لم تستطع رنيم أن تنام تلك الليلة بسبب كل تلك الأفكار التي لم تجد لها أي حل مقنع.
~حسنا حسنا سوف أخبركم بأفراد أسرة رنيم
أم رنيم والتي هي حسنة وأبوها محمد لذى رنيم أخت كبرى وإسمها منال عمرها 19 سنة منال حنون وتحب الجميع 🤔إم أجل لديها أخ عمره 17 سنة وهو يشبه رنيم إلى حد ما أما إسمه فهو سعد تليهما ريم والتي عمرها يتراوح ما بين 14سنةو 15سنة وآخرا يأتي الأخ التوأم لرنيم والذي هو ريان
رنيم وريان هما توأم غير متطابق لكن رغم ذالك فهما يشبهان بعضهما إلى حد الجنون.
○نعود إلى قصتنا○
⏰تيت تيت تيت تستيقظ رنيم على صوت المنبه منزعجتا لإستيقاضها في وقت مبكر للذهاب إلى المدرسة قالت رنيم بصوت عالي آه لم يجب علينا الذهاب في وقت مبكر أجابها ريان بإستهزاء إم حسنا فل تعودي للنوم وتحلمي أنكي لا تدرسين في وقت باكر،ضربت رنيم ريان بوسادة °°°°°°°
بعد مدت ليست بقبيلة نجد أن رنيم وريان وريم ينتضرون الحافلة ليتوجهوا إلى الإعدادية أما ريم فهي
تفوق ريان ورنيم بعامين لذا فهي لا تدرس معهما .
بعد مضي أربع ساعات إنتهت الحصص التي يجب على رنيم وريان دراستهما بحكم أنهما في نفس الفصل الدراسي بعد خروجهما من الإعدادية دهبت رنيم لتشتري عصير الليمون أما ريان فتوجه مباشرة إلى الحافلة عندما دهبت رنيم إلى الحافل بعد بضع دقائق فقط إنطلقة الحافلة °°°
وصلت رنيم وريان إلى المنزل فوجدو ريم في المنزل لأنها غادرت قبلهما ،غير التوأم ثيابهما إستلقى ريان على السرير ليرتاح قليلا أما رنيم وتوجهت إلى المطبخ لأنها تساألت عن سبب الضجيج القادم من المطبخ ولأنها جائعة أيضا فور دخولها للمطبخ رأت سعد يتكلم مع أمها ويحاول إقناهها بشتى الطرق أن هذا جيد لمستقبل رنيم قالت رنيم في دهنها {لما سعد يحاول أن يجعل أمي توافق بشتى الطرق وهدا ليس من عادة أخي ،مهلا مهلا لما كل شيئ فجأتا أصبح غير مفهوم آخ رأسي يألمني بشدة التفكير لم أنم الليلة الماضية حتى مالذي يجب علي فعله هل أوافق على عرض الذي قدم لي أم أرفضه} تنهذت رنيم من أعماقها وعادت أدراجها إلى الغرفة لاحض سعد وجود رنيم ولاحض ملامح التعب والإرهاق في وجهها هو الآخر تنهذ بصوت منخفض وقال بصوت غير مسموع لا أستطيع إخبارك الآن يا رنيم. °°°°°°°°
إجتمع أفراد العائلة على الطاولة لتناول الغداء وهكذا مرت باقي الأيام بشكل روتيني فقط رنيم كانت تتحدث مع منال في بعض الأحيان لحكم أن منال لا تعيش معهم فهي تدرس في مدينة أخرى. °°°
مر مرت ثلاثة أيام وإذى برسالة أخرى تأتي لاكن هذه الرسالة لم تكن لرنيم بل لريان ،هنا تسائل الجميع كيف لهذا أن يحصل هل كلاهما سيذهبان(أواه واش بجوج زعم بغاوهوم يجيو)
صدم الجميع ورنيم أكثرهم لأن هذا كان غريبا مند البداية بالنسبة لها إستغربتا كثيرا ،عندما رأى سعد دهشة الجميع وإستغرابهم قال محاول التغطية عن كل تلك التساؤلات التي قد تجول ببالهم "أنا أضن أنهم أرسلو هذه الدعوة الذهبية لكي لا يفرقى التوأم عن بعضهما البعض" بسبب عدم وجود أي تفسير آخر وافق الجميع على ماقاله سعد ما عدى رنيم أما ريان فكان مستغربا قليلا°°°°°كانت رنيم في غرفة مع ريان كانت ترسم حتى سألها ريان" رنيم أتضنين حقا أن هذه مجرد مصادفة ّ" بقية رنيم صامتة لبضع ثوان وأجابت ريان بغير مبالاة أنا لا أعرف. لم يقل ريان بعد هذا أي شيئ....
في غرفة المعيشة كان سعد يتناقش مع أمه وأبوه عن هذه الفرصة الذهبية التي قض يضيعونها لرساو ورنيم ..وبعد أن أقنعما سعد وإتخدو قرارا نهائيا بأن التوأم سيدهب لدراسة بعيدا عن المنزل ،دهب سعد إلى حيث كان التوأمان جالسان وأمرهما بأن يجمعا أغراضهما لأنهما داهبان لتلك المدرسة لم يفعل ريان أي ردة فعل رنيم سألت سعد أليس عليك أن تخبرنا بشيئ ضحك سعد ضحكة ساخرة و أجاب بلا نضرة رنيم إليه باستحقار قال سعد"حسنا حسنا في الواقع يجب علي إخباركما بشيئ لكن ليس الآن " قالت رنيم ولم ليس الآن..
○ نلتقي في الفصل القادم مع السلامة ✌✌○
Comments