الفصل الأول

🖤الخيانة🖤

بقلم: زينة العلي

#الجزء-الأول

راح عرفكن على حالي، أنا وتين، عمري 23 سنة،دارسة سنتين حقوق، بس ماكملت لأنو نضربت على قلبي وحبيت وياريتني ماحبيت،أهلي حالتن المادية فوق الريح، يعني وضعنا ممتاز، وأهلي ناس حبابين كتير،وطبعاً لأنو أنا أخر العنقود والمدللة، ماكان يرنفضلي طلب، يعني كنت عايشة حياة بتجنن، لحتى أجا هداك اليوم، وشفتو، كان ماشي بكل رجولة، وكل البنات يلي معي بالكلية ما شالو عيونن عنو، طويل بجسم رياضي وعيون شهل، يعني بالمختصر بجنن، أنا أول مرة بشوفو بجامعتنا فصرت أسأل رفقاتي مين بكون، وحسب ما سمعت أنو هوا الدكتور الجديد "كرم المجد"، فرحت كتير، يعني راح صير شوفو كل يون تقريباً

المهم صرت كل يوم ألبس أحلى لبس وكون أول وحدة بمحاضرتو، رفقاتي لاحظو أهتمام الدكتور فيني وأنا لاحظت هالشي، وكنت مبسوطه كتير بأهتمامو، المهم مرق الوقت وتقريباً كل يلي بالجامعه صارو يعرفو أنو أنا وياه منكن مشاعر لبعض، لحتى أجا هداك اليوم العترفلي بحبو ألي، ما كنت عاطيا فرحتي لحدا بهداك اليوم، طبعاً عشنا قصة حب حلوة كتيرر وأتفقنا بس خلص السنة يجي يخطبني وبالفعل خلصت السنة التانية ألي بالجامعه،وأجا خطبني، حالتو المادية متوسطة، وعندو بيت وسيارة، ودكتور بالجامعة عمرو 28 سنة، هيك حكيتلن لأهلي عنو، وبالفعل أهلي ماكان عندن أعتراض عليه، بس حكولو أنو يعطيهن كم يوم ليسألو عنو،

بابا: وتين حبيتي تعالي شوي

وتين: أي بابا

بابا: قعدي جنبي

وتين: في شي

بابا: أنا سألت عن الشب وبصراحة حكولي أنو الشب مسموعياتو بالبناية عندهن مو منيحة يعني أحم بجيب بنات عالبيت

وتين: كذب بابا أنا بعرف كرم منيح أكيد عم يكذبو

بابا: يابنتي لا تستعجلي

وتين: بابا أذا بدك راحتي وافق عليه

بابا: طيب هاد أختيارك أنا مارح أمنعك عنو بس دائماً تذكري أنو أنا حذرتك

وتين: بابا خلص بكرا بتشوف قديشو منيح

بابا: ماشي راح أحكي معو وقلو بكرا يجيب أهلو ويجي

قربت وحضنتو،وبالفعل، أجا تاني يوم هوا وأهلو وتمت الخطبة، أنخطبنا سنة كانت من أحلى السنين بحياتي،وأجا اليوم المنتظر وتجوزنا، أنا من أول ليلة حطيت شرط أنو ما بدي ولاد لسنة أو سنتين، وهوا وافق، مر شهرين على زواجنا وكان منيح كتير معي، وأنا كنت عاطتو الثقة التامة، يعني لا بسألو وين رايح و وين جاي وتلفونو ما بقرب عليه أبداً،وهيك لحتى أجا هداك اليوم وعرفت أنو عم يخوني.

...........

{ الخيانة الأولى}

" ~خذلتني وكأنني لم أكن بقلبك يوماً ما~ "

وقتها ضاع تليفوني وكان بدي رن من تلفون كرم هوا كان عم يتحمم، مسكت التلفون منشان دق لتلفوني وفجأة أجت رسالة كان مضمونها" حبيبي وينك صرلك أربع ساعات مختفي شتقتلك" صرت قلب بالمحادثة وأنصدم كلام حب وغزل وباعتتلو صورها، ما كنت متوقعا أبداً أنو يخوني عالقليلا يستنا شوي لسا ماصرلنا شهرين متجوزين، سمعت صوتو طالع من الحمام مسحت دموعي ورجعت كلشي متل ماكان وما حسستو بشي أبداً، كان رايح عالجامعة، لبس تيابو وقرب علي وباسني من خدي وطلع من البيت، قعدت وصرت أبكي، أنا يلي كنت متل الجدبة واثقة فيه وما بدخل فيه أبداً وبعد، كل الحب يلي عشناه يخوني، المشكلة أني ماني مقصرة معو بشي، بلبسلو أحلى لبس،ودائماً بيتي نضيف وعم يلمع، لك حتى طلباتي خففتا منشان ما كتر عليه مصروف، أكيد مارح أرجع عند أهلي هلق لسا ما صرلي شهرين متجوزة، صرت فكر شو بدي ساوي لحتى خطرت على بالي، مر اليوم وأجا كرم وكنت لابسة ومتمكيجا والبيت نضيف ومجهزة الأكل، يعني متل كل يوم، مرق ساعتين وفات يتحمم وكرم بعادتو، أنو بطول كتير بالحمام، فوراً أول ما سمعت صوت المي، مسكت التلفون أنا بعرف رمزو من أيام الخطبة، مانو مغيرو لأنو بيعرف أني واثقة فيه، المهم فتت عالمحادثة وحسب ما فهمت أنها معو بالجامعة ومن الصور عرفت مين،صرت صور المحادثة على تلفوني وصورت حساب البنت وأخدت صورها، ورجعت كلشي متل ما كان، أنا بتذكر أنو هالبنت يتيما الأب وعايشة مع أمها وأخوها الكبير وبتذكر كمان أنو أخوها كان يدخل فيها كتير، أبتسمت بشر، وتسطحت عالتخت

فقت تاني يوم كان كرم رايح بسرعة مسكت التلفون وعملت حساب وهمي وفتت على حساب البنت" هديل محمد" هاد كان أسمها وفتت عالأصدقاء شفت حساب أخوها مازن بعتلو

وتين: مرحبا

ستنيت شوي لحتى رد

مازن: هلا...مين

وتين: أنا فاعلة خير وبدي قلك دير بالك على أختك وشوف مع مين عم تحكي ولمين عم تبعت صورها

مازن: أنتي شو عم تخبصي أختي أشرف من الشرف

وتين: هههه أي شريفة أنا معي الدلائل أذا بدك ببعتلك ياهن

مازن: أنتي وحدة كذابة

بعتلو المحادثات والصور وكلشي أخدتو من هاتف جوزي

وتين: هدول شوي بس من المحادثات والصور ولسا في صور والعياذ بالله يعني ما حسنت أبعتهن خفت تنجلط من المنظر

مازن: مين أنتي

وتين: قلتلك فاعلة خير

ماعاد بعت شي أبداً،مرق كم يوم وتصلت على رفيقتي يلي بالجامعة بتقرب هديل عملت حالي أنو عم سلم وهيك وسألتها عنها

وتين: أي وهديل كيفها

راما: ليش ما خبرتي

وتين: لا والله خير

راما: أخوها جوزها لواحد عمرو 60 سنة وسافرت معو عالأمارات

حاولت داري الأبتسامة: يييي ياحرام ليش هيك عمل

راما: شو بعرفني شيلينا منن أنتي كيفك

صار المسا وأجا كرم وأنا ملاحظة عليه قديش زعلان

هه زعلان على حبيبة القلب

مر شهر وماعاد شفتو حكا مع حدا كل مايفوت عالحمام فتش تلفونو وما لاقي شي فكرتو تاب وماعاد يحكي مع حدا بس لاء دنب الكلب بضل أعوج كمان هالمرة عرفت أنو عم يخوني.

...........

*** قم بتنزيل NovelToon للاستمتاع بتجربة قراءة أفضل!***