فرقة اللهيب

فرقة اللهيب

الدعوة الذهبية

..دينغ ..دينغ.

ذهبت إلى الباب فوجدت رجل في الثلاثينات من عمره يرتدي زي ساعي البريد فنظرت بدهشة إليه وقالت ببلاهة أنت لست العم رفعت من أنت يا سيدي لم يجب الرجل بأي كلمت أو تلميح فقط إكتفا بإعطائها رسالة و ذهب دون وطع أي إعتبار للأسئلة التي كانت تطرح عليه.

أ.اأ. مالذي حدث لتو هذا غريب .

حسنا حسنا إلى من كان يتسائل عن من كانت صاحبة الأسإلة الثير فصاحبتها كانت رنيم ذات الشعر الأسود و البشرة القمحية الحساسة مع حواجب عريضة إلى جانب أعين بنية و أنف صغير أسفله فم منفوخ.

دخلت البطلة متسائلة عن من هذا الرجل وعن الرسالة في يدها قلبت الرسالة ووجدتا أنها مرسلة بواسطة **** مدرسة

عالمية تضم طلابا من كل أنحاء العالم إن رنيم لا تطلع على الأخبار فهي لا تولي إهتماما لها لكنها عرفت إسم المدير لأن تلك المدرسة كانت الموضوع الشائع تلك الأيام قالت رنيم بصوت خافت يا لها من صدفت غريبة فدهبت إلى الغرفة حيث كانت عائلتها فقالت بأن هذه الرسالة موجهت لي أليس هذا غريبا قال لها والدها بأن تعطيه الرسالة بعدما أعطت رنيم الرسالة لوالدها فتححها ولصدمت كانت الرسالة حقا من تلك المدرسة العالمية حين قرأ الأب محمد بأن المدرسة تريد أن تدرس رنيم هناك و ستأتي سيارة الأسبوع القادم لمعرفة هل رنيم ستدهب أم لا وإن وافقت على العرض المقدم لها ستأخدها السيارة إلى السكن المدرسي. صدم الجميع رنيم والتي لم تسعد كثيرا بذلك الخبر قد تضنون أنها لا تريد فراق عائلتها لاكن لا رنيم دوما كانت تريد العيش بعيدا عن عائلتها وهذا لم يكن أبدا بسب المعاملة المسيئة لا فعائلتها كانت تعاملها جيدا لاكن رنيم لم تكن تحس بأن عائلتها تفهمها فهي كانت دوما تتعرض لتنمر لاكن لم يدافع عنها أحد.

الجميع كان سعيدا بهذا الخبر السار لكن رنيم كانت تفكر لما إختاروني فأنا فأنا لست مميزتا إلى داك الحد وأيضا كيف علمو بأنني موجودة أصلا،فرنيم لم تكن تنتمي لعائلة معروفة فبالعكس رنيم كانت من عائلة بسيطة. هذا ماكان يذور في دهن رنيم وشيئ الذي سيوقطها من تفكيرها هو قول أمها بأنها لن تذهب لتلك المدرسة وبذأت في قول أنها لن ترسل إبنتها بعيدا عنها في وقت مبكر حتى ن طقت رنيم قائلتا بصوت غير مبال إم إنها لفرصة دهبية حقا إذى أنت ستتحملين مسؤولية حرماني من هذه الفرصة وأنتي تعلمين أن درجاتي ليست جيدتا جدا وأنا أريد أن أدهب قد تدمرين حياتي بهذا .

رغم هذا أصرت حسنة أم رنيم على عدم دهابها بدأ تدخل سعد أخو رنيم قائلا بأن هذا ليس قرارها إنما هو قرار رنيم وبدأ محمد أيضا يشرح لحسنة بأن هذا القرار لا يجب أن يتخد بهده الطريقة وأن هذه دعوت رسمية لرنيم يعني أنها دعوة دهبية لن يعاد إرسالها مرتا أخرى لأن مثل هذه الفرص لا تكرر....... بقيا يشرحان لها هذا لمدو ساعات وساعات حتا تفهمت قليلا.

رنيم لم تبالي كثيرا لأن هذا لم يكن طبيعيا بالنسبة لها كانت رنيم تفكر ما الذي يريدونه مني هل هم يختطفون الأطفال بهذه الطريقة أو هل هم يختارون مجموعات من الأطفال الغير أغنياء ليضهرو إنسانيتهم للمجتمع

لم تصتطع رنيم النوم تلك اليلةبسبب تلك الأفكار المتراكمة وكل تلك الأسإلة التي لم تجد لها أجوبتا إلى الآن.

*أتمنا أن الفصل قد نال إعجابكم😊

لنلتق في الفصل القادم✌*

مختارات

تنزيل على الفور

novel.download.tips
تنزيل على الفور

novel.bonus

novel.bonus.content

novel.bonus.receive
NovelToon
فتح الباب إلى عالم آخر
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon