الاب المهووس بإبنته يصبح شريرا، ويسبب المتاعب

الاب المهووس بإبنته يصبح شريرا، ويسبب المتاعب

1 المقدمة

...استمتعوا ...

..."غرر! ظهر الشيطان العظيم بال! ...

...سأمسك كل الأطفال الصغار اللطفاء!"...

..."هذه المرة، لن تمسك بي أبدًا!"...

...ابتعدت عن نظرة والدي، وأنا أضحك بلا سيطرة ...

...بينما كان الضحك يتصاعد من شفتي، ويمتد إلى ابتسامة....

...كان الرجل الذي يطاردني وسيمًا للغاية لدرجة أن لا أحد سيصدق أنه والد طفلة تبلغ من العمر خمس سنوات. ...

...اسمه؟ لويد ديلايت....

...في سن الرابعة والعشرين، ...

...كان رجلًا وسيمًا لا مثيل له يربي ابنته الصغيرة بمفرده....

...ألقيت بشعري الذهبي - نفس لون شعر لويد تمامًا - ...

...واختبأت خلف ستارة....

...كان قلبي ينبض بعنف....

..."أين اختبأت ملاكي الصغيرة اللطيفة؟ هل تجرؤين على الهروب من عيون سيد الشياطين العظيم ...؟ هممم، ربما يمكنك ذلك! ...

...هذا الأب الشيطاني اصبح أعمى من شدة جمال ملاكي! ...

...آه، لا أستطيع الرؤية!"...

...غطى والدي عينيه بكلتا يديه، متظاهرًا بالألم....

...ابتسمت من الأذن إلى الأذن،...

...وعانقت إطار النافذة بإحكام ووقفت على أطراف أصابع قدمي....

...إن تم القبض عليّ سيكون كارثيًا! كانت العقوبة 200 قبلة!...

..."هل أنتِ هنا؟ لا؟ ماذا عن هنا؟ وجدتك!"...

..."لاااا!"...

...تم القبض عليّ على الفور، ...

...فاندفعت من خلف الستارة وركضت في الاتجاه الآخر....

...لم تستطع السيدة مارشا، الخادمة الوحيدة في منزلنا وطاهيتنا، التوقف عن الضحك وهي تراقبنا....

..."يا إلهي، كيف يمكن أن يكونوا سعداء ومرحين طوال اليوم دون أن يستريحوا ولو مرة واحدة؟"...

...في منزلنا الصغير الساحر المكون من طابقين، ...

...عاش الأب وابنته بمفردهما....

...كنا الثنائي الأكثر شهرة في بلدة نيفرلاند الريفية الهادئة....

...كان الأمر كذلك منذ أن كنت في السنة الأولى من عمري....

...ذات يوم، ظهر الثنائي من الأب وابنته فجأة وأسر انتباه القرية بأكملها أينما ذهبنا....

...بعد كل شيء، ...

...كنا نبدو مثل الدمى على عكس أي شيء رآه العالم من قبل!...

...طفلة صغيرة بشعر ذهبي حريري وعيون وردية حلوة....

...وأب شاب يتفوق جماله المبهر على جمال ابنته....

...بينما كان والدي وأنا -كريسنت ديلايت- يتجول في القرية لاستعارة الحليب لطفلته، سرق قلوب كل امرأة قابلها....

...لم يكن وسيمًا فحسب، ...

...بل كانت شخصيته مهذبة ولطيفة بشكل لا يصدق....

...بقدر ما كان لطيفًا مع ابنته، كان لطيفًا ومراعيًا للآخرين....

...الطريقة التي صب بها كل حبه لابنته الصغيرة أذابت قلوب القرية بأكملها....

...في الحقيقة، هو كان قوة مخفية، ...

...لكن هذا لم يكن مهمًا بالنسبة له لفترة طويلة....

...حتى عندما بلغت السادسة، ثم السابعة، ...

...والآن الثامنة، ظلت سعادتنا كما هي....

...ذات يوم، قبل عيد ميلادي الثامن بقليل......

..."أبي! هل يمكنك أن تقرأ لي هذا الكتاب مرة أخرى؟"...

..."لماذا لا أفعل؟ أستطيع أن أقرأها لك دون أن أنظر إليه حتى!"...

...ألقى أبي الذي كان يغسل الأطباق مئزره ورفعني في الهواء....

...بصراحة، كنت قد حفظت الكتاب بالفعل....

...في سن الثامنة، كنت معروفة بأنني أعظم عبقرية في نيفرلاند. ...

...ولكن مع ذلك، ...

...أحببت قصة الشيطان العظيم بال أكثر من أي شيء آخر....

...كان ذلك لأن أبي لعب دور الشيطان بشكل واقعي للغاية حتى بدا الأمر وكأنه قصة حقيقية....

...على الرغم من أنني انتقلت إلى الكتب الأكاديمية التي تفوق سني بكثير، إلا أنني لم أستطع أبدًا التخلي عن قصة بال!...

...حملني أبي إلى الطابق الثاني وأنزلني....

..."يجب أن تخفي الملاك الصغيرة كريسنت أجنحتها جيدًا. ...

...سيلحق بها الشيطان ويطلق هجومًا من 200 قبلة في أي لحظة!"...

...قبلة! قبلة! قبلة!...

...أمطر أبي خدي بالقبلات. حدث هذا كل يوم دون فشل....

..."آه، إنه يدغدغ!"...

..."سيأتي بابا ليجدك قريبًا!"...

..."لن يجدني هذه المرة!"...

...ركضت إلى غرفتي وأنا في قمة ثقتي، وربطت جناحين صغيرين حول فستاني الصغير، وجلست القرفصاء في مكان التخزين....

...ثومب ثومب، ثومب....

...سيأتي أبي قريبًا، أليس كذلك؟...

...كان اللعب مع أبي هو أكثر شيء ممتع في العالم....

...لم نكن أغنياء، لكنني لم أفتقر أبدًا إلى أي شيء آكله أو أرتديه. ...

...حتى أن أبي كان يغسل ويكوي بيجامتي....

...لم يسمح لي بتناول الفاكهة إلا بعد أن يقشر كل حبة من قشرتها ويزيل كل بذرة....

...وعندما يتعلق الأمر باللعب معي، كان أبي يبذل قصارى جهده....

...لم أجد الوقت حتى لأشعر بالحزن لعدم وجود أم لأن أبي ملأ العديد من جوانب حياتي....

...حتى أنه زودني بكل الكتب القديمة والأعمال العلمية التي أحببتها....

...في ذهني، لم يكن هناك شيء سوى السعادة والمرح وأبي....

...حتى هذه اللحظة....

......كم من الوقت قد انتظرته؟...

...لقد غفوت دون أن أدرك ذلك، ولكن فجأة استيقظ ذهني....

..."مم؟"...

...نظرت نحو النافذة، ولاحظت أنها أصبحت مظلمة....

...'لماذا تأخر الوقت كثيرًا؟ ألم يجدني أبي بعد؟'...

...شعرت بالحيرة، ووقفت....

...ربما كان أبي لا يزال يبحث عني، لذا فتحت الباب بعناية....

..."لا تدعيه يمسكك!"...

...إذا تم إمساكي، فسوف أواجه عقوبة 200 قبلة!...

...ابتسمت لهذه الفكرة، ومشيت على أطراف أصابعي عبر المنزل. ...

...ولكن أينما نظرت، لم أجد أبي في أي مكان....

...هل تغيرت القواعد؟ هل كان من المفترض أن أجده الآن؟...

...تسللت إلى الطابق الأول، ووجدته أخيرًا. ...

...في غرفة الرسم....

...وقف عند النافذة، وظهره لي، ...

...وقرنان داكنان أنيقان ينبتان من جانبي رأسه. ...

...كان يرتدي عباءة سوداء فاخرة تلمع بشكل غير واقعي، ...

...مثل الضوء المتدفق. ...

...كانت كتفيه تشبه درع ملك شرير....

...'إنه يبدو حقًا وكأنه شيطان!'...

...وجدت هذا أكثر إثارة،...

...فبسطت ذراعي على نطاق واسع وقفزت في الأفق....

..."وجدتك بابا!"...

...رعشة....

...شعرت بموجة مزعجة في الهواء. ...

...ببطء، استدار أبي....

...كان علي أن أنظر لأعلى ولأعلى فقط لألتقي بنظراته....

...في اللحظة التي التقت فيها أعيننا، تجمدت....

...عيون حمراء....

...كانت عيناه حمراء....

...كانت عيون والدي دائمًا خضراء مثل الغابة المشعة....

...حتى شعره لم يكن ذهبيًا - كان أسودًا تمامًا....

...اليوم، كان تمثيل 'الشيطان' لأبي على مستوى آخر، ...

...وقد أذهلتني....

..."واو، بابا! هل غيرت شعرك وعينيك هذه المرة؟ وقرنيك أيضًا!"...

...أبي هو الأفضل!...

...أعطيته إبهامًا لأعلى....

...عندها فتح فمه، وكان صوته بلا مشاعر بشكل مخيف....

..."مثيرة للشفقة. أنا الشيطان العظيم بال."...

..."إيه؟ بال رحل. لقد مات منذ خمسمائة عام!"...

..."... هل يعتقد البشر أنني ميت؟...

...هل لم يخطر ببالهم قط أنني سأعود؟"...

...يا إلهي. يا له من تمثيل....

...لقد فقدت القدرة على النطق للحظة....

...لقد رأيت أبي يلعب دور الشيطان لمدة أربع سنوات على الأقل، ولكن أداءه اليوم كان أكثر حيوية وواقعية من أي وقت مضى....

...لقد لاحظت حتى كأس نبيذ في يده. ...

...لم يشرب أبي الكحول قط. ...

...هل كانت دعامة لدوره؟...

..."بابا، تبدو حقًا وكأنك شيطان! هذا ممتع للغاية!"...

...ركضت وعانقت ركبتيه. ...

...عبس أبي في استياء....

..."لقد أخبرتك، أنا الشيطان العظيم بال. لورد الشياطين، ...

...حاكم العالم السفلي. أنا لست 'بابا' للبشر."...

..."إذن سأكون أميرة ملائكية بدلاً من إنسان!"...

...تراجعت إلى الوراء، وأظهرت الأجنحة على ظهري ببراعة، ...

...وأخرجت مؤخرتي الصغيرة لمزيد من التأثير....

...خذ هذا! هجومي اللطيف النهائي!...

...في تلك اللحظة، سحق أبي كأس النبيذ في يده. ...

...كان النبيذ يقطر من راحة يده مثل الدم....

..."اذهبي ايتها الشقية."...

...كان صوته باردًا ومخيفًا. ...

...تجمدت في مكاني....

...الآن بعد أن نظرت عن كثب، ...

...أصبحت أسنان أبي النظيفة عادةً حادة، مثل الأنياب....

...'واو، لقد بذل أبي قصارى جهده اليوم.'...

...لكن تحطيم الزجاج بدا خطيرًا، لذا قررت المشاركة....

..."انـ،انتظر، هل أنت حقًا شيطان؟"...

..."نعم، أيها البشر الحمقى. هل ظننتم أنني رحلت؟ أخيرًا، ...

...استعدت ذاتي الحقيقية. عاد الشيطان العظيم بال."...

...يا له من تمثيل حي! لم أستطع تركه يفوز....

..."أنا الأميرة كريسنت، ابنة رئيس الملائكة! سأهزم الشيطان!"...

...سحبت السيف اللعبة من خصري وتظاهرت بقطع ساقه....

...عادةً، كان هذا هو الجزء الذي يتأوه فيه أبي ويسقط على الأرض في ألم متظاهر....

...راقبته بعينين ورديتين متلألئتين، متوقعًا ما يحدث عادةً، ...

...ولكن هذه المرة انحنى ونفض يدي بعيدًا وكأنه يلمس شيئًا قذرًا....

..."فتاة غبية. لقد تناولت ما يكفي من النبيذ عديم النكهة. ...

...سأرحل الآن."...

..."إلى أين أنت ذاهب؟! لا يمكنك الهرب!"...

...على الرغم من شجاعتي الشجاعة، ابتسم أبي وكأنه يسخر مني....

..."جهزوا أنفسكم أيها البشر. ...

...سوف يغزو العالم السفلي عالم البشر قريبًا."...

...قبل أن أتمكن من الرد، ارتفع جسده في الهواء. ...

...انفتحت أجنحة سوداء خلفه، أكبر من جدارنا بالكامل....

..."هاه؟"...

...من أين جاءت تلك الأجنحة؟...

...كانت ضخمة وسميكة، ...

...مع ريش وفير لدرجة أن بعضها طاف على الأرض....

...نظرت ذهابًا وإيابًا بين الأجنحة الصغيرة الحزينة على ظهري والأجنحة المهيبة لوالدي....

...بسخرية، طار نحو النافذة. ...

...قبل أن تلمسه أجنحته، تحطمت النافذة - والجدار....

...أدى الضجيج الصاخب وسحابة الغبار إلى صراخي وتغطية وجهي، لكن سرعان ما ساد الصمت....

..."..."...

...أبي؟...

...اختفى جدار غرفة الرسم تمامًا....

...وراءه، تحت ضوء القمر، كانت أجنحته السوداء تتلوى....

...لقد أحببت تصرفه الشيطاني، ...

...لكن تدمير منزلنا كان أكثر مما أستطيع تحمله!...

..."بابا!"...

...إلى أين كان ذاهبًا؟...

...ركضت عبر الجدار المدمر إلى الليل المفتوح....

..."بابا، انتظر! إلى أين أنت ذاهب؟"...

...ركضت وركضت، مطاردةً إياه....

...لكن أبي طار أعلى وأبعد....

...اختفى في النهاية....

..."...بابا؟"...

...كان ذلك اليوم الذي تحول فيه والدي، ...

...الذي لعب دور ملك الشياطين لسنوات، إلى ملك الشياطين حقًا....

...كان أيضًا اليوم الذي فقدت فيه الشخص الذي أحببته أكثر من أي شخص آخر في العالم -...

...واليوم الذي بدأ فيه تدمير العالم....

... (\ (\ ...

... („• ֊ •„) ♡ ...

...━━━━━━O━O━━━━━━...

...– تَـرجّمـة: شاد. ...

...\~\~\~\~\~\~...

...End of the chapter...

مختارات

تنزيل على الفور

novel.download.tips
تنزيل على الفور

novel.bonus

novel.bonus.content

novel.bonus.receive
NovelToon
فتح الباب إلى عالم آخر
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon