هل أنت زوجي ٢

أصابني الخرس وأفكاري تبعثرت . كان عقلي فارغ مثل ورقه بيضاء " متي؟؟" قالت له " كان قبل  عشر سنوات "  رد علي.  وقالها بنبره هادئ،  قالت إلنور"

عشر سنوات!" لكن....... قبل عشر سنوات كان فقط حين تخرجت من جامعة ولم تكن حينها تمتلك أي حبيب بل أصل لم تكن تواعد حينها. ربما بعدها حصلت علي ثاني حبيب لها ولم يستمرو

كثير مع بعض بعد أقل من شهرين إنفصلة عنه. " هل أنت متأكد ؟" سألته هو أدخل يده إلى جيب بنطاله وأخرج بطاقه  أحمر إثنان ليس واحد

" تفضلي" هو قال رمشت قليل وأخذت منه ذلك البطاقات . فتحته وظهرت صدمة علي وجهها

تنظر تارة إلي بطاقة  بيدها اليمنى ثم إلي يسرى

* إنها ....انا *

كانت صورتي معلق في كرت مع تاريخ و الإسم الكامل * هل هذا إسمي الكامل هل كان عمري حينها عشرين * تمعنت قليل فيه ورفعت نظرها له

" تأكدتي لان" رجعت اليه البطاقات وصمتت

* خرج أمر في نهاية غير مقلب انا حق متزوجة * قال صموئيل " ماريك أن تاكلي لان " نظرة إلي طبق الذي كان بين أحضانها.

" هل أنتي بلا شهي " قال صموئيل هي  هزت رأسها بي لا، لا أمتلك اية شهيه * هل...هل العملية فشلت إذا لقد ههه...لقد مت  * قالت إلنور 

"اغغغغ"

أمسكت رأسها بعدها حين شعرت بذاك  صداع  مجدد

" إلنور " صاح صموئيل عليها بعد أن نهض من كرسي  وملامح قلق بأديت عليه

" إلنور ماذا حصل لكي  " مد لها يده لكن هي منعته بيدها  " ان بخير " قالت واعطته ابتسامه صغيره لكن هو كانه لم يصدقها " سيخفف هذا دواء من صداعك لكن كلي قليل من طعام أول " بصت لي دواء قليل وتنهدت قليل " حسنن "

ولكن  إلنور توقفت ونظرة إلي يدها الملفوف "هه"

*يدي غير قابله ِللستعمالها* اخذا صموئيل الصحن منها

" دعيني اساعدكِ" قالها لم يكن لديها أية خيارات ثانيه فوافقت. اخذا شوكة فقط منها القليل ثم أخذها بي ملعقة

فتحت فمها واخذت قطمه. وكم كانت حلوه * واو هذا جيد* لم تتوقع هذا طعم الساحر " كيف هو؟"

سألها... "  لذيذ "  ردت عليه

................

أخرج من جيبه منديل ومدهُ كي يمسح تلك فُتاة التي لمحها من على وجهها لكن حين قربه منها هي انتفضت وتراجعت إلي خلف فأعطتهُ نظرة وكانها تقول ، ماذا تفعل؟

" ثمت بعض طعام علي فمك" قال لها " حق علي وجهي؟ أين " مررت يدها علي فمها كي تزيل تلك

فُتاة لكن هو قدم لها المنديل ، أخذته ومسحت به وجهها أين قال أن فُتاة هناك.

بعد طعام أعطاها حبة صداع مع كوب من ماء،

" هل هناك أي شي تشعرين به " سألها صموئيل

" لا...لا أشعر بي اي شي فقط" فنظرة إلي يدها الملفوف " هل هي تولمك؟"..... " لا ابدا إنها فقط

أشعر فقط ببعض الم البسيط أشبه بِوخز حين أحاول تحركها "

احسب أن إلنور تعرضت حق إلي حادث مرير و مؤلم. تنهد صموئيل وسألها " هل ترغبين ن أنادي على طبيب "   " أحسب أنه سأيختفي عما قريب لا داعي لي منادات طبيب" لكن هو لم يوفقها رأي.

" ربما يتفاقم الم معكي " نهض وقال أنه سيُنادي علي طبيب كي يكشف عليها وأخبرها أن تنتظره سيعود بسرعه " حسنن إذا " قالت له ورحل

" رجل غريب حق " قالت مستغرب من تصرفاته

.............

رجع بعدها وبصحبته ممرضه سألتني عن حال وتحدث هو نيابة عني واخبارها أن يدي تؤلمني

" مجرد الم بسيط ليس شديد " قلت، وقالت لي بعدها أنها ستعطيني مخفف الم وبعدها سأشعر

بي تحسن والأمر لا يحتاج لي فحص أو تشخيص لكن لو زاد أخبريني.

ذلك يوم وحين أخذت مسكن آلام قدرت أن أنام ليلتها بشكل أفضل. ذلك آلام الذي قلت أنه خفيف لم يكن مطلق خفيف بل كان جدا مزعج ولحسن حظ أنه راح لان 

في يوم التالي استيقطة وانا أشعر بنشاط وتحسن

من أي يوم ثاني وحين نظرة إلي ساعه المعلقة في جدار وجدت أنها خامسة صباح " استيقطة باكر"

هل هذا يا ترى بسبب أني نمت جيد ليلة أمس ربما

وآلام يدي اختفاء " دواء أمس كان فعال حق "

حين سمعت صوت باب يفتح ودخلت ممرضه واحد ليست لتي شفتها

" أو هل استيقطتي ؟" قالت فأهززت رأسي لها وخبرتها أني فتحت عيوني قبل لحظات فقالت أنها جاءت كي تتفقدنِ وسأترجع لان " حسنن" وراحت

عموم بعد إفطار * احضر صموئيل الطعام لي* تحدثنا قليل وبعدها إنقطع كلام بيننا وحل صمت

هو فتح هاتفه وصار يقلب فيه

* أرغب أيضا بواحد هوف * لفيت وجهي إلي يمين

ووقع بصري علي كتاب محطوط فوق طاوله القريبة مني

هذا لم يكن هنا في وقت سابق ؟ سحبت كتاب فتحته و تفقدت محتواه "إنها رواية "

هل تركتها ممرضه هنا.... ربما ( جوليا و بريان) عنوان كتاب، قلبة ورقه إلي صفحة لأول  وبدأت قرأت.

بينما كان صموئيل منشغل بهاتفه ويتنقل بين التطبيقات رفع بصره إلي قابعة أمامه، كانت تحدق وبِتركيز شديد ما كان بين يديها تمرر عينها بين سطور ثم تقلبها لي لتي تاليها.

كان كتاب فوق يدها الملفوف وتقلبه بثانيا ولكن أحست به وبنظراته لها " أجل..؟" قالت، رد عليها

" لا شي" ورجع إلي هاتفه

* إذا لما كنت تحدق في هاه؟ فعل رجل غريب *

[الكلام هنا في داخل نفسها \=كتبت هذه الملحوظ في فصل لأول]

طنشته ورجعت كملت قراء

بعد غدا جاءت ممرضه وتفحصتني وكانت أيضا صاحبة كتاب وأخذته أيضا معها ، عموم قالت لي اني اتحسن وربما بعد بضعة أيام أخرى سأقدر علي خروج من مستشفى.

خبر مفرح أليس كذلك

" هل حق تعافة كولي يا دكتور " قالت مرآة كبير

" أجل وبعد شهر أو إثنان ستقدر علي إزالة جبيرة وتعود يدها كما كانت أكثر من هذا الانسة بخير الحمد الله" قالت شابه وبمناسبة إسمها ( نتالي)

" لكن يا دكتور هل حق هي بخير لقد استيقطة من غيبوبتها قبل أسبوع "

رد عليها " أجل ولكن لم يكن هناك أية أضرار قد تهدد حياتها وما كان من كسور كان قد تعافى قبل إستيقاظها عليها أن ترتاح قليل حتي يشفاء الباقي

ولو حدث أي شي إضافي يمكن أن تُعيدها لنا"

* انا متحمسا سأخرج من هنا اخيرا * قالت إلنور في نفسها بضع أيام فقط عليها أن تنتظر بضع أيام

وحسب كي ترا العالم الخارجي

ولم يخذلها وقت فمضى بسرعه برغ وجاء يوم خروج من مستشفى  علي قدم وساق مع أن جبيرة

ستبقاء بضع أيام آخر لكن هذا لم ليس بي أمر الكبير.....

دخلت ممرضة و أعطتني ملابس قالت أن مدعو صموئيل هو من أحضرها كي أغير بها رداء المستشفى " سأخرج وتقدرين علي لبسها بعدها ناديني حسنن " قالت لي وانا هززت رأسي لها وراحت وتركتنى.

وكم كانت ملابس مريحه ثم ناديت عليها دخلت " انتهيت " و أومات بي رأسي " سأناديه نتظري"

قليل ودخل صموئيل و شخص ثاني شاب * لما كان  يشبه كثير* تقدم لي شاب قائل " أنا سحضر أشياء وانت ( ابي ) إصتحاب ( امي ) إلي سياره "

* ماذا؟؟؟؟؟؟؟؟* وجاء صموئيل لي وقال" هيا بنا"

وتقدم بي إلي أمام حتي خرجنا من مستشفى وصلنا إلى تلك سياره أسود وأمامها شاب ثاني

يستند علي سيارة ويلعب بهاتفه ولكنه سرعان ما لمحنا وتوقف لعب " أبي" قال شاب ورد عليه صموئيل أن إفتح الباب، باب سياره......

وسارع في فتحه ودخلت سيارة وأغلق باب خلفي

ولف ودخل سيارة هو أيضا، فتح نافذتي وقال لي شاب الوقف في خارج " اذهب وساعد دانيال في جمع الأغراض " ورد عليه " حسنن ابي " وراح

كنت احدق في ظهره وهو يبتعد وقال لي صموئيل

" هل تعرفين من هم؟" هززت رأسي بي لا وسألت

" من هم ؟ "

" بل هم أبناؤنا / أطفالنا " تفاجأت ونظرة مجدد إلي إثنين القادمين المحملن بي صناديق كبير وراحو إلي خلف خلف سياره

"هل هم  أطفالنا حق " هزا رأسه وقال" من كان يلبس أتيشرية السود كان ( أندريه) وثاني وهو توأمه ( دانيال ) هما الأبناء البكر "

" حق " شغل صموئيل السياره ودخل إثنين السياره " يمكن أن تتحرك لان أبي " قال دانيال

وإنطلقت سياره في طريق. كنت أشاهد نافذت وغارقه أيضا في أفكاري * عندي أطفال حق لا...

إنهم مراهقين إذا لا يعدونا أطفال علي أي حال *

وهي تشاهد النافذة شافت من انعكاس أن فتى

( دانيال ) كان يحدق فيها ولكن حين لمح أنها شافته ابتسم لها ابتسامه محرجه وأشاح بصره عنها بسرع.

" هاه؟؟"

^^^......يتبع ^^^

مختارات

تنزيل على الفور

novel.download.tips
تنزيل على الفور

novel.bonus

novel.bonus.content

novel.bonus.receive
NovelToon
فتح الباب إلى عالم آخر
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon