في الصباح :
بدات استيقظ بالفعل ، وضوء الشمس المار من زجاج الغرفه مزعج جدا بحق ، بقيت انظر للسقف لفتره وجيزه ، رفعت جزئي العلوي من علي السرير ووضعت يدي بين خصلات شعري اعيدُها للوراء ...
'' صباح الخير إيرو '' قالها لي مع ابتسامه خفيفه ..
شعرت بفرحه شديده داخلي ، وجدت نفسي ابتسم فجاه مما قاله ، إيرو !! ، هل قال إيرو ، ظننت انه لن يتحدث معي وان تحدثت انا يتجاهلني وان رد يكون رده علي السؤال فقط ، كما يفعل معي حينما افعل شئ خاطئ ، واردف وانا مبتسمه :
'' صباح الخير ''..
'' جيد انك استيقظتي كنت علي وشك ان ايقظك '' كان يتحدث وهو يقف امام المرآة يضع العطر الخاص به ...
'' لماذا !! ''
'' يفترض ان تذهبي للمدرسه بعد قليل ، اليس كذلك ؟! '' بدا يتجه الي ، وانا عندما سمعت كلامه تبدلت ملامح وجهي بالكامل ، وعدت للنوم مجددا وامسكت الغطاء واخفيت نفسي بالكامل تحته ....
'' لا اريد ، لا اريد ، اكره الذهاب اليها حقا ، اكره كل من هناك ، اكرههم حقاااااا ، انهم مزعجون جدا ، ولا اريد الذهاب '' اصبح عند السرير ويقف فوق راسي بالفعل وامسك الغطاء واذاله من علي وجهي ...
'' توقفي عن التذمر إيرا ، وغير ذلك لما تكرهينها ومعكي رون ، ليلي ، سيلين ، لورين ، ايرما ، كارولين ، جينك ، يوجين ، وكل العائله معك حرفيا ، وانتي تحبين قضاء الوقت معهم ، اليس كذلك ؟! ، وغير ذلك قولي لي من يحزنك وانا سوف اخد لكي حقك '' وكنت عابسه من بداية كلامه حتي اخر جمله قالها ، ولحظات وتجمدت ملامحي مجددا ...
'' ومع ذلك .... اممم .... لم اقتنع ايضا '' وقلبت وجهي وجسدي لانام علي جانبي بعدما كنت انام علي ظهري واعطيت ظهري له ...
مسكني من كتفي ليُعِيدني لنفس وضعيتي واصبحت نائمه علي ظهري ، وبدا يُدغدغني وهو يقول :
'' لا يهم ان اقتنعتي ام لا ، لانك سوف تذهبين يا إيرا بكل الاحوال ، وطالما لا يوجد سبب مقنع لن تتغيّبي عنها ، حسنا '' اجبته وانا اضحك حتي يتوقف ...
'' حسنا ، حسنا ، ساذهب يا الين ، ساذهب '' واخيرا قد ابتعد عني ..
'' حسنا اذهبي ، وانا سوف انتهي واتي اليك لمساعدتك ''
اتجهت لغرفتي وتجهزت بالفعل للذهاب للمدرسه ، جلست علي سريري وقدماي مدلاّة من عليه ولكن لا تصل للارض ومازلت افكر في ما حدث امس ، لا استطيع التخطي ، صرخات ذاك الرجل لا تخرج من عقلي ، كلما اتذكر اشعر بانني اريد ان ابكي ، لكن ! خائفه ...
اتي الين وطرق علي الباب وفتح بعدها ، نظر اليّ وابتسم ..
'' هل انتي جاهزه '' اومأت له باجل ..
انحني بقدميه حتي يكون في مستواي ، واردف وهو لايزال مبتسم :
'' هل انتي بخير ؟!''
'' اجل ''
'' حسنا '' اعاد شعري خلف اذني واكمل
'' ما رايك في ان اصنع لك تسريحه جديده '' اتسعت ابسامتي ، انا احب هذا حقا ، اجبته بحماس شديد '' حسنا '' ..
انتهي الين بالفعل من تسريح شعري واردف '' ما رايك ؟ ، هل اعجبتكي ؟! '' اجبته والفرحه تقتلني '' وااه ، انها رائعة حقا '' ..
استقمت من علي الكرسي واتجهت الي الين واحتضنته من الفرحه ، انها حقا تعجبني ..
'' عليك ان تصفف لي شعري كل يوم هاا '' نزل الي مستواي ..
'' بالطبع ، وهل ارفض طلب لاميرتي '' ابتسمت له وحقا سوف اموت من السعاده التي بداخلي ...
'' حسنا تفضلي ، ها هو مصروفك '' سحبت الاموال منه بحماس واردفت بصوت منخفض قليلا '' اتعلم ان هذه الفقرة المفضلة لي في اليوم '' ...
'' امم اعلم ، لانك حقا مدّيه لعينه '' اجابني بنفس نبرة صوتي المنخفضه .....
'' هذا قاسي ، وغير ذلك الاموال هي اهم شئ في الحياة يا الين ''
'' حقا !! ، اهي اهم مني ؟ '' سالني باسفهام ، واجبته بثقة مغمضة عيني :
'' اهاا ، انها كذلك ''
'' حقا !! '' اومأت بأجل وانا علي نفس الملامح ..
'' حسنا ، اعيدي لي اموالي اذا '' قالها محاولا سحب الاموال من يدي ، ولكن ابعدت يدي بعيدا ، وكان هو يمثل انه لا يستطيع الوصول اليها ، حتي استقام واعطاني ظهره متجها نحو الباب وقال :
'' كنت انوي اعطائك المزيد من الاموال لو اخترتني ، ولكن للاسف لم تفعلي '' وانا وقفت مصدومه من هذا ، حتي اتجهت اليه و مسكته من يده ولففته لينظر اللي ..
'' يااا ، لقد كنت امزح لما اخذت الامور بجدية هكذا ، غير انك تعلم انك الافضل بالنسبه لي '' كنت اتصنع الحزن لانه اخذ الامور بجدية ..
اخذ ينظر اللي لفترة ثم ابعد نظره عني وكانه يفكر .... وبعدها نظر اللي ثانيتا وصمت قليلا ... ثم قال :
'' امم ، حسنا لقد اقنعتني '' واعطني ضعف ما اعطاني اياه سابقا ، وانا ، انا لا تسعني الدنيا من الفرح ..
وامسك يدي واتجهنا نحو الاسفل لتناول الفطور وبعدها اذهب انا للمدرسه وهو للعمل ..
--------------------------------
اتي موعد الإستراحه التي بين الحصص ، واتجهت انا ورون وهو اقرب صديق لي كما اننا جران ومن نفس العمر ، وكارولين وهي ابنة عمي وتكبرني بعامين ، وليلي وهي ابنة عمي الاخر وهي تكبرني بعامٍ واحد ، ولورين ابنة عمتي ومن نفس عمر كارولين ، وجينك اخو كارولين الثاني ويكبرني بثلاث سنوات ، ويوجين ابن عمي الثالث وفي نفس عمر ليلي يكبرني بعامٍ واحد ايضا ، وسيلين اخت ليلي وتكبرني باربعة اعوام ، وايرما هي اختي التوأم لسنا قريبين رغم ذلك ، وهذا لانها دائما تفضل ان تصاحب اناس غرباء لا تحب ان تقضي كثير من الوقت مع العائلة ، يجب ان تقضي معظم وقتها مع اصدقائها .....
معظم الطلاب كانو يتناولون الطعام في الداخل ولكن نحن اجتمعنا جميعا في المكان المعتاد الخاص بنا في الحديقة ، ولكن الغريب ان ايرما اتت معنا ولم تذهب مع اصدقائها كالعادة ، جلست ايرما قليلا ولكن كانت عابسه ، واعيني لم تُزاح عنها ، وبعد قليل ذهبت ولم يلحظ ذلك غيري لان الجميع كانو يمزحون وهكذا ...
تبعتها الي حيث ذهبت وجَلِستْ وجَلِستُ بجانبها ...
'' ما خطبك ايرما ؟ ، هل انتي بخير ؟! '' نظرت الي وكانت اعينها ممتلئة بالدموع وتحاول منعها من السقوط ... احتضنتها للحظات ثم ابتعدت عنها ...
'' حسنا ، اخبريني من احزنك وانا اتصرف ، فقط لا تبكي '' نزلت دموعها بالفعل وبدات بتحدث وهي تبكي :
'' انهم يكرهونني ، لا يريدون ان يكونوا اصدقائي ، لا يريدون ان يلعبوا معي ، جميعهم لا يتحدثون معي '' بدا شهقاتها بالارتفاع ، حسنا ! ، لقد فهمت ... انهم اصدقائها ، هي حقا مهووسة بشئ يُدعي صداقة ..
'' حسنا لا تحزني ، كما ان بامكاني اللعب معكي ''
'' انتي لا تعرفين كيف ، انتي في سن السابعة ولكن اشعر بانك اكبر بكثير من هذا ، انتي حتي لا تعرفين اتفه الالعاب كيف تُلعب ، اذا كيف سوف تلعبين معي ؟! ''
'' سوف اتعلم لاجلك ، فقط لا تحزني هاا '' ...
'' ايرا انا لا اريد ، لا اريد ، اريد فقط ان يتحدثوا معي "
تحدثت وهي تبكي ، ولكن انا تعصبت من كلامها ، واستقمت بالفعل للذهاب ، مشيت عدة خطوات ولم اتحمل سماعها وهي تبكي اكثر ، وعدت اليها بالفعل ...
'' حسنا ، ماذا تريدين ان افعل ؟ ، هل اتحدث معهم لاجلك ؟ ''
'' هل سوف تفعلين هذا حقا ؟ '' اومات لها باجل ، حتي ابسمت هي بالفعل وقامت باحتضاني ...
رفعت يدي ووجهت كلامي لمعلمة الفصل '' هل يمكنني الذهاب اللي الحمام ؟! ''
'' بالطبع تفضلي '' خرجت من الصف وبدات انزل الدرج متوجهة الي الحمام حيث نزلت صديقة ايرما من قبلي لاتحدث معها ، نزلت مجموعة الدرج الاولي وفي بداية الدرج الثاني التقيت بها ....
نظرت الي باحتقار ثم اكملت طريقها لصعود الدرج حتي اوقفها صوتي ....
'' ياااا '' نظرت اللي باستفهام ..
'' لنتحدث '' نزلت اللي حيث اقف مرة اخري ..
'' ماذا تريدين ؟ '' كانت تخاطبني بقرف ، نظرت لها من اعلي لاسفل ثم اعدت نظري لها ثانيةً ...
'' اولا تحدثي معي جيدا ، ثانيا اعتذري لايرما ''
'' ماذا قولتي ؟ ''
'' ما سمعتيه ''
'' انا ... اعتذر لمن ؟ لايرما الغبية ؟ ''
'' وما المشكلة ، لم افهم ؟ ، غير ذلك لا تخطئي عند التحدث عنها ''
'' ولما علي فعل ذلك واذهبي وقولي لاختك الغبية ان تتوقف عن كونها مزعجة وتبتعد عن طريقي ، حسنا !! '' بدات بدفعا باصبعي السبابة وانا اتحدث ..
'' احترمي نفسك حسنا ! ، وان اخطاتي في ايرما ثانيتا سوف تندمين ''
'' لماذا ؟ هذه هي الحقيقة ، كما انه اتضح انكم مثل بعض ، اغبياء ''
دفعتها بالفعل من علي السلم ولكن قبل سقوطها امسكت يدها وفي اللحظه التي اتركها فيها سوف تقع بالفعل ... بدات تصرخ هي ، لكن قبل ان يسمعها احد أردفت :
'' لقد حظرتك مرتين ، والثالثه لا تُغفر'' وتركت يدها ..
سقطت مجموعة الدرج التانيه كامله ووقفت عند نهايتها ، اكملت انا النزول اللي حيث ثبتت هي ، واردفت وانا اقف فوق راسها .:
'' أسفه ... زُلِقت يدي '' اكملت كلامي ثم اخذت احد احذيتها التي ترتديها ووضعتها عند منتصف السلم حتي يتّضح انها سقطت اثناء صعودها السلم ، ولحسن الحظ ان راسها لم يكسر ، رغم انني كنت آمل ذلك ، واعتقد انها كسور في الجسد فقط ....
وضعت الحذاء علي السلم وبعدها نزلت مجددا ولكن للحمام هذه المرة ...
غسلت يدي ووجهي وخرجت للصعود للفصل ، واثناء ذلك وجدت عدد كبير من المعلمين حول هذه الغبيه ومنهم مديرة المدرسه ، وبعض الطلاب يقفون علي السلالم ومنهم ايرما ... جاءت اعيني في اعين ايرما وكانت تنظر اليّ بصدمه ولكن انا .. كانت نظراتي بارده وغير مباليه ...
وانهينا اليوم الدراسي مبكرا بسبب ما حدث ، واااه علي الجميع ان يكون ممتن لي علي ما فعلت ... عدنا للمنزل ، ثم نزلت من السيارة وتبعتني ايرما من سيارتها هي فا نحن لا نركب نفس السيارة ، واثناء سيري متوجهه الي داخل القصر بعدما ودعت رون بالفعل مسكتني ايرما من يدي ....
التفت ونظرت لها ، وبدات هي بصراخ :
'' يااا ، ايرااا ، انتي من دفتها من علي الدرج ، اليس كذلك؟ ''
'' اجل ... فعلت '' كنت اجبها ببرود وهدوء في حال انها ستنفجر من الغضب ...
'' لماذاااا ''
'' لا تصرخي ايرما ''
'' نحن لم نتفق علي ذلك ، اتفقنا انك سوف تتحدثي معها فقط ، لكن انت ... انت حقا شريرة وقاسية ''
'' افضل من ان اكون مثيرة للشفق '' قلتها بنبرة مستفزه ، وبعدها اكملت بنفس البرود والهدوء السابق وكنت اتحدث وهي تعود للوراء وانا اتقدم للامام
'' اتعلمين يا ايرما ... لو كنت اعلم ان هذا رد فعلك لدفعتك انتي من علي الدرج .. ولا اجد مشكلة بكل الاحوال في ان ادفعك انتي الاخري '' بدات ملامح الخوف تظهر علي ايرما ... هذه الغبيه بحق ... وتركتها مكانها متصنمه ودخلت انا للقصر ...
توجهت لغرفتي واستحممت وارتديت ملابس عادية وبدات اذاكر حتي اتي موعد العشاء وتوجهت للاسفل ....
كان الجميع ينظر اليّ ، حسنا ... فهمت ... اخبرتهم ايرما بما حدث ، لم يعلم احد بما فعلته غير ايرما ورون ، وانا من قولت لرون عما حدث وما فعلت وهو معي في السيارة ، نظرا لاننا نتشارك نفس السيارة ..
كان رون ووالديه واخيه الرضيع موجودان ايضا ، ونظرا لان علاقة العائلتين حميمه جدا لذا دائما تجد العائلتين عائلتي وعائلة رون معا في كل شئ ، وهم كانو مدعوون للعشاء عندنا اليوم ...
نظر لي رون نظرات خوف ، هو خائف من رد فعل عائلتي ايضا ..
'' ماذا ؟! ، لما تحدقون جميعكم بي ؟! '' لم يجبني احد ...
'' ياااا ، ليتحدث احدكم ويقول ماذا يحدث !! '' اجابتني امي بهدوء
'' قالت لنا ايرما عما حدث اليوم ، اقصد صديقتها يعني ''
'' اذا '' اجبت وكان شيئا لم يحدث .. ابتسمت امي لي وبعدها اخفت ابتسامتها فجاة .. حسنا هي لا تريد ان تراها ايرما تبتسم ، لان علي ما اظن امي راضية عما فعلته .. حتي تحدثت هذه الغبيه ايرما وبصراخ :
'' اذااا ؟ ، لما تتعاملين وكان شيئا لم يحدث ، لم انتي باردة هكذا ؟ ''
وكالعادة اجبتها ببرود :
'' وماذا يفترض بي ان افعل ؟ '' كان كلامي يستفزها اكثر مما يجعلها ترفع من صوتها اكثر ... وكل هذا تحت انظار الين الذي انتظر اي رد فعل منه ، ولكن هو فقط مكتفٍ بالنظر لي ...
'' يااا ، لقد دفعتي صديقتي وتقولين ماذا يفترض بي ان افعل؟! ''
بدات بصراخ ايضا لانني لم اعد اتحمل هذه الغبيه :
'' ولاجل من فعلت هذا ؟ ''
'' لاجل من ؟! وهل اخبرتك ان تدفعيها من علي الدرج ؟! ''
انا اتمالك نفسي .. حسنا عليّ ان اهدا .. اهدئي إيرا .. اهدائي ...
'' انتِ حقا سيئه ايرا '' لم اعد استطيع..
'' اتعلمين كان يجب ان ادفعك انتي بدلا منها يا غبية '' تحدث بصراخ جعل صمت الجميع يعم المكان بمن فيهم ايرما .. وضعت يدي بين خصلات شعري اعيده للخلف ، ووجهت نظري لالين وكان مبتسم لما قولته وكان يتصنع الدهشه كذلك ... واللعنه .. ساجن ....
'' ايرا تعالي الي هنا '' اردف ابي مُشيرا لي بان اتوجه اليه ، وذهبت بالفعل واجلسني ابي علي احدي قدميه ...
'' حسنا ايرو ! لما لا تخبرينا بما حدث '' وحكيت كل شئ بالفعل ....
وبعدما انتهيت بدا يمسح بيده علي شعري برفق ويقول :
'' حسنا ي اميرتي ، اعلم ان كل هذا من اجل اختك ، ولكن اكان يجب ان تتعاملي معها بالعنف ؟ هااا ؟ ''
'' في البداية كنت اري انها تستحق هذا .. ولكن الان اري ان ايرما من كان يجب ان تكون مكانها ''
كنت اتحدث وانا انظر لايرما بطرف عيني واجز علي اسناني بغضب .. ابتسم ابي
'' في الواقع اري ان معكي حق في جملتكي الاولي للاسف ، ولكن لا يجب ان تقولي علي ايرما هذا ''
'' ابييي '' اردفت بها ايرما ..قام ابي بتقبيلي من خدي وابتسم لي ، وبعدها نظر لايرما وقال :
'' وانتي يا ايرما ماذا تريدين ؟ هل تريدين زيارتها في المستشفى ؟ ''
'' اجل ابي ، اريد ''
'' انتي حقا منعد.....'' لم اكمل كلامي حتي وضع ابي يده علي فمي وهمس لي '' يكفي إيرو يكفي '' واخذ يضحك بشدة
'' اتضحك ؟؟؟ ابيييييي '' تحدثت بتذمر وانزعاج لانه يضحك وقام هو بمعانقتي في حال انني سوف انفجر من الغضب ، وهو يعلم ذلك ولكن يستفزني اكثر ....
وبعدها توجهنا جميعنا لتناول العشاء بالفعل ....
Comments