NovelToon NovelToon

بجعة الوحش السوداء Black Monster Swan

الفصل الاول: جحيمي لا ترحم...

..."فزت" قالت كلمتها و هي تنظر لوالدها ابتسم ليقول لها "و انا خسرت" نظر لها بين عموم الصمت ليردف"ما سر فوزك الدائم في لعبة الشطرنج" وقفت من على الكرسي و اشاحت بظهرها ابتسمت بخبث، "السر؟ هو أنني تعلمت منذ صغري أن الحياة هي لعبة شطرنج، وأن كل خطوة يجب أن تكون مدروسة. والمهزوم الحقيقي هو من يستسلم. أتذكر والدي كان يعلمني هذه اللعبة، وكان يقول لي دائماً :'البجعة ملكة البحيرة، ولا تخاف من العواصف'." لتصعد الدرج بهدوء و رزانة بينما تسمر الاخر في كرسية يرى الفتاة التي رباها تمشي بكل ثقة و كانها ليست تلك الطفلة الخائفة التي احضرها ابن عمه له لتربيتها ، ذهب كل تفكيره عند وضع زوجته الشاي له قائلة "لقد كبرت بولين اليس كذلك؟ قريبا ستكمل دراستها و تصبح الليدي.." قاطعها صوت بولين من منتصف الدرج"ههه لن اصبح الليدي تعرفين اني لا اطمع لشئ من المملكة لا اريد ان اعلق وسط الاوراق و مشاكل السكان مشاكلي تكفيني!" اكملت نزول الدرج و اخدت هاتفها من على الطاولة و عاودت صعوده راقبا اثرها و هي مغادرة حتى سمعا صوت باب غرفتها يغلق فاكملت الام "من سيخبرها بالامر؟مستحيل ان اخبرها ستغلبني دموعي اخبرها انت اندرو" نظر لها اندرو نظرة حزينة ليقول "حسنا ساخبرها بالامر عزيزتي ايفا لا تقلقي" ابتسمت له و غادرت ، حمل كاس الشاي و ارتشف منه و ابعده عنه يفكر ما سيكون ردة فعلها؟! هل ستكسر كل اشيائها؟ هل ستبكي؟ هل س.... ستكرهه هز راسه بنفي مباشرة مستحيل ان تكرهه انها ابنته! نعم هو الذي رباها من صغرها تنهد و اكمل شرب الشاي خاصته متناسيا همه... ...

...مستلقية في فراشها تتمتم بكلمات اغنية جميلة و هي تنظر للغبار المتناثر العابر من الستائر الحمراء الرهيفة لتعود بذاكرتها لطفولتها و هي في احضان امها تستمع لغناء صوتها العذب بفستانها الابيض كالملاك قاطعها رنين هاتفها رفعته لاذنها لتسمع صوت صديقتها المتوتر"بولين ساخبرك بشئ لكن تمالكي نفسك ارجوكي" احست بولين بوخز في قلبها لتقول "سيا تكلمي دون مقدمات" ابتلعت سيا ريقها لترد"اخوكي سلم الحكم لعمك لويس و هو يعمل وزيرا اولا لملك العالم السفلي" "ماذا؟! مستحيل اخي لن يتخلى عن ميراث والدنا من اجل منصب وزير " قالت بغضب و صراخ صمتت قليلا و حاولت ان تهدأ نفسها ثم قالت "ساعاود الاتصال بك" اغلقت الهاتف و رمته فوق الفراش اعادت شعرها للخلف بيديها و هي تعض شفاهها (حركتها المعتادة عن الغضب) سمعت دق الباب لتنبأ لطارق بالدخول، دخل اندرو بابتسامة حزينة تعجبت بولين من الابتسامة، اشار للكنبة و قال"فلنجلس" اومأت بولين و جلس الاثنان تعمق في ملامح وجهها و قال "كان عمرك عشر سنوات عندما رايتك اول مرة احضركي ابن عمي كتوصية من اخويك لحمايتك بعد ان قتل والديك من مجهول " "لويس قتلهم" قاطعته بعيون دامعة ليردف"مر 11 سنة على الحادثة غمرتك بحنان لم اغرمه ابنتي و ابن اخي الذي ربيته حتى جعلت منك زعيمة مافيا يهابها الجميع و انت بالعشرينات من عمرك" قاطعته مجددا قائلة بحنان "و حققت حلمي و جعلتني راقصة باليه كذلك" ابتسم ليكمل"الان عليك اكمال حياتك في مدينتك الاصلية و بين احضان شقيقيك لوكا و ليو" نظرت له و في راسها الاف الخطط لتقول "موافقة" قال و هو غير مستوعب "اعلم ان الامر صعب لكن.." استوعب ليقول بصدمة"وافقتي؟!" ابتسمت و ردت "نعم غدا ساسافر" رمقها بعد ان عكس الامر عليه صار يوشك ان يرفض رحيلها، تغلب على احساس الابوة بصعوبة و عانقها قائلا "احبك صغيرتي" اكملت عناقه ثم قالت بتساؤل "ماذا عن المافيا؟" ضحك و اجاب "تولي اركاني هناك لدي اربع شركات و خمس مخازن و قصر" اشتدت على العناق و قالت "لكن هنا لدي شركتان و مخزن فقط!" قال بهدوء "كنت و لازلت ابنتي المطيعة و المدللة تستحقين اكثر" بدات دموعها الساخنة بحرق ظهره بل قلبه بمعنى ادق و ما ادراك بغلاوة كل دمعة لابنة على قلب والدها وضع يديه على وجهها و كوره قائلا"لا.لا تبكي امسحي دموعك صغيرتي ستزوريننا و نزورك" مسحت دموعها و ابتسمت، دخلت ايفا الغرفة ووجدتهم يحضنون بعضهم البعض فقالت بصوت باكي "اذن ستذهبين؟! الن تحصل امك على وداع" نظرت بولين لها و ارتمت في احضانها تبكي بشدة..........

...  🥀صباحا🥀...

...استيقظت مبكرا كعادتها ارتدت طقما رسميا اسود زاد من انوثتها مع كعب عالي رمادي و احمر شفاه نبيذي حملت حقيبة الجوتشي الرمادية خاصتها و غادرت ...

.......

.... ...

.... ...

.... ...

.... ...

.... ...

...تعبر ذاك الممر بكل انوثة لتدخل قاعة كبيرة تتوسطها طاولة مستديرة يجلس عليها رجال ببذلات سوداء و رمادية القت التحية عليهم و توجهت للمقعد في مقدمة الطاولة جلست و وقف الكل اومات براسها ليجلسو من جديد فتحت الحديث بقولها"تعلمون انني زعيمة مافيا سولنتسيفو بعد الان او بالاحرى لن اعمل من هنا بعد الان ساعمل معكم عن طريق والدي و ادريان" نظر لها الكل بصدمة فهم يعتبرونها اهم عنصر في روسيا لقوتها و ذكائها بدا الحزن على الاغلب و الفرح على القلة ففي رايهم الفتاة للمطبخ لا للمافيا ابتسمت و نظرت لرجل جالس في الوسط و قالت "جون لا تقل اني لا اعلم بسعادتك و انا راحلة و اعلم انك  تعمل مع الشرطة الفدرالية و لم اقتلك لانك تملك ثلاث اطفال و زوجة حامل " نظر لها بصدمة لتردف "هذا اول و اخر تحذير و الا فانك لن تلتقي بعائلتك الا في الجنة ان كانوا صالحين" ابتلع ريقه و ركض نحو قدميها راكعا و قال بصوت مرتجف "الا اولادي و مراتي ارجوكي لا ذنب لهم" نظرت له و شدت شعره و تحولت عيونها الى اللون الاحمر من الغضب و قالت "سارحل و هذا اخر اجتماع ستغادر المافيا و لن تنقل اي اخبار بعد اليوم افهمت" اومأ براسه نهضت من على طاولة و بدأت في خطواتها الى الخارج احست بصوت زناد... ثواني... حملت سلاحها و ضربته برصاصتين على راسه فسقط جثة هامدة و هو حامل لسلاح خائن كما تسميه هي تجمد الكل في مكانه لتقول ببرود "هذا جزاء الخائن" اشارت لرجل جالس في الامام و قالت "كل شهر ترسل لعائلته مبلغ مالي و تتكفل بمدارس اولاده و كل طلباتهم اوامر عندك و اخبرهم انه مات في اشتباك مفهوم " اومأ لها و قال "مفهوم سيدتي" ابتسمت و اكملت خطواتها للخارج ...

...... ...

...14:07 قصر عائلة ياشيموتو...

..."حقيبة الملابس... جاهزة، الحقائب..... جاهزة، الاسلحة و الاهم في القائمة.... جاهزة" قالت و هي ترا بين الورقة و الحقائب الكثيرة لتردف باعلى صوت "مدام بينرا ضعيهم في سيارتي" اتت تلك الخادمة العجوز مسرعة لغرفة بولين تومأ لها و تامر الخادمات بحملهم انتهت من تجهيز نفسها نزلت لاسفل لتجد امها تبكي بحضن والدها ابتسمت و دخلت في وسط الحضن دون تفاصيل و قالت "ساذهب الان كي لا ارى دموعكي امي و لا ابتسامتك الحزينة بابا" ضحك والداها بحزن على كلامها الطفولي قبلها اندرو على راسها و ايفا على خدها ابتسمت و فصلت العناق و هي تركض لسيارتها ركبتها و بدات بالقيادة..... توقفت امام البحر نظرت للمعانه الجميل وضعت يدها داخل جيبها لتخرج قلادة من الكريبتونايت الوردي اغمضت عينيها و شدت على القطعة الجوهرية بشدة لتبدأ في التوهج... دقيقة... اربع دقائق.... عشر دقائق فتحت عيناها لتجد نفسها امام بحر مرسوم باللون الاحمر انعكاسا لغروب الشمس ابتسمت ارجعت القلادة لجيبها شغلت الهاتف على تطبيق المواقع و قالت"قلعة ارينما" رن الهاتف اعلانا لظهور النتيجة نظرت له لتجد الموقع جاهزا وضعته و بدأت القيادة بعد ان حفظت الطريق قاطعتها زحمة السير نظرت الى سيارات المصفوفة بجانبها و قالت "ستاتي جحيمك التي لا ترحم لويس انتظرها"..........  ...

..._________________________...

...رايكم بالبارت🥀✨...

...بولين ارينما🍃✨...

...الانتقام🖇🖤...

...مافيا سولنتسيفو✨🥂...

...انتضرو الفصل القادم🫧...

...اتمنى دعم انقهرت فتحسينات🥺🌊...

الفصل ثاني: الخطوة الاولى

...ترجلت من سيارتي و تحركت حيث يقف الحارسان الجو مشحون بالتوتر، قلبي يدق كطبل الحرب. الهواء بارد يلسع وجهي، وأنا أقف أمام البوابة الحديدية الضخمة. حارسان وقفا كحائط من الحجر، عضلاتهما منتفخة، أعينهم تحدق بي كصقور جارحة. أبتسم داخليًا، هذا ما أردته....

...أخذت نفسًا عميقًا، وحركت جسدي استعدادًا للقتال.  بدأت بحركة سريعة، لكمة قوية وجهتها نحو أحدهم، فارتد إلى الخلف، لكنه سرعان ما استعاد توازنه. الآخر انتهز الفرصة، فهاجم بسيفه، لكنني كنت أستعد له، قفزت إلى الجانب ووجهت ركلة قوية إلى معدته. صرخ ألمًا، وانحنى إلى الأمام....

...الآن، أنا المتحكمة في الموقف.  استغليت انشغالهما، وركضت نحو أحدهما، ووجهت ركلة قوية إلى ركبته، مما جعله يسقط أرضًا. التفت إلى الآخر، الذي كان يحاول النهوض، فقفزت فوقه، وهبطت على ظهره بقوة. حاول التخلص مني، لكنني تشبثت به بقوة، ووجهت ضربة قوية برأسي إلى مؤخرة رأسه. سقط مغشيًا عليه شعرت بالنشوة تغمرني. لقد فعلت ذلك، لقد هزمت حارسي القصر. نظرت إلى البوابة، شعرت وكأنها تفتح لي ذراعيها. ابتسمت، وخطوت داخل القصر تقدمت لاجد البستاني يقص الاعشاب ضارة تنهدت لا اريد ضربه اخدت سلاحي اوجهه لوجهه "اين لويس" شعرت بملامح وجهه الخائفة ملامحه تدل على انطلاق كذبة "صدقني لا تريد ان تضحي بنفسك من اجل حثالة" تنهد يهدأ من نفسه لينطق "قبل ان تتهوري لدي اطفا..." قاطعته مزمجرة "تكلم"  "انه في زفاف الوزير و الامير السابق لوكا ارينما" قالها لتتجمد اضلعي زفاف من....اخي انا !  "اين المكان" " قلعة ليراندو" تبا الم يجد مكانا غيره؟ اعدت سلاحي لمكانه و ارجعت بخطواتي للوراء ركبت سيارتي ثم ضربت راسي بالمقود اكثر من اربع مرات نظرت للمراة و عيناي احمران "وعدت انني لن انزل دموع الفشل و لو كنت اموت" اغلقتهما لافتحهما توجهت لاحد الفيلات في الشوارع النبيلة دققت الباب فتح لي عجوز وسيم عانقته " كيف حالك خالي" عانقني يضحك " بخير اشتقت لك" ابتسمت في حضنه اعلم انه لم يذهب لزفاف شقيقي لانهم على شجار "اين جاك و جولي" سالته عن ابنائه ليشير للاعلى صعدت مباشرة فتحت اول باب ظهر لي كانت جولي جالسة تبكي يحضن شقيقها جاك "ما خطب صديقتي اتبكي؟" سالت بقلق نظر لي الاثنان بدهشة "لما تنظران لي هكذا و كاني من كوكب الناميك" سالتهم لياتيا يعانقانني ابعدتهما عني "ليس وقت العناق احتاجكما" استغربا لينطق جاك " في ماذا" تنهدت لاخبرهم بخبر زواج شقيقي لم يسعقا مثلي قالت جولي بنبرة حادة" هل ستذهبين" اومات لها " اريد فستانا قصيرا و فاضحا اسودا "  اومات لي تحضره رمته في يدي مع كعب عالي " لن تفعلي شئ جنوني صحيح" سالني جاك بارتياب لاضحك ضحكة المجنون " انا هو الجنون بعينه عزيزي" قلتها ببسمة اخرجتهما من الغرفة اغير ثيابي..."رايكم؟"  "قنبلة نووية" نطق الاثنان ابتسمت "تشاو ساعود في ليل" اومأو لي يودعونني...

.... ...

.... ...

.... ...

.... ...

.... ...

..."اذن سيا؟!" سالت القابعة امامي ابتسمت و اجابت "نجحت عطلت كاميرا الرواق و التي بجانب حمام الرجال" مدت يديها تعطيني ورقة "دعوة مزورة انتبهي سانتضرك هنا" اومات لها لبست قناعي الاسود اخرج من السيارة توجهت نحو الباب الذهبي العملاق " تفضلي انستي" قالها الحارس بعد رؤيته لاذن الدخول تقدمت بكل ثقة دخلت لوسط ذلك القصر وضعت يدي على اذني اشغل سماعة "اعيدي وصف شكل ابنه اليوم" قلت لتجيب سيا "اشقر مغفل يرتدي بذلة حمراء جسده يشبه جسد فتاة قامت بمئة عملية تكبير ثديين و تكسير الخصر كانه فتاة متحولة" همهمت بابتسامة ليس لوصفها المضحك بل لانه دقيق و المعجزة انه بعيد عني بسنتيميترات "هيا ليس بذلك سوء انه فقط يشبه جسد سندريلا" ضحكت اقولها وصلتني ضحكتها اقفلت السماعة اتوجه نحو الرواق الذي هو فيه كان حول مجموعة من الفتيات يتباهى بما على راسه و بما يجب ان يكون فوق راسي بحق الجحيم انا الليدي! دخلت داخل تلك المجموعة وضعت اصبعي احركه على صدره القذر "ما رايك بوقت ممتع داخل الحمام" لقد اذبته بحركاتي فعلا همهم يمسك يدي يال القذارة سحبني نحو حمام الرجال اغلق الباب و بدا يفتح ازرار قميصه قبل ان يفتح الزر الثاني لم يجد اصبعه الايمن "اول جزء" همهمت افتح عيني ببسمة مرعبة ارتعش يحاول الصراخ لكن اوبس ادخلت سكيني داخل شفتاه اقطعها قبل ان يصرخ "حرمتني منهم" قلت بغضب و انا افصل راسه انشر دم في كل مكان و احرك سكيني اقطعه لاشلاء "قتلت اختي....ستندم" قلتها ارتفع من المكان اخرجت كيسا احمل كل ما يجب حمله خرجت من نفس الرواق كي لا يراني احد وجدت اخي يسلم على الضيوف "نسيت اختك اذا" قلتها بحزن عدت لسيارة اجلس "اين العلبة؟" سالت سيا اعطتني علبة سوداء كبيرة وضعت داخلها ما حملته مع رسالة "ارسليها مع احد الخدم لهذا القصر" اومات...الانتقام الاول للانسة لوسي ارينما......

.... ...

.... ...

.... ...

.... ...

...كان جالسا يشرب نبيذه لياتيه صراخ احد الحراس "سيدي وصلتك هدية" قالها الحارس مرتجفا ليجيب و هو يشير للوكا "الا ترى اني مع ابن اخي اذهب من هنا" تنهد الحارس يضع العلبة و يفتحها تجمد لويس و زوجته و لوكا عند رؤيتهم لعدة اجزاء مقطعة مع رسالة فتح الرسالة ليجد مكتوبا بدم التالي...

...< هذه اليد التي تجرات على لمسها و هذا القلب الذي تجرأ على التفكير في حبها و هذه ذكوريته التي تجرات على اغتصابها حتى الموت ما راسه ستجده في الحمام اين كان يجب ان يموت.....حضر نفسك لانتقام البجعة انت و اتباعك> ...

..."ابني" قال بصراخ شديد لكن من سيسمعه؟! الاغاني عالية صوت امسك لوكا يده "عمي اهدا" قال بتهدأة "ماذا يحدث هنا" ذلك الصوت الرجولي تقدم يرجع شعره الذهبي للخلف و يزيل نظارته الشمسية "لقد قتلوه....قتلو ابني" قال لويس يعتصر يد زوجته التي كادت تقع من صدمة قال ببرود ينظر للوكا "ارسل جثته الى المقبرة دون ان تحدث ضجة اليوم زفافك و زفاف اختي لا اريد ان تجعله كابوسا ام انت خذ زوجتك و غادر" كلمة واحدة ستجعله يموت لذا غادر ببساطة ...

.... ...

.... ...

.... ...

..."اذن عزيزتي ستذهبين بهذه السرعة" سالني جاك لاومأ عانقته هو و جولي و خالي ودعتهم احط حقائبي داخل سيارتي بدأت بالقيادة نحو القصر احسست بثقل خلف سيارتي  مرآة الرؤية الخلفية كشفت عن وجهه الشاحب والعيون الحاقدة. كاسبر. عدوي اللدود، الذي طالما حلمت بمحوه من الوجود. قلبت عجلة القيادة بقوة. ضغطت على دواسة البنزين، لكنه كان أسرع. صدم سيارتي من الخلف، وأحسست بجسدي يرتطم بالمقود....

...صرخت غضباً، وخرجت من السيارة مسرعة. كاسبر كان يخرج من سيارته هو الآخر، وجهه مشوه بالغضب....

..."أخيراً، يا بولين. اليوم سيكون يوم موتك." قالها بصوته الأجش، وهو يخرج مسدسه....

...ضحكت بسخرية. "أنت مخطئ، كاسبر. الموت سيأتي لك أولاً."...

...بدأت المعركة. كنا نتحرك بسرعة، نطلق النار تبادلياً. الرصاص يطرق حولنا، الزجاج يتطاير، والدخان يملأ الهواء. كنت أتحرك كقطة متسللة، أتجنب رصاصه، وأطلق عليه النار بدقة. شعرت بطلق ناري يخترق كتفي، لكنني تجاهلت الألم. استمريت في القتال، عازمة على الانتصار. في لحظة من الارتباك، تمكنت من إطلاق رصاصة أصابت رأسه. سقط كاسبر أرضاً بلا حراك. وقفت هناك، أتنفس بعمق، وأشعر بألم الجرح يزداد. لكنني كنت فائزة. لقد تخلصت من عدوي اللدود....

...نظرت إلى سيارتي المدمرة، وإلى جثة كاسبر ملقاة على الأرض. ابتسمت بمرارة  "اللعنة عليك سافل جاهل" اقتربت منه انزع مفاتيح سيارة من سرواله سيارتي لم تعد تصلح و اللعنة عليه غيرت مكان الحقائب متجاهلة جرحي اكملت القيادة حتى وصلت "هيا بولين ستنجحين فقط تذكري لقد اتيتي لتو" تنهدت اكمل طريقي للبوابة دخلت و الالم يتزايد فتح لي الحراس بعد رؤيتهم لهويتي صرخ الحارس " الانسة بولين هنا" رايت اخي ينزل من درج بصدمة قبل ان اشتمه لم احس الا بدوار و الدنيا سوداء.......

..._____________...

...رايكم🦢🌷...

...بولين ...

...لوكا...

...لويس...

...الامير النكرة🫠✨...

...جاك و جولي...

...نلتقي قريبا🥀💄...

الفصل ثالث: موعود...

...فتحت عيناي ببطء، وألمٌ نابض في رأسي كأنه مطرقة تدق على معابدى. حاولت تحريك رأسي، لكن الألم زاد، فاستسلمت وتركت رأسي يستقر على الوسادة الناعمة. نظرت حولي، فوجدت نفسي في غرفة غريبة، إلا أنها مألوفة في الوقت ذاته. كانت غرفة نوم كغرفتي القديمة، مليئة بالديكورات الفخمة والأثاث الذهبي، لكنها أضخم وأكثر فخامة....

...أحسست بدفء على ذراعي، فرفعتها لتجدها ملفوفة بضمادة بيضاء. تذكرت فجأة أحداث الليلة الماضية، عدوي، القصر، السقوط أمام شقيقي... كل تلك الذكريات انفجرت في ذهني كقنبلة....

...نظرت إلى الساعة على الطاولة الصغيرة بجانب سريري، فوجدت عقاربها تشير إلى الرابعة صباحًا. صرخت من أعماق قلبي بضجر، "الرابعة صباحًا؟ لماذا استيقظت الآن؟" تنهدت قاومت المي رايت حقيبتي امام الخزانة لابد ان اخي احضرها و ضمد جرحي غيرت ثيابي الى بنطلون رمادي و قميص اسود يبرز صدري مشطت شعري نظرت لذراعي "اكره هذا الوشم" قلتها انظر للمراة لذلك الوشم على شكل اكس لاغطيه بطبقة من كريم الاساس فاخفيته نزلت لم اجد احدا سوى خادمتين فور رؤيتي صرخا باعلى صوت "ما خطبكم" "اانت حية!" سالتني احدهما اقتربت منها " لا انا شبح اهربي " اكملت طريقي "ساعود قريبا اخبروا الوزير اتفقنا" خرجت بسرعة رفعت هاتفي "سيا اليوم شركتي عليك لدي مهمة اصفيها" سمعت موافقتها لاقفل تجولت في المكان قليلا اتعرف على المدينة لمحت متجرا للاسلحة "كم سعر الرشاش" "انه بمليون دولار انستي فهو تقريبا اغلى رشاش في العالم" "تفضلي اسحبي المبلغ و ناوليني منظارا عالي دقة و اسحبي ثمنه ايضا" قلتها اوجه لها بطاقتي الائتمانية حملت الرشاش على ظهري و المنظار في رقبتي اتوجه نحو مبنى عالي يقابل فيلا ضخمة نظرت بالمنظار كان فريستي جالسا في حمامه المطل على شرفة وضعت الرشاش انظر و احدد الهدف...اطلقت الرصاصة لتصيب راسه "الانتقام ثاني بدأ طريقه" ...

.... ...

.... ...

.... ...

...دخلت القصر كان اول ما رايته اخي تجاهلته تماما "اين ذهبت" سالني لاضحك " لا شان لك انت الان فقط اخي الكبير بالاسم ليس الا" تنهد "تعالي للغداء" اومات له لياخذني لغرفة تتوسطها مائدة ضخمة "اللعنة" تمتمت فور ان حطت عيناي على ذلك الاشقر الضخم غيرت طريقي "تذكرت ان حبيبي السابق دعاني للغداء" قلتها بكذب و باعلى صوت ليسمعني فمن المستحيل ان ارتبط بالرجال حولي "الازلتي تهربين يا جبانة" صدى صوته المكان ابتسمت لقد شغل العود و انا سالهبه" الازلت تتدخل في شؤون غيرك حبة الفول؟" سالته بسخرية نهض من طاولة يشد يدي "اتركني" قلتها بتهديد نظرت لاخي "اين رجولتك" "انا اخوك فقط بالاسم انسيتي" قالها يبتسم ا الان الانتقام اللعنه "اتركني" نبست مجددا عضضت يده لكنه لازال يجرني "اكتفيت" قال ببرود ليحملني ككيس بطاطا و انا اضرب صدره العريض بقدمي و ظهره بيدي ادخلني غرفة سوداء مطرزة بالاسود رماني على السرير ليعتليني...قلبي يخفق يكاد يتوقف انفاسي اختلطت بين الزفير و الشهيق فاصبحت اشهق مرتين و ازفر خمس و العكس"عيدي ما قلته يا روح امك" قالها ببروده "انت فول سوداني" قلتها بتحدي لم اشعر بشئ او بالاخص لم اعد اشعر بشفتي التي التهمها يعض السفلية تارة و العلوية تارة اخرى ابتعد عني لاعيد انفاسي اوسع عيناي لم يلبث ثواني ليعيد القبلة و هذه المرة تمادت يده لتتحسس خصري تحت القميص قرصني لافتح شفتي بالم توغل بلسانه من داخل و انا احاول المقاومة تذكرت اني اضع سكينا في شعري حاولت ان اجذب سكين و نجحت حطت يدي على شعري فجاة رن هاتفي ابتعد الهمجي بعد ان رن حملته من جيبي "نعم" سالت "بولين لقد قتل حارسا الامن لشركة الرئيسية و سيا مغمى عليها" كان صوت جاك فقد جعلته مسؤولا عن حماية الكل "نعم علمت بحصول هذا سيا تمثل الاغماء لا عليك فقط احضر لها طعامها المفضل الفستق المشوي و ستنهظ كالحصان بخصوص رجال الامن انه انتقام بسيط من والد ضحيتي السابقة" قلتها لاقفل الهاتف نظر لي بعيون باردة خالية من مشاعر "اانت سعيد؟" "كل شتم سينتهي بقبلة" قالها ببرود "و من قال ساتحمل هذا انا ساخرج من القصر" كان صوتي هشا قليلا لقد سرق قبلتي الاولى دون ارادتي كنت مغادرة لكنه امسك ذراعي يرجعني نحوه ضاما بجسدي الى جسده وضع يده على كتفي بجانب الضمادة "لماذا اخفيته الاني موعودك؟" تجمدت في مكاني كيف علم ...

...Flash back ...

..."عمتي انظري انه نفس وشم يدي" قلتها لمربيتي اشير الى كتف ايكو نظرت لي ببسمة "عندما تكبرين سترينه له و سيكون زوجك حبيبتي" "مهلا ماذا؟يا الهي انا سعيدة" "لكنه سر ان سمعه غيرك سنعاقب" قالت بتوخي فكنت صاحبة السبع سنوات اجهل ما يعني اومات لها فقط...

...End flash back ...

..."اذن لوكا اخبرك ساريه" قلتها احول تغيير طريقي لكنه زاد في ضمي "كنت تعلمين منذ زمن طويل صحيح؟" نظرت لذهبيتيه "انت لا تستحق ان تكون موعودي كل ما حدث بسببك" قلتها منزلة راسي رفعه من ذقني "ساجعلك تندمين على كل دقيقة عشتها مخفية هذا عني" تركني بغضب و توجه للباب "زفافنا بالغد تجهزي" قالها لانظر له بصدمة...زفاف...غدا؟ "دون ارادتي؟ لا اصدق انك ستفعلها و ان غبائك وصل لهذا الحد" اعاد الاقتراب مني يشد ذراعي "ساتركك تندمين على ما قلته بالماضي" ابتسمت بمرارة "ان كنت تحاسبني على كلام قلته و انا طفلة مريضة نفسيا فلا الومك ان حاسبتني على تنفسي الان" صمتت لاقول قبل خروجه "Ты украл мой первый поцелуй... لقد سرقت قبلتي الاولى" قهقه ببرود ليجيب "Знать.... اعلم" ماذا؟ الن يتاثر على الاقل.... خرج من الغرفة ثواني بعد ان استوعبت ذهبت اتبعه تذكرت مسار غرفتي و ذهبت اليها اغير ملابسي احس بالقذارة بسبب لمسه لي رفعت هاتفي "هل وجدتي اين تلك العاهرة؟ " سالت جولي لتجيب "في ملهى ليلي انها حقا عاهرة سارسل الموقع" اقفلت الهاتف لبست فستانا ذهبيا عاريا من الظهر و به شق صغير اخذت مسدسي المعه وضعته في حقيبتي و نزلت درج كان اخي يجلس بجانبه و بجانب زوجته "اين ستذهبين" كان صوته "لا شان لك ايكو" كان سيتكلم لكن قاطعته "حسنا ساعود لغرفتي فقط لا تالم راسي" اعدت صعود درج عودتا الى غرفتي فتحت نافذة اخرج منها القمر كان شاهداً على مغامرتي هذه الليلة. نظرت إلى الأسفل، إلى الحديقة التي بدت كبحر من الظلال. قلبي ينبض كطائر حبيس قفص، متحرقاً للحرية. نافذة الغرفة كانت ملاذي الوحيد للهروب، نافذة من الطابق الثالث، تبدو وكأنها تحدٍ صريح لجاذبية الأرض....

...تسلقت الحافة، عضلاتي مشدودة كأوتار القيثارة. الهواء ليلي بارد يلامس بشرتي، ويبعث فيّ شعوراً بالانتعاش. نظرت إلى الأسفل مرة أخرى، ثم قفزت. شعرت بجسدي يخترق الهواء، وكأنه طير يسبح في فضاء لا نهائي هبطت بخفة على نافذة الغرفة المجاورة، ثم انتقلت إلى الأخرى. كل قفزة كانت بمثابة تحدٍ جديد، وكل هبوط كان انتصاراً على الخوف. جسدي الرشيق، الذي تدربت عليه طويلاً، كان سلاحي في هذه المعركة ضد الجاذبية والقيود....

...كنت أتحرك كالظل، سريعة وهادئة. لم تصدر مني أي ضوضاء، سوى دقات قلبي المتسارعة. كنت أرى كل شيء بوضوح، حتى أصغر التفاصيل في الحديقة. الشجيرات تبدو كوحوش نائمة، والأشجار كحراس عمالقة يحرسون أسرار القصر وصلت أخيراً إلى النافذة الأخيرة. نظرت إلى الأسفل، إلى الأرض التي بدت قريبة المنال. أخذت نفساً عميقاً، ثم قفزت. هبطت على الأرض بخفة، وكأنني قطة تنهدت اكمل مسيرتي خرجت من بوابة القصر اركب سيارة جديدة اشتراها لي خالي كتعويض عن القديمة تبعت الموقع كانت حانة ضخمة لم يشك الحارس بل ادخلني مباشرة لمحت فريستي جلست مقابلها حين سمعت ما صعقني...

...___________...

...رايكم🫠🤎...

...ايكو🫧...

...بولين💅🎀...

...لوكا🌷👄...

...الخادمات🍃...

...جولي و جاك و سيا🫀🥀...

...نلتقي قريبا💎...

لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon

تحميل PDF للرواية
NovelToon
فتح الباب إلى عالم آخر
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon