اسرعت"تشو هي" الى المستشفى في هاذا الليل المظلم لا توجد اي حافلة او سيارة اجرة
ذهبت مسرعة على رجليها و اذا بها تلتقي بسيارة زرقاء فخمة لم تفكر باي شيئ غير انها تريد الذهاب لإطمأنان على "سون هون"
ركبت السيارة و قالت: انا اعلم انك مستغرب و لاكن اريد الذهاب الى المستشفى انه امر طارئ و بها تنظر الى الشاب فتندهش من هو
قالت: لي يونغ؟
قال مندهشا ينظر اليها بتعجب : نعم مالذي تفعلينه
قالت بتلعثم: اا اا انا؟
قال: لا لا لستي انتي انا اتكلم مع نفسي
قالت: ااآ هاذا جيد
ابتسم قائلاً اتضنيني اهبل اتكلم مع نفسي؟ انتي حقا متوترة مابك اين تريدين الذهاب لمذا انتي في عجلة من امرك
قالت: يا لك من مثرثر قلت اريد الذهاب الى المستشفى
و بما انه يحب مساعدة الآخرين و لا يرفض طلب احد فأوصلها بسرعة و هم في الطريق لاحظ ان "تشو هي" حزينة حقاً و على وشك البكاء وعيناها تلمعان
فأراد ان ينسيها قليلا فقال لها: ما اسمك؟؟
قالت: لماذا تسأل؟؟
قال بتعجب: لمذا تجيبين سؤال بسؤال اجيبي فقط
قالت:لن نلتقي مرة ثانية على الارجح لذا لا داعي لمعرفة من اكون
قاطعها ببرود قائلا :انتي في عجلة من امرك و انا اتفهم ذلك و هذا جيد بنسبة لي لانني احب مساعدة الآخيرن كثيراً
انزلت رأسها بعد ما تذكرت ما حدث في العمل و قالت بصوت منخفض: انا ايضا
قال: لا تبدين بحال جيدة
قالت: كيف اكون بخير و انا ذاهبة الى المستشفى
تأسف عليها و قال: يمكنكي اخباري مالذي حصل
قالت مع نفسها: كيف لي ان اخبر شخصا لا اعرفه التقيت به لمرة واحدة لم تمر دقائق على لاقائنا
قال: لا بأس اذا لا تريدين التكلم
عم الصمت للحظات
"لي يونغ": وصلنا
"تشو هي": انا آسفة و شكرا لك على توصيلي
قال: هاذا من واجبي
فتحت الباب و قالت: اسمي"تشو هي" انا آسفة حقاً!!
نظر ورائها فوجد فتاة تنتظر امام باب المشفى فقال: لا بأس يمكنك الذهاب الآن صديقتك تنتظرك
نظرت الى الوراء فوجدت "دونغ هي" تنتظرها ثم سألها: هل هناك من....
ادارت وجهها للخروج ارتطم راسها باعلى الباب
ضحك لي يونغ بينه و بين نفسه
وقال:كالعادة كم هي غبية ههه
ثم نظرت اليه فتوقف لكي لا يحرجها
قالت: اااي انه مؤلم حقاً
قال: انت بخير؟
قالت: انا بخير انا بخير مذا كنت ستسألني
_ااه هل هناك من يعيدكم للمنزل؟؟
اجابت: اهاا المنزل قريب منها شكرا شكرا
"تشو هي" وهي في قمة الاحراج: انا اسفة انا اسفة و لاكنه امر طارئ حقاً
اغلقت الباب و ذهبت مسرعةً الى "دونغ هي"
"دونغ هي": لماذا تاخرتي
"تشو هي" و هي تاخذ نفسا ما بين الكلمة و الاخرى: لا يوجد-حافلات و لا-سيارات اجرى- في هاذا الوقت
_لا باس لا باس خذي نفسا عميقا
"تشو هي": لا اريد قولي بسرعة اين هو سون هون ما الذي حصل
قالت: على مهلك اغلقت عينيها و دخلت الى المستشفى فتحت"دونغ هي" عيني اختها و اذا بها تسمع اغنية
Happy birthday to you
Happy birthday to you
Happy birthday to"Chu He"
و تسفيقات حارة
بدأت تنظر الى الارجاء فرأت كعكة مزينة باللون الاصفر و الاسود مكتوب عليها اسمها بخط جميل محيطة بزهور بيضاء كان المكان مملوء ببالونات و الزينة الصفراء كانت تريد البكاء و لاكن امسكت نفسها لكي لا تفسد اجواء الفرحة
قلق "لي يونغ" بشأن المريض وكون الفتيات وحدهن فأراد ان يطمأن عليهن وان بإمكانه تقديم يد المساعدة لهن
دخل "لي يونغ" متفاجأ بانه لا يوجد مريض ولا شيى يقول: "تشو هي" عيد ميلاد سعيد
"تشو هي": لي يونغ؟ ما الذي تفعله هنا
"لي يونغ": انا آسف لم احظر هدية معي لانني التقيت بك صدفة ولم اكن اعلم انه عيد ميلادك بمانك كنتي في تلك الحالة
قالت منزلة رأسها: لا شكرا شكرا
تذكرت انها قالت له انه امر طارئ في المستشفى و قالت: لا تفهمني بالخطأ فانا لم اكن اعلم بالمفاجأة
قال: كيف لك ان تعلمي وهي مفاجأة لماذا انا سعيد بعدم حدوث اي مشكل لينتقل شخص الى المشفى
"دونغ هي": من هاذا اليس لي يونغ الذي يعمل في شركة هانغ لتربية اليتامى؟
"تشو هي": اجل وبصوت منخفض «كوني رزنة كوني رزنة معه»
اخجلتها قائلة : انا من اكبر معجباتك ايمكن توقيعك
استحى لي يونغ
"تشو هي"سحبتها من معطفها قائلة لكي لا تتفون باكثر فهي تعرفها جيدا: "دونغ هي" مالذي تفعلينه بنظرة حادة
"سون هون": بإمكانك الاحتفال معنا اذ لم تكن مشغول
بمأنه يهتم بالعمل كثيرا وليس مولعا بالحفلات فكان هذا غريبا ان يقبل طلبا كهذا قال: لا لابأس اتيت فقط لكي اطمئن عليكم لم اكن ان هناك عيد ميلاد
"دونغ هي": ارجوك ارجوك ابقى معنا سنكون سعيدين بحضورك
"تشو هي" تهمس لاختها: ما الذي تفعلينه
"لي يونغ": انا لا احب الحفلات و الاماكن الصاخبة يمكنكم الاحتفال الى اللقاء
انتهو من الاحتفال و كانت الفوضى تعم المكان فتولت الاخت الكبرى و" سون هون" الامر و تركو "تشو هي" ترتاح بمناسبة عيد ميلادها
ذهبت "تشو هي" كانت حزينة بسبب العمل و تفكر مالذي تفعله كيف تُحَصِلَ المال لكي تغطي على نفقاتهم دخلت الى المنزل بالقناع ذا الوجه السعيد لكي تلتقي بجدتها و اذا بها ترى ان الاضواء كلها منطفئة قامت باشعال الضوء و بحثت على جدتها في المطبخ و غرفتها و في كل مكان في المنزل و لاكن لم تجدها اصيبت بالذعر وقالت: لا اريد ان يصيبني مشكل اخر هيا اين انتي جدتي اشعلت هاتفها فترى انها اتصلت بها و هي لم تسمعه بسبب ضجيج الحفلة اتصلت بها قائلةً: اين انتي يا جدتي
الجدة: كيف حالك يا صغيرتي اتصلت بك لكي اقول لكي انني عند جارتنا لقد الحت علي بالعشاء عندهم
"تشو هي": لاكن الوقت متأخر ألازلتي هناك
قالت: نعم سآتي بعد قليل
Comments