بعد الجريمة ب إسبوع ، وصل بلاغ ل مركز الشرطة : مرحبا ، اخي الاصغر مختفي منذ يومان و لا يوجد له دليل .. ( ب صوت خائف و قلق ) ، بعد وصول محقق و ظابطان ، حينها بدأت القصة ..
...اين هو ؟...
...------------------------------...
كنا سنخرج نزهة عائيلة مع اقربائنا و كان رافضا فكرة الذهاب ، ف أجبرته امي على الذهاب معنا ، و بينما كنا ب الحديقة اتى شاب بدا عليه انه ب العشرينات من عمره و سأل : اتحاجون اي شيء ؟ استغرب امي و رفضت ، لكن الغريب انه عندما فارس ( اخاه الاصغر ) راى الشاب ابتسم و فرح ، قلت بنفسي مابه هذا هكذا ؟ لم اشعر ب الراحة ف أخبرت امي و لم تعر الموضوع اهتماما ، مع ذلك مازلت قلق عليه .
بعد نصف ساعة اتانا مرة أخرى و لكن هذه المرة قال : عذرا يا سيدتي لكن هل استطيع اللعب مع هذا الفتى الصغير ؟ بعد ان داعب شعره ، كان وجه امي ك من يقول ماذا تريد يا هذا ، المهم ، كان يبدو عاديا و مبتسما ابتسامة تجعلك لا تظن ان ورآه بلا ( مصيبة ) بحرقه يتكلم ، قاطعه المحقق و سأل : اوصافه ؟ ، كان ك العشرينات ذا شعر اسود ، كانت عيناه مسحوبتان و فكه حاد ، لكنه قال عندما طلب من الشرطي ان يكلمه على انفراد : كان معي عندما كنت ب الثانوية و كان غريب الأطوار بعض الشيء ...
بعد ان اخبرهم ب كل شيء و اخذوا شهادات الجميع عادوا للمركز ، تنهد روكي تهنيدة طويلة .. ف في جريمة اخرى ارتكبها كان وصفه من قبل الشهود مختلف ، اما انه كان معه ب الثانوية ف هو ينتحل شخصيات يعرفها احد الذين سيكونون شهود ، اين يذهب هذا القاتل اللعين !! ، قالها ب أعلى صوته و لم يلحظ احد ذلك العامل المبتسم ابتسامة النصر .. ، فكر المحقق قليلا ثم قال ل رفيقه زين : ماذا لو كانت لديه السلطة الكافية ل يجمع معلومات عن شهوده ؟ او ان يكون لديه يد ما او جاسوس بيننا ؟ رد آسر ب استهزاء : اذهب و احضر بعض القهوة و الا ستموت من كثرة التفكير ، نظر اليه زين ب نظرة تقول : اتمزح معي ؟؟ ، ل نعد ل عامل النظافة جاك، يكون المساعد الثاني ل ( قاتل البصمة ) و هناك متجر ازياء و اقنعة امام مركز الشرطة مالكه يكون شريك ( قاتل البصمة ) مارك، و شركة الامن و المعلومات المتعاقدة مع المغفر مالكتها تكون كاثرين صديقه الطفولة ل ( قاتل البصمة ) ..
اي انه ب المختصر ليس وحده و جميع من معه مهووسين مثله ..
Comments