بعد ان اصطدمت بذلك الغريب الذي كان يطاردني تلك الليلة قال لي.،
الغريب: الن تتاسفي يا جميلة!!
اسيل: لن اتاسف بل انت من يجب ان يفعل ذلك بعد ان اصطدمت بي.
كنت غاضبة و دموعي تتساقط من خدي لكنه لم يغضب بل بدأ بضحك بدى كانه مجنون،
الغريب : اسمي خالد، لكن اردت ان اعلم من جعلك تبكين!؟؟
اسيل : ليس من شأنك انت لست احدا من اقاربي و لا تهمك حياتي.
ذهبت و انا غاضبة لم اعلم انه سيطاردني،
خالد: لاوصلك اريد التعرف عليك يا جميلة؟!!
اسيل : لاااا اريد
لكنه حملني و وضعني بسيارته كنت اصرخ دون جدوى ما ان وقفت عن الصراخ حتى و قفت السيارة امام منزل.. اقصد قصر كان ضخم و جميل ثم فتح باب السيارة و قال لي :
خالد : انزلي دون ان احملك ثانية.
اسيل : لاا اريد ان اذهب معك، افعل ما شئت.!
خالد : لم اعلم انك عنيدة لهذه الدرجة..
قام بحملي مرة ثاتية و انا اصرخ لكن دون جدوى من سيساعدني جميعهم يعملون معه.، دخلنا لذلك القصر و انا لا زلت اصرخ ما توقفت ثانية عن صراخ حتى ادخلني لاحد الغرف و اقفل الباب، اقترب مني و دفعني حول الحائط و وضع يده في خصري و قال لي،،
"انت لي و ملكي"
كانت عيناي تحدق بعينيه الجميلتين التي تحدق بي بكل حب..
دفعته و جلست عل السرير و قال لي،
خالد: غدا سنذهب لكتابة عقد الزواج.،،
اسيل (في صدمة) : كيف...ماذا تقول لا يمكن انا لا احبك و لا اعلم عنك شيء و انت لا تعلم عني شيء و لا يمكن ان نتزوج اخرجني من هنا.
خالد : يمكن فانت لي و انا اعلم عنك كل ما يتعلق بحياتك، ا علم انك يتيمة الاب و الام..
كنت مذهولة من كلامه و من كل ما يقول كيف ما هذا اليوم السيء و ما هذه المشاكل و كيف لي ان اتزوج شخصا لا اعرفه لم اتحدث معه.
في المساء طلبت منه ان اتصل بصديقتي من اجل ان تطمئن علي لكنه رفض بدا كانه شخص عصبي.
في صباح يوم الغد.، اسيقظت و اتجهت للمطبخ من اجل تحضير قهوة لافتتح صباحي لكنه وقف امامي و طلب مني ان ارتدي ملابسي و اذهب معه لنتزوج،
اسيل : لا اريد هل انت مجنون كيف لي ان اتزوج بك فانا لا احبك ولا اعرفك اريد الذهاب من هذا المنزل.
اقترب مني وقال غاضبا،
خالد"لقد تحدتث مرة ولن اكرر ما قلته"
اسيل:و ان تحدثت مرة ثانية ماذا سيقع!!
كان على وشك ضربي لكنه تحكم في نفسه و قال بعصبية،
خالد : ارجوكي افعلي ما اقوله لك انا لن اتمكن من تحكم بنفسي.
صعدت الى تلك الغرفة و عيناي ممتلئة بدموع وانا ارى مصيري الذي يضيع امام عيني ولا اعلم ماذا سافعل، صعد الي خالد ومعه احد الفساتين التي اشتزاها لي من اجل الذهاب للزواج تحدث معي،
خالد : منذ ان رايتك وقعت بحبك لقد كنت تبدين مثل الملاك احببتك و سابقى احبك لكنك انت لا تريدين الزواج بي، لذلك ستتزوجين بي غصبا عنك لن اتركك لاحد.
كنت غارقة في همومي عيناي اصبحتا حمروتان لكن تقبلت مصيري رغم الجرح الذي لم يتعافى.
كانت اسوء ايامي حيث فقدت شريك حياتي و ها انا اتزوج مافيا مهووسا بي.
استعددت و ارتديت ذلك الفستان الاحمر الجميل و وضعت بعض من مساحيق التجميل
ثم اتجهت نحوه.....
Comments