❤ اتنمى ان يعجبكم ❤
فغضبت إيما وذهبت إلى الخارج بعيداً عن الضوضاء فلحقها المحقق بين وقال " مابك هل خفتي الى هاذه درجة" فقالت وهي حزينة " لقد تعبت حقآ.. فقاطعها المحقق بين وقال ماهذا فنظرت الى لاسفل وجدا قطعة من الجدار فقالت ايما من اين اتا هاذا فنظر جيدا المحقق بين و ركض محل الجدار الخلفي للمنزل رأى قطعة من الجدار واقعة وكان
تحت نافذة مخفية...!
قالت ايما لبين " لم تكن نافزة موجودة هنا "
ذهبا بين وإيما للتحقيق، ورأيا ممراً ضيقاً وفي آخره النافذة وكانوا رجال شرطة يحاولون الاقتراب لاكن اوقفهم بين و قال إياكم والدوس على السجادة حاول بين ان لا يدوس على سجاد اصبح يمشي على حافة الحيط وكانت إيما تلحق به، نظر جيداً إلى النافذة وضحك ضحكة خبيثة وقال" يوجد على نافزة اثار اقدام كبيرة و على سجاد يوجد رمال " كأنها رمال رطبة قد جفّت و قفت ايما وقالت"ايعني انه لم يكن طويلا" قال بين وهو يمدح إيما" نعم احسنتي" ذهب الشرطي لتفقد الدرج اذا كان هناك علامات لاكن لايوجد
قبل وفاة الدوق ريميان كتب وصية من سيكون الوريث وقف المحقق بين و قال لنذهب الى محكمة لنعرف من الوريث الجديد
كان الجميع متلهفين ومنتظرين القاضي، دخل القاضي و مساعدته و اوراق بيده شعرت بالخوف لا اعلم لماذا قعد القاضي كان هناك و رقتآ فتح الأولى وكان مكتوباً فيها "*انا و مع كامل قواي العقلية و عندما كتبت وصيتي كنت واعي وعلى علم ما سيحدث لهذا اقدم شكري الكبيرة و ثقتي بأخلاصه للوريث*" الجميع توتر ايما كانت و اقفة جنب المحقق بين وتنتظر من سيكون الوريث
فتح القاضي الورقة الثانية وقال"* الوريث الذي سيكون و ريث للشركا هو " ايما فون كروجر" وقفت ايما مصدومة و تردد في زهنها كلمت *الوريث ايما فون كروجر* ظلت صامتة ولم تتكلم أبداً ، الجميع نظر لها و هم ينظرون بنظرة حادة و مليئة بالكره، ضحك ضحكة خبيتة هندركسن إيما أحست برعب شديد وهي تكاد لا تصدق ما حدث وقف كاين و قال بصوت عالي و خشن " اخرجوا جميعا من بيتي " وقف القاضي و قال" ايضا القصر ملك لايما فون كروجر" وقف مصدوم كاين ،هجم الجميع على إيما، قالت صابرين: 'لقد تلاعبتِ بعقل ولدي أيتها... " قالت كاريلين: 'إنها مخادعة، لقد زيفته!" ايما لم تعد تعرف ماذا تفعل ركضت خارج القصر وكانوا يركضون وراءها دخلت إلى السيارة حاولت تشغيلها لكنها لم تشتغل فنظرت الى شباك رأت هندركسن داخل سيارة يلوح بيده لكي تذهب معه خرجت ايما من السيارة و ركضت الى سيارة هندركسن وهي خائفة و مرتعبة قال هندركسن " الى اين تريدن ان نذهب" قالت ايما " الى اي مكان بعيدا عنهم" فانطلق بأسرع ما يمكن وذهبا إلى مقهى بعيد عن القصر و جلسا هناك طلبت مشروب شوكولا ساخن مع الكعك لأن هذا مشروبها المفضل و طلب هندركسن القهوة ، هندركسن كان ينظر إلى إيما بتمعن وهي تأكل الكعكة و عندما انتهت اقترب هندركسن من ايما وهمس بصوت حاد وقال" ماذا فعلتي" نظرت اليه ايما بشمئزاز و قالت ابتعد فأبتعد عنها و قال " اخبيرني الحقيقة لا تخافي سأحفظ سركِ في قلبي" ايما كانت متردد من القول لكنها استجمعت شجاعتها وقلت له القصة بكاملها
كان لدى دوق ريميان زوجة اسمها دوقة كلارين كانت لا تستطيع المشي
كانت جالسة أمام نافذة زجاجية مطلة على مدينة بأكملها
فانفتح الباب بصوت خفيف قالت دوقة كلارين " من" دخل و كان المحقق بين و اقف امامها ويقول" انتي تعرفين من فعل هذا " نظرت له وقالت " لا ادري" فقعد امامها و قال "يجب ان تخبريني كل شي و ما رايتيه "
نعود إلى إيما وهندركسن، قال هندركسن: 'أي أنتِ التي قتلته؟" فقالت إيما وهي حزينة: 'نعم، لكن عن طريق الخطأ" ضحك ضحكة خفيفة ومليئة بالخبث وقال "سأساعدك في تبرأتك " نظرت له ايما وقالت "لماذا تريد مساعدتي" قال هندركسن: 'لأني أكره عائلتي، لكن لكي أساعدك عندي شرط واحد" قالت ايما" ماهوا الشرط " قال:'أن تعطيني نصف الميراث" فنظرت إليه وقالت في داخلها: 'ليس لدي خيار آخر'، وافقت على شرطه ذهب هندركسن ليوصل ايما الى منزلها لان صار الوقت متأخر
جلست على السرير وهي تفكر: 'كل مصيبة تأتي أكثر من الثانية و على كتر تفكير غطت في نوم عميق، ثم استيقظت على صوت والدها فنزعجت وقفت لتعرف لماذا كل هاذا صراخ خرجت من الغرفة لتصاب بالصدمة...!
...----------------...
ماذا رأت ايما و لماذا كان والد ايما يصرخ انتظروني الا الفصل الاتي الى القاء 👋👋😉
Comments