...ΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩ...
قيل لي عليك اعتزال ما يؤذيك
فسألت مجيبا كيف اعتزل نفسي؟
... ...
...ΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩ...
Enjoy ^_^
بداية البارت:
جالسة على السرير تحدق في الجدار هذه المرة
لم يغمض لها جفن هذه الليلة كاليلة التي سبقتها ... هل هذا بسبب الارق... او هربا من تلك الكوابيس المزعجة و التي لسبب ما تحاكي الواقع بشكل مخيف...من يدري...ربما لا انها كانت واقعا يوما ما لا احد يعلم...الا ايلين ... لكن ما الفرق... من يهرب من كوابيس عالم الاحلام الى كوابيس عالم الواقع؟؟
لا ندري ايهما اسوء... لكن كلاهما لا يسبب الا الالم.. و الارهاق... الحزن.. و الاكتئاب .. و الكثير من المشاعر السلبية... و السوداء
ككل يوم غادرت المنزل دون ان تكلف نفسها عناء ترتيب عاصفة الفوضى التي تعصف به منذ ايام طويلة تعيش وحدها..وهي اكسل من ان تنظف تلك الفوضى..هي لا تدري حتى متى افتعلتها...ربما في نوبات.الهلع المعدودة السابقة...و التي تنتهي بكسر كل مرايا البيت...لماذا؟
لا اعلم .....
تسير ببطئ كالعادة برأس منخفض لا تفارق عيناها الارض... هل الارض جميلة لهذه الدرجة ؟ ربما ... و ربما.. هي فقط لا طاقة لها لرفع رأسها.... حتى و ان فاتها منظر السماء الزرقاء الفاتن و الجميل اليوم..... في نظرها ذلك غير مهم البتتة ... ففي نهاية سوف يغطى جمالها بحلكة سواد الليل مهما طال الوقت.... الاشياء الجميلة لا تدوم وقتا طويلا...
لانها تفقد رونقها بعد مرور الزمن
لكن... اليست سماء الليل جميلة ايضا؟
ربما هي فقط رأت السواد
ولم تلحظ النجوم
هل سيكون الامر افضل اذا لاحظتها.... ربما
لا يهم .... اذا ما المهم؟
وسط سكون و صمت المكان فالساعة مبكرة جدا....... علا صوت شخص ما يهتف و ينادي... هل إهتمت ؟ لا.... منذ متى تهتم باحاديث و اصوات البشر؟
لعلها تفضل سماع اصوات صياح الغربان او نقيق الضفادع على سماعها
لذا لم تدرك او تلحظ لشاب الذي يقف امامها.
......: مرحبا ايتها الانسة.. الم تسمعيني كنت. اناديك , على كل حال لقد اردت اخبارك انك نسيت اقفال باب بيتك..غلقه عكذا فحسب امر خطير
قد تتعرضين للسرقة... بالمناسبة انا جارك الجديد انتقلت بالامس اتمنى ان ننسجم معا و نكون صديقين.. فنحن في اعمار متقاربة ربما....على ما اعتقد.. السنا كذلك؟
و طوال حديث الفتى لم تسمع ايلين ايًا من كلماته كل ما كان يدور في عقلها.. مزعج.... ثرثار.. ابتعد.. اخرج من حياتي... افكار كثيرة في وقت قصير...
للتتخطاه بسرعة و تكمل سيرها بدون حتى رفع و جهها او رؤية ملامحه... هل ذكر اسمه؟ لا تعلم فهي لم تسمع اي حرف صادر عنه.... بينما الفتى تفاجئ من جارته و سلوكها الذي يعتبر وقحا نوعاما و بقي بضع دقائق يحدق في ظهر تلك التي تسير بخطى بطيئة كسولة... تردد في رأسها.«اختفي من حياتي... ايها الجار المزعج »
...****************...
...****************...
...ΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩ...
في يوم شتوي غابت فيه اشعة الشمس عن الناس
التقت ابتسامة ادفئ من الشمس بنظرة ابرد من الجليد
فهل ستذيب الشمس جليد تلك العيون ؟
ام ان الشتاء سيخفي هذه الشمس بغيومه ؟
...ΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩ...
The end of the third chapter
A short slight chapter
Sorry for any mistakes ... I hope you like it ..And Share your opinions and suggestions withe me Please
♡ مع حبي♡
معلومات عن ايلين :
الطول: 165
الوزن: 40
العمر: 20
لون الشعر: اسود
لون العيون : رمادي
المهنة: سكرتيرة مكتب
تعيش وحدها في بيت صغير في احد الشوارع الفقيرة
تنزيل على الفور
novel.download.tips
Comments