الفصل الثامن

أيكا و هي تسير بجانب رين :أحبك

رين:أجل

أيكا : أحبك أحبك أحبك

رين : تبا ألن تتوقفي

أيكا : لا لن أتتوقف أبدا

رينّ ببرود : يال الإزعاج

توقفت أيكا عن السير فأصبحت وراء رين

أيكا بحب و إبتسامة : رين

إستدار رين: ماذا الآن

أيكا مع إبتسامة و رياح تطير شعرها: أحبك كثيرا

إتسعت عينا رين و إحمر وجهه

ثم أداره و أكمل طريقه

أيكا ركضت إليه و نظرت إلى وجهه

أيكا:وااااااه رين وجهك أحمر هذا يعني انك تحبني أيضا

رين : لا

أيكا : حقا

رين: أجل

أيكا : أه حسنا

ثم أكملت طريقها بصمت

أيكا: أه صحيح هناك ذلك الإختار اليوم يبدأ

رين: أجل

أيكا : أتمنى أن نكون معا في فريق واحد

رين: لا أريد أن أفشل

أيكا بإحراج : أنت لن تخسر بسببي أحمق

رين: لا أعتقد ذلك فأنا لم أسمعك تغنين منذ 4 سنوات

عبست أيكا :أنت لا تراعي مشاعر الأخرين أبدا

نظر رين إلى وجه أيكا و لاحظ الألم في عينيها

رين:يجب أن تتخطي ذلك الحادث و تنسي الماضي

أيكا :أعلم

رفع رين يده و ربت على رأسها : يجب أن تتذكري الأشياء السعيدة فقط

إتسعت عيني أيكا و قالت بإحراج: أجل

ثم أكملا سيرهما

أيكا بإبتسامة (كالعادة رين هو الوحيد الذي يشعرني بالراحة ترى ماذا كان سيحدث لو لم يكن معي)

و أخيرا وصلو إلى المدرسة

و سمعت أيكا صوت سيلين

سيلين و هي تلوح : أيكا

ذهبت أيكا مهرولة :سيلين صباح الخير

سيلين : صباح النور

يوسوي : صباح الخير رين

رين : أهلا

سييلين تهمس لأيكا: يبدو أنك دائمة القرب من رين يدبو و كأن الأمور بخير معكما

إحمر وجه أيكا: لا لم يتحسن شيء فهو يعاملني طفلة

سيلين: أه حقا

أيكا بخث: و أنت أيضا دائما أجدك بالقرب من يوسوي

سيلين: إنه لا يعيرني إهتماما

أيكا : لا بأس أبذل جهدكي

سيلين بصوت مرتفع: حسنا

يوسوي: على ماذا تتهامسان أنتما الإثنان

سيلين و أيكا : لا لا شيء

دخل الكل إلى الفصل ثم أتى المدير

المدير: حسنا يا طلاب لقد سمعتم بالإختبار صحيح

الكل : أجل

المدير : حسنا أنتم الآن نصفكم يقوم بتأليف الأغاني و نصفك يغني و نحن سنشكل ثنائيات منكم شخص يغني و الآخر يؤلف الأغاني

و نعطيكم النقاط على حسب أغانيكم و صوتكم و الآن الأستاذة ستعطيكم أسماء الثنائيات و ستخبركم بشيء آخر عن الإختبار

الكل: أجل

المدير: حسنا سؤغادر الآن إعملو بجد و أتمنى لك التوفيق

الكل:شكرا أيها المدير

الأستاذة : حسنا سؤعطيكم الأسماء

هيكاري و شيهارو أنتما معا

يوسوي و موموكا

رين و سيلين

سيلين (لاااا أنا لا أريد إنه مخيف)

أيكا و كاغياما

أيكا بعبوس(تبا ماهذا الحظ )

إينوري و ليون

.......

الأستاذة : لقد إنتهى يمكنكم التناقش الآن

نظرت سيلين إلى رين فنظر إليها رين نظرة أخافتها فذهبت راكضة ر إحتظنت أيكا

سيلين : أيكا لا أريد أن أكون مع رين

أيكا : ها سيلين

سيلين : رجوك بدلي معي

أيكا : لو كنت أستطيع لكنت بادلت معك لكن هذا غير مسموح

ثم إحتظنتا بعض بقوة و قالتا بصوت واحد: ما هذا الحظ

يوسوي و هو يضحك : رين لا داعي لإخافتها

رين ببرود: لقد نظرت إليها فحسب

يوسوي:أنت لديك عينين مخيفتين لا أعرف كيف و قعت أيكا بحبك

رين: من يعلم

الأستاذة : أه صحيح سؤخبركم شيئا آخر

عن الإختبار

يوسوي: ماهو

الأستاذة: مؤلفي الأغاني في كل ثنائي هم من سقومون بالغناء و المغنون هم من سؤلفون الآغاني

الكل : ماذاااا

رين : تبا ليس لا أحب الغناء أمام حشد من الناس

يوسوي: وكيف سأكتب أغنية

أيكا بعبوس : لا أريد الغناء أنا يجب أن أقوم بتأليف الأغاني فقط

سيلين : لم أكمل أغنيتي الأولى حتى الآن

ثم نظرت سيلين لأيكا فوجدتها شاردة و كانت خائفة

تقدمت نحوها : أيكا

أيكا : ماذا

سيلين : ما الأمر

أيكا : لا شيء

ثم وقفت: سأذهب للحمام

ثم غادرت

سيلين : ما الأمر

أيكا بحزن و هي تنظر لنفسها في المرآة: لا أريد الغناء أخاف أن أفقد شخصا آخر

سيلين : أيكا ماذا بك

أيكا إستدارت: أه سيلين , لقد أخبرتك لا شيء

إكتفت سيلين بالنظر إليها

أيكا: لقد إنتهيت هيا نعود للفصل

ثم تقدمت أيكا نحو الباب لكن سيلين أمسكت بذراعها

سيلين : أنت لست بخير أنا أعرفك

ثم قالت أيكا بعصبية و صراخ : أنت لا تعرفين شيء عني

تفاجأت سيلين : أيكا

سحبت أيكا ذراعها و قالت بإرتباك : أنا آسفة , آسفة وخرجت من المراحيض

سيلين :هل هي غيورة لأنني سؤغني بالإختبار مع رين

ثم أغمظت عينيها بتفكير(لا لا أعتقد ذلك لكن سأسألها مرة أخرى)

وخرجت من المراحيض

أيكا في طريقها إلى الفصل : ولكن ما الذي أفعله

وصلت أيكا الفصل فوجدت رين متكئا على باب الفصل

أيكا :رين؟

أمسك رين بيدها و سحبها معه إلى السطح

وصلو إلى السطح

أيكا : ماذا هناك

رين: حسنا إعقدت أنك ستكونين بخير لو بكيت هنا فلن يراك أحد

أيكا بعينين لامعتين : واااه رين أنت مهتم بي هذه علامات الحب

تنهد رين : تبا ما هذا التفكير

إبتسمت أيكا : شكرا لك رين لكن لا أريد البكاء لا أريد أن أكون ضعيفة

رين إكتفى بالصمت

أيكا : حسنا سأعود الآن شكرا مرة أخرى

إستدارت أيكا و تقدمت نحو الباب

ثم توقفت وقالت : رين

رين : نعم

ثم نظرت للأرض (رين أعرني حظنك لأبكي عليه ليتني أستطيع قول هذه الكلمات)

ثم قالت: لا شيء إنسى الأمر

و ّأكملت طريقها

رين ( ما بالها إنها تتصرف بغرابة )

ـــــ

في غرفة سيلين و أيكا

أيكا : سيلين

سيلين: نعم

أيكا : آسفة على ما بدر مني هذا الصباح

إبتسمت سلين :لا بأس الخطأ خطئي لأنني ظغطت عليك

أيكا بإندفاع: لا ليس خطأك فأنت كنت قلقة علي و أنا صرخت في وجهك

ثم إنحنت: أنا حقا آسفة

تقدمت نحوها سيلين : إن كنت آسفة

رفعت أيكا رأسها و نظرت إلى سيلين : نعم

سيلين : أرجوك أخبرني ما ذا بك

أيكا إبتسمت : حسنا

جلست أيكا و بجانبها سيلين

أيكاّ: قبل 4 سنوات كنت طلبة في السنة الأخيرة من المتوسط و طلب منا أن نفعل شيء نرغب به في المدرسة قبل تخرجنا فقررت الغناء

تدربت لأسبوع و كنت متشوقة لأغني

كانت أمي تعمل أستاذة في المدرسة

و كنا نذهب كل يوم إلى مدرج المدرسة أنا أقوم بالغناء و هي تقوم بتعديل الإضاءة

و أخيرا اتى اليوم الذي كنت سؤني فيه

صعدت إلى المسرح و كان المدرج ممتلئا بالطلبة و أهاليهم

بدأت الغناء و كان الجميع مستمتعا و مانت أمي تراقبني من وراء الستار

و فجأة أجدها تركض بإتجاهي و دفعتني بعيدا و سقطت و حينما رفعت رأسي أجد أحد تلك الأضواء فوقها و جسدها كله دماء أخذت أمي إلى المشفى و أتى أبي و أخي ,أخذني أبي في حظنه لم أستطع البكاء أو إخبار أبي بما حدث إكتفيت بالصمت و التفكير

و بعد لحظات من وصول أبي خرج الطبيب و أخبرنا بموت والدتي

إنفجر أخي بالبكاء و أبي أيضا لكن أنا دموعي تحجرت في عيني

أقيمت الجنازة و أتى إليها رين أيضا و عند مغادرة الجميع بدأ أبي و أخي بالبكاء أمام صورة والدتي و أنا إكتفيت بالمشاهدة فسحبني رين إلى الخارج

رين: أيكا يمكنك البكاء

أيكا : أنا

رين بصراخ : أيتها الغبية أنت لن تتحسنني إن لم تبكي فأرجوك أن تبكي

إفجرت بالبكاء و إحتظنت رين و بدأت أبكي بصوت علي

أيكا : رين لقد ماتت بسببي إنه بسببي

رفع رين يديه و إحتظنني بقوة : لا لم يكن بسببك

أيكا : لو لم أغني لو إكتفيت بالتأليف لما فقدتها إنه بسببي

رين بيأس: لا تلومي نفسك إنه ليس بسببك

إكتفيت بالبكاء في حظنه الدافئ

سيلين: أيكا

أيكا : لا تنظري إلي بشفقة سيلين

سيلين : لا لم أقصد ذلك

أيكا : حسنا

سيلين : غدا ستذهبين معي لمسرح الجامعة

أيكا : ماذا لماذا

سيلين إبتسمت : ستعرفين غدا

أيكا : حسنا

في الصباح

سيلين تسحب أيكا : هيا أسرعي أيكا

أيكا : تمهلي سيلين أنا لا أستطيع مجارات سرعتك

و أخيرا وصلو لمسرح الجامعة

فتحت سيلين الباب

أيكا بإستغراب : يوسوي . رين ماذا تفعلان هنا

سيلين : سنقوم بالغناء جميعا معا حتى تنسي ذكرياتك المؤلمة و تكون الذكريات الجيدة مكانها

أيكا : ماذا

صعدت ندى المسرح و كان يوسوي بجانبها

شغلت سيلين الموسيقة و بدأت بالرقص مع أغنية من أغاني فرقة إكسو

يوسوي : تبا ماذا تفعلين

سيلين : أنا أقلد دي أو

يوسوي : إبتعدي و تعلمي

و قفت سيلين وهي تشاهد يوسوي و هو يرقص

سيلين و هي تضحك : أنت جيد في هذا

ثم بدأت بالرقص مع يوسوي و كانا متناصقين في حركاتهما

بدأت أيكا بالتصفيق : واااااه أحسنتم هههههه

و حينما كانت سيلين ترقص استدمت برين

فنظر إليها

ركضت سلين و إختبأت وراء يوسوي و قالت بخوف : أنا آسفة آسفة جدا

ضحك يوسوي : رين قلت لك لا تخفها

رين ببرود نظرت إليها فحسب

نزل يوسوي من المسرح و هو يضحك و إتجه نحو أخته

ووقف أمامها

أيكا : ماذا

يوسوي: لا شيء

ثم حمل يوسوي أيكا و هي تصرخ ووضعها فوق المسرح

فسحبتها سيلين و بدأت بالرقص معها

نظرت أيكا لرين و إبتسمت فبادلها الإبتسامة

و بقي يوسوي يراقبهم من تحت (أي انه لم يصعد للمسرح)

و فجأت إنزلقت سيلين و سقطت من على المرح أغمظت سيلين عينيها

سيلين و هي مغمصة العينين : ها ألم أسقط بعد هل أنا أطير

إنفجر يوسوي بالضحك : أنت مضحكة

فتحت سيلين عينيها فوجدت نفسها بين ذراعي يوسوي

فإحمر وجهها

سيلين : يوسوي

يوسوي :أنت حمقاء لقد كنت ستؤذين نفسك

سيلين بإحراج : شكرا لك

ضحكت أيكا على شكل سيلين : أنتما جيدان معا أخي أخرج معها

إحمر و جه كل من سيلين و يوسوي

سيلين: توقفي أيكا

يوسوي: أصمتي أيتها الغبية

أيكا لقد صمتت

إنتهى اليوم و كان رائعا بالنسبة لأيكا وسيلين

أيكا : شكرا على اليوم لقد كان ممتعا

إبتسمت سيلين : أنت صديقتي لذا لا داعي لشكر

إكتفت أيكا بالإبتسام

سيلين : إن صعدت للمسرح فقط تظطري هذه الحظات و تذكري أنني سؤشجعكي

أيكا مع إبتسامة : حسنا

مرت الأيام و الكل يتجهز للإختبارات

وأخيرا أتى اليوم االمنتظر

سيلين : واه أنا متومترة جدا

أيكا : لا بأس سيلين أنت بذلت جهدك في كتابة الأغنية

سيلين بغضب : لكن إن لن ننجح صيقتلني رين

يوسوي : أجل لا بأس

إتجهت سيلين ليوسوي و أمسكته من رقبة قميصه و بدأت تهزه

سيلين بغضب: يا بارد المشاعر لا أفهم كيف انت أخ لأيكا

ثم سمعت سيلين صوت مقدم الإختبار ينادي برقم فريقها

ثم إبتعدت عن يوسوي

وكانت متوترة جدا : أه لقد حان الوقت

تقدم يوسوي نحوها و ربت على رأسها : لابأس رين طيب و لن بأكلك

إحمر وجه سيلين و قالت بإحراج: أعلم

ثم أتى رين : هيا بنا لقد حان دورنا

سيلين لصوت مرتفع : أجل

و ذهبت وراء رين

😇

الجديد

Comments

♡اوتاكو ✿ الارمي♡

♡اوتاكو ✿ الارمي♡

انا متحمس لي البارت الجاي 😍 بس برضو زعلانه علي ايكا🥺

2024-01-12

4

الكل

تنزيل على الفور

novel.download.tips
تنزيل على الفور

novel.bonus

novel.bonus.content

novel.bonus.receive
NovelToon
فتح الباب إلى عالم آخر
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon