الفصل الثالث

عادت ساي بعقل مشوش وقلب يرتجف من الخوف لدرجة أن قدماها لم تعودا قادرتين على الوقوف ...

أحست رايا في هذه اللحظة أن هناك شيئا مريبا لم تستطع أن تتجاهله

ماذا يعني هذا الحلم؟

أو....

ما ذا تخفي ساي عني؟

عادت رايا إلى المنزل.......

رايا (بهدوء) "لقد عدت"

الأم "أهلا بعودتك، انزعي حذائك وبدلي ملابسك وتعالي تناولي الطعام"

رايا "حاضر"

في هذه الأثناء ...

ما زالت ساي غارقة بين الكتب والقلق لم يفارقها.

ساي "علي أن أمنع هذا "

..

..

..

..

الأم "كيف كان يومك الأول ؟"

رايا "كان جيدا لدرجة إني لم أحرج أمام طلاب صفي فقط.. بل أمام طلاب المدرسة كلها"

الأم [بابتسامة]"كالعادة إذا ، لا أزال أتذكر يومك الأول في المدرسة الإبتدائية، حين سقطت وانسكب الطعام على ملابسك"

رايا "أمي لا تذكريني بالماضي المحرج!"

انتهت رايا من تناول الطعام وبمجرد أن دخلت إلى غرفتها بدأت بالتفكير مجددا بما ستقوم به..

علي أن أذهب إلى بيتها كي أكتشف ذلك،لكنه أمر صعب لإنها عندما تعلم إني سآتي لزيارتها ستخفي كل شيئ وربما سوف تشك بي أيضا.

علي أن أجد حلا وبسرعة..

بينما كانت تفكر ..غرقت رايا في نوم نوم عميق......

..

..

..

اليوم التالي..

استيقظت رايا على نفس الحلم من جديد !

أيقنت حينها أن هذا ليس حلما عاديا .. بل رسالة ما

كيف قد تكون رسالة؟…

من يتحكم في حلمي؟….

أسئلة شوشت عقلها وكان عليها البحث عن الجواب...

جهزت نفسها وخرجت أغلقت الباب، والتفت كي تبدأ بالمشي وفجأه...

نفس الشعور...

ذلك الضوء..

إنه زين!

مهلا لحظة.. إنه يسكن مقابل منزلي!

هذا جيد وأخيرا يمكنني الذهاب مع شخص إلى المدرسة..

هل أذهب وأتحدث معه ؟

لكن ......

لا.. علي كسر خوفي هذا ،بقيت خائفة من التقرب من الناس ..لماذا ، لأجل لا شيئ ، علي أن أجازف في هذه الحياة إن كنت أريد أن أعيش براحة ،علي عيش حياتي كما أريد ولا أهتم لكلام الآخرين.

هيا بنا ...

سوف أكسر هذه المخاوف السخيفة..

خطوة.... تلو الخطوة..

تخطو رايا لكسر مخاوفها أخيرا!

أخذت نفسا عميق....

رايا(بابتسامة خفيفة)"صباح الخير زين"

أليست هذه هي الفتاة التي تجلس بجانبي في الفصل لم هنا ولماذا يراودني ذلك الشعور مجددا.

زين(بصوت بارد)"صباح النور يا.... ذكريني باسمك"

رايا "اسمي رايا"

زين "صباح النور رايا"

لأول مرة منذ زمن ، شعور يعجز لساني عن وصفه .. السعادة.. الدفئ... كان الصوت بارد لكن الكلمات كانت دافئة

شعرت بالراحة عندما تحدثت معه.

زين "أعتذر عما حصل بالأمس لم أكن منتبه"

رايا "لا تقلق لقد تعودت "

زين"توعدت...تعودت على ماذا؟"

رايا(بابتسامة ) "تعودت على السقوط والحوادث المحرجة لقد حدثت معي كثيرا "

بقيت أتحدث معه حتى وصلنا إلى المدرسة ، دخلت الفصل....

أين ساي أيعقل أنها متأخرة هذا ليس من عاداتها؟

جلست...

المعلمة"هيا يا طلاب ،كل في مقعده، هدوء"

بدأت المعلمة بالشرح...

ساي "المعذرة"

المعلمة"لما أنت متأخرة"

ساي "آسف لن أكررها أعدك"

المعلمة "حسنا، اذهبي إلى مقعدك"

لقد أتت لما هي متأخرة؟ إضافة إلى ذلك وجهها شاحب يبدو أنها لم تنم الليلة هذا ،يجعلني أشك أكثر .

ترررن تررررن..

لقد حان وقت الإستراحة أخيرا رأسي يكاد ينفجر من كثرة التفكير

زين"ماذا تفعلين؟"

رايا"لا شيئ"

زين "لقد كنت شاردة الذهن طوال الحصص الثلاث الماضية"

رايا "مهلا..كيف عرف.."

أيعقل أنه يشعر بما أشعر به أيضا كيف علم أنني كنت أفكر طوال هذا الوقت لا..لا ربما كان مجرد تخمين!.

رايا "كيف ..كيف عرفت"

زين "شعرت بذلك"

رايا "حمد لله لم يكن شيئا آخر.."

زين(بصوت جاد) "ماذا تقصدين بشيئ آخر؟"

أيعقل هذا؟!!

رايا (ويدها ترتجف مع القلق)"ل.. لا شيئ"

أيعقل أنها تشعر بنفس الشيئ؟!!

يتبع....

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

مختارات

تنزيل على الفور

novel.download.tips
تنزيل على الفور

novel.bonus

novel.bonus.content

novel.bonus.receive
NovelToon
فتح الباب إلى عالم آخر
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon