بجعة الوحش السوداء Black Monster Swan

بجعة الوحش السوداء Black Monster Swan

الفصل الاول: جحيمي لا ترحم...

..."فزت" قالت كلمتها و هي تنظر لوالدها ابتسم ليقول لها "و انا خسرت" نظر لها بين عموم الصمت ليردف"ما سر فوزك الدائم في لعبة الشطرنج" وقفت من على الكرسي و اشاحت بظهرها ابتسمت بخبث، "السر؟ هو أنني تعلمت منذ صغري أن الحياة هي لعبة شطرنج، وأن كل خطوة يجب أن تكون مدروسة. والمهزوم الحقيقي هو من يستسلم. أتذكر والدي كان يعلمني هذه اللعبة، وكان يقول لي دائماً :'البجعة ملكة البحيرة، ولا تخاف من العواصف'." لتصعد الدرج بهدوء و رزانة بينما تسمر الاخر في كرسية يرى الفتاة التي رباها تمشي بكل ثقة و كانها ليست تلك الطفلة الخائفة التي احضرها ابن عمه له لتربيتها ، ذهب كل تفكيره عند وضع زوجته الشاي له قائلة "لقد كبرت بولين اليس كذلك؟ قريبا ستكمل دراستها و تصبح الليدي.." قاطعها صوت بولين من منتصف الدرج"ههه لن اصبح الليدي تعرفين اني لا اطمع لشئ من المملكة لا اريد ان اعلق وسط الاوراق و مشاكل السكان مشاكلي تكفيني!" اكملت نزول الدرج و اخدت هاتفها من على الطاولة و عاودت صعوده راقبا اثرها و هي مغادرة حتى سمعا صوت باب غرفتها يغلق فاكملت الام "من سيخبرها بالامر؟مستحيل ان اخبرها ستغلبني دموعي اخبرها انت اندرو" نظر لها اندرو نظرة حزينة ليقول "حسنا ساخبرها بالامر عزيزتي ايفا لا تقلقي" ابتسمت له و غادرت ، حمل كاس الشاي و ارتشف منه و ابعده عنه يفكر ما سيكون ردة فعلها؟! هل ستكسر كل اشيائها؟ هل ستبكي؟ هل س.... ستكرهه هز راسه بنفي مباشرة مستحيل ان تكرهه انها ابنته! نعم هو الذي رباها من صغرها تنهد و اكمل شرب الشاي خاصته متناسيا همه... ...

...مستلقية في فراشها تتمتم بكلمات اغنية جميلة و هي تنظر للغبار المتناثر العابر من الستائر الحمراء الرهيفة لتعود بذاكرتها لطفولتها و هي في احضان امها تستمع لغناء صوتها العذب بفستانها الابيض كالملاك قاطعها رنين هاتفها رفعته لاذنها لتسمع صوت صديقتها المتوتر"بولين ساخبرك بشئ لكن تمالكي نفسك ارجوكي" احست بولين بوخز في قلبها لتقول "سيا تكلمي دون مقدمات" ابتلعت سيا ريقها لترد"اخوكي سلم الحكم لعمك لويس و هو يعمل وزيرا اولا لملك العالم السفلي" "ماذا؟! مستحيل اخي لن يتخلى عن ميراث والدنا من اجل منصب وزير " قالت بغضب و صراخ صمتت قليلا و حاولت ان تهدأ نفسها ثم قالت "ساعاود الاتصال بك" اغلقت الهاتف و رمته فوق الفراش اعادت شعرها للخلف بيديها و هي تعض شفاهها (حركتها المعتادة عن الغضب) سمعت دق الباب لتنبأ لطارق بالدخول، دخل اندرو بابتسامة حزينة تعجبت بولين من الابتسامة، اشار للكنبة و قال"فلنجلس" اومأت بولين و جلس الاثنان تعمق في ملامح وجهها و قال "كان عمرك عشر سنوات عندما رايتك اول مرة احضركي ابن عمي كتوصية من اخويك لحمايتك بعد ان قتل والديك من مجهول " "لويس قتلهم" قاطعته بعيون دامعة ليردف"مر 11 سنة على الحادثة غمرتك بحنان لم اغرمه ابنتي و ابن اخي الذي ربيته حتى جعلت منك زعيمة مافيا يهابها الجميع و انت بالعشرينات من عمرك" قاطعته مجددا قائلة بحنان "و حققت حلمي و جعلتني راقصة باليه كذلك" ابتسم ليكمل"الان عليك اكمال حياتك في مدينتك الاصلية و بين احضان شقيقيك لوكا و ليو" نظرت له و في راسها الاف الخطط لتقول "موافقة" قال و هو غير مستوعب "اعلم ان الامر صعب لكن.." استوعب ليقول بصدمة"وافقتي؟!" ابتسمت و ردت "نعم غدا ساسافر" رمقها بعد ان عكس الامر عليه صار يوشك ان يرفض رحيلها، تغلب على احساس الابوة بصعوبة و عانقها قائلا "احبك صغيرتي" اكملت عناقه ثم قالت بتساؤل "ماذا عن المافيا؟" ضحك و اجاب "تولي اركاني هناك لدي اربع شركات و خمس مخازن و قصر" اشتدت على العناق و قالت "لكن هنا لدي شركتان و مخزن فقط!" قال بهدوء "كنت و لازلت ابنتي المطيعة و المدللة تستحقين اكثر" بدات دموعها الساخنة بحرق ظهره بل قلبه بمعنى ادق و ما ادراك بغلاوة كل دمعة لابنة على قلب والدها وضع يديه على وجهها و كوره قائلا"لا.لا تبكي امسحي دموعك صغيرتي ستزوريننا و نزورك" مسحت دموعها و ابتسمت، دخلت ايفا الغرفة ووجدتهم يحضنون بعضهم البعض فقالت بصوت باكي "اذن ستذهبين؟! الن تحصل امك على وداع" نظرت بولين لها و ارتمت في احضانها تبكي بشدة..........

...  🥀صباحا🥀...

...استيقظت مبكرا كعادتها ارتدت طقما رسميا اسود زاد من انوثتها مع كعب عالي رمادي و احمر شفاه نبيذي حملت حقيبة الجوتشي الرمادية خاصتها و غادرت ...

.......

.... ...

.... ...

.... ...

.... ...

.... ...

...تعبر ذاك الممر بكل انوثة لتدخل قاعة كبيرة تتوسطها طاولة مستديرة يجلس عليها رجال ببذلات سوداء و رمادية القت التحية عليهم و توجهت للمقعد في مقدمة الطاولة جلست و وقف الكل اومات براسها ليجلسو من جديد فتحت الحديث بقولها"تعلمون انني زعيمة مافيا سولنتسيفو بعد الان او بالاحرى لن اعمل من هنا بعد الان ساعمل معكم عن طريق والدي و ادريان" نظر لها الكل بصدمة فهم يعتبرونها اهم عنصر في روسيا لقوتها و ذكائها بدا الحزن على الاغلب و الفرح على القلة ففي رايهم الفتاة للمطبخ لا للمافيا ابتسمت و نظرت لرجل جالس في الوسط و قالت "جون لا تقل اني لا اعلم بسعادتك و انا راحلة و اعلم انك  تعمل مع الشرطة الفدرالية و لم اقتلك لانك تملك ثلاث اطفال و زوجة حامل " نظر لها بصدمة لتردف "هذا اول و اخر تحذير و الا فانك لن تلتقي بعائلتك الا في الجنة ان كانوا صالحين" ابتلع ريقه و ركض نحو قدميها راكعا و قال بصوت مرتجف "الا اولادي و مراتي ارجوكي لا ذنب لهم" نظرت له و شدت شعره و تحولت عيونها الى اللون الاحمر من الغضب و قالت "سارحل و هذا اخر اجتماع ستغادر المافيا و لن تنقل اي اخبار بعد اليوم افهمت" اومأ براسه نهضت من على طاولة و بدأت في خطواتها الى الخارج احست بصوت زناد... ثواني... حملت سلاحها و ضربته برصاصتين على راسه فسقط جثة هامدة و هو حامل لسلاح خائن كما تسميه هي تجمد الكل في مكانه لتقول ببرود "هذا جزاء الخائن" اشارت لرجل جالس في الامام و قالت "كل شهر ترسل لعائلته مبلغ مالي و تتكفل بمدارس اولاده و كل طلباتهم اوامر عندك و اخبرهم انه مات في اشتباك مفهوم " اومأ لها و قال "مفهوم سيدتي" ابتسمت و اكملت خطواتها للخارج ...

...... ...

...14:07 قصر عائلة ياشيموتو...

..."حقيبة الملابس... جاهزة، الحقائب..... جاهزة، الاسلحة و الاهم في القائمة.... جاهزة" قالت و هي ترا بين الورقة و الحقائب الكثيرة لتردف باعلى صوت "مدام بينرا ضعيهم في سيارتي" اتت تلك الخادمة العجوز مسرعة لغرفة بولين تومأ لها و تامر الخادمات بحملهم انتهت من تجهيز نفسها نزلت لاسفل لتجد امها تبكي بحضن والدها ابتسمت و دخلت في وسط الحضن دون تفاصيل و قالت "ساذهب الان كي لا ارى دموعكي امي و لا ابتسامتك الحزينة بابا" ضحك والداها بحزن على كلامها الطفولي قبلها اندرو على راسها و ايفا على خدها ابتسمت و فصلت العناق و هي تركض لسيارتها ركبتها و بدات بالقيادة..... توقفت امام البحر نظرت للمعانه الجميل وضعت يدها داخل جيبها لتخرج قلادة من الكريبتونايت الوردي اغمضت عينيها و شدت على القطعة الجوهرية بشدة لتبدأ في التوهج... دقيقة... اربع دقائق.... عشر دقائق فتحت عيناها لتجد نفسها امام بحر مرسوم باللون الاحمر انعكاسا لغروب الشمس ابتسمت ارجعت القلادة لجيبها شغلت الهاتف على تطبيق المواقع و قالت"قلعة ارينما" رن الهاتف اعلانا لظهور النتيجة نظرت له لتجد الموقع جاهزا وضعته و بدأت القيادة بعد ان حفظت الطريق قاطعتها زحمة السير نظرت الى سيارات المصفوفة بجانبها و قالت "ستاتي جحيمك التي لا ترحم لويس انتظرها"..........  ...

..._________________________...

...رايكم بالبارت🥀✨...

...بولين ارينما🍃✨...

...الانتقام🖇🖤...

...مافيا سولنتسيفو✨🥂...

...انتضرو الفصل القادم🫧...

...اتمنى دعم انقهرت فتحسينات🥺🌊...

مختارات

تنزيل على الفور

novel.download.tips
تنزيل على الفور

novel.bonus

novel.bonus.content

novel.bonus.receive
NovelToon
فتح الباب إلى عالم آخر
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon