...سأتبرع ببراءتى لاجلك...
.......
.......
...كان قدرها أن تصطدم بها الشاحنة لكن حقا ما يثير الإنتباه هو تواجد هان هناك فى هذه الساعة وايضا رغبته فى إعادة القلادة لها ... هو فعل الكثير ليحصل عليها والان يريد اعادتها...
..."انا المذنب الان.. لو لم أذهب فى هذه الساعة ما كان حدث كل هذا"...
...بعد ساعة ونصف...
..."هل انت ولى أمر المريضة"...
...نطقت الممرضة...
..."اجل أنه انا"...
...تحدث ببرود يصاحبه قلق...
..."اذا سوف ننقل المريضة الأن فى غرفة عادية وايضا عليك ملئ الاستماره ودفع التكاليف"...
...تحدثت اليه وذهبت مباشرة...
..."ياااا ... ما هذا الطاقم اللعين هى حتى لم تعطينى فرصة اسألها ما بها وكيف حالها تششششه"...
...تحدث بعصبية كبيرة...
..."يااا لماذا تثير الكثير من الضجة هاا..هل تعتقد انك سيد منزلك هنا "...
...تحدثت الطبيبة نريان بثقة عالية...
..."اوه ان..انتى ماذا تفعلين هنا"...
...تحدث بدهشة...
...عودة بالزمن...
...قبل سبع سنوات...
...كانت تسير فتاة فى عامها 18 فى شوارع أمريكا كان عامها الأول هناك....
...هى تدرس الطب فى أمريكا الشمالية ثم ظهر لها مجموعة من الشباب الفاسدين فى حالة سُكْر وأخذوا يضايقون فى هذه الفتاة العربية الوحيدة.......
...ظهر شاب فى العشرين من عمره وحاول بأقصى ما عنده من قوة لكى يخلص هذه الفتاة الغريبة منهم وبينماا كان يحاول التخلص منهم هى طلبت الشرطة...
...اتت الشرطة وخلصتهم من هؤلاء العهرة....
..."شكرا لك"...
...قالتها نريان بإمتنان...
..."لا يوجد داعى للشكر كيف ستقومين برد الجميل"...
...قالها بطريقة شبه لطيفة...
..."ما...ماذا"...
...ردت بإندهاش...
..."هى قومى بشراء كوب من القهوة لأننى فقدت محفظتى"...
...قالها بحرج...
..."يااا.. لا يبدو لى انك فقير ابدا لكن فى نفس الوقت لا أتخيل أنه يمكن لرجل مثلك كبير هكذا أن يفقد محفظته"...
..."أحسنت التفكير انا لست بفقير لكننى حقا فقدت محفظتى وإن قابلتك مرة أخرى سأقوم بشراء ماكينة قهوة لكى اثبتلك اننى حقا من النخبة "...
...تحدث بفخر...
...قامت بشراء القهوة له وبينما كانوا يتحدثون أثناء شرب القهوة أخبرته بقصتها وبأنها عربية وبكل التفاصيل......
..."انا أعلم اننى لن أراك مرة أخرى لذلك اخبرتك بقصتى كاملة"...
..."اذا سأخبرك بسر بما اننا لن نرى بعض مرة أخرى لأننى اريد ان أخبر اى شخص بذلك"...
...قال هان وهو متردد...
..."بالتأكيد سأستمع لك هيا"...
...قالت بحماس...
..."انا فقدت محفظتى ولا اعلم اين لاننى كنت أشعر بالخنقة بعد ما حدث .."...
...كان متردد بعض الشيء...
..."هيا ايها القوى تحدث"...
...قالتها بتشجيع...
..."هااااا.. اكتشفت بعد عشرون عاما بأن والدتى ووالدى الحقيقيون ليسوا بحقيقيون"...
...صمت لوهلة...
..."كيف لم أفهم"...
..."كنت أعيش مع خاطفتى وقاتلة امى الحقيقية"...
...بعد صمت دام لدقيقتين...
..."وهل قابلت والدك الحقيقى ...."...
..."المشكلة هنا اننى لا اعرف من هو.. انا بالصدفة سمعت شجار والداى اقصد هؤلاء المجرمين"...
...ومن ثم سألها على اسمها قالت له نريان نطقها نيارا...
...وهو لا يعرف كيف يقول نريان يقول نيارا... ومن ثم ذهب كل منهم لطريقه...
.......
...نهاية العودة...
..."الفتى القوى تقابلنا مرة أخرى"...
..."نيارا انتى الفتاة العربية... امريكا و مجموعة الشباب.. أليس كذلك"...
..."نريان"...
...قالتها بغضب طفيف وهى تضغط على أسنانها...
..."لم أفهم"...
..."نيريان عليك أن تنطقها هكذا لكنك تقول نيارا"...
..."لا أعرف اقول غير ذلك "...
...نطق ببرود...
..."اذا ماذا تفعل هنا "...
..."انا ولى أمر مريضة هنا"...
..."حقا ..من هى"...
..."فتاة اصطدمت بشاحنة"...
..."اوه هل تزوجت كانت عينى منك يا رجل"...
..."ياا هى ليست زوجتى"...
..."اوه .. لكن من هى وكيف لك أن تكون وأصى لها"...
..."هى لا تعرف احد غيرى ووالديها توفيا فى حادث سير"...
...قالها بغضب شديد...
..."حسنا اذا انا فقط اسال لأنها مريضتى"...
..."إذا أريد أن اراها"...
..."هى فى الغرفة رقم 521 سوف أتى لفحصها بعد قليل"...
..."انتظرى يا نيارا ما بها"...
..."نيارا مرة أخرى اههههش .. هى بخير لأن سائق الشاحنة تصرف سريعا وتوقف لكن لديها بعض الكسور الطفيفة"...
..."حسنا اذا سأذهب لها الان"...
...دخل الغرفة وكانت نيان نائمة جلس على كرسي بجانبها ومن ثم كان ينظر للفراغ.....
...بعد عشر دقائق من دخول هان استيقظت نيان...
..."ما هذا هل انا حقا فى المستشفى الان اعتقدت اننى داخل كابوس"...
...قالت نيان وهى تشهر بالنعاس...
..."هل انتى بخير"...
...قالها وهو يتظاهر بالبرود...
..."اجل انا بخير... لك.لكن ما هذا يااا انا ذراعى منكسر"...
...قالتها بفزع مما جعل الاخر يفزع...
...بينما كانوا يتحدثون دخلت الطبيبة نريان عليهم ...
..."استيقظتى الان إذا كيف حالك "...
...قالتها بإبتسامة بريئة...
..."انا بخير شكراً لكى لكن ذراعى"...
...نيان تتحدث بخوف وقلق شديد...
..."نيارا هيا قومى بفحصها"...
...تحدث تاى بطريقة غير رسمية ووقحة...
...تفكير نيان...
.......
ما هذا هل يوجد شيء بينهما..لكن وما دخلى انا
لما اشعر ببعض الغيرة ما هذا نيان هذا وحش انتى لا تجمعك اى علاقة به
.......
..."هيا مستعدة لقياس نبضات قلبك وضغطك"...
...نريان قاطعت تفكير نيان بحديثها...
..."أجل لكن لا اريد ان تقومى بحقنى بأى مكان"...
...تحدثت بطفولية وبخوف شديد...
..."فى الأساس نحن لسنا بحاجة للحقن "...
...تفكير هان...
.......
...لا أعرف ما أفعله هنا لكن هذه نيان تبدو حقا لطيفة ...
.......
..."الان انتهينا نامى قليلا وخلال بقاؤك هنا سيعتنى بك الطبيب لى لأننى سأعود لأمريكا صباح الغد"...
...قالت نريان وهى توجه كلامها لهان ونيان...
..."اذا هى تعالى معى لكى أفى بوعدى لكى"...
...تحدث هان لنريان...
..."اوووووه يااا هل مازالت تتذكر انت حقا رائع"...
...ذهب وتبعته نريان والأخرى تشعر بنار الغيرة على الفتى الغامض التى وقعت له...
..."خذى هذه ماكينة قهوة... وعدتك بذلك"...
..."اعجبتني كثيرا كنت سأطلبها منك قبل أن اذهب فى الأساس"...
...قالتها بهدف اغاظته...
..."إذا هل ستغادرين"...
..."اجل سأغادر الان لأننى سأذهب للفندق اولا"...
..."اذا تصطحبك السلامة كونى بخير"...
...قالها بهدوء يصاحبه ابتسامه جانبية...
..."شكراً لك سعيدة لأننى قابلتك مرة أخرى إلى وداعاً أيها القوى"...
.......
.......
.......
...غادرت نريان ... تاى لمح نام وجيو بى وهم يدخلون المبنى لذا سحب نفسه وغادر...
...بينما فى مكان اخر ظنت نيان أنه ذهب مع الطبيبة وتركها متعمدا....
...تفكير هان...
.......
...فى الأساس انا لا اريدها هى...
...فقط انا شعرت بالغرابة من نفسى اننى قمت بسرقة القلادة قبل أن اسألها من هى أو من اين حصلت على هذه القلادة.. كنت اظن نفسى ذكيا لكن بعد ما فعلته أنا حقا غبى تسرعت فى أخذ القلادة وايضا ماذا إن كانت ليس لديها علاقة بالأمر، هكذا سأكون انا المذنب وليست هى ...
.......
..."غير كل ذلك القلادة تحتاج لبصمة اصبع كى تفتح"...
...قال هان بصوت هادئ وغاضب...
...هذه القلادة تشبه شعلة النار لكنها مجسمة اى أنها قابلة للفتح وهى تميل للون الكريستالى ...
...عند نيان...
..."يااا اين كنت"...
...تحدثت عند فتح الباب مباشرة...
..."هل كنتى بإنتظار شخص ما"...
...نطق نام وهو يشعر بالفضول...
..."يااا فى ماذا تتحدث الان انظر كيف حالتها اهه"...
...نطقت جيو بى وهى تركض نحوها...
..."حسنا حسنا انا بخير... يااا ابتعدى عنى"...
..."انا كنت خائفة من أن يحدث لكى شيء "...
..."حدث جيو بى حدث ما هو أكثر سوءاً"...
...قالت نيان بسخرية من نفسها...
..."ماذا حدث يا فتاة أخبريني"...
..."ما حدث هو اننى اخذت عناقى الاول وانا مريضة منكى"...
..."يااا هل انتى غبية انا كنت سأجن من الخوف وايضا من هو الشخص الذي تريدين أخذ منه العناق الاول وانتى مريضة يا عاهرة"...
...تحدثت جيو بى بغضب كاذب...
..."انتى لعينة لما تقولين مثل هذا الكلام السيء وايضا ليس لديكى دخل فى الأساس هو ليس متواجد هنا الان.. من يدرى اين هو"...
...تحدثت نيان بفضول وغضب...
..."إذا هل تقصدين هذا الفتى الافعى"...
..."يا لا تقولى عنه هكذا هو اسمه هان"...
...قالت نيان بهدوء...
..."يوجد هنا من يتحدث عنى"...
...قال ذلك مباشرة بعد فتح الباب...
...فجأة صمت الجميع.....
...عاد هان لأنه ترك هاتفه وعاد لأخذه...
..."يا انت ماذا تفعل هنا"...
...تحدث نام إلى هان...
...هو حتى لم ينظر له وقرب وجهه من وجه نيان ثم تحدث قائلا...
..."كان عليك اخبارى بأنكى تريدين معانقتى"...
...قالها بهدوء وغرور...
..."ياا.. أن.انت فهمت الحديث بشكل خاطئ"...
...كانت تتحدث بإحراج...
..."حسنا حسنا هو الثانى لكنه الاجمل"...
...نطق وبعد ذلك مباشرة عانقها بين ذراعيه وكأنه يخبأها...
..."اههه ياا"...
...نطقت نيان بتخدر وبعدها استسلمت لحضنه...
...كانت جيو بى فى هذه الأجواء تنظر لنام لترى ردة فعله وكان يبدو عليه أنه سينفجر ...
...فجأة قام نام وسحب هان ودفعه بعيداً عن نيان وجرح هان فى يديه......
..."اذهب للخارج الان هيا اذهب لا اريد رؤيتك.. هل انت بخير"...
...نطقت نيان لنام ثم ذهبت لهان...
...تفكير هان...
.......
...كم انت غبى يا نام هل تعلم كنت اريد أن اتجنب التعامل معك لأننى لدى الكثير من الأشياء التي على الاهتمام بها لكن لن ارحمك...
.......
.......
.......
...BE CONTINUED.......
تنزيل على الفور
novel.download.tips
Comments
JK Mimi Army
هي قصة ممتعة جدا جدا 💜💜💜💜💜💜
2023-12-29
6