بسبب أصوت القدام الآتية من حولي فتحت عيوني وبنظرة إلي جانب شفت ممرضة وهي تعدل ذاك شي المتدلي والموصل بي يدي حين شافت أني فتحت عيوني ابتسمت لي ابتسامه صباحيه دافئة
" صباح الخير انسه إلنور " ردت عليها" صباح انور"
" نمت جيد؟" قلت " أجل " قالت لي " كيف تشعرين يوم " ادرة بصري إلي اظرافي يدي ورجلي ولمست رأسي " اليوم انا أفضل " إبتسمت وقالت " سأقوم بي فحص صغير إذا لا بس معكي " هززت رأسي أني لا أمانع... وبعد الفحص أخذت بعضها وغادرت.
بقيت وحدي في غرفه ليس كثير فأبعد بضع دقائق فتح باب ودخل دكتور والممرضه وبعض الناس
رجل كبير وامرأة أيضا شابه يافعه وخلفهم رجل
اقترب مني الدكتور وسألني عن حالي وهل أنا بخير
وتبادلنا بعض الحديث، لكن كل ثانيه كنت اتحدث بها مع طبيب أخذ بصه علي من هم خلفه الذين كانت تعلو وجوههم نظر حزينه. "*" هذه لي حوار الداخلي. بينها وبين نفسها
* من هؤلاء الناس ؟ ولما ينظرون إلي هاكذا ؟* قال دكتور " آنسة إلنور هل تعرفين من هؤلاء الناس ؟ أي وأحد منهم وهل وجوههم مألوفة لكي " نظرة إليهم قليل وهزت رأسها لي جانبين بمعني لا لم اشوفهم في حياتي.
تنهد دكتور قليل وصرخت واحدة منهم " حبيبتي إنها انا امك الا تعرفينني؟" وبعدها أرجل الكبير الذي كان خلفها قال أيضا أنه والدها وشاب الصغيره كانت أختها فقالت إلنور " هل أنتم أسرتي؟"
" أجل أجل نحن أسرتك يا حبيبتي " " انا أعتذر لكن لا أعرف أي منكم " قالت النور.... الأم شهقت وكادت أن يغمى عليها و سارعت أختها وأمسكت بها " أمي تماسكي أمي " و أسرعت ممرضة كي تساعدها وصارت تردد " ابنتي لا تعرفيني ابنتي لا تعرفيني ". وخرجو أم من غرفة، امسكت رأسي من شدة آلام وشعرت بدوخة والغثيان.
عندما دخلو كنت اشعر بصداع خفيف لكن بعد هاذا تصاعد الأمر شعرت أن رأسي ينبض اقترب منها طبيب حين شاف أنها تمسك رأسها " هل أنتي بخير ؟" رفعت يدها وقالت أنها بخير فقط تشعر بصداع " مهل سحضر لك دواء صداع ثانيه " وراح عاد حامل كوب ماء وحبة دواء لكن قبل أن يناولها
" هل أكلت شي بعد آنسة إلنور " * نسية تمام هاذا
موضوع لم اكل شي بعد * قالت" لا لم آكل بعد أي شي "
فقال" لن تكون فكره جيد لو اكلتيها ببطن فارغه عليك أن تتناولي شي أول "
خرج طبيب بعدها كي ينادي علي أحد من أهلها حين فتح باب صادف أمامه رجل " سيد صموئيل "
زوجها " مرحب ايهل دكتور "ومد له يده و صافحه
" مرحب يا سيد صموئيل كيف حالك " قال " بخير زوجتي كيف حالها يا دكتور " ابتسم له وقال " إنها بخير يا سيد صموئيل إنها في غرفة و مستيقظ يمكن أن تدخل لها " قال " حسنن شكرا مجدد لي مساعدة زوجتي وانقاذي حياتها شكرا"
فقط ابتسم له وأخبره أيضا أنها تعاني من قليل من صداع، كان ينوي أن يعطيها حبة صداع لكن عرف أنها مازلت لم تدخل شي لي بطنها ولا يمكنها أخذ حبة ببطن فارغه أخذ منه دواء وأخبره أنه هو من سيعطيها وشكراه مجدد
وقف أمام باب قليل ثم أمسك مقبض ورجعه إلي أسفل وتقدم إلي غرفه حين دخل غرفة. لمحها تحدق في نافذة ونافذة كانت مفتوحه ويدخل منها بعض هواء الذي جعل ستارت ترفرف كانت هي تحدق بنافذة بشرود لكن التفت ونظرة إليه
كنت أشعر بي ملل القاتل وضجر لقد سئمت كثير من مراقبة حئطاني أربعة هذه * أرغب بشي ما اشاهده أو العب به* نظرة إلي نافذه نهضة ورحت لها وانا اسحب خلفي ذاك العمود فتحت نافذة وسحبت لها
أستاره مع أخذ بص صغير لي شارع والسيارة الماشية قرب المستشفى.
عدت إلي سرير وجلست فيه، لمست بطني حين أصدرت صوت غرغره * هذا طلب واضح لي طعام *
" فجاءت أشعر أني لن آكل أي شي اليوم " التفت إلي نافذه وأطلقت تنهيد قصير لحظة انفتاح الباب
دخل رجل غريب لم يكن طبيب ولا ممرض وكان شي ما في يده،أغلق باب خلفه بهدوء ونظر لي.
ناظرنا لي بعض لي مده * لا تسألوني كم كانت لم يكن لي ساعه كي أحدد كم كان* استمر هذا تحديق
حتي هو كسره بتقدمه لي، أخذ بضع خطوات لي حتي وقف بمسافة أقرب من سابقه وحدق في مجدد
* من هاذا شخص ؟ يإجماع ماسالفت دخلو غرباء غرفتي هذا اليوم* سحب كرسي بعد أن وضع ما كان يحمله في طاولة وجلس " من انت؟" سألت لكن هو تجاهل هاذا وأخرج من كيس الذي كان يحمله
صندوق أزرق فتحه فور أن سحب القضاء دخل أنفي
راحت فطائر.. * طعام * شعرت أن لعابي يسيل وحدقت بي فطائر بشده حين سمعته يقول " هل تريدين " نظرة إليه حين مد لي الصندوق وشوكه
" الست جائعا خذي إنه لك" ترددت قليل أن اخذا منه الطعام. كنت بي فعل أرغب أن أخذ منه اطعام
فأن جائعا بشده لكنه غريب لا أدري من يكون....
تنهد وقال " إبنتكي من صنعته لكي" " عفوا " ماذا؟
ابنتي! أي إبنه مهل لحظه تذكرة قول طبيب " لقد كنتي فاقدت لي وعى لي أربع أسابيع وكان أهلك وأطفالك وزوجك كلهم قلقون عليكي" * هل هاذا هو زوجي *
" هل أنت زوجي؟ " سألته وانا مرتبك وأنظر له بصدمه هو مد يده وأمسك يدي ووضع فيها صندوق
ورد علي" أجل انا زوجك " طار عقلي حين قال هاذا
... يتبع..........
Comments