الفصل الثالث: يوم مظلم

الصفحة 1 بعد دخول نويل إلى مقر "حُرّاس النور"، تفاجأت بوجود ابن عمها المتوفى سيراجوا واقفًا بجانب باب المصعد.

سيراجوا بابتسامة مغلقة: مرحباً بكِ عزيزتي نويل... لم أركِ منذ مدة.

نويل بسخرية: لا داعي لرؤيتي لك، فأنا لا أحبك. ولا تناديني "عزيزتي"، أنا متزوجة... نادِ زوجتك بذلك.

سيراجوا بوجه جاد: لو لم يتدخل بيننا ذلك الوغد ديكار، لأصبحتِ زوجتي... لكنك الآن ملك له.

نويل بثقة: حتى لو لم يكن ديكار، ما كنتُ لأتزوجك أبداً يا سيراجوا. قم من حلمك... فأنت تحلم.

(تضغط نويل على زر المصعد، ويتبعها سيراجوا. داخل المصعد، تضغط على الرقم سبعة.)

سيراجوا: لماذا يا نويل؟ لماذا لا تحبيني؟

نويل: لأنني أعتبرك فرداً من العائلة. كبرنا كالإخوة، ولن يكون بيننا شيء... لا في الماضي ولا في المستقبل. لذا احترم نفسك، فنحن متزوجان الآن، ولكلٍ منا أسرته الخاصة الأن.

الصفحة 2

وفي صمتٍ دام داخل المصعد، كان سيراجوا يقبض يده بقوة.

بعد لحظات، وصل المصعد إلى الطابق السابع، وفتح الباب.

خرجت نويل من المصعد، وتبعها سيراجوا بسرعة، ثم قال:

سيراجوا: اسمعي يا نويل... لو تزوجتِني، لكنا أنجبنا أبناءً أقوياء يحملون إرث عائلة سيرانوا. بمهارتك وذكائك، وبقوتي... كنا سنكوّن أسرة تتضمنها القوة.

نويل بابتسامة هادئة: لدي أبناء أقوياء... من زوجي ديكار. فلا تقلق.

سيراجوا يضحك بسخرية: أبناء أقوياء؟ لم يرثوا منكِ شيئاً! فقط شعرهم الأسود المجعد الغبي، وعينان عاديتان... من رجل أحمق مثل ديكار. وولد ضعيف، وُلد بسبب اختراق قوانين عائلة سيرانوا.

نويل تغضب وترد بحدة: لا تتحدث عن أبنائي باستخفاف! أتظن أن الشعر الأشقر والعينين الزرقاوين هما كل شيء؟ الحب، العطف، والحنان... هذا ما أقدّمه لهم كأم. وأمثالك... لن يفهموا ذلك أبداً.

سيراجوا بتهكم: يا لكِ من غبية، يا نويل.

وفي تلك اللحظة، وصلا إلى باب مكتب أحد أسياد النقابة... مكتب السيد كارديل، والد نويل.

الصفحة 3

خرج السيد كارديل من مكتبه بعدما سمع أصواتًا مألوفة تشبه صوت ابنته نويل وابن أخيه سيراجوا. وعندما فتح الباب، وجدهم يقفان بجانبه، فتنهد وقال بحدة:

كارديل: يوم واحد فقط... ألا تستطيعان قضاء يومٍ واحد بدون شجار؟! حتى بعد أن بلغتما الثامنة والثلاثين من عمركما، لا زلتما تتصرفان بلا وعي أو عقل راشد. شجار بعد شجار...

نويل، بلهجة منزعجة: تحدث مع ابن أخيك الغبي، يا أبي! هو من يلاحق امرأة متزوجة!

كارديل: ألم تنسَ الأمر بعد، يا سيراجوا؟ إنها متزوجة، دعها وشأنها.

سيراجوا، بعينين يشتعل فيهما الحقد: تزوجتْ من رجل لا تملك عائلته ميزة تميزها... لا أصل، ولا شرف، ولا قدرات نبيلة. ثم أنجبت ابنًا ضعيفًا بلا قدرة! أليس ذلك عارًا على عائلتنا؟! أن تنتمي أمه لعائلة سيرانوا، ثم تلد لنا هذا الضعف؟!

في لحظة غضب، رفعت نويل يدها وصفعته بقوة على وجهه.

---

الصفحة 4

وفي لحظة، رد كارديل بحدة: لماذا صفعته؟ ما قاله صحيح! أتظنين أن العالم سيتقبل ابنًا من أبٍ قوي وأمٍ أقوى، وكان من نخبة النخبة... ثم يُولد لهما ابنٌ ضعيف؟ سيُعتبر نكرة... ظلًّا بلا قيمة!

نويل، بوجهٍ حزين وقلبٍ متقطع، نظرت مباشرة إلى عيني والدها وقالت: أعرف لماذا تتصرف معي بهذه القسوة... لأنني لم أسمع كلامك ولم أتزوج سيراجوا. لم تطردني من العائلة فقط لأجل كرامتها، بل نزعتني من منصب رئيسة العائلة، وأعطيته له... فقط لأنني تزوجت من رجل من خارج العائلات النبيلة، رجل لا يملك "الوراثة". لكن لا أسمح لك بأن تتكلم عن ابني بتلك الطريقة... ابنك الذي لم تره حتى!

كارديل، بنظرة قاسية: وما الداعي لذلك؟ أنا رئيس العائلة... وأنا من يُقرّر.

نويل، بمرارة: كنتَ دائمًا تفضّل سيراجوا عليّ. حتى بعد رفضي الزواج منه، دفعتني للخلف، كأنك لم تعد تراني. بلا شك... أنجبتني، لكنك لم تحبني يومًا. كل ما يهمك هو صُمعة العائلة، كرامتها... حتى لو ماتت ابنتك، لا يهم، المهم أن تبقى العائلة "نظيفة" في عيون الناس. أأنا حقًا أقلّ من كرامة اسمكم؟

(بغضب شديد، رفع كارديل يده ليصفع نويل...)

لكن سيراجوا أمسك يد عمّه بسرعة، وقال بانفعال: عمي، اهدأ! دعنا نحلّ مشاكلنا بالعقل... أرجوك، أنزل يدك...

نويل تنظر إلى والدها بنظرة حزينة، تعيسة، خالية من الأمل...

الصفحة 5

نويل، بعينين تملؤهما الدموع، قالت بصوت مرتجف: إذا أردتَ صَفعي... فافعله. فهذا ما كنتَ تفعله أحيانًا. وكلماتك الجارحة... ونظراتك المحتقرة، لا تزال تؤلمني.

ثم استدارت وغادرت من جانبهما مسرعة. سيراجوا لحق بها بسرعة، وهو يقول بانفعال:

سيراجوا: أنا آسف يا نويل... أرجوكِ، سامحيني على ما قلتُه لكِ...

لكن في داخله، كان قلبه يتقطع لرؤية وجهها الحزين وهي تبكي.

نويل، وهي تبتعد، صرخت: ابتعد عني! أتركني لوحدي، سيراجوا! فقط ابتعد!

عاد كارديل بصمت إلى مكتبه، جلس على كرسيه وأمسك بصورة زوجته سيلينا. نظر إلى عينيها المرسومتين في الصورة، وعيناه مليئتان بالحزن، ثم قال في نفسه:

كارديل (بصوت داخلي): لقد فشلت... فشلت في التعبير عن حبي لابنتي. يا سيلينا... لو كنتِ معي، لما خَسِرتُ أحفادنا... وابنتنا... كل ما أردتُه هو أن تزدهر عائلتنا، كما أردتِها أن تزدهر. لكنني فشلت... لم أستطع فعل ذلك. يا ليتك كنتِ ما تزالين على قيد الحياة... ولم ترحلي في ذلك اليوم، يا عزيزتي سيلينا...

الصفحة 6

جلست نويل وحدها في زاوية هادئة، وأخرجت من جيبها صورة لوالدتها. حدّقت بها طويلًا، وعيناها تدمعان، ثم قالت في نفسها:

نويل (بداخلها): يا ليتك لم تدافعي عني يا أمي... حتى الآن، صرتُ أماً لثلاثة أطفال، ومع ذلك لم أفهم بعد طيبتك... ابتسامتك المشرقة... يا ليتني لا أتذكر ذلك الحادث...

ثم تمتمت بصوت خافت:

نويل (بهمس): أنا السبب في موتك، أمي... سامحيني...

وبكت بحرقة، بينما قلبها مكسور تمامًا.

---

في مكانٍ بعيد عن عائلة سيرانوا، كان ديكار قد وصل إلى مبنى النقابة، فوجد جاكي بانتظاره عند الباب.

جاكي: أخيرًا، سيدي... وصلت!

ديكار بسرعة وقلق: كيف حال رجا؟ هل حالته سيئة؟

جاكي: نعم، حالته متدهورة. لكن بعد أن تواصلت مع كيساموا، أعطى تعليمات عاجلة للفرقة الطبية بالنقابة للحفاظ على استقراره حتى يصل بنفسه.

وفي تلك اللحظة، وصل كيساموا، ووقف أمام ديكار وجاكي.

كيساموا: مرحبًا بكما... لحسن الحظ، كنت قريبًا من هنا. هيا، أرشداني إليه.

جاكي: تفضل معي، سيد كيساموا، سأقودك لغرفة المريض.

دخل كيساموا غرفة المريض، حيث كان رجا مستلقيًا. لكن ما إن اقترب، حتى صُدم من الهالة المظلمة المنبعثة منه.

كيساموا (في نفسه): ما هذا...؟ سحر شرير من نوع رينجكا... وجروحه؟... كلها تنشر سُمًا يضعف طاقته السحرية باستمرار! يجب أن أبدأ فورًا!

بدأ بإعطاء التعليمات للفريق الطبي، ثم باشر العلاج بنفسه...

---

بعد ثلاث ساعات...

جاكي (بقلق): سيدي، مرّت ثلاث ساعات ولم يخرج بعد...

ديكار: اصمت يا جاكي! كيساموا يعرف ما يفعل... إنه من عائلة كارفسيل، العائلة النبيلة التي تتميز بقدراتها الوراثية النادرة... شعرهم القرمزي، عيونهم الحمراء المتوهجة... وسحرهم المذهل في تعاويذ الشفاء.

جاكي: آسف، سيدي... تسرّعت في حكمي.

وبعد لحظات، خرج كيساموا من الغرفة، وقال لهما:

كيساموا: حالته الآن مستقرة، لكنه بحاجة إلى راحة تامة لمدة شهر كامل. يُمنع عليه أي مجهود أو نشاط سحري. والآن... تعالوا معي، سأشرح لكما تفاصيل أخرى مهمة.

الصفحة 7

قال ديكار: – دعنا نتجه إلى مكتبي، ما رأيك؟

كيساموا: – حسنًا، هيا بنا.

دخل الثلاثة المكتب، وجلس كل من كيساموا، جاكي، وديكار.

ديكار، وهو ينظر إلى صديقه بنظرة متفحصة: – ما بك يا كيساموا؟ ماذا رأيت في الغرفة؟ أنا أعرفك جيدًا... درسنا سويًا في فصل النخبة، وكنا ضمن فريق سحر صيادي الوحوش الشياطين. أنت دائمًا مبتهج، فما الذي جعلك بهذا الوجه الجدي؟

ابتسم كيساموا قليلًا، وقال: – نعم، معك حق...

كان جاكي يستمع إليهما بانتباه، ثم تدخل قائلاً بقلق: – أرجوك، سيد كيساموا، ما الذي حدث بالضبط؟

كيساموا (بصوت جاد): – جروح رجا لم تكن بسبب وحش رينجكا أو شيطان عادي... بل من عفريت شيطان المحارب. تلك الجروح تحمل سمًا يبدد الطاقة السحرية... وهذه إحدى مهاراتهم المعروفة. تمكنت من تثبيت حالته مؤقتًا، لكن عليّ زيارته بانتظام للاطمئنان على تطور وضعه.

ديكار (بجدية): – أخبرني، ما الشيء الذي حيّرك أكثر؟

كيساموا: – طاقة رينجكا التي عالجت آثارها... كانت قوية بشكل مخيف. إذا وُجد أكثر من واحد كهذا، ويتجولون بحرية في العالم... فهذا خطر كبير، ليس فقط على المدنيين، بل حتى على رجال النقابة أنفسهم.

ديكار: – تقصد أننا، نحن السادة، يجب أن نتدخل؟ لأن الأمر قد يكون فوق قدرات الفرق العادية؟

كيساموا: – بصراحة، لم أقصد أن يتدخل السادة مباشرة... لكن المهمة هذه تتطلب مقاتلين من الرتبة B إلى A على الأقل. أما سادة النخبة... ففي حال تفاقم الوضع فقط.

ديكار: – معك حق... لكنني لن أترك الأمور تتفاقم، سأتدخل بنفسي.

كيساموا بابتسامة حماسية: – كعادتك تمامًا! إذًا... دعني أرافقك، ما رأيك؟

ديكار (بثقة): – موافق... لكن علينا أن نتحرك بسرعة.

الصفحة 8

ومع مرور الوقت، ننتقل إلى بطلنا زوكزوكا، الذي كان في المدرسة.

كانت الساعة تشير إلى 11:30، والأطفال يلعبون ويمرحون في ساحة المدرسة، يستعرضون قدراتهم ويتباهون بها. لكن زوكزوكا، على عكسهم، كان جالسًا في زاوية، مستندًا إلى ظل شجرة، لا يتحرك.

كان يحتضن ركبتيه، ويضع يده فوقهما، ثم يسند رأسه على يديه، غارقًا في الذكريات، متذكرًا بداية يومه الدراسي.

في ذلك الصباح، عند دخوله للمدرسة، استقبله الجميع بنظرات خشنة وسخرية، تجاهلوه تمامًا وتجنبوه كأنه غير موجود.

لكن... في أعماق قلبه، ترددت كلمات والدته التي منحته العزيمة. قال في نفسه بإصرار: "بلا شك، سأجد أصدقاء... لن أيأس أبدًا. فأنا زوكزوكا من عائلة إداري!"

دخل زوكزوكا فصله، فوجد الجميع يتجاهله، بل حتى من كان بجانبه وضع حقيبته على المقعد ليمنعه من الجلوس بقربه.

لكن زوكزوكا لم يستسلم، لمح مقعدًا شاغرًا في الخلف، فتوجه إليه وجلس وحيدًا.

بعد لحظات، دخلت المعلمة وقالت بصوت لطيف: – مرحبًا بكم جميعًا!

وردّ التلاميذ بصوت واحد: – مرحبًا بكِ يا معلمتنا!

ثم ابتسمت المعلمة وقالت: – أول شيء سنفعله اليوم هو أن نتعرف على بعضنا البعض... هل أنتم مستعدون...

الصفحة 9

كان التلاميذ في غاية الفرح، وكل واحد منهم كان ينهض حسب ترتيبه في الصف ليقدم نفسه، يعرّف باسمه، قدراته، ونوع السحر الذي يتحكم فيه، بل وحتى ما علمه إياه والديه.

أما زوكزوكا، فكان مرتبكًا، متوترًا، لا يعرف كيف يتصرف، وكأنه لا ينتمي لهذا العالم. شخص وحيد... بلا قوة... بلا "سحر رينجكا". وعندما وصل دوره، شعر بالخوف والضياع، كأن الأرض ضاقت به.

طلبت المعلمة منه الوقوف والتقدم ليُعرّف عن نفسه بجانبها. نهض زوكزوكا بعدما جمع كل شجاعته، ونظر إلى زملائه الذين كانوا يرمقونه بنظرات غريبة، باردة، غير مبالية.

زوكزوكا قال بثبات: – اسمي زوكزوكا إداري، أبلغ من العمر ثماني سنوات، وليس لدي أي قدرات. لكن أبي قال لي: "حتى ولو لم تكن تملك قوة، يمكنك أن تصنع فرقًا في هذا العالم، أن تصبح شخصًا يعرفه الجميع ويعترفون به".

ساد الصمت في الفصل، ثم كسره تلميذ يُدعى برونو بسخرية: – ماذا؟ والدك قال لك هذا؟ بلا شك أزعجته لدرجة أنه حاول مواساتك بالكذب! في هذا العالم، الرتب والقوة هي كل شيء، كل فئة لها معلم حسب مستواها، أليس كذلك يا معلمتي؟

ظنّ زوكزوكا أن المعلمة ستقف إلى جانبه... ستدافع عنه باعتبارها بالغة راشدة. لكنه تلقى صدمة جديدة، حين قالت المعلمة، محطمًة آماله:

– نعم، برونو معه حق... الأشخاص الذين لا تنتمي عائلاتهم لسلالات تمتلك "سحر رينجكا" هم عامة. بينما نحن من العائلات القوية، نُدرّس من قبل أساتذة يمتلكون نفس السحر. القوة هي كل شيء... حتى أنا، مع أني من رتبة F، لدي مكانتي بسبب امتلاكي لقوة. أما أنت... فأنت سيعدك المجتمع نكرة وذلك لأن والديك يملكون قدرات وطاقة سحر رينجكا "نكرة" في هذا العالم.

تردد صدى الكلمة في رأس زوكزوكا... "نكرة"...

كأنها سكين في قلبه، نظره انكسر، وعمق حزنه و كرهة كل شيء حوله. شعر كأنه يريد فقط أن يختفي من هذا العالم

الصفحة 10

بعد انتهاء اليوم الدراسي، خرج زوكزوكا من المدرسة حيث كانت والدته نويل تنتظره، لكنه لم ينطق بكلمة. حاولت أن تبادره بالكلام، لكنه بقي صامتاً طيلة الطريق، وصمتها زاد من ألم قلبها.

عندما وصلا إلى المنزل، رمى زوكزوكا محفظته أرضًا وصعد مسرعًا إلى غرفته. لحقته نويل، لكنه أغلق الباب في وجهها.

قالت له من خلف الباب بصوت حنون: "عزيزي... صغيري، افتح الباب وكلم أمك."

لكنه لم يجب. طرقت الباب مرة أخرى وقالت برجاء: "أرجوك، ردّ علي... لا تقلقني."

وهنا، انفجر زوكزوكا بغضب مكبوت: "أزعجتني! غادري! لا تطرقي بابي مجددًا!"

تألمت نويل من كلماته، وبدأت تبكي وهي تتوسل له: "أرجوك يا صغيري، افتح الباب... أمك فقط تريد الاطمئنان عليك."

اقترب زوكزوكا من الباب وهمس بصوت مكسور: "سامحيني... لأني صرخت في وجهك. يمكنك فتح الباب يا أمي... استخدمي قوتك."

ردت نويل بحزن: "لا بأس... سافتحه."

وبتعويذة بسيطة، فتحت الباب ودخلت، فرأته ينظر نحوها بعيون حزينة.

سألته برقة: "لماذا لم تفتحه لي بنفسك؟"

قال وهو يخفض نظره: "لأنني... نكرة."

تجمدت نويل لوهلة ثم سألته بهدوء: "ومن قال هذا؟"

أجابها: "معلمتي... قالت إن من لا يملك طاقة سحر رينجكا وعائلته تملكها، فهو نكرة... وضحك الجميع."

انفجر زوكزوكا بالبكاء، فأسرعت نويل إليه وضمته بحنان بالغ، وقالت وهي تمسح دموعه:

"أنت لست نكرة يا صغيري... أنت ابني، وهذا يكفي."

بقيت معه حتى غفا بين ذراعيها.

بعد قليل، صعد ناراكوا وجينوا ووجدا أمهما في غرفة زوكزوكا.

سألها ناراكوا: "مابه يا أمي؟ هل هو بخير؟"

أشارت إليهما بالخروج وقالت: "تعالا... سأخبركما في الخارج."

تركوا زوكزوكا نائمًا، لكنه بدأ يرى حلمًا غريبًا... صوت غامض يهمس له: "تعال إلي... احصل على القوة... اجعل العالم يختفي... كن الأفضل، الأول، الأعظم..."

يتبع...

الجديد

Comments

Serrano manga

Serrano manga

أخبروني إن كانت رواية تعجبكم سأكملها فلا زال الكثير من الفصول القادمة

2025-04-15

3

الكل

تنزيل على الفور

novel.download.tips
تنزيل على الفور

novel.bonus

novel.bonus.content

novel.bonus.receive
NovelToon
فتح الباب إلى عالم آخر
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon