تحكي بطلتنا "تالا" عن قصتها فتقول: ذات يوم من أيام الصيف الحارة، وتحديدا في شهر أغسطس، وبينما أنا أتجول في هاتفي، إذ لامسني ملل وضجر كبير. فقررت الدخول إلى متجر التطبيقات لأحمل لعبة، فبحثت كثيرا ولم أجد سوى لعبة للفتيات حملتها ودخلت إليها. وبعد اتباع إرشادات الانطلاق، حدث ما لم يكن في الحسبان. ومن هنا تبدأ قصتي. لقد وجدت شيئا كالبريد، وعندما ضغطت عليه ظهر بأنه شات "محادثة" فدخلت إليه بدافع الفضول أو للاستكشاف. وجدت مجموعات كثيرة، فبدأت أتصفح هنا وهناك. لا أعلم كيف كنت أفكر آنذاك، أهو فضول أم سن المراهقة كما يزعمون؟ لقد كنت مدهوشة، يوجد في هذه المحادثة مختلف الأجناس والأعراق. لقد تحدثت في مجموعة مختلطة، وهذا أمر لم أفعله منذ 16 عاما. بدأت أتحدث هنا وهناك، فإذا بي أجد رسائل من شباب في الخاص. اندهشت لبرهة، لكن يا أسفاه بدأت الحديث مع هذا وذاك، فذا بكلامه المعسول وذاك بكلام غير معقول. لكن لم أكن في الجدية أبدا. بقيت على هذا الحال ليومين، إلا أن حدث ذات ليلة ما لم أتوقع
NovelToonتم نشر هذا العمل بترخيص من تسنيم NovelToon ، والمحتوى هو فقط وجهات نظر المؤلف الخاصة ولا يمثل الموقف الذي يشغله
لقاء بعد إفتراق تعليق