أجر علي طبيب بعض إختبار وقال لي أنه يحتاج إعلام بقية أهل بهاذا.
وغادر غرفة وترك ممرضة معي نظرة إلي ممرضه واقفت جنبي وهي حين شافت أني أنظر لها ابتسمت علي وجهي ابتسامه صغير
في ناحية ثانيه انطلق طبيب وتصل بي أهل أخبرهم أن هناك حالة طارئة وعليهم حضور لان. لم يشاء اخبارهم بي اي شي خلف سماع وقال لهم أنه سيقول كل شي حين يأتون
بعدما غادر اطبيب بسرعه بدأت النور توجه بصرها إلي ممرضه واقفت جنبها
لمست حلقها وشعرت بي نوع من عطش،لوحت لي ممرضه وجذبة انتباه الممرضة " هل من خطب تشعرين بي شي " قالت ممرضة تلك كلمات حين فهمت أني كنت أرغب بي شي
لكني بي بساطه اشرت لها أني بحاجة إلي كوب ماء
قالت " عطشانه " هززت رأسي وهي راحت كي تجلب لي كوب
عندما حضر أهل أوصل لهم طبيب الأخبار الثقيلة ولا توصف صدمتهم كان أُجوههم فقدت ألوانها.
" ماذا تعنيه فقدت ذاكرتها؟" تنهد طبيب ووضع نظارته فوق مكتب وقال لهم " نعتقد أنها خبطه أو جراء صدمه لكن الانسة لا تعاني من أي مخاطر أخرى بضع أسابيع في مستشفى وتقدر علي خروج"
وسط هذه أحداث نراء انفتاح باب بقوه بواسطه رجال. شعره مبعثر وملابسه مغمور بعرقه فوق هاذا
كان يلهث. وصاح عليهم " ماذا حدث لي زوجتي؟"
...................
كنت احدق بي نافذه التي تقع جنب سرير ولا تبعد منه الكثير كانت كبيره وتظل علي مباني مدينه
ألشمس تكاد تغرب وتترك خلف غروبها ضوء أحمر تدخل من نافذة نصف المفتوحه بعض هواء، ويلمس وجهها ويطير بعض من خصلاتي شعرها مشهد هادئ
كانت شارده علي نافذه كأنها خرجت منها تحدق بي عمق. بشكل عميق أداء أنها لم تسمع صوت باب يفتح
دخلت ممرضة واعطتني ادويتي تفقدت حالتي
وبعدها رحلت عدت مجدد إلي نافذه شي فشى ضوء شمس بدا يخفت ويتغير لونها لي لون الحمر والقليل من الوان الصفر بعدها بداء ضوها يخفت أكثر فأكثر.
اصبحت الغرفة نصف مظلم ليس ظلام دامس لكن الضوء الموجود في غرفة كان فقط الضوء الغروب الخافت الذي يدخل من نافذت.
غطت فمها بي باطن يدها وتثائبة شعرت بي نعاس يعود لها مجدد وتشعر أن جفونها بداية تثقل،الغرفة
تزداد سواد وتصبح أكثر هدوء ما جعلها تشعر بي
نعاس أكثر لن يضر لو أخذت غفو صغير
سحبت قضاء ولفت نفسها واجهت سقف شي فشى
بداء وعيها يختفي لكن قبل غرقيها بي نوم سمعت صوت فتح باب وصريره
لكنها راحت بي نوم
"إنها نام لان لا أنصح بي إزعاجها سيدي"
" لن اصحيها لا تقلقي أرغب أن ابقاء معها قليل أقدر" " انت زوجها لا بس فقط تأكد من عدم
إقاظها" قال لها " حسنن " وإنصرفت، تقدم وسحب كرسي كان في جانب سرير ووضعه بمقربة من سرير
وجلس عليه ووجه نظره لي نائمة أمامه حدق فيها لي بضع دقائق عيونه تتفقدها ثمت ضماضه صغيره
فوق حاجبيها ورأسها كله ملفوف بشاش أبيض أنزل بصره إلي يديها والأنبوب الذي فيه تأمله قليل قبل أن يعيد بصره إليها حين أصدرت صوت همهم خفيف
اهتز جيبه واخرج هاتفه منه كان إسم متصل مسجل له " إبني الكبير " أمسك عنه وقال " ما الأمر"
قال صوت خلف سماعة " ابي هل هاذا انت أو العمة كاثرين " رد عليه" بل هو انا ماذا حدث لما تتصل علي"
قال " كيف حال امي؟ هل أنت قربها " حين حاول رد عليه شاف حواجب إلنور تنقبط وتظهر ملامح انزعاج عليها فخفض صوته " إنها بخير "
قال " جيد سعيد لسماع هاذا، هل أنت قربها" قال " أجل " مد يده وأبعد بعد خصل من وجهها التي كانت بي جبينها وعينيه
" هل هي مستيقظ أرغب أن أكلمها" سمع صوت تنهد قبل أن يرد عليه " إنها لن تعرفك عليك " قال" ماذا؟" قال" والدتك فقدت ذاكرتها " قال" ماذا تعني فقدت ذاكرتها الم تقل أنها بخير " قال" قلت لكني اكتشفت هاذا قبل قليل "
قال" هل كان بسبب الحادث " قال " نعم" قال" هل فقدت ذكرياتها بكامل، كل شي" قال" حتي إسمها " " ها؟؟؟" قال " لا شي لا تتذكر أي شي"
" لا أصدق "
قال له " لا تُعلم إخوانك بهاذا في وقت راهن " قال
"حتي دانيال " قال" أليس قربك بي فعل يا أندريه"
رد" أجل " قال " إذا لا تعلماء آلاخرين حسنن " قال
" حسنن يا أبي سنفعل " قال " أخلدء لي نوم لان
تملكاني مدرسة غدا هيا " قال أندريه " سنفعل يا أبي " " ولا تنسى تفقد أختك " " حاضر لن انسى وداعا "
...وغلق خط تنهد قليل ونظر لها مجدد " لم يكن من مفترض أن تصلي إلي هاذا حد لقد بالغة بشده يا...
...إلنور"...
^^^.......يتبع ^^^
Comments