Hello ... I just wanted to say The date of downloading the seasons is not specific And chapters sometimes it will be long and sometimes short .. So I just write when and find the time ... because I am still studying in high school ^_^
enjoye
.
.تفتح عينيها تزامنًا مع خروج شهقة قوية من فمها...
تتصبب عرقا كمن كان يركض اميالا طويلة... حسنا هي فعلا كانت تركض.. لكن في حلمها... الاصح كابوسها... استعادت هدوءها..تجول بعينها في ارجاء غرفتها..لتتأكد ان ذلك مجرد كابوس سخيف...كالمعتاد.. او ربما ليس سخيف حقا....نهضت بضجر ذاهبة للحمام.... بعد دقائق خرجت بشعر مبلل.. ناظرت نفسها في المرآة...وجه شاحب هزيل...مع خطوط سوداء داكنة تحت عينيها....تلك العيون الباردة التي فقدت بريقها...شفاه متشققة نسيت كيف تبتسم.....اشاحت ببصرها بعيدا توجهه الى النافذة الفجر لم يبزغ بعدة
لا يهم انها نهاية السبوع الوقت المحبب لاغلب الناس...لكن ليس ل"ايلين".... لماذا؟..ربما لان العمل لساعات طويلة يبعدها عن التفكير في اشياء و افكار......ليست جيدة على الاطلاق...البتة...البقاء في مكان سوداوي كهذا...مع قطع زجاج متناثر على الارض بسبب سقوط كأس قبل بضعة ايام و لم تكلف نفسها عناء تنظيفه.......وحدك..... مع حياة فارغة....هذا ليس جيدا.....ابدا....... لكن...هل تعرف فتاتنا ذلك؟...ربما لا...و ربما اجل...من يعرف؟ لا احد الا ايلين..... اقتربت اكثر نحو الشضايا الحادة النترامية على الارض باهمال .... تنحني لتمسك احداها تحدق بها طويلا..... ثم تمررها ببطئ على جلد يدها ليسيل خط رفيع احمر على بياض بشرتها.... بدا لها هذا المنظر بديعا ... لكن.. سرعان ما رمت الشضية بعيدا و وقفف بسرعة..كمن استعاد وعيه بعد لحظات شرود...لحظات شرود قاتلة.... تجاهلت ساعد يدها النازف لتحمل معطفها..... غادرت الغرفة.. بل المنزل بأكمله... لتسير بشرود.. نحو المجهول.. لا تعلم الى اين تقودها قدماها... لكنها تسير بدون وعي فحسب ....
لماذا؟ لم تنهي كل شيء فحسب ؟ لماذا هي مترددة... أ هو الخوف؟ ... ما الهدف من البقاء في مكان.. في عالم... انت لا تنتمي اليه...
.... رغم غرقها و استسلامها للظلام... جزء عميق منها... يصرخ يستنجد مطالبا بالضوء... جزء عميق حتى هي لا تعلم بوجوده.... لكنه يجعلها تستمر في هذه الحياة المليئة بالفراغ... الساعات تمضي.. الجو عاصف. و شديدي البرودة . و" ايلين " لاتزال تمشي بشرود كالمنوم مغناطيسيا... فيما تفكر؟ لا احد يعلم..... مرت الساعات كدقائق فارغة
و حل اليل مجددا. مع غروب شمس بالكاد رأينها بسبب كل تلك الغيوم.... و بطلتنا توقفت عن المشي... المكان مألوف... الشارع الباهت الذي يستقبلك بعمود انارة معطل..... وهاهو بيتها المهترئ.... نعم لقد عادت لنقطة الصفر .. مضحكة هي الحياة... اليس كذلك.. تجعلنا ندور في دوائر و متاهات لتعود بنا الى حيث بدأنا.. كالدوران الى الابد في تلك الدائرة الفارغة المغلقة و المظلمة.... لكن..... هناك شيء تغير...في هذا الحي المظلم..... لماذا انارة البيت المجاور مضاءة ؟؟ ... اليس مهجورا و لا احد يسكن هناك؟؟ ... حسنا ليس و كأن هذا مهم... او ربما كذلك.... ليس وكأنه سيحدث فرقا.. او ربما سيفعل...لا نعلم...لكننا قد نعلم في المستقبل..اذا عشنا حتى نصله..
... خطوات بطيئة اخرى...... تنهي بها عطلة نهاية الاسبوع كسابق العطل الاخرى ....
تنهي اسبوعا طويلا... قضته... كالاسبوع الذي قبله و الذي قبل قبله .....................
...... انتهى الفصل الثاني......
Thank you for reading. I hope you liked .. Sorry for any mistake
♡مع حبي ♡
...****************...
...****************...
Comments
𝘿𝙤𝙣𝙞~🇹🇭🍥
مبدعةةةة وربييي الرواية تجننن😭🤌🏻🌷عندي امتحان رياضيات و جالسه اقرة روايتك
2025-02-14
4