My Father Is The Ruler Of Demons

My Father Is The Ruler Of Demons

chapter:1

دوقية استراڤيين

شاركت في عدت حروب و اعلنت نفسها كدوقيه

نحت شعارها علي يد نحات الإمبراطور الرابع

كونت شارتهم من سيفين ملطخين بدماء وذئب ثليج في الوسط دلاله علي محاربتهم الأعداء دون خوف وعلي تشبيه كل من من سقط نظره عليهم في الحرب بإنهم كذئاب الثليج

واستطاعت اثبات نفسها كدوقية في عدت سنوات فقط

---

في مكان ما كان في العاصمه كان يوجد مبنى يحرسه العديد من الحرس كان يبدو كمنزل متكامل لأسره غنيه لكن تحت الأرض كانت توجد زنزانه

ولم يكن احد يعرف شيئ عنها...!

"......."

... انا ليس لدي اسم نشأت بلا عائله و بلا اصدقاء لم يكن هنالك احد يعتز بي كل من القى بنظره علي تلفظ بإني قمامه ذات دم وضيع رغم ان احد لم يعلمني كيفية التكلم لكن استطعت ان اجيد بعض الكلمات انا اعيش في مكان مظلم معظمهم يقولون انه سجن سحري كل فتره كان يدخل علي احدهم ويلقى بشئ ابيض يخرج من يده علي'معظمهم يقولون انه يسمى بالسحر'

لكن الأشخاص الوحيدين الذين لم ينظرو الي كالقمامه كانو السحره بالكانو يرتبكون عندما يقتربون مني ولم اعرف سبب ردت فعلهم هذه لهذا..!

'في احدي الأيام سمعت اصوات معظمها كان مألوفا لكني استطعت تمييز صوت الساحر وبصوته المرتجف كان يقول شيئا غريبا..؟'

"هل انتم حمقى اتعرفين ماذا كان ليحدث لنا إذا عرف الإمبراطور بكل هذا..؟!"

نظر السحره الي بعضهم البعض برتباك منهم من وضع يده علي ذقنه ومنهم من يرتجف و يتصبب عرقا احدهم رد عليه بفمٍ مرتجف"تعلم إذا لم ننفذ الأوامر ماذا سيحدث صحيح سوف نموت.."

رد الساحر عليه ولم يستطع اخفاء قلقه لأنه يعرف العميل الذي وراء هذه الكارثه"لكن نحن لسنا ندن للأمبراطور..،"

مرت تلك الكلمات فقط علي آذانهم لم يستطع احدا الرد و اجفل كل السحره

ولكن هنالك من ابتسم لكن ابتسامه مرتجفه وعينيه مفتوحه علي مصرعيها و نبرت صوته مليئه بالخوف "ليس لأحد منا خيار آخر تعلم فرسان استراڤين يحرسون كل الأبواب و النوافذ المطله للخارج نحن لا نستطيع فعل اي شئ إلا تنفيذ الأوامر"

لم يستطع احد الرد عليه فهم كانو مجرد ايتام من العامه الفقراء و زوجة الدوق استراڤيين هيا من أخذتهم من حيات الفقر و الجوع التي كانت تسودهم لكن منذ تلك اللحظه كان يعلمون ان هنالك سبب وراء اخذها لهم و اعطائنا للطعام الذي نشتهيه و الملابس المريحه ومعلمين السحر و السيافه حتي ان معظم السحره الأربعه فكرو في انه كان من الأفضل الموت جوعا في ذالك المكان علي وجودهم لرعايت طفله بدم نبيل من سلاله نقية الأصل..'

.....

لم استطع فهم كل ما يقولون بل لم استطع فهم محادثتهم لأنهم لأول مره كانو يتحدثون ويعطون معاني جديده...؛

تك تك

احدهم كان يفتح ذالك الباب المدعو بسجن سحري كان في الخلف الساحر الذي يضيئ من يده السحر وقربه الرجل الذي يعطين الخبز دائما لكن تعبيره لم يكن مريحا ينظر الي بشمئزاز لكني اعتدت علي هذه النظرات وضع الصينيه التي وضع عليها الطعام بقربي وقال بفم ونظرات مشمئزه "لماذا علي وضيعه مثلك ان تأكل الطعام هاه.!. انه اهدار للمال قمامه وضيعه"

"...."

هممم...! ليس لدي اسم لكن من كثرة قولهم لي بإني قمامه وضيعه بدأت اشعر بعض الشيئ انه اسمي لم اكن افهم معاني ما كانو يقولون ما إذا كانت سيئه ام جيده لكن من الأفضل عدم التحدث علي ما اظن

...

حتي اتى ذاك اليوم كنت ارتدي فستان رائع جدا كان ذالك اشبه بحلم نوعا ما وعربه فاخره جدا اتت لصطحابي خرجت منها خادمه كانت ترتدي ثوب عادي وقالت بصوت لطيف"اسمحي لي سيدتي الشابه"

انزلت رئسها قليلا و وضعت يد علي قدماي من الجهه الخلفيه و اليد الأخرى علي ظهري هذه كانت اول مره يحملني احد فيها لقد كنت خجله قليلا بهدوء و بإناقه و ضعتني الخادمه علي الكرسي ثم بدورها جلست مقابله لي وبدأت العربه بسير واثنين من الحرس يركبان احصنه واحد منهم علي الجهه اليمنى و الآخر علي الجهه اليسرى كان مظهر خيالي لقد كنت طوال الوقت في الزنزانه كان الساحر يحضر لي الكتب ويضعها قربي و يخرج لأنه لم يكن مسموحا له بالبقاء معي لأكثر من 10 دقائق اصبحت اجيد القرائه و التكلم و ايضا لقد اصبحت في الثامنه من عمري نعم لقد كبرت قليلا ولكن لدي القليل من المعرفه عن العالم الخارجي لأني قرئتها في الكتب بالأضافه الي معظم الكتب التي كان مرسوم فيها معظم من اشكال الحياة في الخارج اشعر براحه نوعا ما لأني اعرف معظم الأمور

كانت نوافذ العربه مفتوحه اتت نسمة هواء قويه كان شعري البرتقالي الفاتح المحمر يتطاير وكان يدغدغني  نوعا ما فتحت عيني عندما ابعدت خصلات شعري عن وجهي وابتسمت لأن هذه كانت اول مره اخرج بها كانت عيناي السوداء كا سماء الليل تصبح ذهبيه عند تقابلها مع اشعة الجمس كانت تبدو كالجواهر ذات الون الذهبي

توقفت العربه وقامت الخادمه عن موضعها وفتحت الباب و انزلتني من هنا رافقني حارس و ذهبت الخادمه وكان في الطريق الذي نسير فيه بوابة قصر شاسعه فتحت الأبوب ونحنى لي خادم قليلا مع تعبير غير مريح و نظره مشمئزه حسنا لقد اعتدت علي الأمر وقال بصوت هادئ "اهلا بكي يا انسه في قصر الدوق استراڤيين"

كان الحارس الذي يرافقني ورائي ولكنه انحنى لي وذهب عند تسليمي للخادم ثم بصوت بارد كالثليج "اتبعيني دوق و دوقة استراڤيين ينتظرونك انا كبير خدم دوقية استراڤيين"

كبير خدم.! حسنا لقد قرأت شيئا عن هذا علي ما اتذكر

تبعته حتي وصلنا لباب آخر كان مزخرف بطريق جميله جدا..!

طرق الخادم الباب وقال بنبره لبقه "الأنسه الشابه هنا سيدي الدوق"

"ادخلها و ذهب"

فتح كبير الخدم الباب و ادخلني ثم انحنى بإناقه و اغلق الباب وذهب

عندما انتهيت من النظر الي كبير الخدم القيت نظري علي اشخاص جديدين

و بنيره متفاخره و بارده" يا الاهلي تبدين حقا كالوضيعة..! "

فتحت فمي ببطئ و قلت بتوتر"عذرا لكن من انتم..! "

كان هنالك ايضا فتاة بالقرب من كرسي تلك المرأه و شخص ملقى عل السرير ينظر الي كان هنالك كرسي قرب الفراش جالس عليه طفل بعيون ارجوانيه وشعر ازرق قريب الي السواد كان وسيما بشكل رائع جدا

وقفت المرأه التي كانت تخاطبني بشعرها الأرجواني الفاتح الذي يتطاير مع خطواتها الخشنه وصوت كعب حذائها الذي كان يعطي صوت مهيب وقفت امامي تلك المرأه وقالت بنبره مهيبه جدا.! "عذرا..!"

سخرت من تلك الكلمه اللتي نطقت بها سابقا وبنبره مخيفه وهادئه كالصقيع.." منذ اليوم انتي ابنتي بتبني ايتها الوضيعه"

انزلت رئسي قليلا والتفت يمينا و يسارا كانت الفتات الجالسه علي الأريكه تضحك ضحكه مكتومه وتنظر الي بسخريه اما الرجل الذي كان ملقا علي السرير فتح عينه علي مصرعيها بينما كان الفتي الذي يجلس علي الكرسي قرب السرير يتنهد تنهيدات صعبه بتعبير يقول "وها قد بدأ جنونها مره أخرى..!"

فتحت فمي وبصري ملقى علي الأرض "انا اسفه لكن لست افهم ما تعنين" بعد ان انتهيت من الجمله اخذت نفسا عميقا شعرت ان جسدي تصبب عرقا من

التوتر 

لكن قبل ان تفتح تلك المرأه فمها قام ذالك الرجل طريح الفراش ساند كفه علي الفراش وصرخ علي تلك المرأه بنبره حاده "بحق الجحيم هل جننت ألا يكفي العار الذي سببته لي استراڤيين حتي الأن.'!." انهى الدوق تلك الجمله و شهق و وضع يده علي فمه ليخرج الدم لقد رأيت عن هذا في الروايات التي كنت اقرئها فقط وكانت تلك اول مره ارى فيها الدماء مباشره..!

قام الفتى الذي كان جالس علي كرسي قربه ليزيل الدم بمنديل و يعطيه كوب ماء ثم صرخ بأعلى قوه"اطلبوا الطبيب حالا ابي تقيئ الدماء..! "

رفع الرجل يده ليبعد يد ابنه ليكمل حديثه بنبره هادئه مليئه بالغضب"و لي مر العصور كانت استراڤيين التي كانت تدعم الأمبراطور و اليد اليمنى له منذ جيل الأمبراطور الرابع كانت ذات شرف وكرامه لكنك هدمتي كل شئ و لطختي اسم استراڤيين " انهى كلامه و تنهد ثم فتح فمه بتعبير غاضب وعيون ارجوانيه بارده بشعره الأسود الذي كان يتطاير مع النسيم

"من جيل الأمبراطور الرابع ال جيل الأمبراطور السادس عشر الحالي كانت استراڤيين ذات قوه مهابه في الإمبراطوريه شوهتي سمعت الدوقيه و وضع الأمبراطور بدلا منا عائلة كركستين و اوزيل ماء وجه استراڤيين وكل ذالك بسببك انتي.!"

كركستين: عائله مرموقه كانت تشتهر منذ جيل الأمبراطور الثاني عائله تاجره للجواهر يملك كل فرد منهم ايدي بارعه لتشكيل الجواهر شاركت في الحرب في جيل الأمبراطور الرابع وكانت ثاني افضل العائلات الذي ساهمت في الفوز في الحرب لقبت بكركستين الذي قربت للكرستال لسبب انهم ابرع نحات الجواهر و تجارتهم ناجحه حول البلاد||

...

عضت تلك المرأه شفتيها بقوه ونظرت الي بحتقار وقالت وهي تضحك بسخريه واضحه"لا تلقي بالاً بلعامه مثلها ولكن انا اريد ان تجعلها ابنتي بتبني سوف انشر اشاعه مفادها انها ابنتك غير شرعيه"انهت كلماتها ببتسامه شيطانيه

لقد توترت وخفت مما سيحدث لو عشت هنا لسبب ما اشعر ان هذا ليس مكاني...

فتحت فمي بتوتر ونظرت في و جهها "لكن لماذا علي ان اكون هنا لقد اخبرني الساحر اني سأذهب في نزهه فقط.."

"...."

تنهد ابن الدوق و وضع المنديل الملطخ بالدماء علي الطواله وتكلم بنبره محتقره و جهها لوالدته الدوقه"رغم اني في الثانيه عشر من عمري لكني المسؤول الحالي عن الدوقيه لذا ايتها الدوقه حافظي علي ماء وجهك المتبقي و انهي هذا الأمر المثير لسخريه"

ابتسمت الدقه ابتسامه مهيبه وقالت بهدوء "لقد انتهى الأمر كايل سوف اجعلها ابنتي بتبني لقد جهزت الأوراق و الشائعات الأن قد بدأت بالإنتشار من البارحه لقد خططت ايضا لقدومها و كل شئ جاهز حتي الغرفه التي سوف تقيم فيها"

فتح كل من الدوق وبنه عينيهما علي مصرعيها من الصدمه و ابنت تلك الدوقه جالسه بهدوء لكن نظرات الإشمئزاز و الكراهيه واضحه علي عينيها الإرجوانيه

لكن كل ما فكرت به هوا لماذا.!

لدي منزل صحيح انه مظلم ولكن لطالما اشعل لي الساحر الشمعه لكي تنير الظلام كان دائما يقول لي اذا احتجتي اي شئ اخبريني سأظل واقف حتي تنامي

لقد اصريت علي فتح فمي بتعبير مشوه ونبره حزينه"لا.' اريد الذهاب لساحر انا لم ابقى هنا اريد العود الي المنز... " قبل ان اكمل الجمله كنت ملقيه علي الأرض بسبب صفعت الدوق كان خدي ينزف بسبب الخاتم الذي كانت ترتديه دون ان ادرك ذالك خرجت الدموع من عيني

نظرت الي الدوقه بحتقار وقالت بنبره حاده"وضيعه مثلك لا يحق لها ابداء رئيها فأنتي مثل العبد الأن.! "

مرت تلك الكلمات علي مسمعي كالصاعقة دموعي التي كانت على عيناي و امنع نفسي من انهمارها بدأت ابكي دون وعي كان الجرح يؤلمني بسبب دموعي من ألم الصفعه و الجرح الذي كان يلسعني بشده بكيت بقوه حتي شهقت

الدوق الذي كان يتقيئ الدم ولم يستطع الصراخ في وجهه الدوقه كان يلوم نفسه في ذالك الوقت دخل كبير الخدم بالطبيب عندما ظهر الطبيب امام ابن الدوق ترك امر والده لطبيب ومشى بتجاهي.. الدوقه التي كانت ستصرخ في وجهي بسبب بكائي اغلقت فمها عندما رأت ابنها الذي كان ينظر لها بستحقار

تكلم ابنها بنبره حاده"اذا لم تريدي ان تطردي من الغرفه فالتذهبي الأن لحفظ ماء وجهكِ المتبقي"

ادارت الدوقه رئسها لجهت الباب دون مجادله ونادت علي ابنتها الجالسه علي الأريكه بنبره بارده بادت سعيده قليلا وغادرت الدوقه بصمت

امسك ابن الدوق يدي ليساعدني علي الوقوف كان معه منديل في جيبه اخرجه و مسح دموعي و طلب من الطبيب تنظيف الجرح

انتهى الأمر بذهاب الدوقه بصمت و نوم الدوق من التعب

اما عن ابن الدوق فصطحبني لغرفتي في جناح اقامت عائلة استراڤيين وعين لي خادمه كانت نفس الخادمه التي اصطحبتني الي هذا القصر عند ذهاب ابن الدوق قال "اذا اذعجتك تلك الدوقه ارقدي متجهه لي او لي ابي و نحن سوف نتصرف حسنا"

اومأت برأسي ثم ذهب ابن الدوق وانتهت احداث هذا اليوم بمثل هذه الطريقه

فتحت الخادمه فمها بلطف"هل اساعدك في تغيير ملابسك..! "

نظري الذي كان ملقى للباب اتجه الي وجه الخادمه التي كانت تبتسم بلطف خجلت نوعا ما لكني ابتسمت ردا لبتسامتها وقلت

"نعم سأود ذالك.." 

مختارات
مختارات

3تم تحديث

تنزيل على الفور

novel.download.tips
تنزيل على الفور

novel.bonus

novel.bonus.content

novel.bonus.receive
NovelToon
فتح الباب إلى عالم آخر
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon