم لما انا رقيقة هكذا هذا لا يليق باميرة

ماذا لو اتى احد الامراء الحلفاء وطلب يدي كيف

سارد هل ارفض هل اسبب مشاكل لابي وعشيرتي

كيف اتقبل لمسة رجل كائن من كان وهنا نعلم ان هناك

قصة اخرى غير خوفها من كحيل فهي بذلك اليوم

حاول احد الاعداء الاعتداء عليها وفي خضم هروبها

رات كحيل واتى على اثر ذلك صدمة مزدوجة لم

يحتمل عقلها النقي كل تلك الوحشية بيوم واحد

لقد استغرق الامر سنة كاملة حتى تتعافى وتتقبل

ذكور عائلتها لكن ذلك الخوف العميق والرعب الذي

عاشته حفر في اعماقها ،،

يا الهي ماذا افعل هل لن احظى بحبي كباقي

الفتيات التي في مثل سني او حتى الى اخر حياتي

الن يكون لي عاشق احبه واكون معه على طبيعتي

كيف افعل ذلك وانا اخاف جبانة انتي يا ليلي جبانة

الكل يحاول كل ما يستطيع حتى تكوني مرتاحة وانتي

مغلقة على نفسك مثل السلحفاة مختبئة بقوقعة

صعبة الكسر اااه هذه الحياة رغم جمالها لكنها

موحشة جدا كل اخوتي سيكون لهم عائلاتهم وامي

وابي لن يدوموا لي وسابقى وحدي. بهذه الحال

الموحشة ،،،

كل هذا الكلام وصل الى ذئبنا وهو يتمنى ان يذهب

اليها سريعا ويحتضنها داخل اضلاعه ويقول لها

لاتحزني انا هنا انا عاشق لانفاسك يافراشتي

ولكن تمسك بذرات عقله الوحيدة

(وركزو على كلمة ذرات ها ذرات عقل )

وبقي يستمع لعتابها لنفسها وتوقها للحب وحزنها على حالها

وتذكر ذلك اليوم المشؤوم انه قد تسلل بعض الاعداء

الى عشيرة الثعالب وسمع ان الملك بنفسه مزق احدهم

تمزيقا هو وباقي الامراء وهذا كان على غير العادة

هل كان بسبب ذلك محبوبته هكذا هل انتقموا لها هي ؟!

واللعنة عليه تمنى لو يعود ذلك اليوم ويمزقه اشلاء

بانيابه والان اتضح كل شيء امامه حبيبته لا تخافه

وحده تخاف بني جنسه جميعا وهذه رغم كونه سعيد

انه لم يدخل قلبها قبله احد لكن حزن ان المعضلة

اشتدت صعوبة والان عليه مواجهة خوفها منه

ورهبتها من الرجال وعند هذا الحد بدء يسب كل

ماخطر بباله تحت انفاسه يديه على شكل قبضة

مبيضة لونها من شدة الضغط عروقه بارزة وجسده

يرتجف لمجرد التفكير في ما عانته تلك البريئة

اللطيفة وفخور بها لان كل ماحدث لم يفقدها برائتها

لازالت على نقائها الذي يجذبه بشدة تمنى لو كانت

امامه ليقبل كل انش منها ويشبع رئتيه برائحتها

المسكرة له يتاملها بذلك البريق المهووس الذي

يلمع بعينيه وربما كانت نظرته حارقة لدرجة ان

صغيرته احست بها شعرت انها مراقبة استقامت

تنظر حولها وتحاول العثور على مصدر تلك النظرة

لكن تكون سمعته زائفة ان وجدته دون ان يريد هو

ذلك صاحت ،،هل من احد هنا ،،،،اجابها السكون ان

لا احد غيرها موجود بتلك اللحظة اما ذلك المهووس

فظنها فرصة ان يختبر الى اي مدى ممكن ان يصل

خوف حبيبته ليعلم ماذا يفعل لذا وبما انها تخافه

وتخاف الذكور قرر ان يحاول بشكل اخر فاخذ

يتحول لشكله الذئبي الكامل وتقدم منها بهدوء يرى

ماذا ستفعل وكيف ستتعامل معه بعد ان انتهت

من سؤالها ظهر ببطىء من بين الاشجار بشكله

الضخم الكالح السواد وعينيه تبرق وتراقبها وتراقب

كل حركاتها ،،،

ليلي: لقد ظهر ذئب ضخم امامي الان صحيح

انا لا احلم يا الهي ما اكبره ما هذا هل هذا طبيعي

وكيف وصل الى هنا اصلا تحدث نفسها دون ان تدري

انها تتكلم بصوت عالي و سمعه الذئب الذي امامها

موقفها شجعه على الاقتراب منها اكثر ليرى ماذا

ستفعل انتبهت عليه يقترب كالوحش الذي يقترب

من فريسته لكنها وبشكل عجيب لم تخف منه ابدا

وهذا غريب حتى هي تسائلت لما لم تخافها فمما

يوحي مظهره انه يستطيع افتراسها بلقمة واحدة

دون اي عناء ومع ذلك وجدت نفسها تود الاقتراب منه

ليلي: غريب من اين اتيت انت الى هنا هاا هل اتيت

لتشرب هل انت عطش هممم قالتها له وهي تميل

راسها وكانت بقمة اللطافة حتى كحيل كان للحظة

سيتحول ويقبلها للطافتها المفرطة تلك لكنه مسك

نفسه حتى لا يخيفها (انتظر كحيل الصبر جميل

انتظر حتى تصبح لك وبعدها كلها لقمة لقمة تلك

الشفاه وتلك الاعين والخدود وكل ماهو بها سيكون

لك الصبر فقط الصبر) كانت تلك افكار ذلك المهووس

بقي على مسافة امنة بالنسبة لها لم يقترب كثيرا

حتى لايخيفها وخشي ان تتذكره ونسي انه كان نصف

وحش ولم ترا شكله الذئبي ابدا ولن تربط بينهما

ولن تشك ولو للحظة به تاملها تبدو اجمل عن قرب

راها تتحدث اليه ولكنها ثابتة لا تتحرك وتقبض

على يديها فعلم انها تحاول ان تهدء نفسها كي لا تخاف

وقدر ذلك لذا لم يقترب وفعل ما ظنته انه قادم لاجله

تقدم من البحيرة العذبة شرب بضع رشفات حتى لا تشك

في نيته في القدوم والتفت اليها راها تراقبه

وترى ماذا يفعل وتحاول الهدوء والتمسك

ليلي: اهدئي انتي قوية انه لا ينوي الهجوم لا

تزعجيه لا تخافي اهدئي اهدئي انه جميل جدا

بفرائه الاسود اللامع انه فعلا جميل قالتها بصوت

مرتفع قليلا وسمعها كحيل وطار فرحا انها احبت

فرائه ولونه الاسود تقدم اليها وعندما وصل اليها

تقدم كانه لا يبالي لها ومشى للظل حيث كانت واستلقى

يلعق فروه يوحي اليها انه ذئب فقط وليس متحول

انشغل بنفسه او هكذا جعلها تشعر وهي قليلا

قليلا بدات تهدء واقتربت منه بخفة تتقدم خطوة

وتنظر ان كان سيهجم عليها وحين تراه لا يبالي

تتقدم خطوة اخرى رويدا رويدا حتى وصلت له وقالت

ليلي:ايها الذئب الجميل هذا مكاني هل يمكن ان

تتركني ابقى هنا لا ازعجك ولا تهجم علي لا اقصد

اي اذى اعدك حسنا هاااا قالتها بلطافة بريئة قتلته

كحيل: انتي موتي لا محالة من الجيد انني انا من

يرى كتلة اللطافة هذه ماذا افعل اتت له فكرة

فاقترب منها حيث هي ودفعها الى ارجوحتها

ودخل معها وهي لا تدري ماذا يفعل او ماذا يريد

لذا اطاعته حين راته لا ينوي الانقضاض عليها فحجمه

ضخم بالنسبة لها استلقى بالداخل ونظر اليها بدعوة

صامتة ان تتقدم وتدخل ايضا وتجلس بحانبه

وهي للعجب فهمت نظرته فشجعت نفسها واقتربت

بتررد لطيف وهي مليئة بالرغبة في ملامسة فروه

ان كان لا يمانع واتتها فرصة فجلست بلطف قدر

الامكان وتاكدت انها لا تخطوا على اي من اجزاء

جسده ورغم ترددها لكنها تشجعت ومدت يدها

بهدوء تتطلب الاذن منه لتداعبه وعندما راته لا يتحرك

اقتربت اكثر وعندما وصلت يدها الى فروه احس

بالنعيم تحت لمستها كانت يداها ناعمة دافئة

اغمض عينيه ينعم بجنته قليلا قلبه صوته يصم

الاذان من شدة نبضه وهي نست نفسها وخوفها

و ترددها وكل ذلك منذ وصلت يدها لفروه داعبت

وجهه ورقبته من كثرة نعومته اغرقت راسها برقبته

ومسحت وجنتها عليه وتنعمت بذلك الاحساس

الجميل فقالت وهي تحتضنه ،،،

ليلي: انت ناعم جدا وجميل جدا ايضا انت رائع

انا سعيدة همممممم،،،،،

قالت ذلك وهي لازلت تفرك وجهها على فروه الناعم

وهو ذاب قلبه وغرق بحلاوتها كم تمنى ان لا يكون

حلم وانها فعلا بجانبه تلمسه بارادتها وهي مرتاحة

لا خوف لا دموع يخاف ان يكون حلم ويستيقظ منه

وصل عشقه لها انه حتى لم يصدق انها جانبه الان

وهو يعلم استحالة ذلك وهي التي تخاف ظله

والى هنا وكان ماء بارد صب على راسه فاستفاق

على نفسه وقال ،،نعم هي تهابني وتخافني وترتعب مني

كيف كانت لتقترب لو عرفت من تداعب ومن هي الان

باحضانه لكانت ماتت رعبا لا لا لهذا علي الهدوء

اخذ نفسا عميقا وهدء قليلا وادار راسه يناظرها

كيف تداعبه وتفرك فروه وتلك الابتسامة لا تفارقها

لم يرى تلك الابتسامة قبلا فهل كانت فعلا سعيدة

بسببه لهنا وطار قلبه فرحا بهذه الفكرة رغم كل

التعقيدات التي ستواجهه للوصول اليها لكنها

تستحق اكثر من ذلك فترك نفسه ينعم بها وهي لاتدري

من هو الى ان ياتي وقت وتحبه لنفسه خطوة خطوة

انتبهت عليه ينتظرها ان تنتهي فانسحبت خجلة من

افعالها ،،انا اسفة هل ازعجتك بالحقيقة انا احب كل

ما هو ناعم ولم استطع التحكم بافعالي اسفة فعلا

قالتها وتقدمت قبلت بين عينيه ،،هذه اعتذار مني

حسنا لا تغضب مني هممم،،

كحيل وما ادراكم بحاله تجمد جسده من قبلتها

لم يتوقع ابدا ولا حتى باحلامه انها ستقبله حتى

لو كانت قبلة بريئة انحنى براسه يضعه برقبتها

يضمها اليه عاجزا عن فعل اي شيء غير ذلك

فان لم يرد يشك بانها ستبكي وهو لا يريد رؤية

جواهرها ضمها بحنان لم يعهده من قبل دهشت

لكنها بادلته وقالت هذا يعني انك قبلت اعتذاري

صحيح نحن اصدقاء الان اسمح ببقائك بمكاني

وتسمح لي بمداعبة فروك الجميل جدا تمام هاا؟!

اكتفى بضمها اليه كموافقة على كلامها وهكذا

قضت يومها بين احضانه تتكلم معه وتروي له

القصص المشوقة عن كل شيء يخطر ببالها

وحين حل المساء سمعت صوت اخيها ثائر يناديها

فالتفتت عليه وقالت ،،

هل سنلتقي مرة اخرى صديقي داعب يدها كاجابة

فرحت كثيرا فتقدمت ضمت راسه وقبلته وقالت

الى اللقاء غدا اراك لاحقا انتبه على نفسك .

ذهبت مسرعة وهو خلفها يستمع لتذمر اخيها

انها حين تختلي بنفسها لا تنتبه للوقت وتهمل

صحتها وانها لم تاكل منذ الصباح وكيف لها ان تكبر

ان كانت صغيرة هكذا والكثير من العتاب الاخوي

الذي انتهى بها تعانق اخاها وتعتذر منه وتعده بعدم

تكرار ذلك ،،وهو يراها ويحترق من الغيرة يا لها من صغيرة

تحتضن هذا وذاك ،،،قالها وهو يعشق كل تصرفاتها

لكن مابيده يغار كلمة قليلة بحقه بما يشعر الان

لكنه كان ليس فقط سعيد لكن بقمة السعادة

اليوم اقترب منها لمسها اسعدها كما كان امس

احلك ايامه اليوم كان اسعد ايامه محبوبته

معشوقته الصغيرة لمسته وقبلته حتى لو كانت

تجهل هويته كان سعيد جدا وبانتظار الغد بفارغ الصبر

لايصدق كيف تتقلب احواله وتتاثر افعاله ومزاجه

باي فعل وحركة تفعلها هو الذي كان اقصى احلامه

مراقبتها من بعيد اقترب منها اليوم وكانت سعيدة

بحضوره وتنتظر لقائه غدا تمشى الى بيته وهو لازال

يشعر انه يحلم اجمل حلم على الاطلاق

(انتي لي ملكي لي وحدي )قالها بهوس واضح عليه

وهو يفكر بها

...****************...

يتبع

...****************...

مرحبا بالجميع كيف الحال اتمنى تستمتعوا بقراتها

وتعطوني رايكم تفاعلو وتعليق لطيف مثلكم

و تجاهلوا الاخطاء الاملائية ان وجدت

🥰🥰🥰🥰🥰🥰🥰🥰💞💞💞💞💞💞💞

...****************...

مختارات

تنزيل على الفور

novel.download.tips
تنزيل على الفور

novel.bonus

novel.bonus.content

novel.bonus.receive
NovelToon
فتح الباب إلى عالم آخر
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon