اسيرة زاهاوة ๋࣭ ⭑ ℒ๋࣭
في يوم مشمس وعادي جداً حيث كان الكل يبدا عمله وروتينه اليومي ومن كان يذهب للمدرسته و من كان يذهب لعمله مر الوقت بسرعة و اوشكت الشمس على الغروب تقريباً، وفي احد المقاهي كانتا تجلسان فتاتان فاتنتا المضهر بحيث كل من رأهما احد سرعان ما يسقط في غرامهما من النضرة الاولى كانتا تجلسان قرب بعضهما البعض وكانت هنالك هالة من الحزن تحوطهما وبدت تعابيرهم تدل على الالم و الضيق ضاهر على ملامحهما حيث كانتا تحتسيان القهوة.
سالت ايمي: كيف كان يومك *بضجر و ضيق*
ردت لورا : كان فضيع جدا!! ايمكنك تخيل ان تاو خانني ومع من مع زميلتي فالمقعد زاو رونغ "بتعبير يدل على الاشمئزاز' النذل لقد قبلها امامي وجعلني اتجمد من الصدمة
وعندما خرجت من الصدمه اندفعت اليه وصفعته بشدا في وجهه وضربت تلك العاهرة الحقيرة؛ هاذ كل شيء ماذا عنك
اجابت ايمي في لمحا من الحزن وقالت: كان يومي ايضا سيء ولا يقل عن يومك بشيء
سالتها لورا: ماذا جرى في يومك
قالت ايمي* بنبرة حزينة: سو تانغ
بفضول*لورا: ما به
ردت ايمي: ل”ل”لقد كان يفضح اسراري ويضحك عليها مع شلة المتنمرين وقد سخر مني
وقال: اني بلهاء وحمقاء لكي اقول له اسراري والى ما ذالك، و هذا قد اثار غضبي و ذهبت و ضربته بركلة تحت الحزام و جعلته يندم على غدره لي، هذا كل ما حصل
اجابت لورا *بغيض من ذالك العين*ذالك الوغد كان يستحق اكثر من مجرد ركلةثم قالت ايمي: وهي تحاول تغير الجو المتعصب" لننسا هاؤلاء الحمقى والاوغاد ولنركز على خطتنا الذي سنفعلها للقضاء على الملل في يوم الاحد
ضحكت لورا وقالت: حسناً اذن انهي قهوتك الان
ايمي: لقد انهيتها بالفعل اوه...... إن..
لورا: ماذا؟
ايمي: اعتقد ان الوقت تاخر الشمس قد غربت بالفعل علينا الذهاب
لورا: اوه..... بشئان هاذا...
ايمي:اعرف ان لا احد ينضرنا في المنزل هيا بنا لنعد الان لا نريد التاخر الليل يداهما والجو سيء في اليل
لورا *بابتسامه هادئة: هيا بنا اذا انا سانتضرك دائما
{ معلوما سريعة⭕
ايمي ولورا يعيشان في منزل واحد لانهما خارج دولتهم الاصلية وقد قررو اكمال داستهم بالخارج بسبب حادث اثر عليهم في طفولتهم وفي هاذ الحادث قد توفي والديهم حينما قررو العائلتان الإجتماع والسفر معا
ولم ينجو احد غير هاتان الفتاتان لورا وايمي} «بعد ان عادو للبيت وجلست كل واحدا منهما لتاخذ قسط من الراحة في غرفتها»
هلعت ايمي لغرفة لورا قائلة: لوراععع!!!
لورا: ماذا لقد اخفتي؟!
ايمي: احزري ماذا غدا ستنزل الفصول الجديدا من منهوا (امبراطور السحر)
لورا*بحماس: حقاً؟ هذا رائع لكن اعرف هذا لكني دائماً اتحمس بنفس القدر كانه شيء يحصل اول مرا!
ايمي: انا ايضا، غدا سنشاهده
لورا: الوقت تأخر لذا هيا لننام فالتصبحي على خير
ايمي: انتي ايضا فالتصبحي على خير
بعد تلك الليله الطويله استيقض كل من ايمي و لورا و أكمل كل منهما يومها حة جاءت الساعة 1:00 مساء دخلت ايمي لغرفة لورا تم جلست و قالت:لوراااااا
اردفت لورا بينما كانت ملتسقة بشاشة هاتفها و وجهها عابس و نفسيتها سيئة : مذا؟
ايمي:لنخرج و نتنزه في المدينه
لورا:هل انتي بخير؟
ايمي:نعم لماذا تسألين
لورا:تبا لك دعيني اكمل اكتئابي
ايمي:هياااا انك ممله هيا بنا
لورا:لاء
﴿بعد الكثير من الألحاح و الألحاح اخيرا وافقت لورا على الخروج من البيت تأنقت كل واحدة منهما جاهزتان للخروج بعد ذالك خرج الاثنان من البيت استمتعوا بوقتهما و كل منهما غير من نفسيته قليلا.....حة وصلت الساعة 4:00 مساء و بينما كانتا يتمشيان في الشوارع داهمتهما مرأة عجوز لم تظهر ملامح وجهها حة ، ثم بدأت تتكلم كلاما غريبا و غير مفهوم مثل:﴾
سيتغير كل شيء!
بعد الازمنه حققا حلمكما!
أنهم ليسوا خدع بل حقيقه!﴿بادلت ايمي لورا نضرات الشك و هي متوتره لكن لورا الرهاب الاجتماعي عندها مرتفع﴾
﴿ثلعتمت لورا قليلا و بدأت تقول كلمات غريبة مثل:
ا..أنا......أنه....يا عم...يا....عمه
(قاطعتها ايمي قائلة متفادية احراج المرأة قائلة)
هل يمكنكي اعطائي اثنان من فضلك؟
المرأة:نعم نعم لكن.....أمنية واحده اختارا جديا!
رفعت ايمي حاجبها بشك و استغراب و عدم تصديق قم اردفت قائله
ايمي:ههههه....حسنا يا عمه شكرا....اريد اثنان لي و لصديقتي لكنها خجوله قليلا
بدأة المرأة بالضحك بهستيرية و حالما استلما منها القلادتان حة قبل أن تخرج ايمي النقود من جيبها حة اختفت المرأة....﴾
ارتجف جسد لورا ثم قالت:وااااعععع اين ذهبت؟!!
ايمي:🗿🗿🗿🗿🗿🗿🗿اوكيه✨
﴿بعد هذا الموقف وصل اشعار لهاتف لورا لتقلب ملامحها لسعاده ثم قالت:﴾
لورا:لقد نزلت الفصول الجديده!هذا رائع!
ايمي:روعه لنقرأها لكن ليس هنا
لورا:فعلا فعلا هيا بنا﴿بدأ كل منهما في السير حة وصلا لتلة عالية حالما وصلا إلى قمتها و كانا منضر المدينة جد رائع من فوق فكان يعتلي التلة شجرة عملاقة سحبت ايمي لورا و جلسوا تحت ضل الشجره ليتخرج لورا هاتفها و تفتح الفصول و يبدأ كل منهما في القرأة حة غربت الشمس و أنار ضوء القمر المكان لتمر الساعات و النجوم الساطعة تعطي الجو حلاوة أكثر غط كل منهما في نوم عميق و قبل نومهما كانت كل واحدة تفكر : لماذا؟لما هذه الحياة إلا يسعني أن أعيش معهم ايضا؟لماذا حياتي بدون معنى؟لا املك هدفا حة كلما حاولت أن أصبح سعيدة خدعت الجميع و زادت صعوبة أن تخدع نفسي يا الاهي ارجوك الرحمه؟!اتمنى على الأقل لو كنت في ذالك العالم سيكون لدي على الأقل هدف....حين انتهت هذه الكلمات حة سطعت القلادتان و زيلت من عنقهما و انفجرت بنورها الذي غطا المدينة كلها حالم فتح كل من ايمي و لورا عينيهما حة كانا في مكان اسود قاتم و يطفون فيه كأنهم في الفضاء نضرت لورا لاسمي ثم قالت بنبرة صوت هشة:
هل متنا؟
ايمي:سيكون ذالك افضل
﴿حالما ضهرت بوابتان واحدة خلف لورة و واحدة خلف ايمي حة افترقى و ابتلعت البوابة كل منهما)
﴿حين كانت لورا تسقط في النهاية حرفيا أحست أنها جالسة على شيء رطب فتحت عينيها لتجد نفسها في حضن زهاوا الذي كان في سريره لينام وكان نصف عاري وافاق من نومه بفزع حينما احس بوجودها كان متأثرا بالنوم و حة لم يستطع جمع شتات نفسه وحاصرها بذراعيه اقترب منها ليردف قائلا:من انتي؟ قبل أن تجيب حة تكأ على رقبتها و دفن رأسه في رقبتها و شد قبضته عليها كي لا تهرب ليغط في نوم عميق»زاهوا أحد الشخصيات الرئيسة في المنهوا امبراطور السحر و كان شخصيتها المفضلة أيضا «حة صرخت من الصدمه و عدم التصديق إلا أن اغمى عليها﴾
﴿اما عن ايمي فكانت أيضا تسقط في الا نهاية حة وضدت نفسها في حضن أحدهم وجدت نفسها في حضن زوفان و الذي كان في غرفته يتأمل حالما رأته كانت ستموت من الرعب فقط من هالته و نضراته مع أنه لم يضهر هالته حتى إلا أنها من الصدمة و الخوف اغمى عليها اول رد فعل قام به جسم زوفان تلقائيا هو أبعادها عنه*﴾
﴿استيقضت ايمي لتجد نفسها في مكان اسود قاتم و معزول تماما وجدت زوفان قريبها جالسا على كرسي و نور خافت يضهر ملامحه التي كانت تحدق فيها بحدة ليردف يائلا:من انتي؟
تعبت ايمي و كانت ستنهار لم تستطع الإجابة حة بعد دقائق صمت جمعت شتاة نفسها و حكت له القصة بالتفصيل اختفى ذالك النور و حجبت عنها الرؤية تماما لتحس انها جالسة على شيء ما أحست بيده على خصرها بينما كانت حرفيا جالسة في حضن ليقترب من أذنها و يقول:انتي الان ملك لي انا وحدي اتفهمين؟﴾
اتمنا ان تعجبكم 🌹
Comments