الفصل السابع

لم يكن من أوسكار إلا أن شرد في جمال آريا أما فرانس أخوها فقد احمرت وجنتاه بينما يتأمل أخته من رأسها إلى أخمص قدميها

*ما بال هذا المنحرف أي نظرة يرمق بها أخته* آريا لفرانس*

"مساء الخير آسفة على التأخر"

"لا عليك أبدا أيتها الآنسة"

اتخذت آريا مقعدها بجانب ميلي و أخذت تأكل بأدب و سلوك نبيل بينما ميلي لازالت غاضبة مما تراه

*سوف أريك أيتها الحمقاء، أتحاولين سرقة حبيبي مني ، سوف أسمعك انه قد جاء اليوم خصيصا لأجلي أنا لا غير* -ميلي-

"سيد أوسكار أتراك زرتنا اليوم لتطمأن علينا و على ميلي بعد طول غياب؟" -آريا-

"ليس حقا، في الواقع أتيت لأتفحص فرانس و أراه في عطلة الأكادمية للاستمتاع بوقتنا"

" نحن نرحب بك في أي وقت للزيارة" ابتسمت آريا

* لقد أصبت الهدف منتصفه ، دعيني أرى وجهك الغاضب الآن ، دعيني أرى خيبة أملك ، دعيني أريك شعور الخذلان يا ميلي، و أريك أن أوسكار لا يهتم لأمرك*

*سحقا ، لا بد أنها فعلت هذا عمدا، لا يجب أن أظهر انزعاجي لهذا كي لا تفرح تلك العاهرة ،حسنا دعنى نكسب بعض الوقت المنفرد مع أوسكار*

"أوسكار، أعرف أن هذا متأخر قليلا لكني أريد شكرك على الفستان الذي أهديتني إياه في عيد ميلاد، لقد اعتززت به و لبسته اليوم" -ميلي-

"أجل ،إنه يبدو جميلا عليك"

"هيهي.. إذن ما رأيك كتعبير عن امتناني أن نذهب معا لشراء ملابس كهدية لأجلك "

"أجل فكرة جيدة ،لم لا تذهبان معا ،و أيضا أنت تحتاج لملابس جديدة كما تعلم " قال فرانس مؤيدا

شكرا على اقتراحك، لكنني لا أرتدي الملابس الجاهزة بل أميل إلى ارتداء ملابس من عمل مصمم العائلة حسب الطلب ،فلما لا تذهبين أنت و أخوك أفضل لتحصلوا على ملابس جديدة و تتقربا أكثر"

ضحكت آريا ضحكة خفيفة

"إ..إنها فكرة جيدة ل..لكن لا تستطيع ترك ضيفنا وحده" اعترضت ميلي

"في الواقع أنا أريد أخذ قسط من الراحة بعد رحلتي الطويلة، لذا سآخذ قيلولة ريثما تعودان من التسوق، و أيضا أنا لست وحدي فمعي الآنسة آريا"

"أجل بالطبع يسرني خدمة ضيفنا ، و أتمنى أن تجد راحتك في منزلنا " -آريا-

ثم أتبعت" أيتها الخادمة جهزي غرفة للسيد أوسكار كي يرتاح"

"ح..حسنا أوسكار ب..بالطبع" قالت ميلي و على وجهها بعض الغضب ،و بدا على فرانس التوتر

" و الآن ،أستميحكم عذرا الآن أود أخذ قسط من الراحة ،و أتمنى لكما رحلة آمن يا أخواي"

ثم صعدت آريا لغرفتها و بدأت في الرقص بسعادة غامرة

*هذا ثمن جشعك يا ميلي ، يا إلهي كم أسعد عند رؤيتك تعيسة *

"بالمناسبة، جيسي أين المنديل الذي طرزته آخر مرة ذو شعار عائلة فريدريك"

"ها هو ذا آنستي"

"حسنا شكرا جزيلا لك يمكنك الانصراف"

*من الجيد أني تأنيت و لم أعطه إياه في المأدبة ،حسنا سوف أعطيه إياه لاحق ،و الآن أظنني سأذهب لحديقة أمي الداخلية*

توجهت آريا إلى الحديقة و إذا بها بديعة الجمال مليئة بشتى الزهور الجميلة و الأشجار المثمرة و يتخللها سبيل للتمشي

"حسنا يبدو أن الحديقة جيدة على الرغم من عدم اهتمام أمي بها ،أظن أنني سلسقي بعض النباتات و أعود إلى غرفتي للنوم"

أخذت آريا ترش النباتات الجميلة بمرش يدوي بحماس ثم انتقلت إلى التي تحيط بالباب بشكل خلاب بديع الجمال، ورود حمراء و أخرى بنفسجية منظمة بشكل يحيط الباب تسر الناظرين، فصعدت فوق السلم لتصل إليها و بدأت برش الماء عليها و رائحة الورود المنعشة تنتشر في المكان

"ياللرائحة الفواحة ،أظن انني سأخصص بعض الوقت للمجيء إلى هنا بين الحين و الآخر عندما أحتاج لاستراحة "

و فجأة فتح باب الحديقة و سكب الماء على رأس الداخل

"أ..أوسكار؟! ،أ..أعتذر.أ..أنا آسفة حقا لم أقصد ذلك ،فنادرا ما يأتي أحد إلى هذه الحديقة" قالت آريا و قطرات دمع في عينيها الخضراء الجميلة

*يا إلهي لقد أفسدت كل شيء ،كل خططي في كسبه للانتقام من ميلي قد انتهت في هذه اللحظة، ما الذي فعلته يا آريا إنه مبلل من رأسه إلى أخمص مديه، ماذا سأفعل الآن..*

......................

يتبع..

...****************...

بعض الوصف عن مظهر الشخصيات:

آريا: فتاة جميلة بيضاء البشرة، لديها عيون زرقاء و شعر ذهبي طويل لامع

ميلي: هي تشبه آريا قليلا غير أن عيناها ذهبيتان و لديها غرة مقصوصة عند جبهتها و هي أقل قامة قليلا من آريا

الأمير ولي العهد :يملك بشرة بيضاء ، شعر أزرق و عيون زرقاء و هو طويل القامة و يملك عضلات بسبب استخدامه للسيف ،رغم ان جسمه نحيل بعض الشيء

أوسكار فريدريك : يملك شعرا أزرق ،بشرة حنطية و عيون ذهبية و هو طويل و قوي البنية، و هو ماهر في استخدام السيف

...****************...

ما تنسون تحطون لايك و كومنت و متابعتي لو ماكنتو و تشتركو لحتا أنزل فصول بسرعة أكبر ، و باااي👋😊🤍

*** قم بتنزيل NovelToon للاستمتاع بتجربة قراءة أفضل!***