NovelToon NovelToon

الاب المهووس بإبنته يصبح شريرا، ويسبب المتاعب

1 المقدمة

...استمتعوا ...

..."غرر! ظهر الشيطان العظيم بال! ...

...سأمسك كل الأطفال الصغار اللطفاء!"...

..."هذه المرة، لن تمسك بي أبدًا!"...

...ابتعدت عن نظرة والدي، وأنا أضحك بلا سيطرة ...

...بينما كان الضحك يتصاعد من شفتي، ويمتد إلى ابتسامة....

...كان الرجل الذي يطاردني وسيمًا للغاية لدرجة أن لا أحد سيصدق أنه والد طفلة تبلغ من العمر خمس سنوات. ...

...اسمه؟ لويد ديلايت....

...في سن الرابعة والعشرين، ...

...كان رجلًا وسيمًا لا مثيل له يربي ابنته الصغيرة بمفرده....

...ألقيت بشعري الذهبي - نفس لون شعر لويد تمامًا - ...

...واختبأت خلف ستارة....

...كان قلبي ينبض بعنف....

..."أين اختبأت ملاكي الصغيرة اللطيفة؟ هل تجرؤين على الهروب من عيون سيد الشياطين العظيم ...؟ هممم، ربما يمكنك ذلك! ...

...هذا الأب الشيطاني اصبح أعمى من شدة جمال ملاكي! ...

...آه، لا أستطيع الرؤية!"...

...غطى والدي عينيه بكلتا يديه، متظاهرًا بالألم....

...ابتسمت من الأذن إلى الأذن،...

...وعانقت إطار النافذة بإحكام ووقفت على أطراف أصابع قدمي....

...إن تم القبض عليّ سيكون كارثيًا! كانت العقوبة 200 قبلة!...

..."هل أنتِ هنا؟ لا؟ ماذا عن هنا؟ وجدتك!"...

..."لاااا!"...

...تم القبض عليّ على الفور، ...

...فاندفعت من خلف الستارة وركضت في الاتجاه الآخر....

...لم تستطع السيدة مارشا، الخادمة الوحيدة في منزلنا وطاهيتنا، التوقف عن الضحك وهي تراقبنا....

..."يا إلهي، كيف يمكن أن يكونوا سعداء ومرحين طوال اليوم دون أن يستريحوا ولو مرة واحدة؟"...

...في منزلنا الصغير الساحر المكون من طابقين، ...

...عاش الأب وابنته بمفردهما....

...كنا الثنائي الأكثر شهرة في بلدة نيفرلاند الريفية الهادئة....

...كان الأمر كذلك منذ أن كنت في السنة الأولى من عمري....

...ذات يوم، ظهر الثنائي من الأب وابنته فجأة وأسر انتباه القرية بأكملها أينما ذهبنا....

...بعد كل شيء، ...

...كنا نبدو مثل الدمى على عكس أي شيء رآه العالم من قبل!...

...طفلة صغيرة بشعر ذهبي حريري وعيون وردية حلوة....

...وأب شاب يتفوق جماله المبهر على جمال ابنته....

...بينما كان والدي وأنا -كريسنت ديلايت- يتجول في القرية لاستعارة الحليب لطفلته، سرق قلوب كل امرأة قابلها....

...لم يكن وسيمًا فحسب، ...

...بل كانت شخصيته مهذبة ولطيفة بشكل لا يصدق....

...بقدر ما كان لطيفًا مع ابنته، كان لطيفًا ومراعيًا للآخرين....

...الطريقة التي صب بها كل حبه لابنته الصغيرة أذابت قلوب القرية بأكملها....

...في الحقيقة، هو كان قوة مخفية، ...

...لكن هذا لم يكن مهمًا بالنسبة له لفترة طويلة....

...حتى عندما بلغت السادسة، ثم السابعة، ...

...والآن الثامنة، ظلت سعادتنا كما هي....

...ذات يوم، قبل عيد ميلادي الثامن بقليل......

..."أبي! هل يمكنك أن تقرأ لي هذا الكتاب مرة أخرى؟"...

..."لماذا لا أفعل؟ أستطيع أن أقرأها لك دون أن أنظر إليه حتى!"...

...ألقى أبي الذي كان يغسل الأطباق مئزره ورفعني في الهواء....

...بصراحة، كنت قد حفظت الكتاب بالفعل....

...في سن الثامنة، كنت معروفة بأنني أعظم عبقرية في نيفرلاند. ...

...ولكن مع ذلك، ...

...أحببت قصة الشيطان العظيم بال أكثر من أي شيء آخر....

...كان ذلك لأن أبي لعب دور الشيطان بشكل واقعي للغاية حتى بدا الأمر وكأنه قصة حقيقية....

...على الرغم من أنني انتقلت إلى الكتب الأكاديمية التي تفوق سني بكثير، إلا أنني لم أستطع أبدًا التخلي عن قصة بال!...

...حملني أبي إلى الطابق الثاني وأنزلني....

..."يجب أن تخفي الملاك الصغيرة كريسنت أجنحتها جيدًا. ...

...سيلحق بها الشيطان ويطلق هجومًا من 200 قبلة في أي لحظة!"...

...قبلة! قبلة! قبلة!...

...أمطر أبي خدي بالقبلات. حدث هذا كل يوم دون فشل....

..."آه، إنه يدغدغ!"...

..."سيأتي بابا ليجدك قريبًا!"...

..."لن يجدني هذه المرة!"...

...ركضت إلى غرفتي وأنا في قمة ثقتي، وربطت جناحين صغيرين حول فستاني الصغير، وجلست القرفصاء في مكان التخزين....

...ثومب ثومب، ثومب....

...سيأتي أبي قريبًا، أليس كذلك؟...

...كان اللعب مع أبي هو أكثر شيء ممتع في العالم....

...لم نكن أغنياء، لكنني لم أفتقر أبدًا إلى أي شيء آكله أو أرتديه. ...

...حتى أن أبي كان يغسل ويكوي بيجامتي....

...لم يسمح لي بتناول الفاكهة إلا بعد أن يقشر كل حبة من قشرتها ويزيل كل بذرة....

...وعندما يتعلق الأمر باللعب معي، كان أبي يبذل قصارى جهده....

...لم أجد الوقت حتى لأشعر بالحزن لعدم وجود أم لأن أبي ملأ العديد من جوانب حياتي....

...حتى أنه زودني بكل الكتب القديمة والأعمال العلمية التي أحببتها....

...في ذهني، لم يكن هناك شيء سوى السعادة والمرح وأبي....

...حتى هذه اللحظة....

......كم من الوقت قد انتظرته؟...

...لقد غفوت دون أن أدرك ذلك، ولكن فجأة استيقظ ذهني....

..."مم؟"...

...نظرت نحو النافذة، ولاحظت أنها أصبحت مظلمة....

...'لماذا تأخر الوقت كثيرًا؟ ألم يجدني أبي بعد؟'...

...شعرت بالحيرة، ووقفت....

...ربما كان أبي لا يزال يبحث عني، لذا فتحت الباب بعناية....

..."لا تدعيه يمسكك!"...

...إذا تم إمساكي، فسوف أواجه عقوبة 200 قبلة!...

...ابتسمت لهذه الفكرة، ومشيت على أطراف أصابعي عبر المنزل. ...

...ولكن أينما نظرت، لم أجد أبي في أي مكان....

...هل تغيرت القواعد؟ هل كان من المفترض أن أجده الآن؟...

...تسللت إلى الطابق الأول، ووجدته أخيرًا. ...

...في غرفة الرسم....

...وقف عند النافذة، وظهره لي، ...

...وقرنان داكنان أنيقان ينبتان من جانبي رأسه. ...

...كان يرتدي عباءة سوداء فاخرة تلمع بشكل غير واقعي، ...

...مثل الضوء المتدفق. ...

...كانت كتفيه تشبه درع ملك شرير....

...'إنه يبدو حقًا وكأنه شيطان!'...

...وجدت هذا أكثر إثارة،...

...فبسطت ذراعي على نطاق واسع وقفزت في الأفق....

..."وجدتك بابا!"...

...رعشة....

...شعرت بموجة مزعجة في الهواء. ...

...ببطء، استدار أبي....

...كان علي أن أنظر لأعلى ولأعلى فقط لألتقي بنظراته....

...في اللحظة التي التقت فيها أعيننا، تجمدت....

...عيون حمراء....

...كانت عيناه حمراء....

...كانت عيون والدي دائمًا خضراء مثل الغابة المشعة....

...حتى شعره لم يكن ذهبيًا - كان أسودًا تمامًا....

...اليوم، كان تمثيل 'الشيطان' لأبي على مستوى آخر، ...

...وقد أذهلتني....

..."واو، بابا! هل غيرت شعرك وعينيك هذه المرة؟ وقرنيك أيضًا!"...

...أبي هو الأفضل!...

...أعطيته إبهامًا لأعلى....

...عندها فتح فمه، وكان صوته بلا مشاعر بشكل مخيف....

..."مثيرة للشفقة. أنا الشيطان العظيم بال."...

..."إيه؟ بال رحل. لقد مات منذ خمسمائة عام!"...

..."... هل يعتقد البشر أنني ميت؟...

...هل لم يخطر ببالهم قط أنني سأعود؟"...

...يا إلهي. يا له من تمثيل....

...لقد فقدت القدرة على النطق للحظة....

...لقد رأيت أبي يلعب دور الشيطان لمدة أربع سنوات على الأقل، ولكن أداءه اليوم كان أكثر حيوية وواقعية من أي وقت مضى....

...لقد لاحظت حتى كأس نبيذ في يده. ...

...لم يشرب أبي الكحول قط. ...

...هل كانت دعامة لدوره؟...

..."بابا، تبدو حقًا وكأنك شيطان! هذا ممتع للغاية!"...

...ركضت وعانقت ركبتيه. ...

...عبس أبي في استياء....

..."لقد أخبرتك، أنا الشيطان العظيم بال. لورد الشياطين، ...

...حاكم العالم السفلي. أنا لست 'بابا' للبشر."...

..."إذن سأكون أميرة ملائكية بدلاً من إنسان!"...

...تراجعت إلى الوراء، وأظهرت الأجنحة على ظهري ببراعة، ...

...وأخرجت مؤخرتي الصغيرة لمزيد من التأثير....

...خذ هذا! هجومي اللطيف النهائي!...

...في تلك اللحظة، سحق أبي كأس النبيذ في يده. ...

...كان النبيذ يقطر من راحة يده مثل الدم....

..."اذهبي ايتها الشقية."...

...كان صوته باردًا ومخيفًا. ...

...تجمدت في مكاني....

...الآن بعد أن نظرت عن كثب، ...

...أصبحت أسنان أبي النظيفة عادةً حادة، مثل الأنياب....

...'واو، لقد بذل أبي قصارى جهده اليوم.'...

...لكن تحطيم الزجاج بدا خطيرًا، لذا قررت المشاركة....

..."انـ،انتظر، هل أنت حقًا شيطان؟"...

..."نعم، أيها البشر الحمقى. هل ظننتم أنني رحلت؟ أخيرًا، ...

...استعدت ذاتي الحقيقية. عاد الشيطان العظيم بال."...

...يا له من تمثيل حي! لم أستطع تركه يفوز....

..."أنا الأميرة كريسنت، ابنة رئيس الملائكة! سأهزم الشيطان!"...

...سحبت السيف اللعبة من خصري وتظاهرت بقطع ساقه....

...عادةً، كان هذا هو الجزء الذي يتأوه فيه أبي ويسقط على الأرض في ألم متظاهر....

...راقبته بعينين ورديتين متلألئتين، متوقعًا ما يحدث عادةً، ...

...ولكن هذه المرة انحنى ونفض يدي بعيدًا وكأنه يلمس شيئًا قذرًا....

..."فتاة غبية. لقد تناولت ما يكفي من النبيذ عديم النكهة. ...

...سأرحل الآن."...

..."إلى أين أنت ذاهب؟! لا يمكنك الهرب!"...

...على الرغم من شجاعتي الشجاعة، ابتسم أبي وكأنه يسخر مني....

..."جهزوا أنفسكم أيها البشر. ...

...سوف يغزو العالم السفلي عالم البشر قريبًا."...

...قبل أن أتمكن من الرد، ارتفع جسده في الهواء. ...

...انفتحت أجنحة سوداء خلفه، أكبر من جدارنا بالكامل....

..."هاه؟"...

...من أين جاءت تلك الأجنحة؟...

...كانت ضخمة وسميكة، ...

...مع ريش وفير لدرجة أن بعضها طاف على الأرض....

...نظرت ذهابًا وإيابًا بين الأجنحة الصغيرة الحزينة على ظهري والأجنحة المهيبة لوالدي....

...بسخرية، طار نحو النافذة. ...

...قبل أن تلمسه أجنحته، تحطمت النافذة - والجدار....

...أدى الضجيج الصاخب وسحابة الغبار إلى صراخي وتغطية وجهي، لكن سرعان ما ساد الصمت....

..."..."...

...أبي؟...

...اختفى جدار غرفة الرسم تمامًا....

...وراءه، تحت ضوء القمر، كانت أجنحته السوداء تتلوى....

...لقد أحببت تصرفه الشيطاني، ...

...لكن تدمير منزلنا كان أكثر مما أستطيع تحمله!...

..."بابا!"...

...إلى أين كان ذاهبًا؟...

...ركضت عبر الجدار المدمر إلى الليل المفتوح....

..."بابا، انتظر! إلى أين أنت ذاهب؟"...

...ركضت وركضت، مطاردةً إياه....

...لكن أبي طار أعلى وأبعد....

...اختفى في النهاية....

..."...بابا؟"...

...كان ذلك اليوم الذي تحول فيه والدي، ...

...الذي لعب دور ملك الشياطين لسنوات، إلى ملك الشياطين حقًا....

...كان أيضًا اليوم الذي فقدت فيه الشخص الذي أحببته أكثر من أي شخص آخر في العالم -...

...واليوم الذي بدأ فيه تدمير العالم....

... (\ (\ ...

... („• ֊ •„) ♡ ...

...━━━━━━O━O━━━━━━...

...– تَـرجّمـة: شاد. ...

...\~\~\~\~\~\~...

...End of the chapter...

2

...استمتعوا ...

...'أنا متأكدة من أن شخصًا ما طار إلى السماء من هنا! ...

...هل رأيت ذلك خطأً—؟'...

...'يا إلهي! يا إلهي! هذا المنزل به ثقب في الجدار!'...

...لقد مرت عدة أيام منذ تلك الليلة....

...انتظرت بلا نهاية عودة والدي إلى المنزل....

...تم إصلاح الحائط المكسور من قبل الجيران. ...

...اعتنت ماشا، الطاهية التي كانت تعمل في منزلنا، بوجباتي....

...ولكن مع مرور الأيام، ازدادت شكوكي....

...'أين ذهب والدي بحق العالم وتركني خلفه؟'...

...هل كان الشخص الذي رأيته في ذلك اليوم هو والدي حقًا؟...

...نعم، كان لابد أن يكون كذلك. ...

...كان وجهه بلا شك....

...على الرغم من تغير مظهره ...

...- علامات داكنة حول عينيه، وقرون على رأسه، وبؤبؤ عين قرمزي - ...

...إلا أنه كان لا يزال هو. ...

...لا يمكن أن يكون أي شخص آخر....

...حتى القرويون كانوا في حيرة من اختفاء والدي. ...

...لا يهم الأجنحة؛ كان هذا الرجل معروفًا بأنه "أحمق لإبنته" بالقرية....

...كان من النوع الذي لا يتحمل حتى ترك ابنته الثمينة لمدة نصف يوم، ناهيك عن يوم كامل....

...ومع ذلك، فإن حقيقة أن إنسانًا عاديًا قد نبتت له أجنحة وطار في السماء كانت بعيدة كل البعد عن المعتاد....

...مر شهر على هذا النحو....

...لم يعد أبي بعد....

...في غضون ذلك، اكتشفت شيئًا غريبًا....

...في غرفة أبي، وجدت قارورة غامضة بها ما بدا أنه جرعة سحرية....

...كانت الزجاجة فارغة تقريبًا، وكأن شخصًا ما شرب معظمها....

...هل يمكن أن يكون أبي قد شرب هذه الجرعة، ...

...وكما ادعى، تحول بالفعل إلى شيطان؟...

...أخذت الزجاجة بعناية وأخفيتها في مكان لا أعرفه سواي....

...مر شهر آخر....

...لم يعد أبي بعد....

...بدلاً من ذلك، بدأت أخبار غريبة تنتشر: ...

...أعلنت كنيسة القصر المقدس أن بال، ...

...ملك الشياطين العظيم، قد عاد....

...'كيف حدث هذا؟!'...

...كان الناس يثرثرون قائلين إن هذا لا معنى له....

...كان من المفترض أن بال، ملك الشياطين، وحاكم الجحيم، ...

...وأعظم لورد شيطاني في عالم الشياطين، قد دُمر منذ قرون....

...كانت القصة تقول إن بالدوين بلوتو، رئيس عائلة بلوتو الدوقية والفارس المقدس، قد محا روح بال....

...ولقرون عديدة، لم تكن هناك أي علامة على وجود طاقة شيطانية تبتلي العالم البشري، وهو ما أثبت صحة القصة....

...ومع ذلك،...

...كان عالم الشياطين في حالة من الاضطراب منذ ذلك الحين. ...

...وبدون سيدهم الأعلى، بال، ...

...كان الشياطين يتقاتلون فيما بينهم من أجل السلطة....

...كانت القصة أشبه بالحكايات التي قد تسمعها في حكايات الأطفال الخيالية....

...'لكنهم الآن يقولون إن نفس ملك الشياطين العظيم بال قد عاد؟'...

...لقد تبين أن الأشياء التي قالها أبي تلك الليلة كانت حقيقية....

...لقد شعرت بالذهول....

...'هل أصبح أبي حقًا ملك الشياطين وتخلى عني؟'...

...كيف حدث ذلك؟...

...وصلت أخبار إحياء بال بسرعة إلى نيفرلاند....

..."هل يمكن أن يكون ذلك؟...

...هل أنت حقًا ابنة ملك الشياطين العظيم؟"...

..."ماذا؟"...

..."يا إلهي! لطالما اعتقدت أنه من الغريب مدى جمالك المذهل أنت ووالدك!"...

...كادت ماشا أن تغمى عليها وهي تركض بعيدًا، تاركة إياي خلفها. ...

...انتشرت الشائعات حول أن أبي هو ملك الشياطين العظيم بال بسرعة....

...نشر الناس الذين رأوه يطير في الليل بأجنحته السوداء القصة....

...توقف القرويون الذين اعتادوا على التحقق مني كل يوم، ...

...قلقين بشأن سلامتي، عن القدوم تمامًا....

...والدي ملك الشياطين؟ كان هذا سخيفًا....

...'لن يتخلى أبي عني أبدًا. سيعود. يجب أن يعود.'...

...لذلك قررت أن أتناول الطعام جيدًا، وأن أنام بعمق، ...

...وأن أبقى بصحة جيدة، ...

...حتى لا يضطر أبي إلى القلق عندما يعود إلى المنزل....

...لكن مع مرور الوقت، بدأت إمدادات الطعام في المنزل تتضاءل. ...

...فكرت في البطاطس التي تنمو في الحديقة، فخرجت لإحضارها....

..."ابنة ملك الشياطين، اذهبي إلى الخارج!"...

..."!"...

...فزعتُ، وتجمدتُ في مكاني عندما طارت صخرة نحوي....

..."كنت أعلم ذلك! لا ينبغي للغرباء مثلك الاستقرار في هذه القرية!"...

..."غادري نيفرلاند!"...

...خائفة، ركضت عائدة إلى المنزل....

...إذا كان والدي قد تحول حقًا إلى ملك الشياطين، ...

...أردت أن أمسكه من ياقته وأطالبه بالعناية بي....

..."كريسنت، سأحميك إلى الأبد."...

..."سأحميك إلى الأبد أيضًا، أبي!"...

..."هاها، إذًا سيحتاج ملاكنا الصغير إلى تناول الكثير من الطعام والنمو بشكل كبير وقوي."...

..."حسنًا! سأكبر كثيرًا وأصبح مثلك تمامًا، أبي!"...

..."هاهاها."...

...بدا هذا التبادل السعيد الآن وكأنه سراب، ينزلق بعيدًا أكثر فأكثر....

...لقد وعدني أبي بحمايتي إلى الأبد. ...

...ولكن الآن، هل رحل ليصبح ملك الشياطين؟...

...لا يمكن أن يكون هذا صحيحًا......

...بدأت المشكلة الحقيقية في الليلة التالية....

..."هل هذا هو المكان؟ المنزل الذي شوهد فيه الشيطان آخر مرة؟ هناك بالتأكيد آثار للطاقة الشيطانية هنا."...

..."نعم. إنه هذا المنزل. لطالما اعتقدت أنه مشبوه. ...

...أعني، أين في العالم ستجد رجلاً وسيمًا إلى هذا الحد؟"...

..."يعرف الجميع كيف لعب هذان الشخصان ألعابهما الشيطانية الصغيرة طوال الوقت! والتفكير في أننا وجدنا الأمر لطيفًا، ...

...دون أن ندرك أنهما شياطين حقيقيين. يا له من مخزٍ!"...

...استمعت إلى الهمهمات، ...

...واختبأت خلف النافذة وألقيت نظرة إلى الخارج....

...جلست مجموعة من الرجال يرتدون زيًا أبيض نقيًا فوق خيول بيضاء. ...

...حتى في لمحة، بدوا غير عاديين. ...

...كانوا الفرسان المقدسين لكنيسة القصر المقدس....

..."لم يكونوا ليأتوا إلى هنا لقتلي ... أليس كذلك؟"...

...هل كان ذلك لأنني ابنة ملك الشياطين؟...

...لكنني لم أكن شيطانة. ...

...كان والدي شخصًا جيدًا....

...تبادل الفرسان نظرات ذات مغزى قبل أن يفتح أحدهم الباب الأمامي. ...

...بدا المنزل بأكمله يهتز من الصدمة، وترنحت إلى الخلف....

...إذا أمسكوا بي، سأموت....

...دفعتني هذه الفكرة الغريزية إلى الفرار قبل أن أعرف حتى ما كنت أفعله. ...

...تسللت من الباب الخلفي وركضت، وركضت، وواصلت الركض....

...مع عدم وجود والدين ولا مكان أذهب إليه، ...

...لم يتبق سوى مكان واحد لطفل يبلغ من العمر ثماني سنوات....

...تمكنت بالكاد من العثور على دار للأيتام....

...كم ركضت من نيفرلاند للوصول إلى هذا المكان؟...

...لحسن الحظ، رحب بي دار الأيتام....

..."يا إلهي، ما اسمك؟ ...

...فقدان مثل هذه الطفلة الجميلة ... يجب أن يكون والديك حزينين."...

..."ليس لدي والدان."...

..."ماذا؟ ليس لديك والدان؟"...

..."نعم. لقد توفيا كلاهما."...

..."يا إلهي، ايتها المسكينه."...

...صدقت مديرة دار الأيتام، إيفا، كذبتي دون سؤال....

..."وما اسمك ...؟"...

...كريسنت ديلايت....

...ولكن لم يعد بإمكاني استخدام هذا الاسم بعد الآن....

...لقد كان اسمًا ثمينًا وجميلًا أطلقه عليّ والدي، ...

...ولكن الآن أصبح ملوثًا بعلامة ابنة ملك الشياطين....

...لقد نطقت بالاسم الأول الذي خطر ببالي....

..."اسمي دالاس."...

..."دالاس. يا له من اسم جميل. ...

...لا تقلقِ بعد الآن. دار الأيتام لدينا ستحميك."...

..."حقا؟"...

..."بالطبع!"...

..."شكرا لك..."...

...كنت في أمان....

...على الأقل في الوقت الحالي....

...***...

...مع مرور الوقت، أصبحت في العاشرة من عمري بدون والدي...

...مر الوقت، وأصبحت في العاشرة من عمري. ...

...بحلول ذلك الوقت، تمكنت من التكيف مع الحياة في دار الأيتام مع إخفاء هويتي الحقيقية. ...

...ومع ذلك، في أعماقي، ...

...كنت أعلم أن كنيسة القصر المقدس ستجد هذا المكان في النهاية....

...بعد كل شيء، اختفت طفلة ملك الشياطين، ...

...ولن يتوقفوا عن البحث حتى يجدوني....

...وفي الوقت نفسه، واجهت إمبراطورية سينتري أزمة غير مسبوقة ناجمة عن الطاقة الشيطانية. ...

...منذ عودة ملك الشياطين العظيم بال، ...

...تكثف انتشار هذه القوة الشريرة....

..."استعدوا أيها البشر. من الآن فصاعدًا، ...

...سيستولي عالم الشياطين على عالمكم."...

..."لقد حدث الأمر بالفعل تمامًا كما قال أبي..."...

...هل كان أبي حقًا ملك الشياطين؟...

...لم أستطع التوقف عن التفكير في الجرعة الغامضة التي شربها. ...

...كنت بحاجة إلى معرفة ماهيتها بالضبط. ...

...لكشف أسرارها، بدأت في دراسة علم الأعشاب في أي ظروف محدودة يمكنني إدارتها....

...أكسبني هوسي لقب "الباحثة المجنونة" في دار الأيتام. ...

...لكن بصراحة، كنت مدينة بكل ذلك للنصوص القديمة التي لا تعد ولا تحصى التي قرأتها أثناء وجودي مع أبي....

...في النهاية، نجحت في تحديد كل مكون في الجرعة. ...

...ومع ذلك، على الرغم من تحليل التركيبة،...

...لم أتمكن من فهم تأثيراتها. ...

...كانت مزيجًا لا يشبه أي شيء كان موجودًا على الإطلاق في هذا العالم....

...مع ذلك، لم أستطع إنكار الحقيقة بعد الآن: ...

...لقد أصبح أبي ملك الشياطين واختفى....

...بعد اختفائه، ظهر بال. ...

...والأسوأ من ذلك كله، أن أبي نفسه ادعى أنه بال....

..."أغه، أبي، إذا كنت ستذهب إلى عالم الشياطين، ...

...كان يجب أن تأخذني معك!"...

...كيف يمكنه أن يتركني وحدي هكذا؟ ...

...لقد جعلني هذا الفكر أشعر بالمرارة. ...

...لقد افتقدته كثيرًا، ولكن في الوقت نفسه، لم أستطع إلا أن أكرهه....

...هل كان حقًا هناك ينشر الفوضى في العالم، ويؤذي الأبرياء؟...

...لم يكن الجزء الأصعب هو الوحدة. ...

...ولم يكن حتى عدم اليقين. ...

...بل كان الشوق - الألم الذي لا يطاق لرؤيته مرة أخرى....

...وجهه الدافئ المبتسم. ...

...كلماته اللطيفة والعاطفية. ...

...القبلات التي لا تنتهي التي كان يمطرها على خدي قبل أن تجف....

...لقد كان أبي الوحيد، شخصًا لا يمكن لمئة أم أن تحل محله....

..."مرحبًا، ماذا تفعلين هناك مرة أخرى؟"...

..."هاه؟ ماذا تريد؟"...

...فوجئت، واستدرت لأرى من تحدث....

...كنت جالسًا بمفردي في ساحة دار الأيتام، ...

...أتصفح نصًا قديمًا عن علم الأعشاب، عندما قاطعني الصوت....

... (\ (\ ...

... („• ֊ •„) ♡ ...

...━━━━━━O━O━━━━━━...

...– تَـرجّمـة: شاد. ...

...\~\~\~\~\~\~...

...End of the chapter...

3

...استمتعوا ...

...سيريلوت....

...كان صبيًا وصل إلى دار الأيتام بعدي بيوم واحد فقط. ...

...كان شعره الأزرق السماوي غير مرتب دائمًا، ...

...وكانت عيناه السوداوان تتألقان عندما يقترب....

..."أنت جبان مثلنا تمامًا. سمعت أن هناك طاقة شيطانية حول هنا في وقت سابق، لذا كنت مختبئًا، أليس كذلك؟"...

..."لا، لم أفعل. بالإضافة إلى ذلك، ...

...فإن الفرسان المقدسين يعتنون بها، أليس كذلك؟"...

...بقدر ما يتعلق الأمر بي، طالما كان الفرسان يتعاملون مع الطاقة الشيطانية دون إيذاء أي شيء آخر، كنت ممتنة....

...الطاقة الشيطانية، أو السحر، تتجلى في دخان أسود طافٍ. ...

...أي شيء تلمسه - البشر أو الحيوانات أو النباتات - سوف يلوث ويهلك....

...إذا ظهرت في شكل دخان فقط، فهذا محظوظ، ...

...لأنه يعني أنه سحر من الدرجة الأدنى....

...لكن السحر من الدرجة الأعلى كان مختلف. ...

...كان سيسحب الناس إلى الزنازين، حيث تنتظرهم الشياطين الشريرة لتجريدهم من حياتهم بأبشع الطرق، كل ذلك من أجل تسلية أنفسهم....

...قبل ظهور بال مرة أخرى، كان السحر من الدرجة الدنيا يظهرون أحيانًا في المناطق الشمالية. ...

...كان ذلك نادرًا ويمكن التعامل معه....

...الآن، ومع ذلك، ...

...ظهر حتى السحر من الدرجة العليا في جميع أنحاء الإمبراطورية. ...

...كانت كنيسة القصر المقدس ممتدة بشكل رقيق، ...

...وأرسلت الفرسان المقدسين في كل مكان....

...كان الأمر، حرفيًا، بوابة الجحيم....

...كانت مأساة إمبراطورية سينتري، النائمة لمدة 500 عام، تتكرر....

...سقط سيريل بجانبي ومد ساقيه....

...* سيريل اختصار ل سيريلوت...

..."في النهاية، سوف يبتلعنا السحر جميعًا. سنموت جميعًا."...

..."هل تريد أن تموت حقًا؟" رددت....

..."بحقك. ملك الشياطين العظيم بال موجود، أليس كذلك؟ ...

...لقد سمعت الفرسان المقدسين يتحدثون في وقت سابق. ...

...لا يوجد أحد أقوى من بال."...

..."همف."...

...لذا، كان والدي هو الكائن الأقوى في كل من العوالم البشرية والشيطانية. ...

...رائع. رائع للغاية....

...سواء كان ذلك صحيحًا أم لا، لم أهتم. ...

...أردت فقط العثور على والدي مرة أخرى....

...ربما استولى ملك الشياطين على جسده ضد إرادته. ...

...ربما لم يكن مسيطرًا على أفعاله....

...كيف يمكنني إعادته؟ هل كان من الممكن حتى مقابلته مرة أخرى؟...

..."حتى عائلة بلوتو، التي قتلت بال قبل 500 عام، لن تحلم بهزيمته الآن. إنهم فقط يصلحون الأمور، ويخوضون معركة خاسرة، ...

...فقط لكي ينهار كل شيء في النهاية،" ...

...قال سيريل، وهو يحدق في السماء بلا تعبير....

..."إذا كان هذا ما تعتقد، ...

...فلماذا لا تذهب للعيش في عالم الشياطين بالفعل؟" رددت....

...ابتسم سيريل ساخرًا على سخريتي، ...

...لكنني لم أشاركه في إيمانه بالقدر....

...حتى لو كان الفرسان المقدسون يكافحون الآن، في يوم من الأيام، يمكنهم أن يصبحوا أقوى ويقتلوا بال مرة أخرى ...

...- تمامًا كما فعلوا منذ قرون....

...لكن كانت هناك مشكلة صارخة....

...'هذا لن ينجح. إذا قتلوا بال ... سيموت والدي أيضًا، أليس كذلك؟'...

...لم أكن مستعدة  للسماح بحدوث ذلك....

...بالتأكيد، لقد تخلى والدي عني، وكان يستحق التوبيخ. ...

...يمكنني أن أظل غاضبة منه لأسابيع - لا، حتى أشهر - ...

...ولن يكون لديه ساق ليقف عليها....

...لكن أن يموت وهو موصوم بملك الشياطين؟ هذا أمر غير مقبول....

...إذا مات، سأفقده إلى الأبد....

...كان علي أن أجد طريقة لإعادته إلى ما كان عليه....

...أعلنت فجأة "سأذهب إلى الفراش."...

...لا يزال هناك طريقة لمقابلة والدي. ...

...لم يتم قطع الاتصال بين العالم البشري وعالم الشياطين تمامًا....

...أجاب سيريل بتكاسل "افعلِ ما يحلو لك."...

...لقد جعل نفسه مرتاحًا،...

...ووضع ذراعه تحت رأسه بينما كان مستلقيًا على العشب. ...

...هل كان يخطط لمراقبة النجوم أم ماذا؟...

...لقد ألقيت نظرة على وجهه ...

...- وهو الوجه الأكثر تحملاً بين الأولاد في دار الأيتام - ...

...قبل أن أبتعد....

...***...

...بمجرد اختفاء كريسنت من الفناء، نهض سيريلوت ببطء....

...انزلق إلى أعماق الغابة، ...

...وامتزجت هيئته الصبيانية الصغيرة بسلاسة في الظلال....

...ثم بدأ يتغير....

...ارتفع طوله، ليصبح أطول من كريسنت برأسين....

...لقد وقف الآن أطول من معظم الرجال البالغين، ...

...وجسده أنيق وجميل، وقادر على أسر أي شخص يلقي عليه نظرة....

...لقد ظلت ملامح الصبي الوسيم - الآن فقط، كانت ملامح رجل ناضج....

...كان الاختلاف الوحيد هو أن شفتيه، اللتين كانتا بالفعل على شكل لوحة، بدت الآن أكثر احمرارًا - بشكل غير طبيعي تقريبًا....

...في الظلام، كانت عيناه السوداء الحالكتان تلمعان مثل ومضات حادة من الضوء....

..."كو-كو-كو... كم هو مثير للاهتمام."...

...ما الذي كان مضحكًا للغاية؟...

...تردد صدى ضحك سيريلوت عبر الغابة، حاملاً قشعريرة غريبة، قبل أن يختفي وكأنه يذوب في الظلام نفسه....

...***...

..."يقولون إن ابنة ملك الشياطين مختبئة في مكان ما في هذا البلد!"...

..."أين بالضبط؟"...

..."حسنًا، من يدري؟ لقد كان الفرسان المقدسون يبحثون في الإمبراطورية بأكملها لسنوات الآن."...

..."آمل أن يبحثوا في قريتنا أيضًا!"...

..."بدلاً من الانتظار، دعنا نكتب عريضة إلى القصر المقدس. ...

...ربما سيبدأون من هنا."...

..."فكرة رائعة! دعنا نرسل رسالة على الفور!"...

...بحلول الوقت الذي مرت فيه سنتان أخريان،...

...كنت في الثانية عشرة من عمري....

...أثناء زيارتي للسوق ذات يوم، ...

...سمعت بعض المحادثات التي أخبرتني أن الوقت قد حان....

...وهكذا، في تلك الليلة بالذات، تسللت تحت جنح الظلام....

...'حسنًا... أربع سنوات هي فترة طويلة للبقاء في مكان واحد.'...

...إذا جاء الفرسان المقدسون إلى هذه القرية،...

...فسيبدأون بحثهم في دار الأيتام. ...

...ولم أكن أرغب في مواجهتهم....

...سيقتلونني إذا وجدوني....

...في غضون ذلك،...

...قضيت أيامي في الاستعداد لمقابلة والدي مرة أخرى. ...

...تجولت في الليل، باحثة عن السحر رفيعي المستوى عمدًا....

...إذا تمكنت من مواجهتهم، فسيتم جرّي إلى زنزانة. ...

...هناك، سأقابل الشياطين....

...وسأقول لهم: "أنا ابنة ملك الشياطين العظيم بال. خذوني إليه."...

...كانت هذه هي الطريقة الوحيدة التي يمكنني التفكير بها للعثور على والدي....

...ولكن سواء كان ذلك حظًا أو سوء حظ، لم يظهر أي سحر أبدًا. ...

...ليس مرة واحدة في السنوات....

..."أغه... أنا منهكة."...

...توقفت لالتقاط أنفاسي ونظرت خلفي....

...كما هو متوقع، لم يكن هناك سوى الصمت. ...

...لم تكن هناك علامة واحدة على الحركة أو الحياة....

...كان ترك دار الأيتام بعد أربع سنوات أصعب مما كنت أتصور....

...ومع ذلك، فإن فكرة اكتشافهم لهويتي الحقيقية كانت ترعبني أكثر....

...لقد أحبني الناس هنا واهتموا بي. ...

...ولكن إذا علموا من أنا حقًا، فسوف ينقلبون علي في لحظة. ...

...تمامًا مثل القرويين في نيفرلاند....

...سوف يكرهونني. وسوف يحتقرونني....

...لم أستطع أن أتحمل رؤية وجوههم تتغير على هذا النحو. ...

...لم أستطع أن أخيب أملهم....

..."أين من المفترض أن أعيش الآن؟"...

...لم أعرف الإجابة....

...كنت أعرف فقط أنني أريد مقابلة السحر. ...

...أردت أن أُجر إلى عالم الشياطين....

..."لم أر أبي منذ فترة طويلة..."...

...كان أبي أحمقًا لابنته. ...

...ولكن في الحقيقة، كنت حمقاء بنفس القدر لأبي....

...في تلك اللحظة، استدرت قليلاً، وتجمد جسدي....

...اجتاحتني موجة مفاجئة من التوتر والقشعريرة....

...ماذا كان ذلك؟...

...ببطء، أجبرت عيني على التحرك، وأنا أفحص محيطي....

...كان هناك - شيء أغمق من الظلام نفسه، ...

...مثل جرح ممزق في الهواء....

...في وسط ذلك الجرح، بدأت دوامة صغيرة في الدوران....

..."سحر من الدرجة العالية!"...

...كان من المعروف: إذا كانت هناك دوامة داخل السحر، ...

...فهذا يعني سحر من الدرجة العالية. ...

...بدون واحدة، فهي من الدرجة المنخفضة....

...ازدادت الدوامة حجمًا....

...لم أستطع التحرك....

...بدأ جسدي ينجرف للأمام، وسحب ضد إرادتي....

...كانت هذه هي اللحظة التي كنت أنتظرها....

...ومع ذلك، بدأ القلق يتسلل إلى ذهني....

...ماذا لو لم يأخذني الشياطين إلى والدي؟ ...

...ماذا لو رفض والدي الاعتراف بي؟...

..."أنا لست أبًا لإنسان."...

...كانت الكلمات التي قالها والدي ...

...- أو بالأحرى، ملك الشياطين الذي يرتدي وجهه - ...

...لا تزال محفورة في قلبي....

...لكن هذا كل ما يمكنني فعله. ...

...كانت هذه فرصتي الوحيدة لرؤيته مرة أخرى....

...وبهذه الفكرة، أغمضت عيني....

...هييينغ!...

...فجأة، انطلق صهيل حصان عبر الهواء....

...ومضة من الضوء الساطع أحرقت جفوني المغلقة....

...فزعتُ، وفتحتُ عيني....

...اختفت الدوامة التي ملأت بصري بالكامل....

...بدلاً من ذلك، كان أحدهم يمد يده نحوي....

..."هل أنتِ بخير؟"...

..."...؟"...

...نظرت إلى الأعلى في ذهول....

...بدلاً من الدوامة، وقف أمامي صبي ذو شعر أبيض فضي وعينين زرقاوين مثل الأحجار الكريمة....

...انقبض قلبي في معدتي....

...كان وجهه مذهلاً للغاية، ومن عالم آخر، ...

...لدرجة أنني لم أستطع إلا أن أحدق فيه بدهشة....

...كانت عيناه الصافيتان المتألقتان تلمعان ببريق شفاف تقريبًا....

...كانت نظراته الأنيقة محاطة برموش ناعمة وحريرية مثل خيوط العنكبوت....

...لقد كان جسد الصبي بأكمله ينضح بقوة إلهية ساحقة، ...

...وكأن وجوده وحده قادر على تطهير روحي....

...قبل أن أتمكن من استيعاب ما كان يحدث، ...

...أمسك الصبي بيدي وسحبني على قدمي....

..."جيد. تمكنت من إيقافه قبل أن يتوسع السحر."...

..."مـ- من أنت؟"...

..."أنا ميتيور بلوتو. كوني حذرة - ...

...من المرجح أن يظهر السحر في الليل."...

..."......"...

...بلوتو؟...

...هل يمكن أن يكون كذلك؟...

...عائلة بلوتو - نفس العائلة التي دمرت بال قبل 500 عام؟...

...   (\ (\ ...

...   („• ֊ •„) ♡ ...

...‏━━━━━━O━O━━━━━━...

...– تَـرجّمـة: شاد. ...

...\~\~\~\~\~\~...

...‏End of the chapter...

لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon

تحميل PDF للرواية
NovelToon
فتح الباب إلى عالم آخر
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon