احلام و دموع
.
.
.
.
.
🌱الامل هو الفارق الوحيد بين الموت و الحياه 🌱
.
.
بعد ان اتي شخص لغرفه جوينا و هي نائمه في السرير اقترب منها ووضع يده علي شعرها الطويل الناعم
" بابتسامه "
" تصبح اكثر براءه عندما تنام .. .. ."
ويذهب بسرعه
وهنا تفتح جوينا عيناها و بيدها خاتم الشخص
دون ان يلاحظ و تبتسم وتنام بسابع نومه
__________________________________
" بقصر نواه "
يتجهز لحفل الخطوبه
كان يلبس بدله سوداء تزيد من جماله و يرتب شعره بيده و عندما امسك زجاجه العطر
تذكر رائحه جوينا التي لن يشبع منها ابدآ و كم كانت جميله حقآ لن يسبق ان شم رائحه مثلها بحياته ثم احمر وجهه وقتها
وكان لوي و يريان واقفون ينظرون إليه و يضحكون ثم نظر إليهم نواه بالصدفه
" بتضحكوا علي اه انتوا .. . .؟؟ "
" لوي "
" هأحم أحم .. . .ولا حاجه يا سيدي هههه .. !! "
" يريان "
" مش حاسس ان وشك احمر شوي ... . .شويه ؟؟ "
" لا .. .لا .. .لا دا بس عشان الدنيا حر مش اكتر !! "
" لااااا .. . اكيد .. . اكيد .. .ها اكيييد !! "
ثم خرجوا كلهم من الغرفه و نزلوا من علي الدرج
و القوا اوامرهم علي الخدام ان يأتوا بالهدايه
وراءهم علي الطريق
ثم ركب نواه العربه هو و لوي و يريان
في الطريق لجوينا .. . .
.
______________________________
.
عند جوينا التي مازالت نائمه علي السرير
و الآخرون يجهزون الترتيبات وكل احد مشغول بالقصر منها التي تعلق الورود و التي تحضر
الطعام و الأخري تجري بكل مكان للمساعده
" أيملي "
" اذهبي لكي تحضري جوينا بسرعه !!؟ "
" امرك جلالتكي!! "
ثم ذهبت الخادمه لغرفه جوينا و فتحت الباب
" ايتها الاميره .. . ؟؟؟ "
" هيا انها الواحده صباحآ!! "
" عايزه اه يا وليه انتي !! .. . .سيبيني انام !!؟ "
" هيا استيقظي .. .!!؟ "
" حد يرضي يصحي القمر ده في الصبح كده!!! .. . "
" حسننآ... "
" إذا لن تستيقظي فسأقول لنواه ان لا يأتي !!؟ "
ثم نهضت جوينا بسرعه مفزوعه
" نوااه ؟؟ وجاي !!!!؟؟ "
ثم دخلت اخذت شاوير بسرعه و لبست الفستان
الازرق الذي اشترته و جلست عند المرآه و بدأت الخادمات تسرح شعرها و تضع لها بعض
المكياج ليس الكثير
وقبل ان تخرج من الغرفه لبست شال لتغطي
ذهرها به ثم اوقفتها الخادمه اسيل .
ووضعت خرزه زرقاء بالفستان
" تصدفين هذه الاشياء حقاً اسيل .. . .؟؟ "
" انها لمنع الحسد ستنفع!! .. . "
" طيب ياختي يلا بسرعه بس .. . !!؟ "
ثم خرجوا من الغرفه و علمت أيملي بوصول
نواه و لوي و يريان علي الباب
وعندما رأت جوينا اندهشت من جمالها الساحر
وقبلتها علي رأسها و احتضنتها
" صغيرتي تكبرين حقاً !! .. . "
" قصدك اه يماما ها ؟؟!!! "
ثم القت أيملي نظره للخارج عند بوابه القصر
" هيا اذهبي انتي لتحضري القهوه ''
" وانا سأستقبلهم "
ثم ذهبت جوينا المطبخ تحضر القهوه
و استقبلت أيملي نواه و لوي و يريان
و تفاجئت ب كم كبير من الخدام وراء نواه معهم هدايه كثيره جدآ
" آممم ... .تفضل !! .. . تفضل !! "
" ادخل .. . "
ثم اعطاها علبه حلويات و اشار للخدام ان
يضعوا الهدايه بالزاويه و انحني إليها
ليظهر ولاءه
" بأبتسامه "
" ماكان يجب ان تحضر كل هاذا هه .. . !! "
" لا انها هدية بسيطه جداً .. ... !!! "
" هه انت كريم حقآ نواه .. . ."
" حسننآ جبريال ينتظرك بالخارج عند الحديقه "
" تعال معي فقط... "
ثم ذهب معها للحديقه و حينما رأى جبريال انحني للأرض نظرآ انه الملك و سلم عليه وجلسوا ينتظرون جوينا
وكان كيفن و آدم تايلور معهم جالسون
وعندما وصلت جوينا و رآها نواه اصبح غير قادر علي النطق من جمالها و احمر وجهه اكثر
"بذهنه "
" انها تزداد جمالآ يوماً بعد يوم !! "
" هروح فين انا بعد كده ؟؟!! "
وقدمت القهوه و البسكويت لهم كلهم
وكان آخرهم نواه وجلست امامه
وحينما شرب نواه شفه من القهوة تفاجئ كم هي طيبه هذه القهوة
وضع فنجان القهوه علي المنضضه
" نظر لجوينا ثم نظر لجبريال بسرعه "
" حسننآ سأدخل بالموضوع سريعآ "
" اريد ان اتزوج ابنتك علي سنه الله ورسوله "
" امممم اقصد ان اخطبها .. . . !!؟ "
" والخاتم سيكون بعد غد لأنه لم يجهز
بعد عند الصائغ "
سكت قليلآ جبريال و أيملي و جوينا يترقبان
و كيفن و آدم معهم
ثم شرب شفه من القهوة ووضعها
قائلا :
" انا امرتك ان تجعل علاقتك رسميه مع ابنتي!!! "
" وها انت تنفذ وعدك .. . .. .انا موافق .. . !! "
ثم وقف الجميع نواه هوا و جبريال و سلوا علي بعضهم بيدهم و كان نواه سيحتضن جوينا
بدلآ ان يسلم
وعندما كان سيقترب اكثر اخذه فجأة جبريال يحتضنه قبل ان يقترب من ابنته
" اهلا وسهلآ .. . .اهلآ وسهلآ .. . شرفت !! "
وسلم مساعدين نواه الاقرب لوي و يريان
علي جوينا
" لوي بضحك"
" تمكنتي منه .. . بقه ليكي خلاص !! "
" عيب عليك هوا دي تيجي برضه ؟؟! "
" يريان "
" لم اري بحياتي اجرء منكي يا فتاه !!! "
" ولن تري ابدآ .. . .هه "
ثم ذهبوا كلهم و كانت جوينا ستذهب لتوصلهم
علي الباب ولاكن جبريال اوقفها للتحدث علي انفراد
جلست معه بعد ان ذهبوا
" انا اسمعك بابا الحلو ماذا هناك .. . .؟؟"
سكت الاب قليلآ و تحدث
" انا لا اتخيل ابدآ فكره انكي ستذهبي وتتركيني !!"
" كانت جوينا ستتحدث ولاكن جبريال قاطعها "
" ببكاء "
" من سيغلبني لكي ينجز واجباته علي محمل الجد "
" ومن سيجعلني اجن حينما يعند معي بأفعاله "
" انصتطت جوينا إليه وهي تبتسم "
" ومن سيرنرن البيت بصوته عندما لا يجد "
" الشوكولاه خاصته "
" بضحك "
" ماخلاص يا بابا .. . انت بتهني علفكره واللهي!!! "
" انتي نوتي علفكره ها ... .. ."
" اصبحت تتصرف كالأطفال "
" طب امشي انتي جزمه "
" بضحك "
" انا عملت اه طيب يا بابا بس هه!! ؟؟ "
صمت الاب '
" بابا ؟؟ .. . . بابا ؟!! .. . .بابا!!!!!!!؟؟ "
" عايزه اه يا وليه خضتيني ؟؟!! "
" ببراءه "
" ههه انا جعت .. . .!! "
حاول مقاومه نظراتها البريئة ولاكن
" عل المطبخ !!؟؟؟ .. . . "
" عل اامطبخ يا باشا .. . . يلا!! "
" انتي إلي هتطبخي !!! "
" لاء انت مليش فيه "
وذهبوا هما الاثنين ليأكلوا .. . .. .
__________________________________
عند نواه الذي وصل القصر
و هناك عصافير تطير بداخله
و ذهب لغرفته بسرعه وتأكد ان لا احد معه
واخذ يرقص بأنتصار و يحرك جسمه بكل مكان
بالغرفه و يدندن و هو يرقص
" يغني بصوت عالي قليلآ "
أتأكت ان انا مقدرش اعييييشش ... . . 🎶
غير ونا ويااااك ... ... . 🎶
يا حبيبي هوااك ... . .. . 🎶
وفجأه لمح لوي و يريان واقفون عند الباب متفاجؤن و يحاولون ان يكتموا الضحكه بأي طريقه
" ادا انتوا ازاي تتخلوا الأوضه دون استأذان "
" يحاول ان لا ينفجر ضحكآ "
" اممم .. . هوا بس الباب كان مفتوح هه "
" آه طب امشوا انا مشغول دلوقتي "
" لاء مشغول اوييي ... . اوييي.. ."
" تمام هنسيبك انت بقه تكمل الي انت بتعمله "
" سلام ... . . سيد رقاصة !! "
" و ذهبوا وعندما تأكد نواه انهم ذهبوا "
" تمني ان تنشق الارض وتبلعه "
تأكد مره أخرى أنهم ذهبوت
" ورجع يغني من تاني "
" ايوه اتأكت ان انا مقدرش اعييييشش ... . 🎶
" غير ونا ويااااكك ... .. . 🎶
يا حبيبي معااااك ... . . 🎶
و نط علي السرير بطريقه طفوليه و امسك
الوساده علي انها جوينا و اخذ يقبلها
ونزل تحت الغطاء هوا و هي
________________________________
كانت جوينا تتمشي بالأرجاء .. .
و وجدت امرأة عجوز علي الرسيف تبيع القماش
ليس قماش للثياب بل يربط علي الشعر
ذهبت إليها جوينا و بدي علي الأمراة الفقر و التعب الشديد ثم اعطتها جوينا رزمه من المال يكفي تقريبآ ثلاث أوثر ولم تكن تعلم انها الاميره
" ما هاذا يا صغيرتي ذو العيون الزرقوان "
" بأبتسامه "
" ستحتاجينه .. .ارجو منكي ان تقبليه مني !!؟ "
" انا اقدر مساعدتكي ايتها الجميله "
" ولاكن لن اقدر علي اخذه هذا كثير !! "
" ومن قال انني اعطيه لكي دون أن آخذ شيء ؟؟! "
" اريد شراء واحد من القماش لديك !!؟ "
" خلاص مادام كده تفضلي يا ابنتي .. . !!! "
ثم اعتطها الأمرأة قطع قماش واختارت جوينا
واحده سوداء وربطتها علي يديها اليمني
وتشكرتها المرأة وذهبت جوينا
وعندما كانت جوينا تكمل تجولها بالمكان إلي
ان حل اليل بأكمله
ذهبت للمكان التي دائمآ عندما تحزن او تفرح
تذهب إلي هناك منذ صغرها
هذا المكان معه ذكريات كثيره جدآ منها المؤلمة و منها الفرحه
لا احد من سكان المملكه يعلم بهذا المكان غير
جوينا و هو بحر تضيء رماله تحت الماء في اليل كالنجوم في السماء
وقفت أمام اليابسه و المياء تتلامس مع رجلها
الصغيره و تسبحن للخالق علي منظر الضوء في الرمال تحت الماء و خارجه
وحينما كانت عيناها تضيء ضوءآ خافتآ
استنشقت هواء البحر البارد و تبتسم
وجربت ان تستعمل قوتها قليلآ بما ان
لا يوجد احد بالمكان
نظرت ليديها و تحول لون عيناها للبنفسج و ظهرت نفس العلامه تضيء بالون الذهبي التي ظهرت من قبل علي يدها اليمني و استغربت
" لماذا اشعر انني اصبحت اقوي عن ذي قبل ؟؟!! "
" بملايين المرات ؟؟!! "
ثم رجع لون عيناها الطبيعي و اختفت العلامه
بعد ان اوقفت استخدام قوتها
" يارتني كنت دخلت البحر بس للأسف ... . . "
" مبعرفش اسبح يا ربي ليه كداا اهم "
ثم فكرت قليلا و ابتسمت ابتسامه شيطانيه و خلعت الچاكيت واقتربت اكثر من البحر حتي
وصل إلي نصف جسمها وهي اصلآ خائفة
بس دي جوينا طبعآ ... . .
" بفرح و خوف "
" شكل الموضوع سهل اهوا ههه هه "
و بالصدفه تأتي موجه وراءها موجه تأخذ جوينا داخل البحر أكثر فأكثر دون ان تشعر حتي
إلي ان وصلت المياه تحت رقبه جوينا
و جوينا تحاول ان تذهب لليابس لاكن موجه بعد موجه تدخل أكثر للماء إلي ان انفزعت جوينا وتبكي
ولا تعلم ماذا تفعل لهذه الحال و الماء يسحبها
اكثر للداخل بسرعه
ثم تلمح جوينا و هي تبكي و الدموع تتكاثر من عيناها كالشلالات بالصدفه موجه كبيره جدآ
قادمه نحوها
اغلقت جوينا عيناها ووضعت ذراعها بنصف رأسها
علي عيناها إلي ان سقطت دمعه بالمياه
و تحول لون عيناها للبنفسج و ارجعت كل البحر و الموجه مسافه كبيره جدآ للورء
و عندما تفتح عيناها التان احمرا من البكاء
تنظر ليديها اليمني و تري العلامه بالون الذهبي
تضيء و قلبها مازال يدق بسرعه جدآ
' تنظر للبحر '
" تقول ويداها ترتعش كثيرآ "
" خلاص مش هحط الملح في الشاي تاني !!! "
" اوعدك واللهي اهوه "
ثم قررت الذهاب للبيت أخيرا
و عندما وصلت
تكلمت مع الحراس عند بوابه القصر ان يجددوا
الأمن بالخارج و بالداخل و انها احضرت المزيد
من الحراس للحراسه
" بغرفتها "
اخذت شاوير سريعآ
و نطت علي السرير و مازالت ترتعش مما حصل و
قلبها يدق بسرعة البرق في السماء
" محدش صدقني لما قولت اني عندي "
" ثمن حيوات مش سبعه ههه هه "
" و غطست بالنوم بسرعه ... . . "
.
.
.
يتبع يا قمر ... .. .
Comments