..."فقط ولأول مرة تشتعل نيران قلبى لأجل امرأة"...
.......
...______________...
..."همم.. ماذا قلتى ننفصل كيف هل تريدين أن نقيم فى منزل بمفردنا"...
...نطق هان متظاهر بالجهل...
..."هان انا اقصد ..."...
...قاطعها قائلا...
..."ماذا هل اخذتى منى ما يكفي من المال لذلك انتى تريدين الرحيل"...
..."انت حقا لا تفهم.. انا فقط انا لا استطيع العيش معك فى النفس المكان وبالأخص فى الغرفة ذاتها لن أشعر بالراحة ابدا"...
...تحدثت نيان وهى تبكى...
..."ماذا يوجد... هااااا تحدثى وإلا اقسم لك يمكننى ان افعل اى شيء بكى الان"...
...صرخ فى وجهها...
..."حسنا حسنا هان يانغ الأمر هو أن والدك هو من قتل والداى فى الماضي كان أبى يعمل سائق لدى والدك وأمى كانت تقيم فى الحديقة الخلفية لمنزل والديك.. انا سمعت كل شيء"...
...العودة بالزمن...
.......
..."يجب أن نتخلص منه قبل أن يقوم بفضح أمر عملى فى السلاح "...
...نطق والد هان لزوجته...
..."اذا عليك أن تفعل شيء ما سريعا وتتخلص منه هو وزوجته وابنته فى اسرع وقت"...
.......
..."ههههههه اشش اههه نيان"...
...ضحك هان بسخرية...
..."اذا كان الجانى يتصرف هكذا ماذا تفعل الضحية إذا"...
...نطق هان وهو يقترب منها ببطء...
..."ماذا تقصد"...
...كانت تبكى...
..."هل رأيتى ما هو متواجد فى الفلاشة التى عثرتى عليها فى القبو ام انكى فقط وضعتى عينيك وعقلك فى T1"...
..."انا اكره هذه الطريقة الغامضة فى الحديث تحدث بوضوح"...
..."عائلتك توفيت فى حادث سيارة بعد موت والداى بيومين كيف يكون والداى هم المجرمين"...
..."ماذا تقول..."...
..."والدك كان سائق والدى لكنه كان يتأمر مع أعداء أبى ضده ..والداى تم قتلمها فى القبو بمشاركة والديك مع هؤلاء العهرة"...
...نطق بصراخ واكمل قائلا...
..."ولكن فى هذه المهنة لا يوجد صديق. تم قتل والديك بعد والداى بيومين وعلى يد نفس العهرة لذا يا سيدة يانغ انتى هنا من عليك دفع الثمن وليس انا"...
...نيان فقدت كل كلمة كانت تريد قولها وتحولت لتمثال هى لا تتحرك ولا تتكلم وكل ما يدور في عقلها هو أنهم يجب أن ينفصلوا على اى حال...
..."لن اقول وداعا"...
...قالتها نيان وهى تنظر للاسفل...
..."سيكون من الأفضل لو اعتذرتى"...
..."اههه انا حقا اسفة .. سأذهب"...
...أوقفها هان قائلا...
..."سيكون من الأفضل لو لم اراكى مرة أخرى ولا حتى بالصدفة"...
..."اريد ان أسألك شيء قبل أن اذهب"...
...نطقت نيان...
..."همممم"...
..."لما لم تقوم بمواجهتى عندما علمت بالحقيقة..؟"...
..."لم أكن متأكدا حتى ذهبت للمنزل والداى وعثرت على بعد الأدلة المؤكدة"...
..."انا حقا اسفة وأعتقد أنه لا يوجد تعويض لروح شخص ما لكن اتمنى أن...."...
..."لا اريد منك سوا ان تذهبى.. وايضا توقفى عن الوقوع في حب دور الضحية"...
..."يااااا"...
...بعد مرور ساعة...
.......
..."لما لا تجيبين على اتصالى"...
...تتحدث نيان إلى جيو بى...
..."انا اسفة حقا كان هاتفى مغلق... لكن ماذا يوجد فى هذا الوقت المتاخر"...
..."انا سأتى إلى منزلك انتى تعلمين ليس لدى مكان اخر"...
..."ماذا... يااا انتظرى وزوجك هل تشاجرتى معه"...
...بييييب...
.......
.......
.......
..."اوووه اتيتى اخيرا انا حقا قلقة للغاية"...
...نطقت جيو بى مباشرة بعد دخول نيان...
..."سننفصل نهائيا"...
..."لماذا... انتى تحبينه وأستطيع أن أرى ذلك فى عينيك"...
..."جيو بى فى بعض الأحيان الحب لا يكفى للبقاء"...
..."هل جننتى.. أقسم لكى أنه يحبك ايضا"...
..."جيو بى اريد ان انال قسط من الراحة انا متعبة للغاية"...
...بعد مرور أربعة أشهر...
.......
...هان ونيان لم يروا بعضهم منذ أخر مرة وهم أيضا انفصلا نهائيا لكن هان يرفض أن يوقع على ورقة الطلاق ويقول لها انتى لن تكونى معى ولا مع غيرى لا اريدك فى حياتى ولا اريدك أن تكونى سعيدة فى حياة غيرى...
..."الى أين ..؟"...
...سألت نيان...
..."نام يريد مقابلتى فى دار الأوبرا بالقرب من المطار"...
..."جيو بى هل مازالتى .. اههش"...
..."انا لست مثلك يا فتاة .."...
..."ماذا تقصدين"...
...نطقت نيان بعصبية...
..."اقصد ان الحب يكفينى للبقاء"...
...نطقت جيو بى وذهبت للخارج راكضة...
...عند جيو بى...
.......
..."هل اتيت باكرا.. اين هو"...
...تحدثت جيو بى لنفسها...
..."اوووه انتى هنا"...
...نطق نام وهو خلفها...
..."اين كنت انت هنا منذ متى"...
..."كنت أقوم بشراء التذاكر هل انتظرتى كثيرا"...
..."وصلت لت..."...
...قاطعها رؤية هان مع فتاة أمام شباك التذاكر...
..."نام هل هذا هو..."...
..."من... اه هذا الأحمق العاهر "...
...نطق نامجون بعد رؤيته لهان...
..."هل واعد بهذه السرعة وصديقتي مازالت تشتاق له هذا الوغد كنت أقف فى صفه دائما"...
...جيو بى كانت ستذهب لكن أوقفها نام...
..."لا تجعلى مزاجنا ينقلب اليوم بسببه"...
..."حسنا حسنا"...
...فى المنزل...
.......
..."نيان نيان هل انتى نائمة"...
...صرخت جيو بى بأسم صديقتها...
...لكن لا يوجد رد لذلك أخرجت هاتفها لكى للاتصال بها...
...ورد عليها رجل...
..."عفوا من انت"...
..."انا طبيب المريضة.. هل انتى ولى امرها"...
..."مريضة...طبيب ماذا اين هى"...
...ذهبت راكضة للمستشفى بعدما أعطاها الطبيب اسمها ورقم الغرفة...
..."ها.. ها أنا هنا ولى أمر المريضة رقم 555 "...
..."استمعى إلى جيدا وضعها ليس بمزحة هى فى خطر"...
..."لديها ورم فى دماغها ونسبة نجاح العملية فقط 40./٠ "...
...تحدث الطبيب بخيبة أمل...
..."ماذا"...
...انهارت جيو بى ووقعت على الأرض...
...دخلت لغرفة نيان بعد مدة قصيرة من الحديث وبعد تهدئة نفسها قليلا...
..."جيو بى أنتى هنا"...
...نطقت نيان وقامت بمعانقتها...
...عند هان...
.......
..."هيونج هل انت بخير"...
...نطق جونبيو...
..."ماذا تريد أن حقا لا يوجد لدى صبر"...
...تحدث هان بنفاذ صبر...
..."لكنك حقا تبدو هاديء بالنسبة لرجل ماتت زوجته اليوم"...
...تحدث جونبيو بفضول...
..."ماذا تقول يا فتى"...
...عقد هان حاجبيه...
..."بعدما تركت يونا فى المستشفى وذهبت جدى اخبرنى بأنك ذهبت لذلك طلب منى أن اعتنى بها"...
...كان يتحدث جونبيو بالتفاصيل المملة...
..."فقط تحدث بإختصاااااااااار يااا"...
...صرخ هان بجنون فى وجهه...
..."حسنا حسنا وبينما كنت أدخل الغرفة رأيت زوجتك على النقالة وعندما خرجت صديقتها كانت تبكى بحرقة فى حضن الطبيب"...
...هان لم ينطق بأى حرف أخذ محفظته ومفاتيح سيارته وذهب راكضا للمستشفى وعند دخوله مباشرة قابل جيو بى وهى تقف أمام المحاسبة...
..."جيو بى..."...
...نطق هان وكان وجهه شاحبا...
..."انت"...
...نظرت جيو بى له بإستحقار واكملت...
..."ياااا هل لديك علم بمقدار الالم الذى عانت منه نيان هاااااا انت حتى لم تكلف خاطرك وأتيت لها أو حاولت إرجاعها وايضا تقوم بخيانتها"...
...هى كانت تتحدث دون توقف حتى قاطعها بصرااااخ...
..."يااااا اصمتى .. إذا هل هى على قيد الحياة أي اين غرفتها"...
..."ماذا تقول انت"...
..."اقول لكى اين"...
...هز الجناح بصوته...
...أشارت له نحو باب الغرفة...
...ركض نحوه وفتح الباب بدون مقدمات ولكنها غير متواجدة سمع صوت مياه تتدفق من الحمام.. فتح باب الحمام هكذا...
...وسعت عينيها وصرخت بأعلى صوت لها...
..."يااا انت أعطينى المنشفة لالا تنظر أحمق كيف لك أن تكون جريء هكذا.... اهههه اقول لا تنظر"...
...كانت تصرخ وهى تحاول أن تخبيء نفسها...
..."اقتربى"...
...نطق وهو ينظر لها بالكامل وكان وجهه خالى من التعابير...
..."اقترب ماذا ومازالت تنظر انت حقا أحمق"...
..."اذا سأقترب انا"...
...اقترب منها بخطوات ثابتة وقام بفك ازرار قميصه وخلعه وأصبح عارى الصدر...
..."ياااااا انت .. من انت فى الأساس لتكون جريء معى لهذه الدرجة ... اههه ابتعد سأطلب الشرطة"...
..."اتصلى بهم إذا ... هل حقا لا تخجلين من نفسك وانتى تتطلبين الشرطة لأن زوجك عارى امامك"...
...تحدث بثقة وهدوء...
...فجأة قامت بضربه على وجهه بقوة وهى تدفعه خلفها.....
.......
.......
.......
...BE CONTINUED.....
.......
.......
Comments