وُلدتُ على أنقاض قلبٍ مات، على صرخةٍ كانت أول أنفاسي... وآخر أنفاسها.
منذ أن فتحت عينَيّ على هذا العالم، لم أعرف من كلمة "أمي" سوى حكايات هامسة ودموعٍ متحجرة في عينيّ لا تجيد السقوط.
أما "أبي"، فكان اسمه فقط على الأوراق، أما في الواقع... كان وحشًا يلبس قناع الإنسان.
كبرتُ في بيتٍ لا يعرف الدفء، بين صراخٍ وصمتٍ قاتل، بين يدٍ تؤلم وقلبٍ لا يرحم.
وكنت أنتظر، فقط أنتظر… لا أدري ماذا، لكن شيئًا ما في داخلي كان يهمس لي: "هذه ليست النهاية".
وفي لحظة من تلك الليالي المظلمة، ركضتُ… لا أدري إلى أين، لكنني هربت من كل شيء.
ووجدتني بين ذراعي عجوز تُدعى جنة... ويا لسخرية القدر، فقد كانت جنةً بحق.
لم أكن أعلم أن لحياتي فصلاً جديدًا، أن بين أنفاس حفيدها ستولد أنوثتي، وستنبت في صدري أولى بذور الأمان... والحب.
لكن هل سيمنحني القدر فرصة لأحيا حقًا؟ أم أن ماضيّ سيطرق الباب من جديد؟
... هذه حكايتي... استمتع♡
NovelToonتم نشر هذا العمل بترخيص من Laugh lover2025 NovelToon ، والمحتوى هو فقط وجهات نظر المؤلف الخاصة ولا يمثل الموقف الذي يشغله
وكان اسمه النجاة تعليق