...و من ثم حملت حقيبتي و إتجهت نحو المستشفى و لكي لا يعلم مارك قمت بالقيادة بنفسي وصلت للمشفى و أخبرتهم برغبتي بعمل عملية إجهاض و كما توقعت سألو عن الأب فأخبرتهم بأنني أم عزباء لم يهتموا كثيرا و حددوا لي موعد العملية بعد يومين....
...و لاكن ما لا أعلم هو ردة فعل مارك من ما سأفعله خرجت من المشفى و إتجهت نحو منزل عائلتي و قد وجدت تلك العاهرة جالسة و قد قالت ما هذه المفاجأة تارا هنا...
...تجاهلتها و صعدت لغرفة ذلك العجوز إذ بي أجده نائم أقفلت الباب و قمت بإيقاظه تفاجأ و سألني إن كنت غيرت رأيي فقلت له لا و أعدت إعطائه أوراق قطع الصلة و لكنه رماها و حينها غضبت و قلت ما بك لا أريد أي شيء من هذه العائلة أريد أن أعيش الثلاث سنوات الباقية من حياتي في هدوء ........فقال ثثلاث سنوات ؟...
Comments