و في الغرفة الأخرى
سيلين تنظر عبر النافذة:وااااااااه طوكيو رائعة في الليل
يوسوي:هل أنت معجبة بي
نظرت إليه سيلين بدهشة
أكمل يوسوي:آسف لكنك لست نوعي المفضل
سيلين : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
نظر إليها يوسوي بإستغراب
سيلين :أنت فعلا واثق من نفسك
يوسوي :إذن لما دعوتني أن أركب معك
توقفت سيلين عن الضحك و إبتسمت :من أجل أختك
يوسوي:هاه ماذا
سيلين : توقف عن التظاهر أنت تعلم أنها تحب رين
يوسوي إبتسم ونظر من النافذة :إذن هذا من أجلها
سيلين:أجل
يوسوي:أتصدقين الخرافات؟
سيلين: ما مناسبة هذا الحديث
يوسوي:فقط أخبريني
سيلين :إمممم أحيانا
يوسوي نظر إلى عيني سيلين و إبتسم بخبث : حسنا لقد سمعت أن كل فتى و فتاة يركبان العجلة الدوارة سيحبان بعضهما إلى الأبد
سيلين بصراخ : ماذااااا
وقفت سيلين و هي تصرخ :أخرجوني من هنا أخرجوني من هنا أنا لا أريد أن أحب مغرورا مثله أخرجونيي
ثم تعبت من الصراخ فعادت و جلست في مكانها :هذا لا يصدق
إبتسم يوسوي :إذا قبلا بعضهما سيزداد الحب أكثر
إحمر وجه سيلين :ماذاااااا
نهض يوسوي من مكانه و إقترب منها
سيلين بتوتر:أنت لن تفعلها صحيح
قرب يوسوي وجهه من وجه سيلين :من يعلم
سيلين تبعد وجهها و هو يقرب وجهه ثم أحنا رأسه
سيلين وهي تدفعه :إبتعد عني
أغمظت سيلين عينيها بقوة و وجهها أحمر
إبتسم يوسوي على شكلها ثم إبتعد عنها و عاد إلى مكانه
يوسوي :لست مجنونا لأفعلها مع فتاة بشعة
فتحت سيلين عينيها بإتساع :هاه
يوسوي:كما سمعت
غظبت سيلين :أنا لست بشعة أنا أجمل منك
يوسوي :هههههه حقا
أدارت سيلين وجهها بإتجاه النافذة و هي تكتم غيضها ثم هدأت بعد مدة
سيلين و هي تفكر في نفسها(لكن ما كان ذلك الشعور الذي شعرت به )
و أخيرا نزل كل من أصدقائنا وأوصل رين و يوسوي الفتاتان إلى المهجعهما أولا
يوسوي:إذن ماذا فعلت
رين : رفصتها
يوسوي:يالك من شرير كيف ترفض أختي الجميلة هكذا
رين ببرود :هيا لنعد
يوسوي :إن آذيت مشاعرها مجددا سأقتلك
رين :حسنا حسنا
دخلت سيلين و أيكا إلى غرفتهما
سيلين بإندفاع : أخبريني
أيكا بإبتسامة :لقد رفظت
سيلين: ماذا ..أنا آسفة
إبتسمت أيكا :لا داعي
ثم ساد الصمت لبرهة
أيكا :أتعلمين أنا سعيدة أنني إعرفت
سيلين : حقا
أيكا :أجل ...ربما إن لم أعترف لبقيت أحبه أكثر فأكثر كل يوم لكن الآن أنا أعرف مشاعره و لن أنتظر منه أي شيء سؤحاول جعله ملكي بإرادته في 3 أشهر الأولى من الدراسة و إن لم أنجح سأنسى حبي له
قفزت سيلين إلى حضن أيكا :أنتي مدهشة أيكا سأدعمك أبذلي جهدك
تفاجأت أيكا من ردة فعل سيلين ثم إبتسمت بسعادةفي المدرسة
سيلين :واه إنه أول يوم في هذه الجامعة
أيكا بإبتسامة:أجل
سيلين :بالمناسبة أيكا تشان هل أنت تحبين الغناء
أيكا : أجل أحبه كثيرا أريد أن أصبح مغنية و ينطق إسمي على لسنا جميع البشر
سيلين بعنين لامعتان :وااااه إذه هذا هو حلمك
أيكا : أجل
ثم دخلو إلى فصلهم و جلسو في مقاعدهم
أيكا : و أنت سيلين ما سبب إختيار مجال الغناء
والموسيقى
إبتسمت سيلين بلطف:بسبب أنني عندما كنت صغيرة لم أكن أجيد التعبير عن مشاعري لا أعرف كيف أوصل ما أريد إلى قلب شخص ما لكن الغناء ساعدني إنه يجعلني أستطيع إيصال مشاعري
أيكا : وااااه هكذا إذن
ثم إبتسمت أيكا :أنا أدعمك
سيلين :شكرا
دخل الأستاذ: هذا أول يوم لنا معا لذا سنتعرف على بعض
الأستاذ :أنا كيويا أستاذكم لتأليف الأغاني
و بدأ كل طلب يقف و يقول إسمه و لقبه حتى إنتهت الحصة و خرج الأستاذ و التلاميذ
مر أسبوعان و أيكا وسيلين و رين ويوسوي يتجولون مع بعض كلما إنتهى اليوم الدراسي
في المطعم
سيلين :أه أنا جائعة لما تأخرو هكذا
أيكا :معك حق
يوسوي :ما بالكما لا ترفعا صوتكما أنتما تحرجاننا
سيلين :أه لقد أتى الطعام و بدأ كل من أيكا وسيلين بالأكل
سيلين وأيكا:لذيييييييييييييييييذ
و إكتفى كل من رين و يوسوي بالمشاهدة
نظرت سيلين ليوسوي :ألن تأكل
إبتسم يوسوي إبتسامة إخترقت قلب سيلين :أجل سآكل
إحمر وجه سيلين و قالت في نفسها(قلبي يدق بسرعة أخاف أن يسمعه أحد ما لكن لما هو هكذا )
خرج الأصدقاء من المطعم
أيكا :لقد كان لذيذا
و إستدارت لرين و إبتسمت:أليس كذلك
رين ببرود:لا
أيكا بإحراج :أنت لا يعجبك أي شيء
ثم همس رين في أذن يوسوي :أختك تزعجني و ملتصقة بي منذ أسبوعين ماذا أفعل
يوسوي بنفس الهمس :يجب أن تقع في حبها
رين بصوت عادي:لا أعرف سبب سؤالي لك
أيكا : ماذا سألت
رين ببرود:أنا أتحدث مع يوسوي
أيكا :أه آسفة
سيلين :ما رأيكم أن نذهب لكاروكي
أيكا :إنها فكرة مذهلة
رين :لن أذهب
وقبل أن يجيب يوسوي سمع صوت يناديه
.....:يوسوي
إستدار يوسوي لمصدر الصوت
....:أه إنه أنت حقا كيف حالك
يوسوي :من أنت
هيموري:أه أنا هيموري لقد كنت زميلتك في العام الماضي
يوسوي:أه هيموري حسنا لقد تذكرتك
هيموري:ما رأيك أن نذهب لمكان ما و نتحدث قليلا
يوسوي:بالطبع
يوسوي :آسف لن أستطيع الذهاب
وذهب مع هيموري
رين :أنا لن أذهب أيضا
أيكا :حسنا وداعا
ذهبت أيكا و سيلين إلى كاروكي
في الغرفة
أيكا :لما أنت هادئة ألن تقومي بالغناء
سيلين بحزن:إنه مؤلم
أيكا :ماذا أيؤلمك شيء ما
سلين :اه لا لا شيء
و بدأت تغني
عادت أيكا و سيلين إلى المهجع و هما يركضان
و دخلا الغرفة
سيلين و هي تلهث:أه لقد كاد يقفل علينا الباب
أيكا و هي تضحك:ههههه أجل لقد كان ممتعا
و في الصباح
أيكا : هاه سيلين لما تشربين هذا الدواء
سيلين : لا أعلم لكن صدري يؤلمني
أيكا : هاه منذ متى
سيلين :أعتقد أنه حينما أخذت تلك الفتاة يوسوي
إبتسمت أيكا :هي شعرتي بالحزن أيضا ؟
سيلين :هاه كيف عرفتي
أيكا :ربما أنت لست مريضة
سيلين بإستغراب :هاه ماذا
أيكا بإبتسامة :ربما أنت تحبين يوسوي
إحمر وجه سيلين :ما هذا الهراء
أيكا : هههه حسنا سأذهب قبلك لدي شيء لفعله
سيلين :حسنا
صوت إغلاق الباب
سيلين :أحب يوسوي هل يعقل
ثم هزت رأسها
سيلين:مستحيل أن أحبه أبعدي عنك هاته الأفكار
و غادرت الغرفة
و في طريقها قابلت يوسوي
يوسوي :صباح الخير سيلين
إحمر و جه سيلين و قالت بتوتر:صباح الخير
سيلين في نفسها (لما أنا متوترة .... ولما أنا سعيدة لرؤيته)
يوسوي :إذن هل ذهبتم إلى الكاروكي
سيلين : لقد ذهبت أنا و أيكا فقط
يوسوي :هكذا إذن
سيلين :و أنت هل إستمتعت
يوسوي:حسنا قليلا
سيلين :عن ماذا تحدثتم
يوسوي:عن الأيام الخوالي و عن الشيء الذي تدرسه الآن
سيلين :فقط
يوسوي إقترب منها و قال بخبث:ماذا هل أنت غيورة
إحمر و جه سيلين
وتقدمت عليه بخطوت حتى أصبحت أمامه : ماهذا الكلام
و قالت في نفسها(غيرة هاه)
يوسوي :ههه لقد إعترفت لي فحسب
ثم إستدارت سيلين و قالت بإندفاع : ماذا
يوسوي:كما سمعت
سيلين :إذن ما كانت إجابتك
يوسوي :إممم حسنا لم أعطها ردا
سيلين نظرت للأرض:هكذا إذن
سيلين(قلبي يؤلمني فعلا هل أصبحت أحبه حقا ... لا مستحيل أنا أخيل فقط)
ثم نظرت برف عينها و تأملت عينيه الذهبيتين و شعره الأحمر
سيلين إبتسمت (أنا فعلا أحبه )
نظر إليها يوسوي بإستغراب :لما تنظرين لوجه وتبتسمين هل هناك شيء فيه
هزت سيلين رأسها بالنفي
وتقدمت عليه :أنا فقط سعيدة
ثم إستدارت إليه و إبتسمت :سعيدة جدا
إتسعت عينا يوسوي و إحمر وجهه
يوسوي:ماذا مع هذه الإبتسامة
ثم أكملت طريقها
سيلين :لقد قلت لك أني سعيدة فحسب
يوسوي:لماذا
سيلين :إنه سر (لأنني إكتشفت مشاعري..لكن في نفس الوقت أريد أن أعرف رده لتلك الفتاة )
يوسوي: هاه سر حسنا لا بأس
سيلين : إذا يوسوي ماذا سترد على إعتراف تلك الفتاة
يوسوي : لا أعلم
سيلين : ماذا لا تعلم
إبتسم يوسوي: ماذا ؟لما تريدين أن تعرفي ردي بشدة ها
سيلين: لايهم
و أكملت طريقها
بعد إنتهاء الحصص
سيلين : لما تأخرت ايكا هكذا .حسنا سأذهب لأرى سبب تأخرها
و حين خرجت من الفصل لمحت يوسوي
سيلين :يوسوي
إستدار يوسوي
يوسوي:أه سيلين
سيلين : إلى أين أنت ذاهب
يوسوي:لشراء العصير
سيلين :حسنا سأذهب معك
يوسوي:حسنا
سيلين : يوسوي لما أردت أن تدرس موسيقى
يوسوي:لأن شخصا ما أراد ذلك
سيلين: ترى من يكون
يوسوي بإبتسامة :إنه سر
سيلين :حسنا
يوسوي:لما أنت تساندين أختي هكذا
سيلين : ها لم أفهم قصدك
يوسوي:أقصد أنك لم تتعرفي إليها إلا حديثا فلما تساعدينها
سيلين بإبتسامة : ربما لأنها اول صديقة أحصل عليها
يوسوي بدهشة : ماذا ألم يكن لديكي أصدقاء من قبل
سيلين : لا .فعمل أبي يدفعة للرحيل في كل فترة لذا نحن أيضا نرحل معه لذا لكي أحمي نفسي من ألم الفراق قررت أن لا أكون الصداقات
يوسوي:هيه حسنا .لكن لا تدفعها أن تحب رين كثيرا
سيلين : هاه لما هل لدى رين شخص يحبه
يوسوي:على الأرجح لا لكني لا أريد لأختي أن تشعر بالحزن
سيلين بإبتسامة لطيفة : لكن الحب لا يسبب الحزن بل سيجعلها سعيدة ربما ستبكي في بعض الأحيان لكنها ستكون تجربة رائعة تلك اللحظات التي تبذل فيها جهدها لكي يحبها رين هي لحظات ثمينة جدا ستجعلها سعيدة
يوسوي:يبدو أنك تحبين شخصا ما
إحمر و جه سيلين و إبتسمت بلطف:أعتقد ذلك
يوسوي:لكني لا أريدها أن تمر بالتجربة التي مررت بها
سيلين : هاه ماذا تقصد
يوسوي : لاشيء سأعود للفصل
سيلين (ترى ما الذي يقصده )
و في مكان آخر
ساكورا: سوزومي لقد شبعت لننخرج من هنا
سوزومي :حسنا سأدفع الحساب ثم نذهب
و حين أراد كل من ساكورا و سوزومي أن يخرجا
قاطعما رجل يعمل في المطعم
....: سيدي في هذا المطعم هناك ميزة له
سوزومي: ما هي أنظر
يتبع 😇
Comments