كيف امكنك!!!؟؟ ..... ... ..

احلام و دموع

.

.

.

.

.

🌱 اغرك مني ان حبك قاتلي 🌱

.

.

.

في اليل بعد ان افاقت جوينا و الكل نائم في القصر

تتمشي بالحديقه و الشال ملفوف علي جسمها الصغير وبيدها كوب من القهوة الساخن

في البرد

القصر هادئ جداً في اليل "'

تشرب شفه من القهوة وبالصدفة تلمح شخص ظهر

من العدم بملابسه السوداء ووجهه بقناع

يقترب نحوها و كانت جوينا " ستخرج صوت ... ..

فانكسر الكوب من يدها علي الأرض و عندما سمعوا الحراس صوت "

" مسكها بسرعه نحو زقاق القصر و يغطي فمها ليسكتها قبل ان يسمع احد "

و عندما مشوا الحراس نظرت جوينا لعينيه ''

"' نزع القناع بابتسامه "

اتتذكريني "'

تشيدام!!!؟؟ "'

قلت لكي سأكون بخير!! "'

متفاجئة "'

تشرب قهوة ؟؟ "'

سأعرض معكي عرض صغير "'

ثم نزل علي ركبتيه امام جوينا و يخرج علبه من جيبه يرفعها امامها

كان ينظر لها بنظره فيها حب و عشق و اخرج خاتم امام عيناها

بأبتسامه رقيقه "'

تتزوجيني!!؟؟

" نظرت إليه جوينا تحلل الكلام الذي قاله "

• بعد اربع دقائق و عشرين ثانيه من الاستوعاب •

نزلت علي ركبتها إليه ايضآ مبتسمه غاضبه :

انت تعرف انت عملت اه دلوقتي!!! "'

انت تعرف ؟؟!!!

"' خوف "

انا عملت اه بس ؟؟!

اخذت نفس عميق و قالت "'

و هي تمسك الكوب المكسور

كوبي المفضل رااااااااح !!! رااح !!!!!!!!

هشرب القهوة ازاي دلوقتييي !؟؟ "'

حاول تهدأتها علي كتفها ولكن عندما نظر في عيناها

نظرت إليه بنظرت هقتلك و هقطعك شرايح و ارميك من الشباك !!!

تركها على الفور و خاف منها

يماماااا انتي مين .......!!! "'

• بعد ان هدأت بقليل •

اين ستبقي اليله ؟؟

متردد من الرد خائفاً ان تأكله ":

"' لا تقلقي اي مكان "'

"' ماذا عن سيدك ؟؟ "'

"' ابتسامه بها حزن "'

تخلي عني و طردني "'

" طب تعال لغرفتي هذا اليوم "'

"' نظر اليها متعجب '''

اي دا بجد ؟؟!؟!! ... ... يلا!!! "'

للنووم !!! "'

آههه اكيد ما دا كان قصدي طبعآ للنووم"'

______________________

ثم اخذته جوينا داخل القصر متسللين و هم يصعدان السلم بحذر و تحرص علي ان لا يصدران صوت

و لاكن بالصدفه كان آدم تايلور يشرب بعض الماء

في المطبخ

وعندما رأى جوينا و تشيدام

وهم صاعدون علي اول درجه في السلم

'' جوينا "'

"' اللعنه !!!! "'

" تقدم آدم تايلور لهم اكثر "

أه الي بيحصل!!؟؟؟ "' مين ده ؟؟

" بتلبك "

" اخي ؟؟ "'

" اختي!! "'

"' آدم ؟؟ "'

"' جوينا !؟"'

فين !!؟ امتي !!؟؟ ازاي؟؟ بتخوني نواه!!!!!

• ثم قال التاني •

تحبي اسحرهوليك ؟؟

" ثم نظرت إليه جوينا "

• بصوت يكاد يكون مسموع •

" أجري!!!!!!! ؟؟ "

" ليه!!!!!!! ؟؟؟ "

" اجري يللي !!! "'

وصعدوا بسرعه علي الدرج هي وتشيدام

و آدم جري وراهم

وعندما وصلوا لغرفتها دخل تشيدام الغرفه و اقفلت عليه الباب و تحدثت هي و آدم بالخارج

بعد ان شرحت الموضوع •`

" متقلش لحد.!!! سامع ولا لا !؟! "

" عيييب ... .. سرك في بير عميق طبعآ "

" البير عميق بس مفتوح من فوق "

•` وعندما التفت جوينا للباب لكي تفتحه •`

" ولاكن هناك مقابل "

" ستأخذيني معكي بالحروب القادمه وتعلميني مسك السيف "

" امممممم ومالوا يلا امشي!!! امشي!!! "

دخلت جوينا الغرفه كانت غرفتها واسعه جدآ حيث

هناك مكان لقراءة الروايات و سرير كبير مريح و غرفه السيوف

ووجدت تشيدام يقبل و يشم رائحه المخده التي تنام عليها و تركها بسرعه عندما رأى جوينا

"' وقف "

"' هأحم احم أذن اين سأنام ؟؟ "'

" علي سريري !!! "

" وانتي اين ستنامي ؟؟ "

"' معك علي سريري!!!! "'

•` متفاجئ من جرأتها •`

وجهه اصبح مثل البندورا ☀

احضرت بعض المخدات ووضعتها كحاجز

و خرجت لأحضار بعض الطعام

اخذ تشيدام يفتش بالأدراج علي اي شيء ولكن

كان كل ما يجده هوا الكثير من علب الشوكولاته

وعندما رجعت أعطته ثياب من عند آدم

ووضعت الطعام علي مكتبها اينما جاع في اي وقت

ذهب ليستحم و هي تحاول النوم علي السرير

و عندما اتي بالبشكير و كامل صدره مكشوف و ينشف شعره الازرق الخافت

كانت جوينا تنظر إليه و تتذكر عندما اختطفها و كان يحاول ان يغريها و امالت رأسها لليمين

وتقول بصوت منخفض :

"' كيف افرط بهذا كله ... . غبيه انتي؟ !!! غبيه ؟!!!! "'

"" تقولين شيء ؟؟ "'

" ولا حاجه!!!!! "

ذهب ليستلقي علي السرير بجانب الحاجز "

" بنبره عاليه "'

" حافظ علي ان لا تتجاوز الحاجز اتسمع !!! "

" ابتسم واقترب إليها كثيرآ وكان اقرب لشفتاها كثيرآ "

" لماذا ! ألا تثقين بي ؟ "

" الستي خائفه إن فعلت شيئ بكي مثلآ و انتي نائمه؟ "

" انا لا اثق بنفسي!! ههه "

" ثم اقتربت منه اكثر و ارجعته للوراء قليلآ "

" الست خائف إن فعلت بك شيء انا مثلآ و انت نائم ؟؟ "

" خائف مما قالته "

" حافظي ان لا تتجاوزي الحاجز اتسمعين !! "

و التف كل منهما للجهة الاخري خائفون ان يفعل احدهما

شيء بالآخر

اخرجت جوينا مضرب من تحت المخده و اخذ تشيدام الوساده من تحت رأسها و احتضنها

" بذهنها "

" ياتري لو مكنتش حبيت نواه ..... .... . . "'

" كان زماني بعمل اه دلوقتي مع الي نايم جنبي ده ؟؟ "

"' كانت احلامي و انا صغيره علفكره هه !! "'

" بذهنه "

عندما اقتربت إليها اول مره شممت رائحة جميله جدا بطريقه لا توصف رائحتها الطيبه ''

كانت كالدفئ في اجواء الثلج و البرد او عيناها التي تنير ضوء خافت في الظلام. "

" انها كالملاك البريء لكن مخيفه "

.

.

"في صباح اليوم التالي و هم نائمون يحتضنان بعضهما

البعض و حاجز المخدات علي الارض "

تفيق جوينا و تفتح اعينها تجد نفسها باحضان تشيدان و قبل ان تستوعب الموضوع بالكامل تنزل

اعينها اسفل الغطاء قليلآ

"' و يصحي تشيدام علي صوت صراخ جوينا بحضنه "'

"' داااااااااااااااااااااااااااااهه "'

" نظر إليها تشيدام بقلق "

" ايه حصل!!!!!!! ؟؟"'

"' ابتعدت عنه جوينا ووقعت من علي السرير و تمسك الوساده خجلآ علي وجهها "'

"' لماذا ؟؟ لماذا ؟؟؟ لماذا!! ؟؟ "'

"' ايه حصل؟؟!!! "'

"' لماذا ... . .....لماذا انت عاري !!؟؟ ..... ...اللعنه!!! "'

"' انا مبعرفش انام إلا كده!!! "'

"' اللعنه !!!! "'

و كان تشيدام سيأتي إليها و لكن جوينا اوقفته بسرعه

ان يغطي نفسه بالغطاء وذهبت و احضرت له

ثياب

"' تفضل هذا و اسرع لكي نذهب قبل ان ننكشف!! "'

و انتظرته خارج الغرفه و عندما انتهي دخلت بسرعه

و لكن هناك من طرق الباب ودخل

"' اختبئ!!!!! "'

"' اتضح انه نواه معه فطور "'

"' نواه!!!! "'

"' صباحوا "'

'" اه الي جابك اقصد!!؟... ... ..اهناك مشكله ما ؟؟ "'

"' انتي لم تأكلي جيدآ البارحه "'

" جلس بجانبها علي السرير و يضع يده على خدها الرقيق "

" لن اترككي وحدك مره اخري !!!!"

نظرت إليه جوينا بنظره بريئة

ثم اقترب منها ملك الشياطين

و قبلها علي شفتاها قبله صغيره تحولت لأخري عنيفه "

و اثناء القبله هناك من امسك برجل نواه تحت السرير و قد انفزع نواه و صرخ

" دااااااااااااااااااه "

و جوينا لا تعرف ماذا تفعل

• تتمني ان تنشق الارض و تبلعها •

كان ينحني ليري و لم يجد شيء و لكن كان تشيدام يزحف

ورائه ولكنه لم يراه و عندما كان سينظر وراءه

وهنا يتحول المنظر إلي حركه بطيئه و تجري جوينا و تنط علي نواه بسرعه

و ارتمت في احضانه و هي تقبله ولا تتوقف بطريقه مغريه إلي ان وقع نواه علي السرير ولا تمنحه فرصه ان يتحرك حتي

و تشاور لتشيدام من خلف نواه ان ينط من البلاكون و هي ستلحقه بعد ان تنتهي

ولاكن هنا تشيدام واقف يتفرج وجوينا هنا عايزه تولع فيهم هما الاثنين

" فكت شعرها رمت عليه ربطته إلي ان ذهب و

بعد ان انتهت

نظرت في اعين نواه الذي كان غير قادر علي نطق كلمه واحده ووجهه احمر جدآ قائلا "' :

"' تمثل انها تبكي "'

" وكل هذا و هي مستلقيه علي نواه علي السرير "

"' حفله خطوبتنا بكره وانت لم تذهب معي

لشراء فستان حتي نواه "

نواه نوتي كيف تفعل هذا بي ها ؟؟! "'

"' وجهه احمر جداً وغير قادر علي النطق "'

• `بعد دقيقه و ثانيتين من الخجل و التفاجئ ` •

"' أذن لنشتري ما تريدين سآتي لأخذك في اليل اتفقنا ؟؟"'

" هزت برأسها اي نعم تركها و ذهب "

" خرج من الغرفه "

" ومازال وجهه احمر "

" يفكر بما حدث "

" متفاجئ "

" منحرفه "

.

.

.

__________________________________

.

نظرت وراءها وجدت عيونآ تشر غضبآ كأنه بركان

" اذن خطوبتك بكره ها ؟!! "

" اجل !! "

" اخذ نفسآ عميقآ و اخرج زفيرآ و ابتسم بأبتسامته

الرقيقه و نظر إليها وقال "' :

"' تحبينه ؟؟؟ "'

"' اكثر مما تتخيل!!! "'

" اتعرفين لماذا سيدي طلب مني ان اخطفك بالضبط ؟؟ "

"' لا!! ؟ "'

يريد أن يستولي على قوتك عن طريقي و يبدوا انني ...... .. ... نجحت اخيرآ !!!.... .... . ..."

" المشكلة انك جميله و بريئة لستي ملامه "

"' و دون سابق انذار ترك جوينا '

' و هرب من البلاكون بسرعه "

" بنبره غاضبه وآمره "

جوينا :

"' ياحراااااس!!!!! ؟؟ احضرووه!!! ؟؟ "'

" بسررررررعه!!!!!! الشيطان.....اللعين!!! .. .. "'

ذهبت ناحية البلاكون لكي تراه ولاكن ليس لديه اي اثر شعرت بتعب شديد فجأة

و بالصدفه تضع يدها على وجهها وتلاحظ دماء

يتساقط من فمها بغزاره و تشعر بأرهاق

و أن هناك علامه علي يدها بجانب عرقها تشع بالون الذهبي اول مره تظهر

وعندما كانت تمسك كوب ماء امامها وجدت

بالإنعكاس علي الكوب ان هناك خصله من شعرها

مقصوصه ولاكن لم تتمالك نفسها ابدآ

وسقطت علي الارض لكنها كانت مستيقظه ولمحت احد يتجول بالغرفه لكنها لم تري غير حذائه من الارض

"' يضحك بسخريه "'

"' مسكينه "

" ايتها العاهره صغيره "'

.

.

.

__________________________________

.

.

.

يتبع. ........ ... . ❄

*** قم بتنزيل NovelToon للاستمتاع بتجربة قراءة أفضل!***