الفصل الثاني: بداية الحكاية

كان الفصل الأول تمهيداً لمواقف الحكاية، أما الآن، تبدأ رحلة بطلنا "زوكزوكا" في السير على طريقٍ طويل نحو القوة.

الصفحة 1

في صباحٍ باكر، أشرقت الشمس بأشعتها الدافئة عبر نافذة غرفة زوكزوكا، لتوقظه بنعومة من نومه.

استيقظ زوكزوكا بابتسامة على وجهه، متحمساً ليومه الأول من الموسم الدراسي الجديد. لقد بلغ من العمر ثماني سنوات، وكان يشعر بأن هذا العام سيكون مختلفاً.

نويل نويل تبلغ من العمر 38 سنة (والدته): "زوكزوكا! استيقظ، لقد حان وقت الذهاب إلى المدرسة!"

زوكزوكا (وهو يرد عليها بحيوية): "أنا قادم يا أمي!"

سارع إلى غسل وجهه وتنظيف أسنانه وارتداء زيه المدرسي. وبينما كان يهرول على الدرج مسرعاً، انزلقت قدمه فجأة!

كاد أن يسقط لولا أن يد خفية أمسكت به في اللحظة الأخيرة. كانت يد أخيه الأكبر "ناراكوا"، البالغ من العمر سبعة عشر عاماً، والذي استخدم سحر "توقيف الحركة" لينقذه.

ناراكوا يبلغ من العمر 17 سنة (بابتسامة هادئة): "كان ذلك وشيكاً... انتبه وأنت تنزل الدرج في المرة القادمة."

هبط زوكزوكا على الأرض بأمان، والتفت نحو أخيه مبتسماً:

زوكزوكا: "شكراً لك يا أخي!"

وفي تلك اللحظة، دوّى صوت والدتهما "نويل" من المطبخ، تنادي عليهما:

نويل: "تعاليا بسرعة لتتناولا فطوركما قبل أن تتأخرا عن واجباتكما!"

الصفحة 2 – "فطور البداية"

مع عبق رائحة الخبز المحمص المتسللة من المطبخ، جلس زوكزوكا إلى طاولة الإفطار بجانب أخيه الأكبر ناراكوا. ثوانٍ قليلة وظهر جينوا، الأخ الأوسط، وهو يتثاءب بتكاسل ويمسح عينيه من أثر النوم.

جينوا يبلغ من العمر 15 سنة (بصوت مبحوح): صباح الخير... أمي، هل أحضرتِ لي كعكة الشوكولا المحشوة بالليمون من المخبز؟

نويل (الأم، وهي تنشغل بتحضير الأطباق): لم أخرج هذا الصباح، ونسيت تمامًا شراءها البارحة بعد العودة من العمل. آسفة يا عزيزي.

توقّف جينوا لحظة، ثم تنهد بإحباط، واضعًا يده على جبهته كمن خسر معركة مصيرية.

جينوا: ماذا...؟ حسنًا، لا بأس، سأشتريها بنفسي بعد المدرسة.

ناراكوا (يضحك وهو يرفع كوب الشاي): يا له من حظ تعيس، تبدأ عامك الجديد في أكاديمية السحر بدون كعكتك المفضلة!

جينوا (يشتعل غضبًا): سحقًا لك يا ناراكوا!

تتبدد أجواء المزاح بلحظة وصول الأب، يفتح الباب ويخطو للداخل بهدوء وابتسامة دافئة على وجهه.

الأب ديكار يبلغ من العمر 38 سنة : صباح الخير يا نويل... صباح الخير أولادي. (ينظر إليهم بنظرة حازمة، ولكنها لطيفة) كفاكم ضجيجًا! إن تأخرتم عن فصولكم الدراسية فستقضون أول أيام العام في تنظيف الممرات.

ضحك الجميع بخفة، وامتلأ البيت بدفء يسبق العاصفة القادمة في حياة زوكزوكا.

الصفحة 3 – مشهد الفطور العائلي

جلس ديكار، والد زوكزوكا، إلى طاولة الإفطار بهدوء، يحمل فنجان قهوته المتصاعد منه البخار. نظر بحنان إلى ابنه الجالس بجانبه، ثم مدّ يده ليعبث بخصلات شعره السوداء.

ديكار (بصوت دافئ): "اليوم تبدأ فصلك الدراسي الثالث، يا بني... عليك أن تجتهد لتتخرج وتصبح شخصًا عظيمًا."

ابتسم زوكزوكا بعينين لامعتين، وأجابه بثقة طفولية:

زوكزوكا: "سأفعل يا أبي! سأجعل الجميع فخورين بي وأحصل على المرتبة الأولى!"

جلست نويل إلى الطاولة، تتابع الحوار بابتسامة أمومة حنونة.

نويل: "أحسنت، صغيري... وأنا سأكون دائمًا إلى جانبك، بدعمي وحبي."

ثم فجأة، التفتت نويل بنظرة صارمة نحو جينوا، الذي كان يحشو فمه بلقمة كبيرة. تجمّد في مكانه ونظر إليها بارتباك.

جينوا (بتوتر): "م... ماذا؟ لماذا تنظرين إلي هكذا؟!"

انفجر ديكار ضاحكًا وهو يلوّح بيده:

ديكار: "ألا تعرف السبب؟ أيها الساذج! أيها المهمل في دروسه، المشاكس في أكاديميته، زعيم المتنمرين!"

تحوّل وجه جينوا إلى مزيج من الإحراج والانفعال، فحاول الدفاع عن نفسه بصوت متردد:

جينوا: "سأ... سأحاول بذل جهدي، أعدكم! لن أقترب من المتنمرين وسأكون صالحًا!"

لكن نويل لم تكن مقتنعة، اقتربت منه بوجه غاضب، تنذر بعاصفة تربوية قادمة.

نويل: "ماذا؟ ستحاول فقط؟ يا لك من أحمق! أظنك بحاجة لضربة تربيك وتُذكّرك بما يعنيه الانضباط!"

الصفحة 4 – ضحك، توصيات، واستعداد للانطلاق

بينما كانت نويل تصرخ بغضب على جينوا، علت أصوات ضحكات زوكزوكا وديكار وحتى ناراكوا، غير قادرين على مقاومة الموقف المضحك. كان جينوا يتلقى التأنيب وكأنه مشهد يتكرر كل صباح.

لكن الأجواء سرعان ما هدأت حين التفتت نويل إلى ابنها الأكبر بنبرة أكثر هدوءًا.

نويل (بلطف): "ناركوا... حاول أن تجتهد أكثر هذا العام."

ابتسم ناراكوا بثقة وهو يرفع حقيبته على كتفه، ثم أجابها بنبرة مطمئنة:

ناركوا: "لا تقلقي يا أمي... سأبذل كل جهدي هذا العام."

انفرجت ملامح نويل بسعادة وهي تنظر إلى ابنها الأكبر.

نويل: "هكذا أريدك دائماً... تعلم منه يا غبي!" قالتها وهي ترمق جينوا بنظرة جانبية، بينما كان يعبس متأففًا.

بعد الانتهاء من وجبة الإفطار، تفرّق الجميع استعدادًا ليومهم الطويل. ارتدى كل من ناراكوا وجينوا زي الأكاديمية الرسمي، وغادرا مسرعين بمجرد وصول الحافلة الطائرة التي أصدرت صوت صفيرها المميز في الهواء.

في هذه الأثناء، وقفت نويل أمام حوض المطبخ، تلوح بيدها اليمنى وهي تتمتم بتعويذتها:

نويل (بهمس): "سيرنجسا!"

فبدأت الصحون تتحرك من تلقاء نفسها، تُغسل وتُرتّب في مكانها بسحر منسّق وانسيابي. بعد ذلك ارتدت زيّها الرسمي الأنيق، المستوحى من دروع خفيفة مزخرفة، تليق بمقامها كـ قائدة حراس النور في المقر الأعلى، ثم نظرت للمرآة الأخيرة بابتسامة خفيفة قبل أن تنطلق هي الأخرى نحو يومها الحافل.

الصفحة 5 – الطريق إلى الأكاديمية، وحديث القلب

في صباح مشرق، خرج الثلاثة: زوكزوكا، ووالدته نويل، ووالده ديكار، من المنزل باتجاه السيارة المتوقفة أمام البيت. جلس زوكزوكا في المقعد الخلفي، بينما جلست نويل في الأمام بجوار ديكار، الذي أخذ مكانه خلف المقود.

ربط الجميع أحزمة الأمان، ثم شغّل ديكار السيارة التي انطلقت بسلاسة عبر الطريق المظلل بأشجار تتمايل بأوراقها في نسيم الصباح.

في هدوء الرحلة، التفتت نويل قليلاً إلى الخلف، تحدث ابنها بنبرة أم حنون مليئة بالتشجيع:

نويل: "زوكزوكا، عليك أن تكون مستعدًا جيدًا هذا العام... حاول أن تكون صداقات، لا تبقَ وحيدًا. والأهم، لا تفقد الأمل... قد لا تكون قواك ظهرت بعد، لكنها قد تظهر في أي وقت. المستقبل مليء بالمفاجآت."

خفض زوكزوكا نظره، وعيناه تلمعان بخيبة دفينة، ثم قال بنبرة حزينة:

زوكزوكا: "لكن... الجميع ظهرت قواهم بعد ولادتهم أو على الأقل خلال السنة الأولى... طاقتهم السحرية، رينجكا، كانت واضحة ويمكن استشعارها. أما أنا... لا شيء."

ساد لحظة صمت قصيرة، ثم كسرها صوت ديكار العميق المليء بالثقة وهو ينظر إلى الطريق أمامه:

ديكار: "يا بني... حتى بدون قوة، يمكنك أن تصبح أعظم من الجميع إن عرفت ما تريد... القوة ليست كل شيء. العزيمة، الهدف، القلب... هي التي تصنع الفرق. فقط لا تيأس."

ارتسمت ملامح تفكير على وجه زوكزوكا، وكأن كلمات والديه بدأت تلامس أعماقه... وبين خفقات قلبه، كان هناك بصيص إيمان صغير يُولد.

الصفحة 6 – أسرار العائلة وعين على الماضي

بينما كانت السيارة تواصل رحلتها نحو الأكاديمية، التفتت نويل مجددًا إلى زوكزوكا وابتسامة دافئة على وجهها، تتحدى الحزن الذي يسكن عينيه.

نويل (برقة): "والدك محق، زوكزوكا... ولهذا أريد منك أن تبتسم، أن تحلم، أن ترى مستقبلك بعين الشغف لا الخوف."

رفع زوكزوكا نظره إليها، بنظرة تمزج البراءة بالفضول العميق، ثم تساءل بهدوء:

زوكزوكا: "أمي... لماذا لم نرث شيئًا منك؟ لا أنا ولا إخوتي... لا شعرك الأشقر، لا عينيك الذهبيتين، ولا حتى قوتك."

ساد صمت خفيف داخل السيارة، قبل أن ينهار خلفه وجه نويل الهادئ إلى ملامح حزينة يملؤها الغموض.

نويل (بصوت منخفض): "ذلك... بسبب سلامتي. العائلة التي أنتمي إليها... سيرانوا. حين تكبر، ستفهم."

تحركت مشاعر زوكزوكا، وازداد الفضول في عينيه، لكنه لم يتوقف:

زوكزوكا: "أنا أعرف القليل... قرأت الكثير من الكتب بحثًا عن إجابة لما يحدث لي. ووجدت أسماء لعائلات عظيمة... بعضها مذكور بجانب سيرانوا."

نظرة الأم أصبحت أكثر حذراً، وكأن شيئاً قديماً بدأ يعود للسطح... لكن الوقت لم يحن للكشف الكامل بعد.

الصفحة 7 – أسرار السلالة والدم المفقود

تبدلت ملامح نويل إلى الدهشة، ونظرت إلى زوكزوكا باهتمام حقيقي:

نويل (بتعجب): "حقًا؟ وما هي العائلات التي قرأت عنها؟ وهل كُتب شيء عن عائلتي؟"

أجاب زوكزوكا بحماس طفل وجد إجابة لطالما سعى خلفها:

زوكزوكا: "نعم! قرأت عن العائلة المالكة، وعائلة كارفسيل... وعن عائلتنا، لكن لم يُذكر الكثير عنها."

نظرات نويل وديكار التقت بدهشة ممزوجة بالقلق، فواصل زوكزوكا كأنه يسترجع نصًا من الذاكرة:

زوكزوكا (بتركيز): "تذكرت... كُتب أن عائلة سيرانوا مشهورة بقوتها السحرية الذهبية، وبمعاركها ضد وحوش شياطين رينجكا. لكن إن تزوج فرد من سيرانوا من خارج العائلة... فلن يرث الأبناء شيئًا من القوة أو المظهر... فقط الحمض النووي."

أكمل بنبرة تحمُّل:

زوكزوكا: "شعركِ الذهبي... عيناكِ... وحتى قوتك السحرية... لا تنتقل إلا إذا كان الزواج من داخل العائلة. أما لو تزوج فرد من عائلتين متشابهتين، مثل سيرانوا وكارفسيل، فحينها يمكن للنسل أن يرث قوى مزدوجة. هل هذا... صحيح؟"

سكتت نويل للحظة، ثم ابتسمت بحنو، بعينين تخفيان ألماً قديماً:

نويل (بهدوء): "نعم... ما قرأته صحيح. قوة الدم في سيرانوا ترتبط بالقوانين الوراثية... ولا تنتقل القوة إلا في حالات خاصة جدًا. والزواج من كارفسيل كان ليمنح قوة هائلة... لكنه مستحيل اليوم."

ثم أكملت بابتسامة مرحة لتُغيّر الأجواء:

نويل: "لكنكم ورثتم أجمل شيء من والدكم... ملامحه الوسيمة."

ضحك زوكزوكا، ونظر إلى أمه بعينين مليئتين بالحب والامتنان، وقد نسيت مؤقتًا أحزانه.

الصفحة 8 – شك الأم

لاحظ ديكار نظرة الحزن التي تسللت إلى وجه زوجته نويل، فقرر أن يبدد الصمت الثقيل.

ديكار (بابتسامة لطيفة): "ها قد وصلنا... استعد، زوكزوكا، هذه هي مدرستك."

هزّ زوكزوكا رأسه بحماس، فتح باب السيارة وودّع والديه بابتسامة متحمسة، ثم اندفع نحو بوابة المدرسة.

ظل الزوجان في السيارة للحظة، يراقبان طفلهما يبتعد.

تنهّدت نويل بصوت خافت، بينما كان الحزن يتسلل إلى نبرتها.

نويل (بهمس): "ماذا لو كان خطأي؟ ماذا لو أن زوكزوكا لم يرث قوى رينجكا بسببي؟... هذا ما يحدث دائمًا، عندما يتزوج فرد من عائلة سيرانوا من خارجها... قد يُولد أحد الأبناء بلا قوة..."

التفت إليها ديكار بنظرة حنونة، لكنه أراد أن يكون حازمًا:

ديكار: "توقفّي عن لوم نفسك... هل تعنين أن قوانين الوراثة في سيرانوا أقوى من حبّنا؟ هذه ليست مشكلتكِ... ولا مشكلته."

أخفضت نويل رأسها، وهي تحاول حبس دمعة من عينها:

نويل (بصوت مكسور): "أنا فقط... لا أريد له أن يتألم في المستقبل... أن يشعر أنه مختلف، أو ناقص..."

ساد صمت ثقيل، وكأن السحب الرمادية تجمّعت في قلبها، قبل أن يتحرك ديكار بالسيارة، وقلق الأم لا يزال يلوح في الأفق.

الصفحة 9 – دماء الحرب وعبء الوراثة

في محاولة منه لتهدئة القلق المتأجج في قلب زوجته، نظر ديكار إلى نويل وقال بصوت دافئ:

ديكار: "هناك حالات كثيرة يا نويل... سحرة يُنجبون أطفالًا بلا طاقة، وأحيانًا العكس تمامًا—آباء بلا سحر يُرزقون بطفل يمتلك طاقة رينجكا قوية... صحيح أنها نادرة، لكنها ليست مستحيلة."

لكن نويل نظرت إليه بعينين مليئتين بالأسى:

نويل: "لكنه يحمل سلالة عائلة إداري... لقبهم فرسان قوة الحرب. كيف له ألّا يحمل شيئاً من هذا الإرث؟"

تنهّد ديكار، وهو يحوّل نظره إلى الطريق أمامه، وكأن الذكريات تثقل كاهله.

ديكار: "ذلك كان في الماضي، نويل... أنا وأبنائي—باستثناء زوكزوكا—نحن فقط من تبقى من نسل عائلة إداري. قوة العائلة تموت إذا حُصرت في التاريخ... لا تحمّلي نفسكِ أكثر من اللازم."

ثم أضاف بنبرة مطمئنة:

ديكار: "فلنترك التفكير الزائد جانباً. لنركز على حياتنا، على حمايتهم الآن، حتى يكبروا ويعتمدوا على أنفسهم."

توقفت السيارة أمام مبنى شاهق تحرسه أعمدة مضيئة، تتوسّطه راية مرسوم عليها شعار "حُرّاس النور".

ديكار: "وصلنا، حظاً سعيداً اليوم، قائدة النور."

ابتسم لها، وفتح لها باب السيارة برفق.

الصفحة 10 – شرارة الظلال

قبل أن تغادر السيارة، انحنت نويل نحو زوجها، وقبّلته برقة.

نويل (بابتسامة دافئة): "شكراً لك، عزيزي... أحبك كثيراً."

ديكار (بابتسامة خفيفة): "وأنا أيضاً، نويل."

ظل يراقبها وهي تبتعد بخطواتها الثابتة، حتى اختفت خلف أبواب مقر "حُراس النور". عندها أدار محرك السيارة من جديد، وتابع طريقه نحو مقر عمله.

لكن رنين هاتفه قطع عليه هدوء اللحظة. التقط الهاتف وردّ بحزم:

ديكار: "من معي؟"

الصوت على الخط: "سيدي! هنا جاكي... لدينا مشكلة، قائد راجا من النقابة... واجه وحش رينجكا، وكانت إصابته خطيرة جداً."

ديكار (بقلق واضح): "أنا قادم فوراً. اتصل بكساموا، إنه الوحيد بقوة الشفاء العالية."

جاكي (بتوتر): "نسيت ذلك يا سيدي! سأتصل به فوراً!"

ديكار: "أسرع... لا وقت لدينا."

وفي جانب آخر من العالم، بعيدًا عن دفء العائلة وصخب المدينة، ينبض الظلام في صمت قاتل...

داخل قاعة ضخمة غارقة في العتمة، اجتمع عشرات من الأشخاص يرتدون عباءات بنفسجية وأقنعة سوداء تغطي ملامحهم. في مركز القاعة، تشتعل طاقة رينجكا كثيفة فوق بوابة سحرية عملاقة، تفتح على عمق مجهول ينبعث منه وهج أسود مخيف... شيء ما يحاول الخروج.

الجديد

Comments

Jgmk Gjgjk

Jgmk Gjgjk

بدأت القصة في التشويق رائع نريد الفصول القادمة تابع كتابة القصة

2025-04-14

4

أنوار السعيدي

أنوار السعيدي

رواية جميلة تابع و ذات أحداث مشوقة

2025-04-16

3

chaimaa Fhjfl

chaimaa Fhjfl

الفصل الثاني قوي تنسيق

2025-04-18

1

الكل

تنزيل على الفور

novel.download.tips
تنزيل على الفور

novel.bonus

novel.bonus.content

novel.bonus.receive
NovelToon
فتح الباب إلى عالم آخر
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon