NovelToon NovelToon

My Father Is The Ruler Of Demons

chapter:1

دوقية استراڤيين

شاركت في عدت حروب و اعلنت نفسها كدوقيه

نحت شعارها علي يد نحات الإمبراطور الرابع

كونت شارتهم من سيفين ملطخين بدماء وذئب ثليج في الوسط دلاله علي محاربتهم الأعداء دون خوف وعلي تشبيه كل من من سقط نظره عليهم في الحرب بإنهم كذئاب الثليج

واستطاعت اثبات نفسها كدوقية في عدت سنوات فقط

---

في مكان ما كان في العاصمه كان يوجد مبنى يحرسه العديد من الحرس كان يبدو كمنزل متكامل لأسره غنيه لكن تحت الأرض كانت توجد زنزانه

ولم يكن احد يعرف شيئ عنها...!

"......."

... انا ليس لدي اسم نشأت بلا عائله و بلا اصدقاء لم يكن هنالك احد يعتز بي كل من القى بنظره علي تلفظ بإني قمامه ذات دم وضيع رغم ان احد لم يعلمني كيفية التكلم لكن استطعت ان اجيد بعض الكلمات انا اعيش في مكان مظلم معظمهم يقولون انه سجن سحري كل فتره كان يدخل علي احدهم ويلقى بشئ ابيض يخرج من يده علي'معظمهم يقولون انه يسمى بالسحر'

لكن الأشخاص الوحيدين الذين لم ينظرو الي كالقمامه كانو السحره بالكانو يرتبكون عندما يقتربون مني ولم اعرف سبب ردت فعلهم هذه لهذا..!

'في احدي الأيام سمعت اصوات معظمها كان مألوفا لكني استطعت تمييز صوت الساحر وبصوته المرتجف كان يقول شيئا غريبا..؟'

"هل انتم حمقى اتعرفين ماذا كان ليحدث لنا إذا عرف الإمبراطور بكل هذا..؟!"

نظر السحره الي بعضهم البعض برتباك منهم من وضع يده علي ذقنه ومنهم من يرتجف و يتصبب عرقا احدهم رد عليه بفمٍ مرتجف"تعلم إذا لم ننفذ الأوامر ماذا سيحدث صحيح سوف نموت.."

رد الساحر عليه ولم يستطع اخفاء قلقه لأنه يعرف العميل الذي وراء هذه الكارثه"لكن نحن لسنا ندن للأمبراطور..،"

مرت تلك الكلمات فقط علي آذانهم لم يستطع احدا الرد و اجفل كل السحره

ولكن هنالك من ابتسم لكن ابتسامه مرتجفه وعينيه مفتوحه علي مصرعيها و نبرت صوته مليئه بالخوف "ليس لأحد منا خيار آخر تعلم فرسان استراڤين يحرسون كل الأبواب و النوافذ المطله للخارج نحن لا نستطيع فعل اي شئ إلا تنفيذ الأوامر"

لم يستطع احد الرد عليه فهم كانو مجرد ايتام من العامه الفقراء و زوجة الدوق استراڤيين هيا من أخذتهم من حيات الفقر و الجوع التي كانت تسودهم لكن منذ تلك اللحظه كان يعلمون ان هنالك سبب وراء اخذها لهم و اعطائنا للطعام الذي نشتهيه و الملابس المريحه ومعلمين السحر و السيافه حتي ان معظم السحره الأربعه فكرو في انه كان من الأفضل الموت جوعا في ذالك المكان علي وجودهم لرعايت طفله بدم نبيل من سلاله نقية الأصل..'

.....

لم استطع فهم كل ما يقولون بل لم استطع فهم محادثتهم لأنهم لأول مره كانو يتحدثون ويعطون معاني جديده...؛

تك تك

احدهم كان يفتح ذالك الباب المدعو بسجن سحري كان في الخلف الساحر الذي يضيئ من يده السحر وقربه الرجل الذي يعطين الخبز دائما لكن تعبيره لم يكن مريحا ينظر الي بشمئزاز لكني اعتدت علي هذه النظرات وضع الصينيه التي وضع عليها الطعام بقربي وقال بفم ونظرات مشمئزه "لماذا علي وضيعه مثلك ان تأكل الطعام هاه.!. انه اهدار للمال قمامه وضيعه"

"...."

هممم...! ليس لدي اسم لكن من كثرة قولهم لي بإني قمامه وضيعه بدأت اشعر بعض الشيئ انه اسمي لم اكن افهم معاني ما كانو يقولون ما إذا كانت سيئه ام جيده لكن من الأفضل عدم التحدث علي ما اظن

...

حتي اتى ذاك اليوم كنت ارتدي فستان رائع جدا كان ذالك اشبه بحلم نوعا ما وعربه فاخره جدا اتت لصطحابي خرجت منها خادمه كانت ترتدي ثوب عادي وقالت بصوت لطيف"اسمحي لي سيدتي الشابه"

انزلت رئسها قليلا و وضعت يد علي قدماي من الجهه الخلفيه و اليد الأخرى علي ظهري هذه كانت اول مره يحملني احد فيها لقد كنت خجله قليلا بهدوء و بإناقه و ضعتني الخادمه علي الكرسي ثم بدورها جلست مقابله لي وبدأت العربه بسير واثنين من الحرس يركبان احصنه واحد منهم علي الجهه اليمنى و الآخر علي الجهه اليسرى كان مظهر خيالي لقد كنت طوال الوقت في الزنزانه كان الساحر يحضر لي الكتب ويضعها قربي و يخرج لأنه لم يكن مسموحا له بالبقاء معي لأكثر من 10 دقائق اصبحت اجيد القرائه و التكلم و ايضا لقد اصبحت في الثامنه من عمري نعم لقد كبرت قليلا ولكن لدي القليل من المعرفه عن العالم الخارجي لأني قرئتها في الكتب بالأضافه الي معظم الكتب التي كان مرسوم فيها معظم من اشكال الحياة في الخارج اشعر براحه نوعا ما لأني اعرف معظم الأمور

كانت نوافذ العربه مفتوحه اتت نسمة هواء قويه كان شعري البرتقالي الفاتح المحمر يتطاير وكان يدغدغني  نوعا ما فتحت عيني عندما ابعدت خصلات شعري عن وجهي وابتسمت لأن هذه كانت اول مره اخرج بها كانت عيناي السوداء كا سماء الليل تصبح ذهبيه عند تقابلها مع اشعة الجمس كانت تبدو كالجواهر ذات الون الذهبي

توقفت العربه وقامت الخادمه عن موضعها وفتحت الباب و انزلتني من هنا رافقني حارس و ذهبت الخادمه وكان في الطريق الذي نسير فيه بوابة قصر شاسعه فتحت الأبوب ونحنى لي خادم قليلا مع تعبير غير مريح و نظره مشمئزه حسنا لقد اعتدت علي الأمر وقال بصوت هادئ "اهلا بكي يا انسه في قصر الدوق استراڤيين"

كان الحارس الذي يرافقني ورائي ولكنه انحنى لي وذهب عند تسليمي للخادم ثم بصوت بارد كالثليج "اتبعيني دوق و دوقة استراڤيين ينتظرونك انا كبير خدم دوقية استراڤيين"

كبير خدم.! حسنا لقد قرأت شيئا عن هذا علي ما اتذكر

تبعته حتي وصلنا لباب آخر كان مزخرف بطريق جميله جدا..!

طرق الخادم الباب وقال بنبره لبقه "الأنسه الشابه هنا سيدي الدوق"

"ادخلها و ذهب"

فتح كبير الخدم الباب و ادخلني ثم انحنى بإناقه و اغلق الباب وذهب

عندما انتهيت من النظر الي كبير الخدم القيت نظري علي اشخاص جديدين

و بنيره متفاخره و بارده" يا الاهلي تبدين حقا كالوضيعة..! "

فتحت فمي ببطئ و قلت بتوتر"عذرا لكن من انتم..! "

كان هنالك ايضا فتاة بالقرب من كرسي تلك المرأه و شخص ملقى عل السرير ينظر الي كان هنالك كرسي قرب الفراش جالس عليه طفل بعيون ارجوانيه وشعر ازرق قريب الي السواد كان وسيما بشكل رائع جدا

وقفت المرأه التي كانت تخاطبني بشعرها الأرجواني الفاتح الذي يتطاير مع خطواتها الخشنه وصوت كعب حذائها الذي كان يعطي صوت مهيب وقفت امامي تلك المرأه وقالت بنبره مهيبه جدا.! "عذرا..!"

سخرت من تلك الكلمه اللتي نطقت بها سابقا وبنبره مخيفه وهادئه كالصقيع.." منذ اليوم انتي ابنتي بتبني ايتها الوضيعه"

انزلت رئسي قليلا والتفت يمينا و يسارا كانت الفتات الجالسه علي الأريكه تضحك ضحكه مكتومه وتنظر الي بسخريه اما الرجل الذي كان ملقا علي السرير فتح عينه علي مصرعيها بينما كان الفتي الذي يجلس علي الكرسي قرب السرير يتنهد تنهيدات صعبه بتعبير يقول "وها قد بدأ جنونها مره أخرى..!"

فتحت فمي وبصري ملقى علي الأرض "انا اسفه لكن لست افهم ما تعنين" بعد ان انتهيت من الجمله اخذت نفسا عميقا شعرت ان جسدي تصبب عرقا من

التوتر 

لكن قبل ان تفتح تلك المرأه فمها قام ذالك الرجل طريح الفراش ساند كفه علي الفراش وصرخ علي تلك المرأه بنبره حاده "بحق الجحيم هل جننت ألا يكفي العار الذي سببته لي استراڤيين حتي الأن.'!." انهى الدوق تلك الجمله و شهق و وضع يده علي فمه ليخرج الدم لقد رأيت عن هذا في الروايات التي كنت اقرئها فقط وكانت تلك اول مره ارى فيها الدماء مباشره..!

قام الفتى الذي كان جالس علي كرسي قربه ليزيل الدم بمنديل و يعطيه كوب ماء ثم صرخ بأعلى قوه"اطلبوا الطبيب حالا ابي تقيئ الدماء..! "

رفع الرجل يده ليبعد يد ابنه ليكمل حديثه بنبره هادئه مليئه بالغضب"و لي مر العصور كانت استراڤيين التي كانت تدعم الأمبراطور و اليد اليمنى له منذ جيل الأمبراطور الرابع كانت ذات شرف وكرامه لكنك هدمتي كل شئ و لطختي اسم استراڤيين " انهى كلامه و تنهد ثم فتح فمه بتعبير غاضب وعيون ارجوانيه بارده بشعره الأسود الذي كان يتطاير مع النسيم

"من جيل الأمبراطور الرابع ال جيل الأمبراطور السادس عشر الحالي كانت استراڤيين ذات قوه مهابه في الإمبراطوريه شوهتي سمعت الدوقيه و وضع الأمبراطور بدلا منا عائلة كركستين و اوزيل ماء وجه استراڤيين وكل ذالك بسببك انتي.!"

كركستين: عائله مرموقه كانت تشتهر منذ جيل الأمبراطور الثاني عائله تاجره للجواهر يملك كل فرد منهم ايدي بارعه لتشكيل الجواهر شاركت في الحرب في جيل الأمبراطور الرابع وكانت ثاني افضل العائلات الذي ساهمت في الفوز في الحرب لقبت بكركستين الذي قربت للكرستال لسبب انهم ابرع نحات الجواهر و تجارتهم ناجحه حول البلاد||

...

عضت تلك المرأه شفتيها بقوه ونظرت الي بحتقار وقالت وهي تضحك بسخريه واضحه"لا تلقي بالاً بلعامه مثلها ولكن انا اريد ان تجعلها ابنتي بتبني سوف انشر اشاعه مفادها انها ابنتك غير شرعيه"انهت كلماتها ببتسامه شيطانيه

لقد توترت وخفت مما سيحدث لو عشت هنا لسبب ما اشعر ان هذا ليس مكاني...

فتحت فمي بتوتر ونظرت في و جهها "لكن لماذا علي ان اكون هنا لقد اخبرني الساحر اني سأذهب في نزهه فقط.."

"...."

تنهد ابن الدوق و وضع المنديل الملطخ بالدماء علي الطواله وتكلم بنبره محتقره و جهها لوالدته الدوقه"رغم اني في الثانيه عشر من عمري لكني المسؤول الحالي عن الدوقيه لذا ايتها الدوقه حافظي علي ماء وجهك المتبقي و انهي هذا الأمر المثير لسخريه"

ابتسمت الدقه ابتسامه مهيبه وقالت بهدوء "لقد انتهى الأمر كايل سوف اجعلها ابنتي بتبني لقد جهزت الأوراق و الشائعات الأن قد بدأت بالإنتشار من البارحه لقد خططت ايضا لقدومها و كل شئ جاهز حتي الغرفه التي سوف تقيم فيها"

فتح كل من الدوق وبنه عينيهما علي مصرعيها من الصدمه و ابنت تلك الدوقه جالسه بهدوء لكن نظرات الإشمئزاز و الكراهيه واضحه علي عينيها الإرجوانيه

لكن كل ما فكرت به هوا لماذا.!

لدي منزل صحيح انه مظلم ولكن لطالما اشعل لي الساحر الشمعه لكي تنير الظلام كان دائما يقول لي اذا احتجتي اي شئ اخبريني سأظل واقف حتي تنامي

لقد اصريت علي فتح فمي بتعبير مشوه ونبره حزينه"لا.' اريد الذهاب لساحر انا لم ابقى هنا اريد العود الي المنز... " قبل ان اكمل الجمله كنت ملقيه علي الأرض بسبب صفعت الدوق كان خدي ينزف بسبب الخاتم الذي كانت ترتديه دون ان ادرك ذالك خرجت الدموع من عيني

نظرت الي الدوقه بحتقار وقالت بنبره حاده"وضيعه مثلك لا يحق لها ابداء رئيها فأنتي مثل العبد الأن.! "

مرت تلك الكلمات علي مسمعي كالصاعقة دموعي التي كانت على عيناي و امنع نفسي من انهمارها بدأت ابكي دون وعي كان الجرح يؤلمني بسبب دموعي من ألم الصفعه و الجرح الذي كان يلسعني بشده بكيت بقوه حتي شهقت

الدوق الذي كان يتقيئ الدم ولم يستطع الصراخ في وجهه الدوقه كان يلوم نفسه في ذالك الوقت دخل كبير الخدم بالطبيب عندما ظهر الطبيب امام ابن الدوق ترك امر والده لطبيب ومشى بتجاهي.. الدوقه التي كانت ستصرخ في وجهي بسبب بكائي اغلقت فمها عندما رأت ابنها الذي كان ينظر لها بستحقار

تكلم ابنها بنبره حاده"اذا لم تريدي ان تطردي من الغرفه فالتذهبي الأن لحفظ ماء وجهكِ المتبقي"

ادارت الدوقه رئسها لجهت الباب دون مجادله ونادت علي ابنتها الجالسه علي الأريكه بنبره بارده بادت سعيده قليلا وغادرت الدوقه بصمت

امسك ابن الدوق يدي ليساعدني علي الوقوف كان معه منديل في جيبه اخرجه و مسح دموعي و طلب من الطبيب تنظيف الجرح

انتهى الأمر بذهاب الدوقه بصمت و نوم الدوق من التعب

اما عن ابن الدوق فصطحبني لغرفتي في جناح اقامت عائلة استراڤيين وعين لي خادمه كانت نفس الخادمه التي اصطحبتني الي هذا القصر عند ذهاب ابن الدوق قال "اذا اذعجتك تلك الدوقه ارقدي متجهه لي او لي ابي و نحن سوف نتصرف حسنا"

اومأت برأسي ثم ذهب ابن الدوق وانتهت احداث هذا اليوم بمثل هذه الطريقه

فتحت الخادمه فمها بلطف"هل اساعدك في تغيير ملابسك..! "

نظري الذي كان ملقى للباب اتجه الي وجه الخادمه التي كانت تبتسم بلطف خجلت نوعا ما لكني ابتسمت ردا لبتسامتها وقلت

"نعم سأود ذالك.." 

chapter:2

-غيرت الخادمه لي ملابسي البارحه بعد ان ساعدتني في الاستحمام..و وضعتني علي الفراش و احضرت كرسي للجلوس بجانبي

'فالواقع لقد كنت خائفه من ان تتركني الخادمه في مثل هذا الغرفه الشاسعه'

تكلم صوتي الداخلي بتوتر وكل ما كنت افكر فيه كان عن

'متى سوف اعود للمنزل؟ هل الساحر قلق الأن؟'

الخادمه التي جلست بقربي ممسكه ابره تقوم بتطريز قطعة قماش صغيره

'ربما تقوم بتطريز منديلا'

نظرت الي الخادمه بتمعن

'لديها شعر بالون الأسود و بعض الخصلات ذات الون البني وعيون قرمزيه جميله'

كنت انظر لها لفتره طويله حتي لاحظت ورفعت رموش عينها نحوي و قالت بنبره لطيفه "هل هنالك خطب ما سيدتي الشابه"انهت جملتها و ابتسمت بلطف؛. فتحت فمي قليلا لكن سرعان ما اغلقته،..شدت اللحاف حتي وصل لأنفي وقلت بنبره متردده

" هذا لأنكِ تبدين جميله جدا يا آنسه" قلت تلك الكلمات وسرعان ما تحولت وجنتاي للون الأحمر

ادرت رئسي الي الجهه المعاكسه و وقلت بخدين منتفخين "تصبحين علي خير" انهيت جملتي و اغمضت عيني بخشونه

عندما قلت تلك الكلمات فتحت الخادمه عينها علي مصرعيها لكن سرعان مارئتني ادرت وجهي للجهه الأخرى لكنها لاحظت خداي المحمران وعندما قلت'تصبحين على خير' وضعت الخادمه يدها علي فمها وضحكت ضحكه مكتومه و قالت بلطف"تصبحين على خير سيدتي"

'لم تغادر الخادمه حتي تأكدت انني غطيت في النوم'

•••••••••••

||في صباح اليوم التالي||

°°°°°

-استيقظت علي صوت الستائر التي كانت تفتحها الخادمه بأشعة الشمس الساطعه رغم اننا في الشتاء عند تلاقي عيني بضوء الشمس سطعت عيني السوداء بالون الذهبي ثم النقلبت لي الأخضر كانت هنالك مرايا امامي مباشرتا فوجئت من لون شعري البرتقالي الفاتح المحمر وعيناي التي تنقلب من الذهبي للأخضر بسبب شدت ضوء الشمس كنت؟

'هل هذه انا..!'

هذا ما سألت نفسي به عندما نظرت الي المرايا تقدمت الخادمه بقربي ونظرت للمرايا وقالت بنبره لبقه"انظري الا تعتقدين انك جميله يا سيدتي؟ "

'لم استطع الرد علي هذا فأنا لم ارى وجهي بتاتا من قبل'

سرعان ما غيرت الخادمه الموضوع وقالت بحماس"صحيح الدوق يستدعيك لتناول الفطور معه سيدتي الشابه "

'الدوق!'

'مهلا ألم يتقيئ دماً البارحه..؟'

'عندما كنت اقراء الروايات من الكتب الذي احضرها الساحر كان من يتقيئ الدم ينام أسبوعاً و احيانا شهراً لكن لم يمر خمسة عشر ساعه حتي!.. هل عائلة الدوق ليسو من البشر!'

كل تلك الأفكار راودتني بتعبير متيبث

لكن الخادمه علمت اني كنت قلقه لذالك لم تسأل..

'لكن..!'

'لقد كان ذالك سريعا...'

'مائده كبيره جدا تكفي عشرين شخصا..! طعام شهي بكل الأشكال يوجد كعك كثير بالإضافة الي الفاكهه و مربى العسل كان الساحر يحضر لي القليل من هذه الأشياء في السر بالإضافة الي كعكة الفراوله التي اعشقها..!'

من تلك المناظر الخلابة سطعت عيني المتقلبة الألوان بالنجوم و لا ننسى فمي الذي كان يسيل من اغواء الفطور لي!

في وسط تأملي فتح الدوق فمه وتكلم بنره متردده قليلا"ما هوا اسمك ايتها الطفله..؟ "

سأل الدوق هذا السؤال ورددت عليه لا اراديا وبلا تفكير"ينادون بذات الدم الوضيع"

مرت تلك الكلمات علي اذن الدوق فقط حتي فتح عينه علي مصرعيها وبنه الذي كان جالس بقربه يمنع نفسه من الضحك لكن سرعان ما تحكم بنفسه و وضع يده علي خده و قال بابتسامه خفيفه و اعينه الأرجوانيه تنظر لي بحده

"ماذا تعنين ذات الدم الوضيع ليس اسما"

ابتسمت بغباء ولم استطع الرد كان الجو هاديء و مسالماً حتي اتت الدوقه بصوت فرقعة الباب علي الحائط وصوت كعبها الخشن وبنتها التي كانت تسير ورائها لم تستطع اخفاء نظرات الإستياء

صرخت الدوقة قائله"مالذي و بحق الجحيم كيف تقيم في جناح اقامت عائلة استراڤيين و لديها احدى افضل الخادمات تلك الوضيعه"

فتح الدوق عينه علي مصرعيها عند سماع كلمت الوضعيه ثم نظر الي و وجد اني كنت مطأطأه رئسي الي الأسفل بينما ابن الدوق تولى الأمر بكلمات صارمه

"اولست انتي من قلتي اريد ان اجعلها ابنتي بالتبني وماذا اعطيتها اسم وضيعه هل كنتي تبحثين عن دميه للعب معها ام ماذا؟"

الدوقه الذي كانت تصرخ ابتسمت قليلا عند سماع انني لقبت بذات الدم الوضيع وقالت وهيا تقترب مني بهدوء

"صحيح ماذا سوف اسميك..؟"

الدوق و بنه الذان كانا ينظران اليها بشمأزاز لم يستطيعوا الصراخ لكي لا تُحدث فضيحه مره اخرى

"فيولا"

بكلمات كالصقيع كانت تخرجها الدوقه امسكت وجهي بيدها وقالت "نعم سيكون اسمك فيولا اي نفس الشيئ اي انه لا جدوى من المحاوله مهما فعلت لأنك ستبقين في نفس النقطه"

تركت الدوقه وجهي الذي جرح بسبب اظافرها وخرجت بخطوات واثقه من انتصارها انا لا أعلم لما هيا حتي تعاملني هكذا لما تبنتني بالأصل؟ بدأت افهم لما الدوق وبنه صامتين ويكبحان صوت غضبهما بتأكيد تلك الدوقه هي مصدر العار للعائله!

كانت الدموع علي عيني لكن كبحت نفسي لكي لا اخرجها لكن بيد كبيره حملتني احتضنتني بين يدها كان ذالك الدوق ثم قال بهدوء"فالتبكي و لاتكبحي دموعك"بمجرد ان قال تلك الكلمات انهمرت الدموع من عيني

ثم فتح الدوق فمه ليتكلم موجها كلامه لبنه"كايل تحقق من الشائعات"

رد كايل بتعبير مشوه "حاضر"

اخذني الدوق لطبيب العائله ليعالج جروحي صار وجهي مشوه قليلا لكن الطبيب قال "فال تأتي كل يوم لكي اغير الضمامات و ستختفي الجروح بمرور اسبوع"

رد عليه الدوق بهدوء "حسنا سوف آتي بها كل يوم" ثم نهض الدوق حاملا لي وترك الطبيب منصدم مما سمعه

لا اعلم الي اين كان يأخذني الدوق لكنه قال بصوت حنون"لم تتناولي الأفطار لنذهب لتناوله"

.

.

.

.

"نعم"

رددت عليه وانا متكئه علي كتفه و مغمضة العينين

'كانت تلك اول مره اشعر بها بالأمان'

••••••••••

-استمر الأمر هكذا كل يوم كنت اتناول وجباتي مع الدوق و احيانا كان يشاركنا ابن الدوق وقت الشاي كنت اقضي وقت فراغي في القراءة عن التاريخ و الحروب و احيانا السحر و طاقة الروح لقد كان امرا مسلي حقا..!

-عند بلوغي العاشره من عمري قرر الدوق اقامة حفل لعيد ميلادي ولي كوني لا اعلم متي ولدت اختار الدوق الشهر المميز بالنسبه له و سجلني رسميا في عائلة الدوق استراڤيين

تم الإشاده بي من قبل العائلات النبيله لكن لم يتقبلني البعض..

.

.

.

.

.

.

.

-ولاكن السعاده لا تدوم طويلا....!

____

Instagram : revooo_0

 

chapter:3

-عندما بلغت الثالثة عشر وقع الدوق طريح الفراش في غيبوبه لا أحد يعلم متي ستنتهي

وبسبب ان الدوق لم يقل كلمه عن وراثة الدوقية استغلت الدوقة كون ابنها كايل غير بالغ بعد و ايضا انه كان جالس علي كرسي الدوقية كبديل مؤقت و بفضل معارف الدوقة في المحكمة حكمت المحكمه الارستقراطية بجعل الدوقة رئيسة عائلة استراڤيين حتي استيقاظ الدوق استراڤيين

-لكن مع مرور عام علي حكم الدوقة الأسرة

"اوه انظري الي ملابسك انها مهترئة جدا لدي توقعات ان هذا الفستان مر عليه عام" انهت كلامها بضحكه ساخره كانت تلك

- ابنة الدوقة اسمها راڤن استراڤيين انها اصغر مني بعام واحد لديها عينان ارجوانية مثل الدوق وشعر ارجواني غامق مسود وبشره ليست بيضاء او سمراء ليس لديها جاذبيه كبيره

كنت واقفه قرب باب غرفة الطعام ذاهبه لتناول وجبة الغداء وكان برفقتي

- كايل استراڤيين يملك عين ارجوانية غامقه وشعر ازرق قريب لسواد وبشره بيضاء

الدوقة التي كانت جالسه تتناول طعامها وضعت الشوكه و امسكت بيدها المنديل ونقرت به علي شفتها وقالت بنبره ساخره"صغيرتي تذكري لا داعي للقلق بشأن فيولا فهيا تعرف جيدا مكانتها الدنيئه لذالك لم تتجرأ علي ان تشتكي"

-دوقة بارده ذات شعر ارجواني فاتح وعينان خضراء غامقه وبشره بيضاء صافيه انها الدوقة راينل استراڤيين من نسل دم نبيل لعائلة روزينيا انها عائله اكتسبت سلطتها بفضل الأمبراطور التاسع الذي كان واقع في حب ابنتهم وجدت شائعات تقول ان الفتيات من عائلة روزينيا جشعات لسلطة دائما كانو يسعون لتاج الإمبراطورة

-راينل روزينيا المرئه التي سعت لتكون زوجة الأمبراطور الحالي و التي جعلت الأمبراطورة الراحله تعاني

-انا بلا شك اكرهها كثيرا تبنتني لتسخر مني؟

-اي احد عاقل يفعل هذا انها بلا شك شخص مجنون صحيح؟

-احضرتني وقالت بلا مقدمات انتي ابنتي انها مجنونه لعينه..!

-و ايضا هيا السبب في ان الدوق طريح الفراش فقد وضعت له سم في طعامه لتكتسب السلطه ولتفعل كل ذالك زنت مع الكثير من الرجال لطالما سمعت ان الرجل يستطيع الزواج بأربع فقط لن لم اسمع ان المرأة تفعل ذالك!

-عند التفكير بالأمر الأمر مقرف جدا!

-علي اية حال لطالما حدث ذالك...صحيح منذ ان اغمي علي الدوق و وقع في غيبوبه هذا ما يحدث كل يوم انها سخريه واضحه..! 

-لا داعي لتفكير في الأمر....لقد اعتدت علي الأمر ...الأكثر اهميه هوا ان يستيقظ الدوق سريعا انا قلقه من ان يموت الدوق بمثل هذا الوضع... 

"اوه صحيح اختي اريد سؤالك سؤال.."

ابتسمت راڤن بلطف

-ما هذا؟... اريد التقيئ لا استطيع النظر الي مثل هذا التلوث البصري اراهن انها ابتسامه شيطانيه..!

"هاه لماذا الم تخبرك *** انه لاداعي للقلق بشأن فيولا...؟"

كنت علي وشك الرد لكن كايل قاطع الأمر بنبره بارده جدا...

عندما نطق كايل بتلك الكلمات نظرت اليها الدوقة بغضب و بقبضة يدها التي ارتفعت قليلا ضربت الطاوله وهز كل ما كان علي الطاوله

....

-حسنا بالنظر للوضع الحالي فيبدو اننا لن نتناول الغداء اليوم

-لقد اعتدنا علي جنونها لكني قلقه حقا علي الميزانيه

فهيا تكسر في الاكواب و الصحون و ترمي المجوهرات بالأحرى انها تركل النعمه بقدمها

"كيف تجرأ علي الدفاع عن وضيعة ليست بأختك حتي كايل انظر لوضعك سوف تحرم من خلافة الدوقية بسبب جنونك هذا..!"

-بينما تقول الدوقه تلك الكلمات كانت راڤن تمثل انها تمسح دموعها و تصدق كونها الضحيه يا رجل هذا مقرف..

-تعال للتفكير في الأمر الدوقة بالفعل لا تريد ان يرث ابنها الدوقية و السبب واضح جدا انها خائفه من وراثة كايل فهوا يكره الدوقة حقا لذالك فهيا تحاول العثور علي ثغره لتحرمه الخلافه

-لذالك يجب علي التدخل الأن.

"يبدو ان ام...."

-كان كايل علي وشك قول شيئ ما لدوقة ولكني رفعت زراعي قليلا لمنعه من الحديث لكن رجاءً سامحني كايل انا خائفه من ان اذا استيقظ الدوق سيموت بسكته قلبيه فهذه الدوقة ستسقط مكانة استراڤيين الحاليه الي القاع قريبا و ايضا لا اريد ان تنتشر اشاعات سلبيه عن كايل فالنبلاء و الأرستقراطيين يقولون ما شهية أفواههم ويسمعون ما تشتهيه آذانهم

"لا بأس امي اخي فقط مجهد من التدريب لذالك فهوا لا يعرف ما يخرج من فمه" ابتسمت ابتسامه مكلفه لكني كنت اتنهد من الداخل...

نظرت لي الدوقة بغضب لكن لوجود الخدم لم تستطع الصراخ علي

-فبتأكيد ستخشى ان تنتشر اشاعه مفادها ان الدوقة تعامل ابنتها بالتبني بقسوه رغم انها طفله بريئه

اخذت الدوقة نفسا عميقا لتنفيس عن غضبها قليلا وقالت بابتسامة مكلفة"اوه بالفعل معك حق لا يجب علي ان اكون بهذه الصرامه لكني قلقه علي مشاعر ابنتي فهيا تحاول الاقتراب من اخيها و اختها بالتبني لكنكما لا تعطياها فرصه "

-يبدو ان كلامها من الوهله الأولى كما لو كانت قلقه لكن هذا ليس صحيحا انها تستخدم ابنتها كشبكة اصطياد لنا بدا الخدم مشفقين عليها

لكن انا وكايل كنا ننظر لها بتعبير يدل علي الإشمئزاز

تنهدت وقلت علي وجه السرعه كي ننتهي من هذه المهزله"اذا اختي الصغرى ما هوا سؤالك..؟ "

ابتسمت ابتسامه طفيفه ونظرت الي بنظرات حاده

"اختي لقد كنت قلقه بشأنك هذه الأيام"تكلمت وهيا واضعه يدها قرب فمها

تنهدت وقلت بنبره ثقيله قليلا" اتساءل مالذي يجعل اختي قلقه علي لهذه الدرجه..؟ "

"اوه بشأن هذا اختي تكتسب الكثير من الوزن هذه الفتره لذالك كنت قلقه نوعا ما فهنالك الكثير من الشابات اللوتن ظللن بلا زواج بسبب هذا.."

انهت كلامها بابتسامة جحيمية

"اوه ابنتي اكنتي قلقه بشأن هذا انتي بالفعل اخت رائعه علي عكس احدهم"

كان من الواضح انها تسخر مني...

لكن كل هذا و فمي فتح تلقائيا من الصدمه و ابديت تعبير مضحك قليلا بينما كايل ينظر بلا تعبير كأنه في حالت صدمه ولم يصدق ما سمع لكني اتخذت إجراءات سريعه قبل ان يستوعب كايل الموقف وتبدأ مشكله من نوع أخر

"اوه اكنتي قلقه بشأن هذا طوال الوقت..؟"

كنت واضعه يدي علي خدي ثم حركت يدي لتقابل شفتي وقلت بتأثر"اوه حقا اختي طيبه لكني اتعمد ان اكسب الوزن قليلا"

صدمت الدوقة و راڤن من ردت فعلي

-لكني بالطبع لست جاده فأنا لا أكل الا وجبه واحده في اليوم و اذا حالفني الحظ سوف أكل وجبتان..

فتحت فمي بنبره متحمسه قليلا"تعلمين الرجال يحبون ان تكون المرأه ثمينه قليلا اوليس الأهم ان ارضي زوجي في المستقبل؟ "

احمرت راڤن من الأحراج بينما الدوقة فتحت عينيها علي مصرعيها واتى لكايل اشارت استيعاب تيبث في مكانه بوجه احمر قليلا

"كما سمعتي يا أختي لا داعي للقلق" فتحت فمي بهدوء متجاهله صدمت الجميع مما قلته سابقا

وقفت الدوقة سريعا و هيا تصرخ في وجهي"مالذي تقولينه بحق خالق الجحيم..! "

تنهدت و وضعت كلتا يداي علي خدي"اوه امي عندما تقررين تزويجي رجاءً اريد رجل ذو عضلات مكتظه بالإضافه الي اني احب الفتيان ذوي الشعر الأسود"

بعد تلك الكلمات

-حدثت صدمه×2

-ردت الفعل التي ابدها كايل هيا الأكثر غرابه حيث ابتسم ابتسامه جانبيه كأنه لا يصدق ما يسمع او بالأحرى اريد ان يخبرني احد بإن كل ما حدث الأن كذبه

"انتي مالذي تقولينه...!" اخرجت الدوقة عدت تنهيدات من الصدمه

- كان الهدف هوا السخريه كيف وصل الأمر لهذا علي اية حال لازلت في الثالثة عشر امامي طريق طويل...

قبل ان تنفجر الدوقة امسكت يد كايل لجره معي للخارج بينما افعل ذالك صرخت الدوقة في وجهي"لا تأتي مجددا لتناول الوجبات معي ايتها القذره فالتتعفني فقط كالفأر"

توقفت ونظرت إليها بسخريه"امي الا تظنين ان اختي هي الأنسب لتكون الفأر..؟ "

نظرت لي الدوقة بصدمه وصرخت بتنهد"مالذي تعنينه..؟ "

ابتسمت لأني كنت انتظر هذه الكلمه"اوه انا اكره الجبن لكن اختي راڤن تحبه بالتعشقه بالإضافه الي انها تكره القطط الاتظنين ان دور الفأر المتعفن لائق بأختي "انهيت كلامي بابتسامة انتصار

امسكت الدوقة بالصحون وبدأت بتكسيرهم وهيا تصرخ و تتلفظ بكلمات بذيئه...

امسكت يد كايل وبدأت برقد  وحتي الأن لم يتلفظ كايل بكلمه..

" امي انا قلقه علي الميزانيه اخشى انه لم يتبقى شيئ في الخزنه قريبا.  "صرخت بهذه الكلمات وانا اجري...

-اههههه اشعر بالراحه لقول كل هذا اليوم..

.....

••••••••

Instagram : revooo_0

•••••••

لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon

تحميل PDF للرواية
NovelToon
فتح الباب إلى عالم آخر
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon