الحفلة

هذا اليوم الثالث بعد زواجي بهذا الغريب لم اراه منذ ذلك اليوم يوم زواجنا علمت من الخادمات انه ذهب الى لندن من اجل حل مشاكل شركته هناك لم اعطي للامر اهمية المهم هو انه لم يتقرب مني و ايضا اعطاني هاتفي اول شيء فعلته هو الاتصال بنادين قلت لها كل ما حدث كانت خائفة علي كثيرا لكنني طمأنتها اخبرتني ان حسام ايضا كان خائفا علي لم اجبها وفهمتني...

...****************...

كان صباحا مثل كل صباح في هذا القصر لكن كان هناك تغيير كنت اسمع اصوات مختلفة مارست روتيني الصباحي ثم اتجهت نحو المطبخ و طلبت من خالتي فاطمة رئيسة الخدم بان تحضر لي كوب شاي في هذه الايام اصبحت علاقتي مع الخادمات جميلة وهم يحترموني وانا احترمهم :

اسيل : ماذا يحدث هنا يا خالة فاطمة

فاطمة :انه حفل اود اقامته السيد خالد من اجل افتتاح فرع جديد في ايطاليا من شركاته

اسيل : شكرا خالة فاطمة على الشاي سوف اصعد الى غرفتي..

فاطمة :انتظري لقد ارسل لك ااسيد خالد فستانا من اجل الحضور معه في الحفل بصفتك زوجته

انصدمت كنت مترددة في الاول لكن لماذا سابقى هكذا كل هذا الوقت، حركت لها راسي ثم اتجهت نحو غرفتي

لقد نسيت ان اوصف لكم شكلي و اعرفكم عن نفسي اسمي اسيل عمري ثلاث و عشرون سنة ااما بالنسبة الى شكلي فانا من يقول لي الجمال و القبول في شخص واحد و من مميزات جمالي انني بشعر احمر حريري وعيناي كامت بنيتين واسعتين كان الكل يريد ان يقيم معي علاقة لكن انا كنت ارفض كل ذلك بسببه كان حسام كنت احبه ولازلت احبه رغم انه كسر قلبي لكن لن الومه هو فقط كان يعاملني كاخت لكن الان اريد ان انساه و اسى حبي له.

في المساء توقفت سيارة اماام القصر و فتح الباب حتى ترى حذاء اسود لامع فوق الارض و خرج من السيارة كان هو خالد بكل وسامته و شموخه كانت كل الصحافة تنتظره من اجل معرفة اي معلومة حوله لكنه لم يعطيهم اهمية كنت متحمسا لارى اسيل لارى نوري ووردتي و عشقي و صهبائي..

سمعت اصواتا كثيرة في الخارج و اصوات كميرات و تلصحافة يسالون شخصا ما نظرت من النافذة لاراه كان هو لا بد ان لديه مكانة كبيرة في هذا المجتمع المهم استدرت لارى في المراة حيث يظهر لي جمالي بذلك الفستان كان لونه احمر غامق كنت مثل اميرة كان توبه حريري و هو طويل وكانت لديه فتحة من جهة الفخد كنت مثيرة جدا بالخصوص عندما تزينت بماكياج جميل كان يليق بشعري الاحمر ❤️

اتت الخادمة و هي تقول لي بان السيد يريدها ان تكون معه اكتفيت بابتسامة

حان وقت الذهاب اليه لا اعرف كيف نسيت كل شيء و تقبلت هذا الوضع رغم عدم نسيان حبي له انه حسام عندما اتفكر كيف هو سعيد مع حبيبته و انا اقاسي من اجل حبه لكن الان يجب علي ان اصبح قوية

و ها انا امام اضواء كثيرة و تساؤلات كثيرة و

كنت منزعجة لكن عندما جاء و قبط في يدي احسست بالامان نظرت اليه بعيناي و هو ايضا بادلني نفس النظرات ثم توجه نحو الكاميرا و قال بصوته الخشن الروجولي :

"هذه زوجتي و حبيبتي و عشفي و هيامي و هي كل ما املك"

كان يقول ذلك و هو ينظر في الكاميرا بكل ثقة احببت كلامه و كيف تحدث عني

ذهبنا الى مكان تاحفل و توقفت عند احدى الطاولات انا و خالد قلت له :

اسيل :اريد ان اعود الى حياتي الا يمكنك ان تجعلني حرة اريد ان اصبح حرة

خالد : اظن انه ليس المكان المناسب للتحدث في مثل هذه الاشياء هذه مشاكل زوجية نحلها و نحن بمفردنا اليس كذلك يا حبيبتي

لقد استفزني بذلك الكلام لكني لم اجبهفجاة سمعت صوت انثوي يقول :

"خالد"......

*** قم بتنزيل NovelToon للاستمتاع بتجربة قراءة أفضل!***