إنزعجت من تلك الكلمات التي قالها لي فوقفت وغاضبة و ولجت إلى غرفتي و أغلقتها في ذلك الحين لم أهتم لا بطعامي و لا أي شيء كل ما أفكر فيه هو سبب عودته لحياتي بعد كل هذه السنين..
و بعد عدة دقائق طرق الباب و سمعت صوته و هو يقول: لدي عمل عاجل سأذهب الآن لقد أعددت الطعام إنه فوق الطاولة.
...و بعدها سمعت صوت الباب و هو يغلق فعلمت أنه قد رحل فتحت باب الغرفة و خرجت و تناولت الطعام و من ثم سمعت صوت رنين الهاتف و عندما أجبت تبين أنها الطبيبة تعلمني بأن أذهب للمستشفى لأخذ التحاليل لأنها جاهزة فأخذت حقيبتي و إتجهت لإستلام نتائج التحاليل...
Comments