النور الذي أضاء قلبي
رايا ..رايا..
اركض بكل سرعتي ولكن بلا جدوى
المكان مظلم
ماهذا الشيئ الذي يلاحقني
اااه...
لقد سقطت !!
صوت مجهول(عميق وغير واضح):رايا رايا
رايا (وهي تلهث) : لا.. لا ...من انت ابتعد عني ؟!
لااااااااااااااااااااااا..
فتحت عيني وأنا ألهث، والعرق يتصبب من جبيني، وقلبي يكاد يخرج من بين ضلوعي من شدة الخوف، التفت، والضوء الخافت يتسلل من النافذه
ما هذا ...
ليس مجددا !!
نفس الحلم من جديد !
حاولت أن أدرك ما حولي ولكني لا أزال أسمع ذلك الصوت الذي يناديني.
بعد دقيقتين من استيقاظي بدأت أدرك ما حولي نهضت من السرير لأغسل وجهي نظرت إلى هاتفي
ماذاااا؟؟!! اليوم أول يوم لي في المدرسة الثانوية تبقى فقط نصف ساعة على الموعد يا إلهي لا أريد أن أتأخر في أول يوم لي في المدرسة.
ذهبت مسرعة إلى الحمام استحممت وغسلت وجهي وفرشت أسناني خرجت من الحمام نظرت إلى ساعة لا.! لم يتبقى الكثير من الوقت يجب الا أتأخر حملت حقيبتي وذهبت لألبس حذائي..
أم رايا : لم تتناولي فطورك بعد
رايا (بصوت مستعجل) : لقد تأخرت ولا أريد أن أتأخر أكثر
أم رايا (بعتاب): أنتي لم تأكلي منذ أيام انظري إلى جسدك الهزيل!
رايا(مستعجلة تحاول تفادي الموضوع) : ليس لدي الوقت للحديث الآن ..
مع السلامة يا أمي
بدأت أسرع في خطواتي لأتمكن من اللحاق بالحافلة
اه لقد وصلت ! اتنظر... لا لقد فاتتني الحافلة !!!
يا إلهي لماذا حظي تعيس اليوم هكذا على أن أذهب مشيا وبأسرع ما لدي.
نظرت أمامي وبدأت أمشي واذ بشخص يمسك بكتفي من خلفي وينادي باسمي
صوت مألوف...
التفت خلفي وإذ بشخص طويل جدا رفعت رأسي لأرى، شعر أشقر وعينان خضراوتان
إنه جيك!!
جيك كان زميلي خلال المدرسة الإعداديه كان دائما يلاحقني ويطلب مني أن نصبح صديقين ولكني كنت أرفض في كل مرة.
لم أكن أريد أن أقترب منه أكثر فالتفت إلى الخلف كي أكمل طريقي ولكن....
ما هذا..؟!.
انه يمسك بيدي ؟؟!!
جيك : هلا ذهبنا معا إلى المدرسة معا.
صمتُّ للحظة أحاول أن أفهم ماذا يقول. ولكنه لا يزال ممسكا بيدي ووجهي أحمر من شدة الخجل لا أعلم ماذا أقول؟!
رايا (بدون وعي) : نعم
جيك :حسنا هيا فلنسرع قليلا
ماذا ..ماذا .. انتظر يا إلهي ما ذا قلت لتوي لم أكن بوعيي
لاااا !!
(كلام رايا في ذهنها)
سحبت يدي منه وبدأت أمشي معه كان يتحدث معي طول الطريق ولكني بقيت صامته .
وأخيرا .....
وصلنا إلى المدرسة .
دخلت المدرسة جميع الطلاب يتحدثون مع أصدقائهم عن العطلة ولكن بالي كان مشغولا بالحلم، كانت تلك الهمسات تتردد في أذني ،في كل مرة أفكر فيه أشعر وكأن هناك شيئ ما علي فعله.....
صوت من بعيد : رايا..رايا
التفت انها ساي صديقتي الوحيدة التي تفهمني.
ساي(مندفعة بحماس) : مرحبا رايا كيف حالك هناك العديد من الأخبار الجديدة التي أريد ان أخبرك بها
رايا (بهدوء): وأنا أيضا
ساي : أوه ،مرحبا جيك كيف حالك؟
جيك :أنا بخير ، ما أخبارك انتي؟
ساي :انظروا انظروا لقد حان موعد تسليم الأسماء هيا نذهب!
راي : هناك العديد من الناس!
ساي : هيا...
ساي تذهب مسرعة إلى المكان المليئ بالطلاب رايا تحاول اللحاق بها لكن...
رايا : ساي انتظرين....
اووه
الطلاب : ما الذي يحدث هنا
يتبع...
(صورة رايا)
الاسم:رايا
العمر :15 سنة
تدرس في مدرسة كيبو الثانوية للأولاد والبنات
طالبة ثانوية مجتهدة خجولة وإنطوائية وتحب القراءة وتحب تجلس لوحدها.
Comments